
تخيل دوله الكل ط”مع فيها اكيد فيها كنوز وخير مالوش اخر
دوله انذكرت في القرآن خمس مرات.. بلد سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام و على اهلها
ممكن محبهاش…بالرغم كل شاكل اللي ممكن تبقى فيها… بالرغم ان فيها مشاكل الا ان مفيش بيت بينام من غير عشاء… بالرغم الحو”ادث الاخيره الكتير الا ان دي اك الدوله اللي فيها امان…. عارف يا نوح م أجمل بكتير مما نقدر نتكلم عنها… فيها خير كتير اوي
عشان كدا مش عايزه اسيبها.. زي بادي وكل خيرها من حق أهلها … تعرف ان حلمي بجد ان ابني يكون ظابط في سلا”ح البحريه او الطيران
نوح قام وقعد ادامها حاوط وشها بايديه وبا”سها
:يخربيتك حلاوتك… هحجز تذكره لشرم
حور :هنسافر بالطيارة..
نوح:اه مش هناخد وقت طويل مش هتتعبي
قالها وقام بحماس طلع موبايله و كلم حد و حجز تذكرتين لشرم الشيخ
بعد مده
كانت حور و نوح راكبين الطياره في رحله شرم
وصل لشاليه
بعد تلات اسابيع
نوح كان واقف أدام البحر بيعمل مك ه لحد ما سمع “اخ حور طلع يجري بسرعه على الشاليه وطلع اوضتهم
شافها بتمشي وهي سانده على السرير
نوح بابتسامه وقلبه بيدق بسرعه:حور حاولي تمشي بدون ما تسندي تعالي يا حبيبتي…
حور بصتله و بتحاول تمشي كانت بت عش بتبدأ تتحرك ببط و بتقرب منه
نوح كان بيبص لحركتها وأنها قادره تتحرك لوحدها لكن وقعت على الأرض ادامه مباشرتا
نوح نزل لمستواها و ها بقوه وهو بساعدها تقوم بيمسك ايديها وبيبدا يتحرك في الاوضه
شويه شويه بتقدر تمشي لوحدها
نوح ها بقوه وهو بيلف بيها :وحشتني وحشتيني يا حوري…. اخيرا الف حمد والف شكر لك يارب…..
حور وعها نزلت من الفرحه وهي بت ه
بعد يومين
الاتنين كانوا قاعدين أدام البحر في عشاء رومانسي
كانوا بيتكلموا
حور كانت لابسه دريس ابيض صيفي طويل
نوح:بس اي اك حاجه عايزه تعمليها لما نرجع م …
حور:اامم عايزه اقابل دكتور احمد وحشني
نوح:ناااااااااعم يا اختي
حور بدلال :اقصد يعني وحشني الشغل معه
نوح:اتظبطي يا حور احسنلك
حور:اعمل اي يعني انت اللي بتفهم غلط
نوح:والله
حور:والله
نوح ابتسم و كملوا كلام….
بعد شهر ونص
حور كانت في ستشفى واقفه بتشرب نسكافيه مع احمد
احمد:طب هنعمل اي…
حور:نطلب برجر
احمد:اي الفجع دا انا اقصد في الحاله
حور:اه معلش بس جعت شويه…
احمد:دكتوره حور انتي كويسه.. انتي لسه واكله بي من شويه
حور:ها مش عارفه بس جعت
مرضه:دكتوره حور.. في بنت برا اسمها جيجي بتقول لازم تتكلم معاكي
حور :جيجي هي فين
جيجي:انا هنا….
دخلت و سلمت على حور بصت لأحمد وابتسمت وهو ابتسم ببلاهه
حور:احم احم انا موجوده
جيجي باحراج:حور عايزه اتكلم معاكي على انفراد
احمد:طب اسيبكم انا صحيح انا دكتور احمد جراحه قلوب
جيجي بابتسامه :اهلا يا دكتور احمد….
أحمد بابتسامه :انا وحيد و مش مرتبط والدي متوفي معنديش غير والدتي
جيجي بضحكه :طب وانا مالي
أحمد :اه مبعدتش عليك اني مش مرتبط دي
طب ممكن رقم نوح بيه لو سمحتي
جيجي:افن
احمد:لا كدا انا قلبي بيدق حور رقمك جوزك لو سمحتي وانتي يا انسه جيجي انتي مرتبطه الاول
جيحي:لا
احمد:الحمد لله انا سنجل وانتي سنجل وامي عايزه تفرح بيا جهزي الشربات يا حور
قالها وخرج وهو بيغمز لجيحي
جيجي بضحك:دا مجنون دا ولا اي
حور:لا متعوده قوليلي كنتي عايزه اي
جيجي بجديه:حور ماما هي اللي.. هي اللي بعتت ناس عشان يو”لعوا في شقتك….
انا سمعتها وهي بتتكلم مع واحد من اللي عملوا كدا
.. بس والله هي كانت متضايقه عشان فرحي اللي اتلغي… صدقيني هي كويسه بس الكر”ه عمي عنيها و حبها لبابا هو اللي خلها تعمل كدا
حور بابتسامه :مش مهم يا سلمى خلي اضي للماضي…. انا مسامحها
جيجي ابتسمت و تها :شكرا لانك دخلتي حياتنا يا حور.. شكرا لانك غيرتيها …
حور ابتسمت و رجعت تكمل شغل و جيجي مشيت لكن قبل ما تمشي كانت بتبص لأحمد اللي واقف مع دكتور و بيتكلم بجديه على عكس الهبل اللي قاله.. ابتسمت ومشيت…
بليل في فيلا الشرقاوي في القاهره
نوح دخل الجناح لكن وقف مصدوم و منبهر من شكل الاوضه وتزينها
حور طلعت وهي ماسكه كيكه بتحطها على ال ابيزه وب وح ت ه
:اتاخرت ليه يا بيه…
نوح بابتسامه :كان عندي شغل كتير اوي بس ليه دا كله
حور :عشان انا حامل و لازم نحتفل
نوح:اه تم… اي انتي قلتي اي؟
حور بهمس:حامل… يحيى نوح عيس الشرقاوي
ابننا هيشرف قريب
نوح ها بقوه لدرجه انها حسيت انه عايز يخبيها جوا اضلاعه
:الف مبروك يا قلبي الف مليون مبروك….
حور ابتسمت :ربنا يقدرنا ونربيه صح.. مع اياد
نوح:يارب… بس انا نفسي في بنوته
حور :كل اللي يجيبه ربنا كويس… هم عايزين نجهز كل حاجه للطفل يعني مثالا هنجهز اوضه له و هندهنا سوا…. و السرير هننزل نختاره ونش ي سوا و لابس هنجيبه في الخامس يكون عرفنا ولد ولا بنت. ….
نوح:ماشي يا قلبي
بعد عشر شهور
حور كانت في الفيلا نايمه و ته ابنها يحيي عمره شهرين لحد ما سمعت صوت “اخ عالي جاي من تحت
اخدت يحيى ونزلت لحد ما وقفت مصدومه وهي شايفه شريفه على الأرض و بتنز”ف من اغها…
لكن بتطلع تجري على اوضتها وهي شايفه شخص ملثم بيجري ناحيتها بتطلع اوضتها وبتقغل الباب لكن بيتكسر بسرعه البرق في شخص بي “بها على اغها بياخد الطفل و بيشيلها و بينزل بيخرج من الفيلا كلها
شريفه قامت بصعوبه و طلعت موبيلها
:نوح اللحق.. اللحق حور.. اخدوا حور و يحيي
نوح بفزع……
#دعاء_احمد
#اسير_ ها
#قبل_الاخيره
#أسير_ ها… #الاخيره
نوح بزعر:انتي بتقولي ايه يا ماما.. حور ويحيى فين
شريفه حطت ايديها على اغها إثر الخبطه :مش عارفه يا نوح بس في ناس هجموا على الفيلا و “بوني و خط”فوا حور و يحيى
نوح وسع عنيه بص ه و عليها وعلى ابنهم
نوح ب امه
:ماما محدش يتحرك من عندك متخافيش و محدش يبلغ البوليس انا عارف هرجع مراتي ازاي
في مكان اخر
حور كانت بت “خ بأعلى صوتها و بتعيط وهي بتخبط على بوابه كبيره من الحديد:هاتولي ابني
ييحيي… نوح اللحقووووني يحيى يحيى اااااااااااااه هههه يييييحييييي…..
كانت بتعيط و ت “خ وهي عايزه ابنها اللي مكملش شهرين
قعدت على الأرض و هي بتعيط بهس يه فاقت لقيت نفسها في كان دا وكأنه ورشه ميكانيكا
حور ب وع وهي ضامه نفسها :نوح انت فين انا محتاجك ياارب
دقايق واتفتحت البوابه ودخل شخص ملثم ومعه واحد تاني شايل يحيي
حور اول ما شافته جريت عليه وقبل ما توصل لابنها لثم بيشدها بقوه وهو بيحاول خ ها بقوه ليزداد جذبه لها بقوه لتشعر حور كان حجر موضوع على بطنها من شده ضغط ذراعه عليها
“خت بألم وهي بتحاول تفلت منه لكنه بيجذبها من شعرها له
عمار بفحيح:قلتلك هرجعلك يا حور
حور حسيت بشلل في كل اع بها مع سمعها لصوته و بخوف و :عمار؟؟!!!
عمار بهوس:وحشتني اوي يا حوري وحشني صوتك و كلامك…. بقى كدا تفضلي نوح عليا
و تنقذيه مني وتاخدي بداله الر” صه ….
بس عارفه انا عملت اي في الواد الغبي اللي “بك بالنار قت”لته و خليتهم يرموه في الجبل للديابه
حور خت وهي منهاره بتحط ايديها على وشها ب
عمار:ششش اهدي متخافيش انا عمري ما اذيكي دا انتي حبيبتي انا بحبك يا حور بحبك بصى لو جيتي معايا بهدوء هسيب ابنك و هرجعه لنوح لكن تيجي معايا
حور ب وع و :عمار ا ايدك انا عمري ما كر”هتك بس لو اذيت يحيى صدقني هتكون اول عدو ليا….. ارجوك دا طفل ارجوك سيبني انا وابني انت متعرفش انا تعبت اد اي في حياتي
انا بحب نوح و بعش
عمار ب “اخ ومقاطعه:بس بس كلمه زياده وهفرغ سد”س دا في اغك و اغ القمر الصغير دا قبلك
حور بانيهار:لالا سيبه دا طفل ااه يحيى
عمار بجنون:يبقى تسمعي الكلام انتي فاهمه هسيب ابنك وارجعه لابوه و هنطلع من هنا على ينا ونسافر إيطاليا سوا انا خالص معدش ليا مكان في البلد دي… ولا يمكن اسيبك
حور عيطت اك وهي حاسه بالارتخاء جسمها
:موافقه بس.. بس هات يحيى عايزه اشيله و ا ه هو اكيد جعان ارجوك ادهولي وانا موافقه بس خليه معايا شويه
عمار بابتسامه انت ر:ماشي يا حور…
سابها وقعت على الأرض و الشخص إدخالها ابنها اخدته بلهفه و ته بقوه وهي بتعيط
عمار خرج هو الشخص اللي معه وقفل البوابه عليها
حور ب وع
:يحيى حبيبي عارف انا بحبك اد اي
وبحب بابي اد اي عايزك تكون راجل يعتمد عليه واوعى في يوم تجرح قلب بنت حبيتك و بلاش تعلق اي وحده و تخليها تحبك وتبعد عنها لأنك هتبقى بتجرح نفسك قبلها… لان ربك كبير و مبيظلمش حد
……
عايزاك تقول لبابي اني بحبه اوي اوي.. وانه الشمس اللي بتنور حياتي من يوم ما عيني وقعت عليه وانا قلبي معدش ملكي و ملكه هو بس… قله انه الوحيد اللي سر”ق مني سنين عمري وانا مش ن انه على دا بالعكس حتى ال معه كان طعمه حلو اوي
قله انه فعلا قدر يخليني افرح من قلبي
……
ته وهي بتعيط كأنها اخر مره هتشوفه فيها
…. *…. *….*……*….*…….
نوح بجديه و امه لاتقبل النقاش
:بقالك شهرين شغال على وضوع يا عزت ولسه لحد دلوقتي مش عارف توصل لمكانه
عزت بخوف:والله يا نوح باشا عمار عامل زي الزيبق كل ما نقدر نوصل لمكانه يختفي هو عارف ان البوليس بيدور عليه فلازم يختفي
نوح وعيونه اسودت من ال وبيمسكه من ياقه قميصه بقوه يكاد يخن”قه
:اقسم بالله لو ماقدرت توصل بمعلومه عدله في خلال نص ساعه لاكون د”فنك عمار معه أبني ومراتى اللي معنديش أغلى منهم….
عزت ب :هو في معلومه قدرت اوصلها بس مش عارف هتفرق مع ح
نوح بمقاطعه:انجز معلومه اي
عزت بخوف:شهيره هانم بنت خاله ح تك
عقد ما بين حاجبيه تغراب:مالها شهيره؟
عزت بخوف:شهيره هانم واحنا بندور وراء عمار عرفنا انهم اتقابلوا سوا
نوح:شهيره و عمار؟؟؟
عزت:قبل ما عمار يختفي من مراقبتنا له
شفنه مع شهيره هانم و بعدين اختفي
نوح “به باللكميه بقوه:معلومه زي لسه فاكر تقولها يا غبي….
اخد عربيته و طلع على فيلا شهيره
بعد ربع ساعة
دخل نوح بهيبته لفيلا شهيره و هو ماسك مسد”سه وعيونه بتطلع شرار اسودت من ال كان بيضغط على قبضته بقوه لدرجه ان مفاصله ابيضت
شهيره كانت قاعده في بهو الفيلا وباين عليها التو اول ما شفته بلعت ريقها بتو و قامت
لكن قبل ما تتكلم قل”م نزل على وشها بقوه لدرجه انها وقعت على الأرض
شهيره وسعت عيونها بص ه وهي بتحط ايديها على وشها اللي بينز”ف
و بهس يه :بت “بني يا نوح…. بت “بني ليه
نوح نزل لمستواها وهو بيشدها من شعرها ب جحيمي وبفحيح وهمس قا”تل
:عمار اخد حور و يحيى فين؟ وقبل ما تكدبي قسما برب العزه ممكن افرغ سد”س دا في نفوخك…. انا معنديش أغلى منهم و شعره منهم ممكن اقت”لك فيها….
شهيره :نوح…
نوح ب :انطقي… انا عارف ومتاكد انك وراء خ”طف حور
و زي ما حاولتي معايا قبل كدا و حاولتي توقعيني في شباكك
و زي ما فبركتي صور لحور و احمد عشان تشككني فيها انا واثق انك انتي اللي عملتي كدا
من يوم الحنه وانا متأكد انك ناويه على حاجه عيونك كان فيها غيره من حور
فلاش باك
نوح كان عنده اجتماع لحد ما جاله اشعار بوجود رساله على موبايله
بيفتح وبيل لكن فجأه ظهر عليه ال والغيره وهو شايف حور و احمد واقفين مع بعض بشكل مقرب جدا و بيضحكوا في صور كتير
وضوع كان بعد ولاده يحيى بشهر واحد و فعلا حور كانت رجعت ستشفى بس مش ك شغل كانت رايحه عشان تاخد اجازه طويله
نوح بابتسامه
:عمري ما هشك فيكي يا حوري عشان انتي الوحيده اللي عنده قلب بيعرف يحب…. بس ورحمه امي لادفعك التمن يا شهيره
لأنك خالص اتجننتي اللي مي نفسها على راجل متجوز و بيحب مراته تكون واحده مش م بيه بس وحياه امي لاعلمك الادب يا شهيره بس افض من الشغل دا كله
نوح ابتسم وهو بيمسح الصور و بيكلم حور يطمن عليها هي و يحيي
بااااك
شهيره بص ه :يعني انت عارف اني انا اللي فبركت الصور…. طب ليه مقلتش ولا حذرتني زي ما الطبيعي ان نوح باشا بيعمل
نوح ب :عشان الحل الوحيد لواحده زيك اني اتجاهلك بس انتي زودتيها اكيد انت اللي بلغتي عمار اني مسافر اسكندريه النهارده و انه يقدر يهجم على الفيلا لكن حظك اني رجعت… عمار فين يا شهيره…. انطقي احسنلك
شهيره ب وع:نوح انا بحبك ليه مش عايز تفهم دا ليه مش قادر تلاحظ دا
نوح “بها بقوه وهو لسه ماسك شعرها
:عمار فين يا شهيره…… وبعدين انتي فاكره اني هسيب مراتي وابصلك…. فين عمار عشان انا جبت أخري….
شهيره ب وع وخوف:في…. و الساعه سته هيطلع ينا وهيسافر مع حور لايطاليا لان البوليس عرف انه هرب من الحر”يق اللي حصل في عربيه ال حيلات انا شفت عمار وهو بيهجم على فيلاتك لكن انت كنت موجود وانا حذرته وهو وعدني انه هيبعد حور و هتبقى ليا لوحدي
نوح :يبقى تيجي معايا ماهو انا معنديش خُلق لكدبه جديده…..
قالها وهو بيجرها من شعرها وراه ببركب عربيه ويطلع على كان دا بص في ساعته كانت خمسه قل ربع
بقى يزود السرعه كلم الحرس و قالهم يحصلوه على كان دا
بعد نص ساعه نوح وصل للمكان لكن قبل ما يقرب وقف العربيه ونزل
نوح ب :انزلي… بقولك انزلي
شهيره:حا حا …
نوح:اركبي مكاني و انا هركب وراء كلمه كدا ولا كدا هفرغ سد”س فيكي… هتكلم عمار و تقوليله انك لازم تتكلمي معه وري وانك واقفه برا يخلي الحرس يدخلوكي انتي فاهمه
شهيره بخوف :بس دا ممكن يقت”لني
نوح:ما انتي كدا كدا ميته لو مش منه يبقى مني
شهيره بلعت ريقها بتو و خوف وهي ب كب أدام ونوح بيركب في الكرسي اللي وراء وهو موجه سد”س عليها
شهيره كلمت عمار اللي بقى يتخانق معها لكن لما قلتله انها موجوده برا امر الحرس يدخلوها
وهو بيتوعد ليها
بتقف العربيه أدام بوابه صغيره بتقف شهيره و بتنزل
عمار:جاي ليه يا هانم مش قلتلك حور هتبقى معايا وهخلصك منها
شهيره بخوف:جيت جيت عشان….
و بسرعه جدا
نوح في العربيه دي…
عمار طلع مسد”سه من وراء ضهره و هو بيروح ناحيه العربيه بيفتحها لكن مش بيكون فيها حد
عمار ب :هو فين؟
شهيره بخوف:والله كان هنا وهو اللي هددني عشان اجي
عمار ب :بقى كدا يا بنت الك….
قلها وهو بيصو”ب سد”س عليها وبي “بها بالنا”ر خليتها تقع من طولها… و بتنز”ف
عمار لرجالته:اقلبوا كان عليه انا كنت ناوي اسيبه هو وابنه لكن هو اللي جيه لقضاه
نوح كان بيتحرك خفيه في كان وهو بيدور عليها لحد ما سمع صوت عياط يحيى بي “خ
قرب من مصدر الصوت لكن في لحظه بتتفتح ادامه البوابه و بيظهر عمار اللي حاطط مسد”سه على اغ حور وفي شخص شايل ابنه
نوح ب :عمار….
عمار:مفاجأه اي رايك مش حلوه…. بس انا معنديش وقت ولازم امشي دلوقتي انا و جميلتي قلتلك قبل كدا اني هرجع وهاخدها
بس انا كنت ناوي اسيبك ابنك عايش واسيبك لكن انت اللي ناوي تتعبني معاك
حور ب “اخ:عمار ارجوك انا هاجي معاك بس سيبهم
نوح ب وهو موجه مسد”سه على عمار
:حور اسكتي….
عمار بهس يه:ماهيش بتحبك عايزانى انا.. مش كدا يا حوري
حور بانهيار وهي باصه ليحيي: دا طفل مالوش ذنب….
نوح كان بيموت وهو شايف ضعفها و انهيارها
عمار:نزل مسد”سك يا باشا بدل ما تخسر ابنك و حياتك
نوح :مفيش غيرك اللي هيخسر
في لحظه سمعوا صوت “ب ناري قوي في كان
عمار فقد كيزه نوح كان بيبص لحور بنظره فيها مغزه وهي فهمتها لكن كانت خايفه على يحيي
نوح كان بيطمنها بنظراته و هي واثقه فيه
بسرعه “بت عمار برجليها في رجليه و بتخبطه براسها في أنفه و بتوطي في لحظه عمار كان مصوب عليه
حور من الص ه وقعت على الأرض و البوليس هجم على كان
و عسكري بي “ب الشخص بمسد”سه في رجليه بيقع وهو بي “خ من ال
في الوقت دا نوح بيجري عليه و بياخد يحيى اللي كانت بيعيط ب اخ.
رمي سد”س من ايديه وهو بيشيل يحيى و بيزل على ركبته وبيشد حور ل ه بقوه كأنه بدخلها جوا ضلوعه وهي بتعيط بهس يه كانت أصعب ساعات مرت عليها
نوح ب عليها:حور اهدي يا عمري اهدي انا خالص معاكي واحنا كويسين متخافيش عمري ما كنت هسمح له انه ياذيكي
حور سندت راسها على صدره و اه بقوه وبهس يه:عمار… عمار ابن خالي يعمل فيا كدا ليه ليه انا عمري ما اذيته دا انا كنت بعامله على أنه اخويا… دا كان عايز يق”تل ابني ليه يا نوح للدرجه دي بيكر”هني
نوح ب وع متمرده تابه النزول أمامها فهو دائما سندها الحامي لا يقبل ان يظهر ضعفه وخوفه أمامها يجب ان اه ذالك القوي حتى مي كل اوجاعها عليه دون خوف او قلق عليه
فمهما كان يتألم يجب أن يطمئنها
ضمها بقوه لدرجه انها كانت حاسه بتكسير ضلوعها لكن كانت بحاجه ل ه كانت بحاجه انها تستمد منه الأمان….فضلت تعيط بانهيار
بعد دقايق
نوح اد يحيى لواحد من الحرس وشال حور ستسلمه تمام بعد كل الأحداث دي معندهاش اي قدره او طاقه.. ته وهي مستكينه على صدره وعها بتنزل بصمت
بعد مده طويله
وصل الفيلا شالها ودخلها
في نفس الوقت شريفه و جيجي جريوا عليهم بخوف
جيجي وهي بتاخد يحيى من الحارس:حور مالها يا نوح… حصل اي….
نوح ب على شكلها :جيجي معليش خدي يحيى يبات معاكي هو واياد النهارده
شريفه لأول مره تحس بحزن وهي شايفه حور و شكلها
جيجي :حا يا نوح بس طمننا على حور
نوح بحزن:هي كويسه بس عايزه تاحي خلي الولاد معاكي
قالها وهو بيطلع اوضتهم بيقعدها على الكرسي وهي ساكته
راح ناحيه الدولاب اخد هدوم ليها دخل الحمام جهزه
و رجع ليها شالها و دخل ساعدها تاخد شاور
بعد دقايق
كانت قاعده على السرير وهو جانبها ماسك الفوطه بينشف شعرها وهي لسه ساكته
نوح بابتسامه :حور حبيبي بصيلي…
حور رفعت وشها لكن كانت ص ته وهو شايف وعها
اخدها في ه وهي بقيت تعيط بهس يه
نوح بابتسامه :حور انتهى كل دا انتهى وخالص عمار ما”ت انتي ليه زعلانه دلوقتي
حور بعدت ومسكت ايديه بقوه و :هما هياخدوك مني البوليس هياخدك
نوح قرب منها وحاوط وشها بايديه و عيونها برقه و حنان
:محدش يقدر يبعدنا عن بعض انا عملت كدا دفاع عن النفس و عنك انتي وابننا و اللي عرفته ان عمار لسه عايش وهما هينقلوه ستشفى وبعدها فضيله فتي للاعد”م عمار عنده صحيفه جر”ايم مالهاش اخر….
حور ته وهي بتتشبث في قميصه بقوه :
:متبعدش عني انت و يحيى و إياد حياتي يا نوح وحياتي عندك متبعدش عني انا حسيت ان روحي بتنسحب مني لما عمار…
نوح بمقاطعه:خالص يا حور خالص انسى عمار وحياه عندك وبعدين ابعد عنك اي دا انتي حياتي كلها
حور ابتسمت بارهاق دقايق و نوح حس بارتخاء اع بها و أنفاسها انتظمت على صدره بصلها لقاها نامت
عدلها و بينام بيشدها بقوه ل ه وهي محاوط خ ه بخوف لينحني يقبل جبينها طويلا غمض عيونه وقلبه بينتفض بقوه واحساس انه ممكن يفقده بي ه ها بتملك وهو بيحاوطها بدراعه الاتنين بقوه
نهايه الفصل لكن مش نهايه الروايه ان شاء الله
اسير_ ها
#دعاء_احمد
#أسير_ ها
#حلقه_خاصه… #أسير_ ها
بعد مرور خمس سنوات
بعد كل تلك الأحداث تم احاله عمار الي فضيه فتي و منها الي الاعد”ام
في ق الشرقاوي في الغربيه
نوح كان نايم وهو دافن وجهه في عنقها لحد ما فاق على صوت بكاء قوي و ما هي إلا طفلته فرح التي لم تبلغ من العمر سوا عشر اشهر
نوح قام و بص لحور كانت نايمه بارهاق و تعب لان طول الف ه اللي فاتت كانت مشغوله بابنتهم و أحيانا كتير مكنتش بتعرف تنام بسبب بكاءها
نوح كان هيصحي حور لكن اول ما شاف شكلها رهق بأس راسها و قام راح ناحيه سرير صغير جانبه خاص بابنته فرح
شالها بحنان و ابتسم بسعاده وهو بيضمها لصدره برقه كأنها قطعه من الخزف يخاف عليها ان تنجر”ح
اخد البطانيه بتاعتها كانت صغيره لفها كويس و طلع البلكونه كان الجو معتدل
نوح بابتسامه وهو بيبص لفرح
=تعرفي انك جميله زيها شكلك مش جايلك نوم اي رايك احكيلك حكايه
فرح ابتسمت و كأنها فاهمه هو بيقول اي
نوح وهو بيبص للقمر
=اسمعي بقى يا فرحه قلبي
من سنين طويله كان في شاب بيحب الخيل اوي لدرجه ال كان كل يوم يتدرب في مكان بعيد لوحده
كان كل يوم يقف على الجسر يبص للفراغ كأنه منتظر حد
وفي بنت جميله اوي جمالها كأنه قطعه من القمر عيونها كأنها الغيوم رقتها مالهاش مثيل
قوتها زي اس اك انواع اس تماسك
البنت كانت بت الخيل برضو لكن بت الشاب اك بكتير كانت هي كمان تدرب في نفس كان لكن عمرها ما قابلته ولا شافوا بعض
كانت اقبه من بعيد و تتفرج عليه بدون ياس
فضلت ست سنين اقب كل ت فاته لدرجه انها بقيت تعمل ملاحظات اي اللي عجبها فيه وايه لا
لكن الشاب مكنش يعرف حاجه عنها و لا مهتم بيه ظلمها ظلمها في ال جيه اوي على قلبها ها عمل كل حاجه عشان ي ها
راح اتجوز و عمل فرحه في البلد عشان ي لها قلبها و يقول انه رفضها و راح اتجوز واحده تانيه
نوح بص لفرح كانت ملامحها وكانها بتعيط مسك ايديها الصغيره وبا”سها بحنان
:البنت عمرها ما ياست من انها تحبه
لحد ما شاء القدر انهم يتقابلوا و يشوفها كانت جميله اوي متالقه اول مره شافها فيها كانت راكبه الخيل و بتجري و الح ن واقعها من عليه
الشاب ساعدها ووصلها ستشفى لكن من الساعه دي و من اللحظه دي اتقلبت كل وازين
الشاب وقع في الغرام بالتدريج شاف رقه و جمال ثقه و طيبه اناقه
الشمس دخلت و بقوه لحياته نورتها
قدرت تعلم الشاب ان الحب أساسه الاح ام و الثقه والكبرياء و أهم حاجه الكرامه بدون كرامه دا مزيف
كل ما كان يحاول يصلحها كانت فض بالرغم انها كانت بتحبه لكن رفضت جع معه
الشاب مياسش و خط”فها تاني لمنطقه الحجر مكنش في غيرهم وقتها طلع مسد”سه و حطه على قلبه و طلب منها لو هتبعد عن حياته تضغط على الزناد و ساعتها هيرتاح لانه هيمو”ت علي ايديها لكن هي قلبها كان لسه بينبض بحبه
ته بقوه وهو كان لازم يطمنها قدر يرجع ثقتها بنفسها
الاتنين عاشوا اختبارات كتير لكن في النهايه
الأمير طلب من ملكته انها تكمل معه حياته و الاتنين اتجوزوا و خلفوا ولد و بنت زي القمر
البنت هي عمره كله
نوح ابتسم وهو بيبص لفرح لقاها نامت على صدره لكن سمع صوت شهقات ضعيفه
بص وراه كانت حور واقفه بتعيط
حور ب وع:وانت حبيبي يا نوح
نوح بابتسامه وهو يطبع قبله حنونه على خدها
=طب ليه العياط دلوقتي؟
حور:اصل فرحانه اوي
نوح بسعاده :ربنا يحفظك لقلبي ياله بقى ننام عشان بكرا يوم طويل و عندنا عيد ميلاد إياد
حور :ليه مصحتنيش لما هي صحيت
نوح:محبتش ازعجك ياله يا حبيبتي
تاني يوم
في ق الشرقاوي
حور كانت واقفه أدام رايه لابسه فستان اسود طويل بتلبس حجابها فهي من سنتين ارتدت الحجاب
لكن حست بايديه على عنقها ابتسمت وهي شايفه بيحط عقد بسيط على رقبتها
حور ابتسمت بسعاده وهي بتبصله
:دا ليا؟
نوح:اومال لمين غيرك
حور بدلال وتغنج:بس دا مش عيد ميلادي انا
نوح بابتسامه :وجودك في حياتي عيد يا حور كل سنه وانتي منوره حياتنا يا ملكه قلبي
حور :وانت طيب و معايا وسعيد يارب
نوح حاوط وشها بايديه وهو يقبل راسها
:ياله كملي لابس عشان ننزل للولاد زمان سلمي و سليم وصلوا
حور :اوكي دقايق واكون جاهزه
بعد ربع ساعه
حور كانت واقفه مع سلمى و هما بيبص ا لاياد و حور بنت سلمي
حور:شكلنا دخلين على قصه حب استاذ إياد سيب ايد حور
إياد ب طفولي:لا يا مامي مش هسيبها و بعدين ما هو بابا بيمسك ايدك و اونكل سليم بيمسك ايد عمتوا سلمي
حور بتذمر:بس انا وبابا متجوزين و اونكل سليم وطنط سلمي متجوزين
اياد:خالص انا هسيب ايديها دلوقتي و لمآ نكبر هنتجوز و همسك ايديها زي بابا
حور بضحك:لما تكبر نشوف وضوع دا
ياله نطفي الشمع
الكل كانوا فرحانين وهما سوا عدت عليهم سنين حبهم كبر معاهم
حور :هو انا بالنسبه ليك اي يا نوح
نوح:قلتهالك الف مره انك الحياه بالنسبه ليا
حور:طب لو انا مش موجوده في الواقع هتعمل اي
نوح بابتسامه و طريقه شاعريه
:لو لم تكوني انتي في لوح القدر
لكنت صورتك بصورة من الصور
كنت استعرت قطعه من القمر
وحفنتنا من صدف البحر و أضواء السحر
كنت استعرت البحر و سافرين والسفر
كنت رسمت الغيم من أجل عينيكي و راقصت طر
لو لم تكوني انتي في الواقع كنت اشتغلت اشهرا وأشهر على الجبين الواسع
على الفم الرقيق و الأ بع كنت رسمت امرأة مثلك يا حبيبتي
حور ابتسمت وهي بتبص لاولادها يحيى و إياد و بنتها فرح
نوح ها وهو مبتسم
لتمر السنوات و السنوات حتى يصل ال أق ه
#دعاء_احمد
#اسير_ ها