منوعات

هذه ليست انا الجزء الثاني بقلم مريم عبد الرحمن

نوح بغصه:حور مصطفى الغندوري انتي طالق

حور كانت حاسه انها عايزه ت “خ بس لا كفايه تقلل من كرامتها ادامه كفايه يا سنين ضاعوا
حور بقهر:كلم حامي خليه يجهز ورق التنازل وانا همضبه فورا

نوح عه من عنيه نزلت مسحها بسرعه :لا يا حور يمكن زمان الأرض كانت تهمني اوي لكن دلوقتي مبعدتش تفرق معايا معاكي حريتك و اتمنلك السعاده لقلبك

قالها وخرج من الاوضه و حور اتنهدت ب و بقيت تعض على ايديها وهي بتحاول مت خش

ابوها دخل هو سلمي
حور بانهيار:انت اطلقت….. خالص معدش له مكان في حياتي ولا في قلبي….. محدش يسألني عن السبب ولا يتكلم في موضوعه تاني……

مصطفى :حور

حور بتهرب :انا هنام دلوقتي سبوني لوحدي

مصطفى مكنش عايز يخرج لولا سليم اللي طلب منه يسيبها تهدا

بس ازاي

يا ى الحكايه انتهت ولا دي بدايه ال
كل حاجه في الدنيا ليها حدين
الحب احيانا بيكون سلا”ح قوي تحا”رب بيه عن نفسك و أحيانا هو اللي بيقت”لك

حور يمكن تتحر من قيوده لكن هو عيسكت معقول بسهوله كدا

عد شهر بعد طلاق حور و نوح كانت متد”مره فيها قلبها ها و يمكن حاسه بالذنب لأنها هي اللي عملت في نفسها كدا هي اللي حبيته لأقصى درجه حبيته ووصل بيها الحب لل

نوح كان وحيد و مكتئب حزين كا”ره نفسه بسبب اللي عمله فيها و خط”فه ليها بالرغم انها من اول يوم شافته وهي ما”ذتوش بالعكس كانت رقيقه جدا معه حتى لما انفصلت حافظت على صورته أدام أهلها و مقالتش عن السبب الحقيقي
في شقه في القاهره
الحج مصطفى :ياله يا حوري عشان نتغدا

حور :حا يا بابا ثواني….

خرجت من اوضتها اللي تقريبا مبتخرجش منها
الحج مصطفى :بصى بقى انا اللي عامل الاكل دا كله هتخلصيه

حور بحزن:تسلم ايدك يا بابا ليه مصحتنيش انا عشان اح الغدا

الحج مصطفى :كنت عارف انك تعبانه و منمتيش امبارح قلت سيبها نايمه وبعدين متنسيش انا شيف قديم

حور:ربنا يديك الصحه و يطول في عمرك يا حبيبي….. صحيح كلمت سلمي؟

الحج مصطفى :اه كلمتها و هي كان نفسها تبقى معاكي لكن انتي عارفه شغل سليم

حور:ربنا يسعدهم سليم شاب ابن حلال و يستاهل سلمي

الحج مصطفى :وانتي يا حور مش ناويه تقوليلي ليه اتطلقتي… طب طب هو اذ”اكي قوليلي بس وانا اقسم بالله لاهجيبه را”كع يطلب السماح

حور بابتسامه :لا يا بابا ما”ذنيش بس احنا مش شبه بعض و انا مش مستعده اكمل حياتي مع حد مش شبهي انت علمتني ان الحياه عشان تمشي لازم نكون فاهمين بعض على الأقل ودا مش موجود بيني وبين نوح

الحج مصطفى :عليا انا… انا عارف كويس انك بتحبيه ولو حصل اي

حور بابتسامه :اه بحبه بحبه اوي لكن في مثل بيقول شاريك بس مش بايع نفسي
وانا و نوح مبقاش ينفع نكمل مع بعض

الحج مصطفى:ماشي يا حور هسيبك لحد ما تيجي و تحكيلي هم هنرجع الغربيه بكرا

حور:معليش يا بابا انا حابه افضل هنا وخصو اني اتثبت في ستشفي كدكتوره رسميه مش متدربه

الحج مصطفى :واسيبك لوحدك دا مستحيل يحصل

حور:وحياتي عندك يا بابا انت عارف انا بحب الشغل اد اي وكمان الأطفال والنبي خليني هنا وبعدين انا مش لوحدي العماره فيها ناس كتير وبعدين احنا في القاهره يعني لو حصل اي حاجه لاقدر الله هلقي امه لا إله إلا الله وافق يا بابا وحياتي عندك انت عارف ان الشغل هو الحل الوحيد ليا اني ارجع لحياتي الطبيعيه

الحج مصطفى :حور مش عايز عناد انا مش هسيبك لوحدك

حور:اسمعني يا بابا انا لو رجعت الغربيه دلوقتي هكتئب و هرجع تاني لنفس قعدتي في الجنينه لوحدي و انا بقرا كتب انا خالص اتخرجت يا بابا ولازم اشتغل لان مهنه الطب مينفعش من غير ممارسه لو بتحبني وافق

الحج مصطفى :سبيني افكر يا حور

حور:ماشي يا بابا

عند نوح
كان بيشتغل وهو بيحاول يلهي نفسه وميفكرش فيها لكن افتكر حاجه قام و طلع اوضته فتح الدولاب و طلع مذكره حور و افتكر اللي حصل من مده
حور كانت بياخد شاور.. نوح دخل الجناح و سمع صوت ايه كان خارج لكن شاف ذاكره بتاعتها و كان عنده فضول يعرف فيها اي عشان حور تخبيها منه دايما
اخدها و خباها في الدولاب
بااك
طلع يقعد في البلكونه فتح ذكره و بدا يقرأ كانت تفاصيل عاديه عباره عن يومها خنا”قتها مع سلمى

لكن وقف عند تاريخ 1.1.2018
(قلبي بينبض قوي خايفه.. النهارده نوح الشرقاوي جاي الق سمعت ان في قعدت صُلح هتم بين عيلتي و عيله الان ري و الوسيط هو نوح الشرقاوي اخيرااا يارب راجع الغربيه كان بقاله اربع شهور في القاهره اخيرا هقدر ازوغ من ماما و اشوفه)

نوح كان بيقرأ وهو مصدوم مش فاهم
قلب صفحه تانيه
(ماما قفشتني وانا براقبهم و عقبتني اني ا جم روايه انجليزيه ليها مع ان هي عارف اني مش بحب الروايات الانجليزيه بس هي بتحبها
ال احه مش مضايقه هم اني شفته كان وسيم اوي دقنه طولت شويه بس ال احه شكله جميل اوي بالدقن ياريت تفضل كدا متطولتش اوي… ااامم البليزر الزيتون كان هيليق عليه اك بلوفر اسود او ر صي لكن هو كان لابس ابيض مكنش لايق عليه اوي)

نوح حس كأنه مشلول من الأفكار اللي بتدور في اغه قلب كم صفحه
(يلللهوي سمعت ان بابا بينه وبين عيله الشرقاوي شغل وأنهم عايزين يطوروا العلاقه بينهم… وانهم عايزين يجوزوني له لالالالا معقول بابا لاحظ اعمل اي أوافق لالالا بس لازم اوفق انا…. مش عارفه)

نوح بدا يفهم و حس بمراره قلب كم صفحه كمان

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل