
١١
سليم : ايه رأيك في امل لمحمد
نظر له سيف بصدمة: انت قولت مين
سليم بهدوء : ايه اول مرة تحصل واحد ياخد مرات اخوه اللي مات عشان اولاده
سيف: لا حصلت بس بس وروان
سليم : انا ما قولتش يطلقها مش اول وحدة يتجوز عليها
سيف :وايه اللي خلاك متأكد انه محمد حيوافق
سليم : حيوافق
سيف بسخرية : ايه حتجبروا
سليم: لا حاسس في استلطاف وعشان ولاد اخوه حيوافق
سيف : عفكرة مش شرط عشان بيعاملهم كويس وبحبهم يكون في حاجة من اللي في دماغك انت عارف هو كان بحب رامي الله يرحمه قد ايه
سليم بضحك : حيوافق قوم السفرة جهزت
قام سيف الى السفرة وهو ينظر لروان التي تجهز السفرة بابتسامه تخطف القلب ويفكر ماذا ستفعل ان فعلا تزوج وينتقل بنظراته لأمل ومحمد أيعقل ان اخاه يفكر بالزواج منها.. لكن أخيه ليس من هذا النوع وهو متأكد انه مكتف بروان ..
محمد : هااا ايه سرحان بإيه
سيف : هاا لا ابدا بفكر بحاجة
محمد : ايه في حد حيخطفك ويريحنا منك
نظر نظرة خاطفة لروان ونظر للأكل وقال بضحك : كنت بفكر اخد شهد وتجوزت
نظرت له روان بصدمة ليضحك الجميع عليها بقوة
روان بخجل: انت بجد كنت عايز تتجوز شهد
سيف بضحك: ايوة مش عاقلة زيك كدة
محمد بضحك : شهد عاقلة دي عفريته مالهاش مسكة
سيف بضحك : بجد
روان : ههههه دي ماحدش يقدر لها بس ما يمنعنش انها جميلة
سيف ” اكيد مش اخت روان القمر
تورد وجهها بشدة ليلكمه محمد بكتفه : بتعاكس مراتي قدامي
سيف : اعاكس ايه.. روان اختي الصغيرة مش دايما انا اللي بقفلك اما تزعلها
محمد : بصراحة اه
امل بضيق : ايه حنقضيها كلام مش حناكل
بدأوا يتناولوا الطعام وسيف يخطف نظرات لروان التي توترت بشدة
سيف لنفسه : يا ترى يا روان لو تجوز حتفضلي على ذمته يعني في احتمال …
نفض رأسه وأكمل اكل وهو في عالم تاني
كان محمد يصعد دائما عند امل وكانت روان ستنفجر
دق بابها لتفتح له بابتسامه
امل : اهلا في نفس المعاد
محمد ابن رامي : عمو حبيبي جبتلي اللي قولتله عليه
محمد : اكيد ي قلب عمو وانا اقدر وفين تالا القمر
تالا : عمو وحشتني فين العروسة
محمد : اهي ي قلب عمو
امل بخجل: تعبناك معانا
محمد بابتسامه: ما تقوليش كدة عينيا ليهم
كانت روان بشقتها تنتظره فقد رأت سيارته عندما وصلت كادت تموت غيظا انه يذهب اليها قبلها ايعقل ان يفكر بشئ لا لا ..