
وصل المنزل وقلبه يرجف حتى شاهد دم على الارض شهق برعب ولم يقدر على الكلام ليعود قلبه للعمل حينما سمع صوتها تنادي عليه وتركض لحضنه
حاوطها بذراعيه بكل ما اوتي من قوة وهي منهارة جدا
احد الحرس : يوسف باشا
لم يترك حضنها فقط رد بكلمتين بصوت ضعيف : ايه اللي حصل
الحرس: لما حضرتك كلمتنا ركض ماهر هناك ولقى واحد واقف عالباب موجه سلاحه ناحية مدام اسراء
زاد من ضمها وهو ينتفض من مجرد التخيل
ماهر بألم: ما فكرتش ضرـ,ـبته رصا’صة اول ما وقع لف ضـ,ـربني جت في ايدي ضرـ,ـبته رصـ,ـا”صة تانية
اقترب منه يوسف وهي ما زالت في حضنه وقال بحدة : وما اسعفوكاش ليه بيستنوا ايه
ماهر بابتسامه: انا كويس ياباشا
يوسف : تطلعوا في المستشفى تشيلوا الرصا’صة من ايده حالا
اقترب منه يوسف وهمس في اذنه : حتشوف خير عمرك ما شوفته
ماهر : ده واجبي يا باشا
ربت على كتفه وقال : بالنسبة ليك واجبك بالنسبة ليا أنقذت عمري عشان كدة انت تحلم وأنا أحقق انت الباشا دلوقتي
ابتسم ماهر وخرج معهم للمستشفى وبعد الانتهاء من التحقيق ورفع جثة الميت
ذهب بها يوسف الى احد الغرف يضمها بكل حنان
اسراء: كان بيني وبين المـ،ـوت خطوة يا يوسف كنت حسيبك وحدك
يوسف برعب : ربنا كان رحيم فيا الحمد لله مليون مرة انا حاتصدق كتير اوي اوي عشان ربنا يحميكي ليا دايما
اسراء : المغرب ادن وانت ما كلتش
اقترب من شفتيها وهمس : منا حاكل دلوقتي
قبلها بكل ما اوتي من عشق بادلته القبلة بحب طالت قبلتهم كثيرا ليتركها تأخذ نفسها كان ينظر لها وهي مغمضة عينيها
يوسف بصوت عاشق : بحبك
وسحبها إلى عالمه كأنه كان صائم عنها وليس عن الاكل
آدم
لن يتردد في حمايتها لو كلفه حياته لانها هيا حياته
ضمها في حضنه وادار ظهره يخبئها عن اي خـ،ـطر ضمها بشدة لتستقر الرصا’صة بظهره جعلته يركع على ركبتيه وهي بين يديه ركض علاء عند سماع صوت القوة القادمة
شهد بصراخ : آدم آدم آدم لااااا يا آدم مش حتموت وتسيبني
ما زال يضمها وهو محني وهي تنظر داخل عينيه ولأول مرة تشاهد كمية العشق بتلك العينين
ادم بابتسامه ألم: عمري ما شوفتك غير حبيبتي ومراتي عمرري ما شوفتك عيلة انا بحبك اوي يا شهد
شهد بانهيار: وانا والله العظيم بحبك لدرجة اني شايفاك كتير عليا وتستاهل احسن وحدة في الدنيا
آدم بألم : وحققت حلمي وتجوزتها حتى لو شهر بس
اغمض عينيه في حضنها وهي تصرخ
علي بصدمة: اسعاف حد يطلب الاسعاف
شهد : ححصلك ان سبتني ححصلك وحياة ربنا ما حعيش ثانية من غيرك مش يوم ما اعرف انك بتحبني تروح مني
زادت من ضمه وغرقت بدماءه وهي تبكي بشدة
حضر الاسعاف وذهبوا الى المستشفى لحق بهم أدهم ودينا وزينة وفاطمة والدته التي فقدت وعيها
كانت روان تجلس تشاهد التلفاز وهي في حضن محمد
رن هاتفها وكان أدهم
روان بفزع : ايه وشهد كويسة
اغلقت الهاتف وركضت ترتدي ملابسها
محمد : في ايه خضتيني
روان ببكاء : آدم اتـ,ـضـ,ـرب بالنـ,ـار وحالته صعبة
محمد : لا حول ولا قوة الا بالله
ذهبوا جميعا إلى المشفى وهو في العمليات
وشهد في حضن روان تنتفض رعبا
شهد: انتي طلعتي صح طلع بحبني وعمرو ما حب غيري قالي انه عمرو ما شافني عيلة
روان ببكاء: حيقوم بالسلامة وتقضوا طول العمر سوا
شهد : يارب يارب هو لازم يقوم اساسا انا مش حعيش من غيرو ان شاء الله حيقوم ان شاء الله
كانت دينا تنظر لمحمد باغراء لكنه ادار ظهره كأنه لم يراها
محمد : ما تقلقيش ان شاء الله حيقوم آدم قوي
شهد : كانت الرصا’صة حتيجي فيا انا ما ترددش لحظة يخبيني في حضنه وياخدها بدالي ااااه يا قلبي يوم ما اعرف انه بحبني يحصل كدة 😭
خرج الطبيب ليركضوا جميعا اليه وشهد تنتفض كأنها ستموت
الطبيب : الحمد الله مافيش خطر دلوقتي بس ..
شهد : بس ايه
الطبيب : انا اسف الرصاصة كانت بالنخاع ومش حيقدر يمشي تاني
شهق الجميع من الصدمة اما هيا اقتربت من الطبيب وهمست : آدم ت… تتت ..
لتسقط فاقدة وعيها بين يدي محمد
حملها ادهم ووضعها في الغرف الفحص اعطوها المهدأ ونامت
روان ببكاء: يارب ايه اللي بيحصل يا حبيبي يا ادم
محمد : الحمد لله انه ما متش قضى أهون من قضى
روان : الحمد الله ربنا يصبرهم
بعد ساعات بدأ آدم يستيقظ وشهد بجانبه تبكي بصمت
كانت عينيه تبحث عنها همس بتعب : شهد
اقتربت من يديه وقبلتها قالت ببكاء: انا هنا يا حبيبي
آدم بتعب: كنت فاكر حارتاح منك
شهد بضحك: لسة عقلبك
روان : حمد الله عالسلامة
ادم : الله يسلمك يارب
غمز لروان
روان : احم ما تيجوا برة ونسيبوا يرتاح
خرج الجميع وبقيت شهد التي رمت نفسها في حضنه
ضمها بألم ودفن رأسه بشعرها
آدم: تمنيت اعيش عشانك بس بحبك اوي
شهد : وانا والله بحبك اوي انت اغلى حد عندي في الدنيا
آدم: عارفة نفسي في ايه من يوم ما عرفتك
شهد: ايه
قربها له ووضع يده خلف رأسها وضع شفتيه على شفتيها يقبلها بحنان ولاول مرة يتذوقهم قبلة اعادت اليه روحه
تركها ونظر لها وهي مغمضة عينيها وكادت تنصهر خجلا
وضع جبهته على جبهتها وقال : طلع طعمهم يجنن
شهد بخجل : انت قليل الادب
آدم : لا انا بحبك بجنون يا شهد حياتي
شهد: وفضلت ساكت طول الوقت وكنت حتجوز غيرك
آدم: غبي غبي خفت اخسرك نهائي وتكوني فاكراني اخوكي بس
شهد : اخويا وابويا وحبيبي
آدم : طيب عايز ادوقهم تاني
شهد : شد حيلك انت الاول
ادم : اما اقوم حاعمل حاجات تانية
نظرت له شهد ببكاء وخرجت بسرعة تبكي بشدة
ادم باستغراب: في ايه
عادت بعد ساعة بعدما هدأت وقبل ان تفتح الباب سمعت جملة شلت جسدها
آدم: انا احب شهد … احب ايه .. روان انتي لازم تفهميها انه احنا زي ما احنا حننفصل كمان شهر انا عايز اتجوز وحدة اربيها لسة انا عايز اتجوز وحدة عاقلة بتفهم تشرفني في اي مناسبة مش عيلة
#يتبع