منوعات

هذه ليست انا الجزء الثاني بقلم مريم عبد الرحمن

(انا مخنوقه اوي…. نوح رفض الشغل اللي بين العليتن طب انا ذنبي اي…. طب ليه قلبي ني اوي…. انا واحده غبيه غبيه اوي انا حبيته من بعيد حبيت وجوده…. انا بحب اسمعه لما يتكلم في قعدات الصلح…. انا الغلطانه)

(سمعت انه بيجهز بفرحه وهيعمله هنا في الغربيه…. بيقولوا انه مجهز فرح كبير اوي
انا عايزه اخفي اليوم دا من حياتي حاسه اني مك”سوره اوي…. الناس بيقولوا نوح الشرقاوي رفض يتجوز بنت الغندوري و رايح يتجوز بنت تانيه في خلال ست شهور…. عمار ابن خالي طلب أيدي و انا رفضته لان مش حابه اخد قرار غلط انا مش هحب عمار)

(من يومين كان الفرح انا روحت و شفته كان باين عليه انه فرحان…. روحت اسلم على مراته معرفش ليه بس كنت حابه اك”سر قلبي عشان انساه بس هي قالت كلام ني جلنار قربتي عرفت اني بحبه من زمان و راحت قالتلها لان حقو”د انا سمعت كلام ني اوي…. انا دلوقتي مريضه سكر… مكنتش قادره استحمل كلامها وفجأه وقعت من طولي انا بجد تعبت)

نوح وعه نزلت وهو فاهم انه السبب في كل دا هو من الاول خطط انه يعمل فرحه في الغربيه عشان يك”سرها
(انا اتخرجت من كليه الطب النهارده بامتياز فرحانه اوي يمكن دي الحاجه الحلوه اللي حصلت من مده طويله)

نوح قلب صفح كتير و فجأه وقف
(انا اتجوزته اااااه اتجوزته امبارح حصل حاجه غريبه في الفرحه…. نوح دخل ووقف أذون و عمار اتقبض عليه هو اه صعبان عليا بس انا فرحانه بس خايفه)
جيه صفحه تاتيه
(انا بحبه بس خايفه اكر”هه لانه بارد اول مره اخاف من اختياراتي)………
وصل لآخر صفحه
(بدانا نتعامل بطريقه حلوه اوي و اهدني نتفرج على مجره درب التبانه انا بجد مبسوطه و اتمنى علاقتنا تتطور بسرعه)

قفل ذكره و حاطها ادامه وهو بيحاسب نفسه على أفعاله هو اذاها اوي
كان عايز يشوفها فجأه خطرت على باله فكره مجنونه….
#دعاء_احمد
#اسير_ ها 17

#أسير_ ها 18… #دعاء_احمد
نوح فجأه قام من مكانه وقفل ذكره وهو بيفكر في حاجه مجنونه قام عمل كم مك ه وطلع غير هدومه و خرج
في عربيه نوح
:ليه ليه غبي ك”سرتها و هي بتحبك خط”فتها كنت بارد معها… قللت ثقتها في نفسها غبي يا نوح غبي…. هي مريضه سكر بسببك دي حتى مرضتش تقولك عشان متحسش بالذنب ناحيتها… كانت عايزه حب متبادل مش شفقه
انت ازاي ملاحظتش نظراتها و الشغف اللي فيها ازاي…..
كل ما بتقرب منها تو ها و خوفها كانوا اكبر دليل دق على حبها…. وانت في قابل عملت اي ظلمتها و حتى لما فوقت و حاولت تنسى كان ربك عادل و هي عرفت الحقيقه بس يا ى عرفت ازاي دا السوال اللي محيرني بس مش مهم يهمني دلوقتي انها تفهم اني مكنتش هعمل في اللعبه القذ”ره دي وأنها غاليه عليا اوي

في شقه حور
اطمنت ان والدها نام اخدت دواها وطلعت وقفت في البلكونه كانت بتتفرج على العربيات والناس و الزحمه حسبت انها عايزه تعيط لكن قررت تدخل تنام
دخلت اوضتها و راحت فتحت شنطتها واخدت حبايه منوم كانت بتفكر فيه لكن وهي حاسه ب غمضت عنيها و قررت من الصبح جع ستشفى
بعد ساعه تقريبا
نوح بيطلع العمار اللي جانب عمارتها بعد ما اتفق مع البواب انه يأجر الشقه اللي ق د شقتها دخل و رمي فاتيح بلامباله على إلان يه و دخل اوضه النوم فتح البلكونه و بص ناحيه اوضتها قل”ع البليزر اللي لابسه وهو بيطلع على بزين البلكونه و بينط في بلكونه اوضتها بحكم إنهم جانب بعض

نط وهو بيحاول مبيعملش صوت عشان الجيران ممكن يفكروه حر”امي…..
بيحاول يفتح باب البلكونه و لحسن حظه حور مكنتش قافله البلكونه كويس قدر يدخل و قفله وراه
كانت نايمه بعمق إثر حبايه نوم كان بيقرب منها وهو حاسس بقلبه بينبض بسرعه اوي
بالرغم ان وجوده في اوضتها دلوقتي مش مباح ليه وانه خالص طلقها و مفيش ليه فرصه يرجع
مفيش فرصه هو كمان مالوش الحق انه يردها لعصمته

قعد على الكرسي اللي جانب السرير بتاعها بلع الغصه اللي حاسس بيها شايف شكلها يمكن لسه جميله اوي لكن ملامحها باهته
كان بيملس على وشها بحنان و هو حاسس اد ايه هو غبي ضيع من ايديه حب ابيض ضيعه بالط”مع

حور مكنتش حاسه بالدنيا نايمه وفي ع تاني
نوح كان ساكت و نفسه يصحيها و يقولها اد اي هو ن ان لكن يفيد بايه

تاني يوم الصبح
حور بتبدأ تصحى و هي بتتقلب في السرير بتفتح عنيها وهي بتفركها لكن وسعت عنيها بص ه وهي شايفه نايم على الكرسي جانب سريرها وساند اغه علي طرف السرير وهو ماسك ايديها

كانت حاسه بصعقه كهرباء زقت ايديه بقوه و زقته و قامت

نوح بنوم:اي دا في حد يصحى حد كدا.

حور ب وبتحاول تكون قويه :انت هتستعبط ولا ايه انت بتعمل اي هنا مش خالص خلصنا وكل واحد كل راح لحاله

نوح قام و ابتسم :انتي حالي

حور ضحكت بسخريه و “بته بالقلم بقوه كأنها محوشه كل الحزن اللي جواها في الكف دا
حور بغصه :دا عشان خد”اعك ليا امشي من هنا احسنلك

نوح كان لسه مصدوم وهو حاطط ايديه على وشه…..
حور ب :اي مصدوم بجد؟ لا معقوله فعلا
بنت الغندوري مدت ايديها على ابن الشرقاوي هي عيبه في حقك فعلا…. بس يا ابن الأصول انت عملت اي…. اسأل نفسك انت وصلتني لايه اوعي اوعي تفكر اني ضعيفه او خايفه انا بس كنت يح مك و بعتبرك جوزي لكن انت عملت اي

كل دا كان خد”اع تعرف يا نوح بيه انا دلوقتي بس أتمنيت لو اني يوم الفرح اتجوزت عمار يمكن تاجر سلا”ح لكن كان بيحبني كان عايزني
جايز كان هينقبض عليه في يوم من الايام لكن عمره ما هيجر”حني لانه بيحبني…….

نوح :اسمعيني يا حور

حور:مش عايزه اسمعك احنا خالص اتطلقنا و انت مالكش حق عليا اطلع برا حياتي بقى حرام عليك انا تعبت

نوح بثقه :مش هسيبك عشان دا بيحبني

قالها وهو بيشاور على قلبها
حور بابتسامه :بلاش ثقه زياده دي عشان انت خالص معدش ليك رصيد عنده… جايز حبيتك قبل كدا ااه بقولها عادي لكن معدش.. في.. رصيد

نوح :اوعدك رصيدي عندك هيرجع زي اول مره حسيتي بحبك ليا

حور:لو بتعمل كدا عشان اسامحك فأنا مسامحه ايوه مسامحه لان انا اللي غلطت لما حبيتك إنما أنت من البدايه كنت بتفكر في الخد”اع… انا مش هنسي ودي شكلة هسامح عادي يمكن لاني حبيتك فهسامحك لكن مش هنسا يا نوح

الحج مصطفى بنوم:حور ياله يا حببتي اصحى غشان ستشفى

حور بخوف:امشي لو سمحت بابا لو شافك هتكون مصيبه ارجوك امشي…

نوح مسكها من دراعها و بثقه:هنرجع تاني يا حوري لان انتي ليكي رصيد كبير اوي في قلبي… ولاني واثق اني هخليكي ت يني

حور لنفسها وهي ل له بقوه:غبي يا نوح انا ب ك لكن مش هنسي اد اي ظلمتني

زقته و هو خرج للبلكونه حور طلعت وراه وشافته وهو بينط من البلكونه خافت لكن حاولت متبينش ودخلت اوضتها

بعد مده
وصلت حور ستشفي بثقه و هي شايفه ان دا افضل حل لكل مشاكلها بعد ما ودعت والدها وسافر الغربيه

راحت اوضه الدكا ه لقيت دكتور احمد قاعد بيشتغل على ملف حاله

حور:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احمد بحماس :حور ازايك عامله اي اقعدي اقعدي
حور:الشغل وحشني قولي بتعمل اي

احمد:مريضه يا ستي… هم قوليلي اخبارك اي دلوقتي

حور:كويسه الحمد لله ستشفى وحشتني

احمد:ممكن اسالك سؤال و تجاوبيني

حور:اتفضل

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل