منوعات

رواية رائعة بقلم الكاتبة آيات الرحمن الجزء الثانى

الدكتور خرج من أوضة العمليات كنت واقف. ومر.عوب عليها واللي رع. بني اكتر لما الدكتور كانت ملامحه ما تبشرش بالخير
خير يادكتور روان بخير
للاسف يا استاذ محمود انت جيت متأخر المدام في خط”ر واحنا عملنا اللي علينا وذياده يؤسفنى الكلام اللي هقوله ده
لو المدام ما فا قتش علي بكره هتدخل في مرحله خ”طر ولو دخلت في غيبو”به مش هنقدر نحدد هتفوق منها امتى بس الغريب جدا ان الجنين برغم سو.ء حالة والدتهم الا انهم بخير
جنين ايه

هو حضرتك ما تعرفش ان المدام حا””””””مل
حسيت كإن حد خب. طنى بكل قوته علي رأسي الدنيا كلها لفيت بيا كنت لوحدى معاها مفيش حد معايا يطمنى ويقولي هتبقي بخير مفيش حد يفرح ان هكون اب دا مش مهم عندى المهم هى انا جايز عذ.بتها كتير اوى بس انا بحبها اوى بحبها بجنون ونفسي ترجع ليا هجيب الدنيا كلها ليها بس تفوق
عارف ان هى لما تعرف بالطفل هتضا.يق اوى وخصوصا ان مش من احمد

ملحوظه
طبعا انا مش بحب اكتب اى كلام من دا في الروايه للي هيسألوا وازاى في اطفال وانتى ما قولتيش يا جماعه انا مش بكتب النوع دا انا بكتب من واقع الحياه اللي بيحصل حوالينا بألف حاجه عاديه نقدر نتخيلها وتكون الروايه مناسبه لجميع الاعمار
غمضت عيونى بو.جع نفسي اصر.خ بقوه واطلع اللي جوايا انا همو.ت عشانها ارجوكى فوقي بقي يا روان عشان خاطرى ماتسيبينيش انتى كمان
ولسه دموعي هتنزل لقيت الممرضه بتنادى عليا وبتقول الدكتور عايزك في مكتبه
روحت مكتب الدكتور وانا مش قادر اقف اصلا
اتفضل يااستاذ محمود

انا كنت حابب اتناقش معاك انا مقدر حالتك دلوقتي بس انا كدكتور من حقي اعرف ايه اللي حصل مع المدام لان واضح قدامي ان الخب.طه اللي في رأس المدام مش جديده وكمان واضح ان هى كانت بتتعالج بأعشاب
هحكيلك كل حاجه يا دكتور وانا جاهز لاى حاجه انا محتاج حد يسمعنى
اتفضل سامعك

بدء محمود يحكى من وقت المش.كله لحد علاج جدته ومنعها ان ياخد روان للمستشفى
ياااه ازاى دى كان ممكن تمو.ت في لحظه
ازاى جالهم قلب يعملوا كدا
كنت بسمع كلامه وحاسس بصوته بس مش فاهم كلامه متوتر وبدعي من جوايا ليها
انا لازم اعمل محضر بإهمالكم ليها ازاى تسيبوها كدا

ارجوك يا دكتور ما تعملش حاجه غير لما روان تفوق لو سمحت
حسيته هدى شويه
بتمر ايام وشهور كتيره وروان لسه ما فاقتش
الغريب جدا ان الدكتور كان متابع حالة الاجنه وكانوا بخير وبيتحركوا عاديفعلا ربنا قادر علي كل شئ كنت مستغرب كدا وكل اهلي كانوا بنفس الاستغراب حتى الأطباء

لحد ماجه اليوم اللي اتولدوا فيه وشوفتهم قدام عيونى ياه علي دا احساس
فرح او حزن احساس جميل وممزوج بتعا.سه ولادى قدامى وبين ايديا بس امهم ما زالت في الغيبوبه وبردوا مش عارفين يحددوا هتفوق منها امتى
بصيت لاولادى احمد و حور اسم البنت اللي اختاروه مع بعض روان واحمد
وبكيت بحر.قه كبيره اوى
وتمر سنه واتنين وتلاته ولسه روان زى ما هى
لحد ما يوم اهلي قرروا ان لازم اتزوج لان روان خلاص مش هتفوق
كنت بشوفهم بيعاملوا اولادى معامله مش حلوه لحد ما جيت جدتي وقالت
اسمع ياابنى انت لازم تتزوج واحده تشيل ه.م عيالك احنا طا قتنا خلصت اعمل حسابك كتب كتابك بكره علي بسنت خطيبتك الاولي
اسمع يا محمود انت لازم تتجوز وتجيب حد يشيل ه.م اولادك احنا خلاص طاقتنا خلصت خالص

الكلمات دى كانت لوحدها كفيله تك”سر الجزء السليم اللي لسه فاضل . في قلبي
مش عارف اعمل ايه واتصرف ازاى
اولادى فعلا محتاجين رعايه حد يكون متفرغ ليهم.
انا طول اليوم في شغلي طب هعمل ايه استحملت كتير عشانهم
كنت بكتم وج”عي لما برجع والاقي طفلين عندهم 3 سنين مض”روبين ونايمين من غير اكل كان لازم استحمل عشان علي الاقل يكونوا قدام عيونهم يحرصوهم علي ماارجع كنت بت”عب اوى طول اليوم عشان اقدر اوفر ليهم احتياجاتهم كنت بضطر اقسم المرتب بالنص نص لاهلي عشان اولادى يخلوا بالهم منهم والنص التاني معايا عشان لو احتاجوا حاجه

لكن لحد هنا لا مستحيل اقبل بكدا سكتت . سنين . ومش لازم .اسكت .اكتر من كدا
بصيت لاولادى اللي لقيتهم واقفين جنب الحيط وواضح عليهم اليتم عيونهم الحزينه اوى لبسهم اللي مش نظيف وشهم اللي عليه تراب ايديهم كلها طينه من علي الارض وبنتى كانت ماسكه عيش في ايديها بتأكل فيه وهى ايديها مش نظيفه
لقيتنى تلقائي برد بصوت عالي طلع كل الو”جع اللي في قلبي
اييييييه في ايييييه انتوا اهل . انتوا ايه الجب.روت اللي عندكم ده

طاقتكم خلصت ولا المرتب اللي بتاخدوه كل شهر منى مابقاش كفايه
مع ان كل حاجه انا بجيبها من معايا
مابقاش كفايه ترعوا اولادى وتاخدوا بالكم منهم
دول شكل اطفال دا متسو.لين الشوارع انظف منهم

ايه ياامى ايه انا عملت ايه عشان تهملي اولادى كدا
طب جدتي وعارف ان هى مش بتط.يق اولادى عشان من روان
طب وانتى اتغيرتي ليه مش دى روان اللي ياما اترجيتينى عشان اتزوجها ايه اللي اتغير دلوقتي
اقول ليكم حاجه انا ولسه هيكمل قاطعه صوت والده

في ايه يا محمود صوتك عالي ليه
جري محمود عليه وباس ايديه وقال
حمدا لله علي سلامتك يا حاج نورت بيتك
منور يوجودك ياابنى
ازيك ياعمتى عامله ايه
الحمد لله يا حبيبي انت عامل ايه
الحمد لله علي كل حال

ها يا محمود صوتك طالع ليه
شاورت علي اولادى اللي اول والدى مااخد باله منهم فتح ليهم ذراعاته واخدهم في احتواءه اوى وقال
شهرين يا ولاد 🐕 مااشوفكوش واحشنى اوى اوى اوى
وطلع من جيبه شيكولاتة عشانهم لكن انتبه لشكلهم
وهنا هديت عا”صفتي وهبت عا.صفة والدى اللي صوته لم البلد . علينا

والدى اكتر حد حنين عليهم بجد بس هو كان عند عمتى لان زوجها اتو”في وهى عايشه لوحدها ربنا ماأرادش تكون
ام ووالدى رفض تعيش لوحدها جابها تعيش معانا
طبعا انا ما اتدخلتش في اللي والدى قاله لان هو يعتبر قام بالواجب وذياده اوى
عمتى شكل الاولاد صع.ب عليها اوى
هديت والدى شويه وقالت كلام وج.عنا كلنا

يا محمود ياابنى اسمحلي اخلي بالي منهم انا ربنا ما ارادش ان اقر عينى بطفل ليا واولادك ما تقلقش عليهم هخلي بالي منهم لحد زوجتك ماتقوم بالسلامه ليهم
وربنا ان شاء الله هيعوضنى بضحكتهم احسن عوض وقفت قدامها واخدتها في احتواءي وقولت
انا ابنك وهما اولادك وبو”ست ايديها ونزلت لمستواهم واحتواءتهم وجيت اخدهم عشان ابدل لبسهم منعتنى وقالت هى اللي هتهتم بيهم
استأذنت ورجعت شغلي تانى وجيت بالليل وانا كالعاده مرهق جدا
دخلت علي ضحكتهم ووالدى قاعد علي الارض وشايل البنت علي ظهره وبيلف بيها والولد بيجرى وراهم وشويه ويبدل بينهم كنت واقف وراء الحيط ومتابعهم

اتفاجأت بنفسي وانا داخل علي والدى وباحتواءه وببكى بحر.قه اوى قلبي واج.عنى عليهم اوى اتطمنت لما رجع البيت اد ايه والدى دا ما يتعوضش بصيت ليهم لقيت لبسهم نظيف وشكلهم نظف بجد وبيضحكوا الله علي ضحكتهم اللي ما كنتش بشوفها في الشهرين دول غير معايا
فضل والدي يهدى فيا وعمتى والدتى جيت تكلمنى ما رديتش عليها غ.صب عنى بجد بس مش قادر
اخواتى لما عرفوا ان والدى رجع هو وعمتى كل واحد جيت ومعاها اولادها وزوجها البيت اتملي بضحكهم والدى كان شايل حور وعمتى شايله احمد وصممت ان مش هيناموا غير جنبها

وطبعا انا يومياً كنت بزور روان واتطمن علي حالتها بجد نفسي تفوق بقي
فسي تكون معانا دلوقتي بتضحك
الكل لاحظ انى اتغيرت وحزين لقيت عمتى جيت جنبي بعد ما دخلت احمد وحور ناموا وطبعا اكلتهم واهتمت بيهم اوى اوى بجد
حطيت ايديها علي كتفي وقالت ان شاء الله هتقوم وترجع ليك بألف سلامه ابتسمت بحزن عميق
يارب يا عمتى
تليفونى رن من المستشفى رديت بلهفه لان الدكتور قال ان روان النهارده حالتها مش طبيعية فتحت بسرعه ورديت
الكل اتفاجئ لما وقفت ودموعي نزلت والفون وقع من ايدي مره واحده
ررررروان

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
2

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل