منوعات

سلطانة الرابع

العاشر
ذهب مراد بقسيمه الطلاق لسوزان محاولة منه أن يعيدها اليه مره اخرى ،
تلك المره كانت سوزان تجلس بمفردها
طرق مراد الباب فتحت له سوزان الباب وقفت سوزان تنظر له نظرات بارده خاليه من المشاعر لم يعد قلبها يدق مثل السابق
ظلت تتسائل داخلها هل هذا حقا من كانت تكن له مشاعر فى فتره ما ؟؟
لما لم تجد تلك المشاعر داخلها الان ؟!
قاطع مراد صمتها
ـ ممكن أدخل
ـ مافيش حد هنا
ـ انا لسه جوزك على
ـ بس ده مش بيتى عشان استقبل فيه اى حد
ـ طيب تعالى ارجعى بيتك واستقبلى فيه كل اللى انتى عايزاه
ـ أنا اسفه يا مراد ده مش بيتى وأنا مش هرجعه تانى
ـ لا ده بيتك وانا هعلن جوازنا قدام العالم كله
ثم اكمل حديثه مسرعا وهو يخرج قسيمه طلاقه من فجر ليعطيها لسوزان
ـ بصى كمان انا خلاص طلقت فجر وبكره هعلن جوازنا
ابتسمت سوزان بسخرية
ـ هو فؤاد رفض يشاركك عشان كده طلقتها
صدم مراد من ظنها به فاستكملت سوزان حديثها
ـ انا واثقه إن سبب طلاقك منها إن فؤاد رفض يشاركك ومتاكده إنك ممكن بكره تعلن جوازنا عشان تضايقهم وتقهرها ، بس انا أسفه يا مراد مش موافقه انك تعلن جوازنا ومصممه على الطلاق
حاول مراد التبرير عن خطأه ظنا منه إنه يستطيع أن يحرك مشاعرها
ـ والله يا سوزان انا كنت هطلقها فعلاً وأعلن جوازنا هى كانت مسأله وقت مش اكتر صدقينى وعشان مزعلكيش طلقتها
ـ هعتبر نفسى مصدقاك وإن كلامك فعلاً صح ، بس للاسف جه متأخر وانا مابقتش عايزاه
ـ طيب دخلينى نتكلم جوه
ـ انا اسفه مش هقدر ادخلت لا هنا ولا فى حياتى عشان كده لو سمحت ابعتلى ورقة طلاقى وانا مش عايزه منك اى حقوق
ـ ماتقوليش كده انا مش هقدر استغنى عنك
ـ انت استغنيت وقت ما خيرتك بينى وبين جوازك منها
ـ طيب انا هبعد وهسيبلك فرصه تفكرى وتراجعى نفسك وهجيلك تانى ووقتها مش همشى بسهوله
تركها مراد وغادر ودلفت هى للداخل و شئ داخلها يشعرها بسعاده من سعي مراد خلفها من جهه ومن جهه اخرى اختبارها لمشاعرها امامه فهو لم يعد يؤثر بها كما السابق هل هى سعيده لسعيه خلفها أم لتحررها من مشاعرها تجاهه ، ابتسمت سوزان داخلها فهى الآن تشعر أنها حره من مشاعر ارهقتها ومن علاقه اعطت بها كل شئ
*****&*******&*****&****
فى منزل فجر وصلت اليها قسيمه الطلاق اخذتها فجر بمشاعر متفاوتة سعيده بالمال الذى ستحصل عليه و حزينه لانها اصبحت منفصله دون الدخول فى علاقة حقيقية بها مشاعر هل الحصول على شئ معناه التنازل عن شئ اخر ، لما سلطانه لديها كل شئ زوج ابناء ومال ولم تسعى للحصول عليهم وهى عندما ارادت شئ تخلت فى المقابل عن اشياء اخرى رغماً عنها سقطت دمعه من عينيها مسحتها مسرعه وقررت أن تغلق على مشاعرها فهى بالأساس لم تحبه
اتصلت على مراد لتخبره باستلامها قسيمه الطلاق
ـ الو مراد
ـ خير
ـ القسيمه جت بس من غير الفلوس
ـ المهر هتاخديه عند محامى انا مضمنكيش
ـ امته بقى
ـ بكره ، انا أصلا عايز اخلص منك فى اسرع وقت .
بليل هتلاقى رساله منى فيها العنوان بتاع المحامى
اغلقت فى وجهه الهاتف وجلست تحاول منع دموعها من الانهمار ، اصبحت عروق عينيها حمراء من كثره محاولتها عدم البكاء، اثناء ذلك الوقت دلف اليها حماده فذهب اليها مسرعاً وهو يسعر بخوف عليها
ـ فجر مالك فى اى حصل ايه
ـ مافيش حاجه
ـ لا فى حصل ايه
ـ انا اتطلقت
ـ طيب محنا عارفين وانتى مكنش عندك مشكله
ـ قالك حاجه ضايقتك
ـ مش مهم المهم انى بكره هروح عند محامى هو هيبعتلى اسمه عشان اخد المؤخر
ـ بلاها المهر بلاها أى حاجة
ـ انت بتقول ايه لا طبعاً انا استحملت كل ده وفى الاخر ماخدش حاجه ؟!
ـ يا بنتى نفسى تسمعى مره كلامنا انا واختك
ـ اختى اول واحده هتشمت فيا اصلا
ـ حرام عليكى ليه مصممه تأذيها بالكلام حتى فى غيابها
ـ افضل انت دافع عنها كده
نظر لها حماده بقله حيله فلا فائدة من الحديث معها
اتصل حماده بسلطانه واخبرها بوضع فجر
ـ هى هتروح امته بكره
ـ مش عارف
ـ طيب اول ما تعرف كلمنى وعرفنى ضرورى وهجيلكم انا وفؤاد اكيد هى حزينه ومحتاجة اننا ندعمها حتى لو مش ظاهره ده
تمام هبلغك
فى غرفه فجر ذهب الجميع اليها وظلوا يتحدثوا معها وحاولوا اخراجها من حزنها وطلبوا منها ان يذهبوا معها ولكنها رفضت
وأصرت ان تذهب برفقه حماده فقط
بعد حديث مطول حاولوا فيه بشتى الطرق اقناعها بالذهاب معها لكنها رفضت فرضخوا بالنهاية لرغبتها ولم يبلغوها أن سلطانه ستذهب اليها تركوها تتفاجئ بوجودها

*****ـ”***”&*******&******

انت في الصفحة 9 من 12 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
2

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل