منوعات

قمر الساهر بقلم ايلا ابراهيم الثالث والاخير

جسدها قد تحطمت إلى مئات القطع .. كانت والدته تطرق الباب بجنون خوفا على ابنها بان يرتكب حماقة لكنه فتح الباب ليتكلم بجديه وغضب نادى بأعلى صوته لكي تسمعه عندما دفع إليها الملأىة ليغطي جسدها .. سمر وقفت سمر عند الباب وهي ترى الغرفة وكأن معركة طاحنة دارت بها.. ابتلعت لعابها بخوف من مظهره كان عاري الصدر علامات اظافرها على ظهره وصدره … سلطان : من بكرى تبدأ تجهيزات فرحنا انا وانتي ياسمر عشان المره دي هختار صح … وحنين تخليها معاكي متطلعش على **** ولو شفتها قريبه منها حسابي هيكون معاكم عسير محدش يدخلها الاوضه تفضل هنا زي ال****

لحد مايجي عمها اللي معرفش يربيها ياخدها من هنا .ويبقى يغسل عاره براحته…. أغمضت عينيها بحرقه صوتها لايخرج أنفاسها ثقيله… لا تريد شيئا سوى ابنتها فقط ..تهمس بصوت متقطع ححنين … التقط قميصه وغادر بعد أن ترك الجميع يناظرها برأفه حتى اعدائها ومن بينهم سمرووالدتها … الا تلك الافعى… ترتسم على وجهه ابتسامه حاقده تفكر كيف ستتخلص من سمر الأن … مر الليل على الجميع بقلق سلطان لا يعرف اين هو … مهاب ويعقوب مختفيان.. تسللت سلمى إلى غرفتها بقلق.. قومي ياقمر قومي . قمر وقد حاولت أن تأخذ حماما ساخن لتستطيع الحركه لتردد بدموع : بنتي فين حنين فين

ياسلمى. سلمى : مش وقته عمك هيجي الصبح وانتي عارفه هيعمل ايه قمر : عايزه بنتي. عايزه بنتي حرام عليكم.. سلمى : قمر حبيبتي ..حنين مع سمر مش هعرف اخدها منها وامي لو عرفت هتطربقها على نفوخي ارجوكي خدي الفلوس دي وامشي من هنا.. انفدي بروحك.. قمر بشهقات : امشي فين وحنين . اسمعي كلام سلمى كان هذا صوت مها .. عمك هيدبحك الصبح .. ولو فضلتي هنا موتك هيكون على يد سلطان قمر ببكاء : عايزه بنتي بالله عليكم مش همشي من هنا من غيرها . سلمى برجاء : بنتك في أمان هنا انتي امشي قبل مالصبح يطلع قمر

بعناد وشهقات : مش هتحرك من هنا سلمى: يبقى هموتوكي ياقمر عشان خاطري.. قمر بدموع : مش هسيبك بنتي يتيمه زيي و يتمقطعو فيها الناس .بنتي مش هسيبها قلتلكم مها بابتسامه انتصار يبقى انا هخدها واديهالك استني عند الباب اللي ورى بس بسرعه قبل مالصبح يطلع .(كانت هذه خطه مها ان تتخلص من الام وابنتها ) بصعوبه استطاعت قمر النهوض وهي تصعد سيارة لا تعلم من اين اتت بها سلمى لتضع ابنتها في حجرها وتغادر البلد بأكملها لا احد يعلم أين ستذهب حتى أنها اوقفة السيارة في الطريق العمومي لتصعد سياره اخرى لتخفي اين وجهتها .. *********** مهاب بصدمه يعني

ايه يعقوب بنت ال**** والله لاربيها.. مهاب استنى يا يعقوب تبعه مهاب وهو يحاول الاتصال بسلطان ويبعث له برسائل ليخبره بما عثروا عليه .. وفور وصول تلك الرسائل به اتسعت عيناه فور رؤيته للرسائل وبسرعه عاد إلى المنزل ولكن صدم الجميع باختفاء قمر وابنتها . وقبل أن تتفوه سمر بكلمه وتبرر اختفاء الصغيره سمعت صوت صفعت مدويه وووووو يتبع … #بقلم_إيلا_إبراهيم الفصل العشرين مهاب : انت قاعد لوحدك ليه تنهد سلطان مرددا : مش عارف مهاب : صدقني انا حاسس بيك.. ومقدر اللي بتمر بيه.. سلطان محدش هيحس بيا يامهاب اللي بمر بيه محدش هيحس بيه ابدا..محدش هيعيش اللي عشته

ومحدش هيتحمله. . ربت مهاب على كتفه مرددا : هتتحل ياخويا… سلطان : تفتكر هتتحل.. مهاب : ايوه .. صدقني هتتحل وهتنسى كل ده .. سلطان : ما ظنش.. مهاب صدقني قمر هترجع هي وبنتك وكل حاجه هتبقى احسن.. سلطان : الحكايه مش قمر وحنين و بس ..كل حاجه ضدي يامهاب ..حتى الظروف اللي انا بعشها كل اللي يمر عليا ده مش هعرف اعديه كده بالساهل .. مهاب بتردد وتوجس : طب ويعقوب هتعمل معاه ايه سلطان ؛ مش عارف انا اساسا مش طايق ابص فوشه .. وبالاول والآخر يعقوب اخويا الصغير وأمانة ابويا … حاسس اني عايز اطفش واسيب

كل حاجه ورايا.. مهاب : مينفعش تضعف دلوقتي كل حاجه هنا بتعتمد ياسلطان عليك .. أنت شايف يعقوب عامل ازاي ..زي العيال الصغيره يعند في كل حاجه .. مسح وشه بتعب وهو بيرجع رأسه ورى.. ويردد ربنا يسهل.. ******* يعقوب بانفعال : أنا معملتش حاجه يمه ام سلطان : معملتش حاجه ازاي وانت كنت بتجري ورى مرات اخوك و عايزها .. انت ايه مفيش احساس خالص.. يعقوب : يمه ام سلطان : اخرس يايعقوب هقولهالك للمره المليون سيب سلطان فحاله بقى .. كفايه عاوز منه ايه تاني.. يعقوب بسخريه : طبعا مهو سلطان ابنك حبيب قلبك.. .. ليكمل بانفعاال :انتي

يمه انت وأبويا السبب فكرهي لسلطان. .دايما كنتوا بتجروا ورأى ابنكم حتى ابويا كتب كل حاجه باسمه وحرمني من حقي .. بشرع ربنا.. ام سلطان باستياء : ياااه لدرجادي جواك كل السواد ده ..ناحية اخوك يعقوب : مش سواد يمه ده كله انتي وابويا السبب بيه.. كرهي لسلطان بسببكم انتم ..هو عاوز كل حاجه ليه .كل حاجه ام سلطان بانفعال : خد ايه سلطان يا يعقوب قولي حاجه وحدها خدها سلطان ايه… مش هو اللي مطحون بالشغل ليل نهار عشانك انت واختك… خد ايه قولي ..حتى لما اتجوزت البنت اللي بيحبها متكلمش ولا أعترض.. وكتمها بقلبه. .حتى لما عرف انك

بتجري ورى مراته سكت وكتمها جواه . وانا عارفه أنه بيتدبح كل يوم… ده ياحبت عيني متهناش بحياتها يوم واحد … وانت طول الوقت بتجري وراه عاوز تكسره وهو عامل فيها مش شايف.. عشان مش عايز يخسرك .. يعقوب باختناق : خلاص كفايه عايزاني اعمل ايه مها وضربتها وبهدلتها وطلقتها عايزاني اعمل ايه تاني .. ام سلطان بغضب : مها انت اللي دخلتها في حياتك تستاهل اللي حصلها بنت ال*** بقى ال*** تخدرك وتدخلك اوضت اخوك عايزه توقع مابينكم… يعقوب : خلاص اهي غارت بستين داهيه .. بس انا اللي مش فاهمه سلطان معملش حاجه مع سمر ليه و هيعمل

معاها ايه بعدين .. ام سلطان : مش عارفه ربنا يستر بقى.. ********* طلع سلطان الدرج لما سمع صوت سمر تنده عليه سلطان بص سلطان ناحيتها ووكمل طريقه بتجاهل لما سمع صوتها وهي بتعيط سمر بدموع : انا اسفه ياسلطان والله مكنتش اعرف إنك هتعمل كده بقمر مها قالتلي انك هتطلقها بس والله ياسلطان .. متتعصبش مني بالله عليك سلطان بجديه : روحي نامي يا سمر سمر برجاء : سلطان انا والله تجاهلها ليدخل غرفته ويغلق الباب ليرتمي على السرير ينظر حوله باختناق قمر اين هي الأن ليغمض عينيه مرددا بأنهاك : الحمل بقى تقيل ..قوويي يابوي انا تعبت… تعبت

قوي… وانت حملتني حمل كبير عليا اوووي ******* بعد مرور سنتين. في اسكندريه كانت قمر بتحضر الاكل بعد ما نيمت بنتها لما سمعت خبط على باب الشقه بتاعتها.. نشفت اديها وسألت بخفوت : مين.. محدش رد عليها… بصت من العين السحريه ومكنش فيه حد .. ولسا هترجع المطبخ سمعت الخبط على الباب تاني.. فتحت الباب بتذمر واتصدمت لما شافت سلطان .. اول ما كانت هتقفل الباب حط رجلها ومنعها تقفل الباب ودخل.. قمر رجعت ورى لما قفل الباب وراه اترعش جسمها بخوف لما شافته مش عارفه ليه قلبها بقي يضرب بقوه ورجليها مش شيالاها هو ازاي عرف مكانها …ازاي وقبل

ما تصرخ وتلم الناس عليها جري عليها بشوق ولهفه ومن غير ما يتكلم باسها وهي بتحاول تزقه مش عارفه لما زقها على الكنبه واعتلاها من غير ما يتكلم ووووو يتبع # #بقلم_إيلا_إبراهيم الفصل الحادي والعشرون كان بيب*وسها بشوق واخيرا قمر بين أيديه تاني ياااه قد ايه وحشته ..كل حاجه فيها. وحشاني دفن وشه برقتبها وهو بيستنشق ريحتها الله وحشته. .. سند جبينه على جبينها ونفسه بيعلي وينزل واتكلم بصوت مبحوح انتي ببعدك دبحتيني ياقمر.. كانت بتدمع وشهقاتها تعلى لما زقته بغضب وهو بعد عنها لما شاف دموعها ونفسها اللي بتاخده بسرعها…. قرب منها وحاوط وشها بأديها انا اسف.. اسف ياقمر

.. عشان اول ما شفتك معرفتش امسك نفسيي انت وحشاني اوووي .. انت مشا عارفه انا كنت بمر بأيه فبعدك … حست بغصه بصدره هو كل ده اللي همه … هو ده اللي بيفكر بيه .. هو فاكر نفسه ايه .. وقفت بجمود وهي بتمسح دموعها وبتقول لو سمحت امشي من هنا وقف بجديه : امشي فين انا مش هتحرك لحد ما تمشي معايا انتي وبنتنا. قمر بعناد : وانا مش هروح مكان … سلطان : قمر وقبل أن يتحدث أسرعت الى غرفتها وأغلقت الباب بالمفتاح … وقف أمام الباب يحاول فتحه لكنها استندت إلى الباب بظهرها تحاول ضبط أنفاسها

دموعها التي تنهمر بسخاء .. تحاول السيطره عليها عندما كان يطرق الباب يحاول فتحه مرددا : افتحي الباب ياقمر متسيبنيش كده اخرجي.. هنتكلم ونتفاهم.. جلست على الأرض يسمع شهقاتها التي تمزق جوفه .. كيف يكون هو السبب بتلكزالدموع… اشتاق اليها كثير مر وقت كبير على فراقهما كان كل يوم يراقبها من بعيد بعد أن علم مكانها بالصدفه بعد غيابها سنة كامله… يحاول أن يسهل عليها جميع الأمور دبر لها عمل دون أن تعلم … وكل ليلة يراقبها وقلبه منفطر عليها حتى طفح الكيل به وقرر الظهور اخيرا … صدمة الباب بقوه وغضب افتحي ياقمر .. قمر.. سلطان ضربه الباب بقدمه

مرددا افتحي الزفت لحسن اقسم بالله هكسره .. سمع صراخ ابنته من الداخل .. لتسرع الآخر إلى طفلتها تحاول اسكاتها.. حتى كسر الباب ودخل وعيناه ككتلتا جمر. صاح بها بغضب مش كفايه… مش كفايه بقى لعب عيال. . لعب عيال .. اه طبعا مهو لعب عيال ياسلطان باشا والا ايه .. جايه ليه هااا.. والا وحشتك لعبتك الخائنه ال*** هااا قمر.. قمر ايه. … عايز تقولي ايه. ظنا ما صدقت خلصت منك يا اخي عايز ايه تاني عايزك .. عايز نرجع .. عايز نربي بنتنا في حجرنا بنتنا…حنين بنتي لوحدي انت فاهم وامشي من هنا ياسلطان.. دخلت امرأة مسنه :

في ايه يابنتي صوتك جايب لآخر الشارع كده ليه.. لتنظر ال سلطان باستغراب مين ده.. جوزها ولا حد تكلما معا ابتسم سلطان بجانب شفتيه ليقترب منها مرددا بجديه انا ابقى جوزها ليقترب منها هامسا عند مسمعها هترجعي معايا ولا اخد الست دي معايا مش هي دي برضو خالت سماح الله يرحمها هستضيفها عندي استضافه انما ايه.. نظرت إليه بنقم لتردد تلك العجوز بحرج انا هعملكم حاجه تشربها .. مفيش داعي اساسا احنا راحعين البلد يلاا يا ام حنين لم يكن منها إلا أن تستسلم لمطلبه.. حملت طفلتها وغادرت خلفه… لم تكن تعلم مالذي ينتظرها هناك شعرت أن الطريق طويلا جدا

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
28

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل