منوعات

صفقة زواج بقلم سهام صادق الرابع

بارت ١٦
“للاسف الإصابة كانت بالعمود الفقري انت مش حتقدر تمشي تاني ”
همس بها الطبيب لادم الذي شعر بأن السماء سقطعت فوقه وان جميع احلامه انهارت
لم يفكر بعمله ولا بأي شئ آخر فقط بها هياااا
عندما علم بحبها وامتلكها ذهبت
كيف سيتحمل تلك الصدمة
هل ستقبل به زوجا
وان قبلت هل سيرضى لها هو زوجا عاجزاا

ينظر امامه فقط كمن فقد روحه واصبح تمثال
روان بدموع : آدم عشان خاطري لازم تتحمل انت اقوى من كدة بعدين في امل تعمل عملية برة وترجع تمشي تاني .. انت لازم تقوى عشان خاطر شهد
نظر لها بسرعة بعدما سمع اسمها … نعم شهد ماذا عساه يفعل ..
آدم بهدوء داخله عواصف الم : ما كنتش حاسس بالألم وهيا بتعترفلي بحبها سنين بحلم بيها بتقولي الكلمة دي .. ابتسم بالم .. وسمعتها حسيت بفرحة تتوزع عبلاد
هبطت دموعه واكمل بألم: بس ما لحقتش كان نفسي اعوضها عن الوقت اللي كنت بعيد عنها وخليتها تفتكر اني مش بحبها
روان ببكاء شديد : بس شهد حتفضل وياك لا يمكن تسيبك دي بتحبك اكتر من اي حد
هز رأسه بالنفي وهمس بكل وجع : مش حوافق لا يمكن اوافق تدفن ويايا على كرسي بعجل حقها تتجوز شاب يخرجها يفسحها مش واحد تخدمه
روان : انت بتقول ايه .. انت بتحبها مش كدة
سمع صوتها بالخارج تتحدث مع محمد
آدم وهو يدعو بقلبه ان تسمعه : احب ايه شهد دي عيلة انا مش حاكمل مع وحدة طفلة اربيها عايز بنت عاقلة تشرفني ياريت يا روان تفهميها ده وأننا على اتفاقنا حننفصل بعد مدة
كانت تنظر له روان مستغربة كلامه ليزول استغرابها حينما فتحت شهد الباب اخفضت رأسها تبكي بصمت
شهد بتماسك : عامل ايه دلوقتي
آدم بابتسامه: الحمد الله رحتي فين
شهد : فطرت المغرب مدن من ٤ ساعات وماحدش فينا فطر
آدم: انا اسف معلش
شهد بوجع : حمد الله عالسلامة وانت كلت.
آدم: لا ممنوع دلوقتي بس محلول
هزت راسها بفهم وجلست جواره وسكتت
همست روان باذنه : مش عارفة اقولك ايه ربنا يريح قلبك
ابتسم لها آدم وخرجت لزوجها
بعد قليل وصل يوسف واسراء لزيارته

السابقانت في الصفحة 1 من 6 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
4

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل