منوعات

هذه ليست انا الاخير راف بقلم مريم عبد الرحمن

-كلامك زعلني يا غزال… لما وقفتي أدام أمي و قولتلها اني بسببها مبقتش اثق في نفسي
حسيت نفسي حزينة اوي… عارفة أنا مش زعلانة منك أنتي
أنا زعلانة أنها عمرها ما اتكلمت معايا بهدوء كل مرة كنا نتكلم فيها لازم كل اللي حوالين يسمعوا…
انا عارفه اني جميلة و موضوع الجواز دا قسمة ونصيب و مش زعلانة و الله بس أنا زعلانة لأني مش عارفة هو أنا قصرت في ايه مع ماما علشان متاخدنيش في ها زي بقيت البنات و تقولي اني مش وحشة و تعزز ثقتي بنفسي كانت دايما تقولي لازم تعملي كذا و كذا و كذا و تقارني بيكي
بس أنا مش انتي يا غزال انا عايزه افضل هند و اعيش حياتي زي ما بحب
أنا بس زعلانة منها اوي و مش عارفة اتكلم معها لأنها مش بتديني فرصة اعبر عن اللي جوايا.

غزال بابتسامة:
-بس يا هند هي لازم تفهم دا…. لازم تروحي تتكلمي معها… لازم تحس اننا مش بس نحتاج الاكل و الشرب و النوم
احنا بنحتاج اللي يدعمنا بجد…
بعدين بقا متزعليش نفسك يا ستي ما أنا معاكي اهوه
انتي اختي و حبيبتي و صاحبتي الوحيدة
و بعدين انتي عايزاه تتجوزي و تسبيني مع اخوكي المجنون دا!

هند بشراسة:
-متقوليش على اخويا مجنون دا قمر يا بت
و الله لو انا مش أخته كنت خطفته منك… مشوفتيش البت نرمين يوم فرحكم كانت قاعدة ازاي و لا كأنها عايزاه تقوم تضر”بك و عيونها كانت عليه

غزال ضحكت غصب عنها
-و لا تقدر تعمل حاجة و بعدين هو اللي يتجوزني يقدر يبص لوحده غيري… و بعدين خليها تحاول بس هي حرة

هند بمرح:يا واد يا واثق من نفسك أنت …
بس مش باين شكلك كدا منكدة على شهاب و هو منكد عليكي… فين الدلع فين الدلال
حنى عليه الواد غلبان مش حمل زعلك و قلبتك … فين قمصان النوم و الحاجات الحلوة دي
أعوذ بالله بطلعي مني الانحر”اف و انا بنت محترمة ماليش في الكلام دا

غزال بمرح :
-عليا أنا يا بنت حليمة دا أنتي دماغك و اخده اول شمال في الشمال

هند بحماس و سعادة؛
-طب قومي ياله تعالي

قالت جملتها و قامت بسرعة راحت قفلت باب الاوضه بالمفتاح و حطيته على إلانترية.. و راحت فتحت الدولاب بتاع غزال

غزال تغراب:بتعملي ايه يا بت انا بدأت اخاف منك.

هند بسعادة و هي بتتفرج على هدوم غزال مسكت فستان ازرق قصير و واحد تاني اسود :

-انهو احلى؟

غزال رفعت حاجبها و اخدتهم منها
-بطلي رخامه انا عارفة اخرتها هتقولي جربيه

هند بابتسامة:بصراحة اه…. و بعدين انا قفلت الباب اهوه و شهاب مش هنا
و بعدين شكلهم حلو اوي يا بت.. و لا انتي اشتريتهم علشان تسبيهم في الدولاب… و شكلك كدا مش ناوية تلبسيهم .

غزال ابتسمت بهدوء و بصت للفستانين
-الأزرق حلو اوي

هند :طب خدي البسيه شكله شيك اوي
و أنا هشوف الميكب

غزال :مالك يا هند… انتي عارفه اني مش بحب المكياج.

هند :عارفه بس انا بحب احطه ليكي بتبقى زي القمر و بعدين اهو بنسلي نفسنا.

غزال اخدت منها الفستان و دخلت تغير
لابست الفستان كان بدون دراعات لقبل الركبة بشويه
منسدل بنعومة عليها بشكل مميز مناسب جداً عليها بارز جمالها
نزلت شعرها الاسود المموج على ضهرها
كانت جميلة بشكل يخطف الأنفاس

طلعت من الحمام بمنتهى الأناقة و هي بتمشي بثقة و دلال
هند اول ما شافتها صفرت بحماس

-اي الجمال دا كله…. دا كأنه معمول مخصوص لجسمك… و شيك اوي
يا بخته شهاب

غزال:بدأت أشك فيكي يا هند.

هند ضحكت بمرح و هي بتمسك ايدها تقعدها أدام التسريحة و بتحط لها ميكب خفيف
مكنتش محتاجه لكن كانت جميلة بكل المقاييس و كأنها ملاك.

في نفس التوقيت
شهاب طلع السلم وقف أدام الاوضة و هو عارف انها قفله بالمفتاح كالعادة، طلع النسخة بتاعته من جيبه و فتح الباب

دخل….. هند و غزال بصوا ناحية الباب بارتباك اول ما شافوا شهاب

شهاب:السلام عل…
رفع رأسه و بصلهم… فتح بوقه بدهشة و هو بياخد نفس بعمق و بطي و كأنها خطفت انفاسه

مرر عنيه بجراءة عليها كان باين الإعجاب الصارخ في عيونه
شعرها متدلي على دراعها بشرتها بيضاء كتفها باين
غزال كانت واقفه جنب هند مرتبكه من نظراته

هند:احم طب اسيبكم أنا ماما شكلها بتنادي عليا.

غزال مسكت في ايدها لكن هند بصتلها بحدة و هي بتبعد عنها بتخرج و بتقفل الباب وراها

شهاب قرب منها و وقف قصادها
بتلقائية غريبة
-شكلك حلو اوي…. ازاي في حد بالجمال دا

غزال لسه كانت زعلانة منه و مش عارفه تقول ايه ، اتفاجت بيه بيمد ايده بيبعد شعرها عن وشها و بيحاوط خصرها قربها من صدره

انت في الصفحة 2 من 16 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل