منوعات

قمر الساهر بقلم ايلا ابراهيم الثالث والاخير

لا تريد أن تبقى معه لوحدهما ابدا تبعد نظرها عن باختناق.. لم تعرف أي احد بوقاحته ابدا.. بتفكري بأيه قالها بجمود وهو يقود سيارته . لم نجيبه فضلت الصمت … اوقف السياره لينظر إليها بجديه سنتين بنتي كبرت بعيد عني يرضي مين ده.. قمر … جذبها لتنظر إليه بدموع وتبكي الطفلة بخوف انا بكلمك.. خوفت البنت كفايه بقى عايز ايه تاني اديني رجعت معاك .. حاول أن تهدئ صغيرتها تضمها إلى صدرها بحنان عندنا شعرت باستكانتها شعرت بالسماته عندما دفن وجهه پعنقها تحاول أبعاده بغيظ .. لكنه تمتم بخبث انا عاوز ابوس بنتي عندك مانع.. دفعت باختناق عندما شعرت بلمساته

الجريئة على جسدها .. همس بخبث مفيش مشكله هنوصل كمان شويه الصبر حلو برضو قالها بغمزه لتدير وجهها عنه وهي تشتمه بسرها.. ******* وصل إلى المنزل وهي تخطوى اولا خطواته داخل هذا المنزل الذي رأت فيه كل انواع الذل والاهانه تحمل ابنتها وتعلم جيدا بأن السيناريو الذي حدث سيعود مرة أخرى وستعاني مجدد .. لكن لامفر.. من المواجهه الأن .. استقبلتها سلمى بالاحضان وحشتيني اوووي ياقمر. اخص عليكي كل ده ومسألتيش عننا.. لتحتضن الصغيره بحب حنين حبيبت عمتوا نظرت الى صوت سمر الخارج لتقول بحرج حمدالله عالسلامه ياقمر.. رميتها قمر بقرف لتاخذ حنين بعد اذنكم هطلت ترتاح سيبي البنت عند

سلمى أو سمر.. مش هسيبك بنتي مع حد..قالتها بعناد.. سلطان سلمى خدي حنين انتي وسمر هتبات عندكم النهارده. مش.. قاطع شجارهما صوت فتاه حسناء تجري إلى سلطان تحتضنه لتطبع قبلة على عنقه وحشتني ياسلطان اتأخرت اووي . اتسعت عيناها بصدمه .من تكون هذه .. حتى أنه لم يمنعها من الاقتراب منه لتنظر إليها تلك الفتاه بابتسامه ماكره مرددة حمدالله عالسلامه ياضرتي.. قمر… سلطان…. # #بقلم_إيلا_إبراهيم 22 سابتهم ومشيت … طلعت اوضتها بهدوء من الصدمه معرفتش تتكلم أو تقول ايه .. كانت متوقعه أنه يكون اتجوز سمر .. لكن اتجوز سمر ووحده تانيه.. طب ليه … ليه رجعها ..عاوز يذلها تاني…

مهو شايفها خاينه..رخيصه .. عايزها بأيه تاني .. حطت بنتها على السرير كانت اوضتها زي ماسابتها مفيش حاجه متغيره فيها حتى الهدوم اللي سأبتها في مكانها محدش قرب منها حجتها زي ما هي.. دموعها نزلت بهدوء واختناق .. وكل ما تحاول تمسحها ترجع من تاني وتنزل بزياده.. لحد ماحست بحد دخل الاوضه عليها.. سلمى قمر .. قمر … سلمى مسكت ذراعها بجديه : قمر صدقيني هروبك كان غلط .. انتي بعد ما مشيتي من هنا سلطان عرف الحقيقه.. وانا حاولت اوصلك كتتير معرفتش.. قمر : عرف ايه قالتها بابتسامه باهته.. اخوكي عرف الحقيقه.. لا برافوا عليه… برافوا عليه اوووي قالتها

باختناق .. ورجعني وهو متجوز اتنين بدل الوحده.. هروبي منه كان اكتر قرار صح بحياتي ..ياريته معرفش مكاني يا سلمي.. سلمى : على فكره سمر وسلطان متجوزوش.. نظرت إليها قمر بتفاجأ.. سلمى : ايوا متجوزوش..والله متجوزوش يا قمر انتي لما هربتي رجع يعقوب وكان شاكك بمراته أنها حاطاله حاجه بالعصير ولما راح وعمل تحليل مستعجل مع مهاب .. وفعلا اكتشف .. رجع أداها علقه موته قدام الكل..وطلقها .. بي انتي كنتي اختفيتي .. قمر : مهو اخوكي يعقوب أقذر من مها مراته سلمى انا مش هدافع عن يعقوب عشان عارفه أنه غلط .. بس يعقوب متحملش مراته تخدعه والله ياقمر

كانت هتموت بأيده قمر انا م فاهمه : انا عملتها ايه ياسلمى.. اصلا هي اللي ساعدتني اهرب. سلمى بتهرب : دي عقربه من يومها وربنا عاقبها .. بس انتي ياقمر متخربيش بيتك .. سلطان بيحبك. و ندمان والله على كل اللي عمله سلطان كان هيتجنن لما عرف انك هربتي .. سامحيه ياقمر لو مش عشانكم عشان حنين قمر : حنين قالتها بغصه اخوك مفكرش بحد لا بيا ولا بحنين بنته واهو متجوز ولا همه حد سلمى : ياقمر.. دخل سلطان في تلك الأثناء ليتحدث الى سلمى خدي حنين نيميه عندك .. سلمى : حاضر ياخوي.. التقطت سلمى الصغيره النائمه لتمسكها

قمر مرددة : بنتي هتبات بحضني سيبيها ياسلمى.. امسك سلطان يدها مرددا بجديه : خدي حنيني و روحي انتي ياسلمى.. وبالفعل اخذت الصغيره وغادرت سلمى لتتركهما معا.. سلطان : عايزه ايه ياقمر قمر باختناق : انا مش عايزه .. انت اللي عايز مني ايه ياسلطان مش كفايه اللي حصل… سلطان شكلك نسيتي انتي مراتي .. هبقى عايز ايه منك …عايزك تبقى تحت جناحي انتي وبنتك اخد بالي منكن تبقى فحضني .. قمر : وانا مش محتاجه لحد .. انا بشتغل الحمدلله ومش محتجالك ضحك سلطان بسخريه مرددا والله قمر بضيق : ايووا واتفضل روح عند مراتك تلاقيها لسا مستنياك. سلطان

انا معنديش الا مرتي وحده بس بحياتي الللي هي انتي غير كده مفيش.. أدارت وجهها محاولة اخفاء غصتها لتقول بقهر : وانا مش عايزه افضل بحياتك تاني ياسلطان افهمها بقى.. جذب ذراعها ليحيط خصرها بتملك وهي تتهرب من النظر إليه همس بخفوت : سيبك من الكلام الفاضي ده انا عارف اني وحشتك اوووي زي منتي وحشاني بالضبط.. ويمكن اكثر.. ضحكة قمر بسخريه : الكلام ده خلص وقته خلاص ده تضحك عليا بيه لما كنت عيله .. ضحك سلطان بسخريه منتي لسا عيله ياقلبي.. دفعته عنها بتذمر مردده: انا مش عليه عندي 18 سنه و اتفضل امشي من هنا.. سلطان وهو

يشدد باحتضانها :مش قبل ما انام بحضنك للصبح. لتدفعه عنها بغضب لكنه حملها ليضعها على السرير يحتضنها وهو يدفن وجهه بشعرها : انتي عارفه قد ايه وحشاني ريحتك… انتي قادره قوووي عشان عرفتي تبعدي كل ده.. دفعته بتذمر مرددة يارتني بعدت عنك اكتر من كده ياسلطان.. ليعتليها وهو يثبت ذراعيها على السرير يقبلها بشغف كبير ليفصل القبله بأنفاس مضطربه مرددا : لو فضلتي تتحركي كده صدقني مش هكتفي بالبوسه والحضن فتهدي بقى عشان انا ماسك نفسي بالعافيه ادارات وجهها بسكون ..عندما طبع قبلة رقيقه على عنقها مرددا شاطره ياقلب سلطان ..شاطره ليجذبها ويأخذها بأحضانه وكأنها شيئا ثمينا سيهرب منه… الصبح

سلمى متشغليش بالك ياسمر قمر قلبها طيب وهتسامحك صدقيني.. سمر يارب انا حاسه ان ربنا بيعاقبني عشان ظلمت قمر .. امي لسا تعبانه ومش عارفه هتخف أمتى.. سلمى ان شاء الله تقوم بالسلامه ياسمر سمر بدموع يارب .. سلمى وهي تنظر الى حنين باختناق ياريت امي عايشه دلوقتي عشان تشوف حنين هي كانت هتموت وتشوفها سمر : ربنا يرحمها ياسلمى ادعيلها بالرحمه.. ******** تململت بنعاس عندما فتحت عينيها بنوم لتجده ينظر إليها بابتسامه ويطبع قبله على أنفها مرددا بحب صباح الورد.. ابتعدت بتذمر ليعيدها إلى السرير يقبل جانب شفتيها مرددا بابتسامه مش بتردي الصباح ليه.. سيبني ياسلطان كفايه بقى كفايه

ايه دنا منمتش طول اللي مش مصدق انك بين اديا واخيرا.. خايف انام وواكون بحلم.. انت تروح لامرتتك احسن وسيبني فحالي بقى.. بابتسامه وهو يلعب بخصلات شعرها : ازاي اسيبك فحالك وحالك هو حالي ياقلبي..قالها وهو يدفن وجهه بعنقها لتنهض بتذمر مرددة انا هروح لبنتي… جذبها من ذراعها ينادي اسمها بتذمر قمررر نظرت إليه بتحدي مرددة انا رجعت معاك زي ما انت طلبت لكن لو فاكر برجعو هترجع كل حاجه تبقى غلطان يا سلطان خليك فحالك بعيد عني .. زي ما انا هبعد عنك.. عشان نربي بنتنا وبس.. غير كده ما عنديش.. لتبعد يده وتغادر ملتقطه ثيابها لتدخل الحمام وتتركه

يجلس لوحده فور سماعه لاغلاق باب الحمام عاد ليستلقي على ظهره مرددا بابتسامه برحتك على أقل من راحتك ياقمر … على أقل من راحتك ياحبيبتي .. ****** قمر : سلمى حنين فين سلمى بارتباك شبطت بسمر وراحت اوضتها قمر بانزعاج انتي ازاي تسيبيها مع سمر ياسلمى لتسرع إلى ابنتها واقتحم غرفة سمر وتصدم بسمر تلعب معها وضحكات صغيرتها تملأ الفراغه.. سمر بتوتر وخجل قمر اتفضلي تعالي قمر شالت بنتها ولسا هتخرج سمعت صوت سمر.. سمر : قمر. وقفت قمر وبصت ليها باستغراب سمر مكنش في مجال نتكلم مع بعض انا حابه اقولك انا اسفه عشان اللي عملته معاكي ضحكت قمر

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
28

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل