
التاسع
اتصل مراد بفجر وطلب مقابلتها ووافقت فجر واستعدت لمقابلته
ظل مراد منظرها بأحد الكافيهات الى ان أتت اليه وهى فى كامل اناقتها نظر اليها مراد و
لم يهتم مراد باستقبالها كما اعتاد فى السابق
جلست فجر امامه وهى مبتسمه
ـ خير يا حبيبي قايلى إنك عايزنى فى حاجة ضرورية
تحدث مراد بدون مقدمات
ـ فجر انتى طالق
اختفت الابتسامه من وجهه فجر وحل مكانها الدهشة
ـ ليه يا مراد انا عملت حاجه زعلتك
ـ اسألى فؤاد
ـ عملك ايه فؤاد رد عليا انا بسألك انت
ـ بصى يا فجر عشان اكون صريح معاكى انا اتجوزتك عشان ادخل شريك مع فؤاد فى اخر صفقه وللأسف لما كلمته رفض وقالى إنه مش بيشارك حد وبسببه انا هخسر كتير
ـ طيب انا ذنبى ايه ليه بتعمل معايا كده انا ممكن اكلمهولك واخلى سلطانه تكلمه هو هيوافق هو بيسمع كلامها
ـ مافتكرش هيوافق لان كلامه واضح مابيشاركش حد ولو قدرتى تقنعيه وقتها ممكن أفكر فى موضوع جوازنا تانى
ثم تركها ورحل تنظر في اثره بدموع وتتوعد من داخلها لسلطانه لما دائما يوجد عائق أمام احلامها وطموحاتها لما لم يفعل فؤاد خاطر لعلاقه النسب التى تجمعهم
الان بسبب سلطانه وزوجها علاقتها بمراد تد*مرت
ذهبت لمنزلها وهى تبكى ووجدت اهلها مجتمعين يشاهدون التلفاز وعندما دلفت اليهم بذلك الوضع شعروا بفذع من هيئتها
اقترب منها حماده مطمئناً عليها قصص وروايات أمانى سيد
ـ مالك يا فجر فى ايه حصل ايه حد عملك حاجه
اماءت رأيها بلا فسألها مره اخرى
ـ مراد زعلك عملك حاجه
بكت بعد سؤاله بصوت مرتفع واماءت رأسها بنعم
تحدث امها بنفاذ صبر
ـ حصل ايه يابنتى عرفينا وكفايه هز فى راسك
تحدثت فجر بشحتفه
ـ مراد طلقنى
لطمت الام على صدرها
ـ يانهار اسوح طلقك ازاى انتوا لسه كاتبين كتابكم الناس تقول علينا ايه دول هياكلوا وشنا
ـ كله بسبب بنتك وجوزها
ـ وسلطانه علاقتها ايه بالأمر
ـ مراد كان عايز بشارك فؤاد فى الصفقه الجديدة وفؤاد رفض يشاركوا
تحدث حماده مدافعاً عن فؤاد وسلطانه
ـ هو حر فؤاد حر يشاركه مايشركوش هو حر وهو مراد رابط جوازكم بشراكته مع فؤاد
ـ انت كده يا حماده هتفضل تدافع عنهم ، ايه المشكلة لما يشاركوا ويكبروا سوا ولا لازم يفضلوا انانين كده وعايزين كل حاجه ليهم لوحدهم
ـ كل ده وانانيين ماتفوقى يا فجر بقى لولا سلطان وفؤاد مكنتيش كملتى تعليمك ولا بتلبسى اللبس الغالى ده كان زمانا عايشين في البدروم فى اوضه وصاله تحت الأرض كل اللى عملوه معانا السنين اللى فاتت وانانيين
ـ ايوه وانا متاكده إن سلطانه هى اللى نبهت على فؤاد انه مايشاركش مراد
ـ وهى هتستفاد ايه من كده
ـ عشان مابقاش أحس منها هى مش عايزه حد يبقى احسن منها عايزه طول الوقت تفضل ترملنا فضلتها واحنا نشكرها ونمجد فيها إنما لو جت فرصه لحد فينا يكبر هتقف فيها زى ما عملت هى وجوزها معايا
حماده: فوقى بقى يا فجر واضح من الأول إن حماده متجوزك عشان الصفقه دى والدليل على كده لما فؤاد رفض طلقك
وليد : على فكره اخوكى بيتكلم صح والدليل على كده سربعته على الجواز عارفه لو كنتوا اتجوزتوا بجد وحصل اللى حصل كان زمانه مطلقك برضو اللى زى ده مالوش أمان
والدتها : طيب احنا فيها نكلم فؤاد يشاركه ولو احنا كلمناه مش هيرفض
ـ أه يا ماما والنبى اعملى كده خليه يرجعنى تانى
ـ انتى هبله يا فجر اولا عشان يرجعك تانى لازم عقد جديد لان مكتوب كتابكم
ثانيا هو قالها صريحه عايزك عشان شغله مع فؤاد يعنى مابيحبكيش فوقى بقى
ـ اسكت انت لو اتجوزنى هيحبنى بالعشرة ولو خلفت منه هيفضل مكمل معايا
ـ وليه ترضى لنفسك الذ*ل احمدى ربنا أنه كشفهولك فى الوقت المناسب
ـ ماما سيبك منهم واتصلى بسلطانه وفؤاد اقنعيهم
وليد : محدش هيكلمهم فى حاجة وبعدين هو لو طلقك رسمى فى مليون جنيه مؤخر وده غير الشبكة اللى اشتراها ليكى يعنى من الآخر انتى ماطلعتيش خسرانه
الام : تصدق عندك حق يا وليد بت يا فجر لا تتصلى ولا تعملى حاجه سيبيه بطلقك وخدى المليون جنيه وقتها هتبقى انتى الكسبانه
مسحت فجر دموعها وعينيها بدأت تلمع بطمع وهى تتخيل أن لديها مليون جنيه وظلت تفكر فى ماذا ستفعل بهم اول شئ ستشترى عربيه حديثه وتشترى هاتف من اشهر الماركات واغلى الاسعار بالإضافة لبعض المجوهرات
حسناً صفقه لا بأس بها
تركتهم ودلفت غرفتها وتسطحت على التخت تفكر فيما تريده وتبحث عن اسعار السيارات
******&******,&*******