
نادي خالد الى احدى الخدم .
خالد : اطلع نادي دنيا وقولها المأذون مستني تحت .
زينب الداده مع دنيا بغرفتها .
زينب : يلا يا بنتي الله لا يسيئك ، ابوكي تحت هو المأذون وجاسر بيه مستنينك .
دنيا : بدموع ، يعني ايه ، يعني كده خلاص هتتجوز جاسر.
زينب : اسمعي كلام ابوكي ، هو اكتر واحد عايز مصلحتك ، وجربي لو معجبكيش الجواز ، لما ابوكي يجي بالسلامة من العملية ابقي اتكلمي معه .
دنيا : هو انا رايحة اشترى فستان ياداده لو معجبنيش هرجعه .
زينب : طيب ياريت يجوزوني انا جاسر بيه دا حتي قيمة وسيما وراجل كده طول بعرض حاجة اخر حلاوة تشرح القلب والله لطلق ابومحمد جوزي واتجوزه .
دنيا : تضحك بدموع .
طبطبت عليها زينب واخذتها ونزلوا الى الاسفل .
المأذون أتم كتب الكتب في هدوء وصمت كل من دنيا وجاسر، وبعد الانتهاء ذهب المأذون للخارج.
خالد : اعمل حسابك يا جاسر علشان تيجي تعيشي هنا.
جاسر : بعد اذنك يا عمي ، انا هعيش في الفيلا بتاعتى الخاصة.
دنيا : بضيق ، بص يا بابا انا وافقت على الجوازه دي علشانك وعلشان ظروف العملية ، إنما اكثر من كده لا مستحيل .
خالد : بحده ، انتي خلاص اتجوزتي وبقيتي علي ذمة جاسر اطلعي يلا جهزي شنطتك علشان تروحي مع جوزك .
دنيا : انتي بتطردني يا بابا من بيتي .
خالد : دا مبقاش بيتك خلاص ، بيتك هو اللي فيه جاسر الحديدي .
ذهبت دنيا بغضب الى غرفتها وبعثرت ملابسها وهي تضعهم في شنطتها بطريقة عشوائية .
زينب : في ايه يا بنتي مالك .
دنيا : بضيق ، بابا طردني يا داده ، عشان زفت جاسر ، انا اللي غلطانة اني مسمعتش كلام فارس واتجوزنا .
زينب : عيب يا دنيا الكلام ده ، انتي اتجوزتي خلاص .
دنيا : لا مستحيل مستحيل جوازنا هيكون علي الورق بس .
احدى الخدم : يطرق الباب ، البيه بيقول انسة دنيا خلصت ولا لسه .
زينب : اه قوله خلصت ونازله اهي .
دنيا : شفتي يا داده ، بابا طردني من بيتي ازاي ، انا مش عارفه زفت جاسر ، عامل لبابا ايه .
زينب : ابوكي خايف عليكي يادنيا .
دنيا : خايف علي من ايه ، هو انا لسه صغيرة .
زينب : يلا يادنيا علشان متتاخريش علي جوزك .
دنيا : يووه انتي هتقولي جوزي انتي كمان .
ثم نزلوا إلى أسفل .
دنيا : بدموع وشنطتها بجوارها ، انا جاهزة .
خالد : اقترب منها وحضنها ، سامحيني يا بنتي ده عشان مصلحتك .
دنيا : حضنته بدموع ، مش عايزاه يا بابا ، مش عايزة اتجوز متخلنيش اسيب البيت .
خالد : مسح دموع بنته من على خدها ، يلا يا دنيا روحي مع جوزك .
دنيا : دبدبت بقدمها بضيق ، يووه ثم اخذت شنطتها وذهبت تجاه سيارة جاسر .
خالد: خلي بالك منها يا جاسر ، انا خلاص مسافر كمان يومين ، حجزت يوم الخميس الجاي علشان العملية .
جاسر : متقلقش ياعمي ، ربنا يرجعك بالسلامة.
ثم تركه وذهب الى سيارته التي تركب بها دنيا وقادها دون كلام سواء منها أو منه ، كان تفكيره مشغول كيف يأخذها للفيلا التي اختارتها منار حبيبته والتي اختارت كل فرشها علي ذوقه ، حتى وقف أمام فندق خمس نجوم .
جاسر : يلا انزلي علشان نطلع الفندق .
دنيا : بدهشة ، ايه دا نطلع الفندق ليه ، انت فاكر نفسك جاي تقضي الهاني مون ولا ايه .
جاسر : بضيق ، هنقضي هنا كام يوم لحد ما الفيلا تخلص ، ناقصها شوية حاجات ناقصة .
دنيا : امال بتقول قدام بابا الفيلا خلصانه واصريت اني اجي معاك ، ياما تحت الساهي دواهي .
جاسر : بتعجب ، الساهي ودواهي ، هتنزلي ولا هتباتي في العربية .
اخذ شنطتها وذهب للفندق وهي وراه.
دنيا : استني ، انت هتسيبنى هنا ولا ايه .
جاسر : بتمتمه ساهي ودواهي ، هستني اي منها ما الخدم هما اللي ربوها .
ذهبت ودخلت خلفه الفندق وحجز سويت كبير .
دنيا : بتعجب ، انت جبت سرير واحد ليه ، ها ليه .
جاسر : وهو يخلع جاكيته ، هو احنا مش متجوزين .
دنيا : ترفع يدها ، لا متحلمش ده جواز على الورق بس ، ولو فكرت أنك تلمسني انا هصوت والم عليك الناس .
جاسر : شدها من مرفقها واجلسها على السرير بعصبيه .
دنيا : بخوف ، يالهوي انت هتعمل فيا ايه يامتو,حش .
جاسر : لو فكرتي تكلميني بالطريقة دي تاني أو تهد,ديني هيكون عقابك معايا مش كويس .
حاولت دنيا ان تبعد يدها عنه ولكنه كان يمسكها بقوه .
دنيا : ابعد ايدك ابعد ايدك ، اه ما انت وصلت خلاص اللي انت عايزة .
جاسر: تركها بابتسامة استهزاء ، ايه بقى اللي انا عايزه.
دنيا : مسكت شغل بابا كله واتجوزتنى يعني اخدت كل حاجة ، ودلوقتي عايز تاخد غر,,ضك مني .
جاسر : يا بنتي هو انا شا,قطك من الشارع ، اتكلمي باسلوب احلي من كده ، ثم اطمني انت مش في دماغي اصلا ولا انا شايفك من اساسه ، وان كان على الشغل انا ممكن اسيبه من بكره ، انا عملت ده كله علشان خاطر عمي بس .
دنيا : بض,يق ، ليه بقى هو انا ما اتشفش ولا ايه دا انا حلوه وزي القمر .
جاسر : اووف .
تركها وذهب الى التواليت ليغسل وجهه
دنيا : بتمتمه ، ايه ده بقى ، هو مش شايفني ولا ايه ولا انا وح,شه ولا ايه بالظبط دا تاني واحد يقولي كده مرة جاسر ومرة فارس .
خرج جاسر من التواليت يشاور إلى دنيا
– يلا
دنيا : وضعت يدها على صد,رها بتوتر ، يلا ايه انت هتتحم,رش بيا ولا ايه .
جاسر : كتم ضح,كته ، يلا علشان تدخلي تتو,ضي وتصلي المغرب قبل ما يفوتك .
دنيا : اصلي .
جاسر : اه تصلي ايه ما بتصليش .
دنيا : بتوتر ، لا انا مبصليش .
جاسر : بتع,جب ، ليه عندك ظروف .
دنيا : ايه ده يا اخ متحاسب على كلامك في احد يقول لحد كده فى وشه .
جاسر: اومال بيقولوا ايه ، ما هو دا السبب الوحيد اللي يخليكي متتصليش .
دنيا: باسف ، لا انا معنديش حاجة .
جاسر : امال مبتصليش ليه .
دنيا : انا حرة وانت مالك اساسا ، هو انت اللي هتحاسبني .
جاسر : لا بس انا اللى هتحاسب عليكي .
دنيا : يعني ايه .
اقترب جاسر منها .
دنيا : ايه انت بتقربلي ليه .
جاسر : عايز افهمك .
دنيا : لا فهمني من بعيد يعني الكلام مينفعش الا بالتلز,يق .
جاسر : صبرني يارب ، هو انتى عمرك ما سمعتي عن الحديث اللي بيقول كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ، يعني انتي دلوقتي تحت رعايتي وهتحاسب عليكي .
دنيا : لا ياعم متبقاش تحاسب عليا انا اللى هتحاسب عن نفسي .
جاسر : بض,يق ، انا مبهزرش قومي يلا توضي عشان تصلي .
دنيا : بخو,ف وتوتر ، اتو,ضا ازاى .
جاسر : انتي كمان مبتعرفيش تتو,ضى ، تعالى معايا.
واخذها الى التواليت وشرح لها كيف تتو,ضأ ، بعدما توضأت وخرجوا .
جاسر : البسي بقى اي عبايه او اي حاجة طويلة وغطي شعرك عشان نصلي .
دنيا : لكن انا معنديش حاجه طويلة ، ولا عندي طرحة احطها على شعري .
جاسر جز على شفتيه بضيق وطلب لها اسدال صلاة من المحلات الموجودة بالاوتيل وبدأوا الصلاة وهي خلفه .
ارتاحت دنيا قليلا .
دنيا : انا عايزة انام .
جاسر : ما تنامي وانا ماسك فيكي .
دنيا : طيب وانت هتنام فين .
جاسر : لا انا مش هانام هنزل اروح البيت اجيب هدوم وهاجي على طول
دنيا : ايه ده انت هتسيبنى لوحدي .
جاسر : اسيبك لوحدك ليه هو وانتي صغيرة .
دنيا : لكن انا بخاف انام لوحدى .
جاسر : لا متخافيش لو حد دخل عليكي ابقي صوتي ولمي الناس ، مااحنا في سويقة بقي .
دنيا : سويقة ، ايه الملافظ دي ما تحسن ملافظك .
جاسر : لا سواهي ودواهي هي اللي مش ملافظ .
دنيا : علي فكرة بجد انا بخاف انام لوحدى .
جاسر : يعني اعمل ايه دلوقتي ، اقعد احرسك .
دنيا : لا مش للدرجادي ، لكن ابقى سيب النور ، ومتتاخرش .
جاسر : انا رايح اعمل مكالمه فى البراندا .
وسابها ودخل البرندا واتصل علي منار .
– معلشي يا منار معرفتش ارد عليكي …. انا نص ساعة وهكون هناك مستنيكي …… سلام .
دخل جاسر الي الغرفة فوجد دنيا نامت بعد يوم شاق عليها طفي النور وذهب لمقابلة منار في مكانهم المخصوص بأحد الكافيهات .
منار : معقول يا جاسر بقالي يومين معرفش عنك حاجة ، انت نسيتني ولا ايه المشغوليات دي كلها .
جاسر : انا اسف يا حبيبتي ، معلشي مكنتش عارف ارد عليك ، بس كنت مشغول شويه .
منار : ولا يهمك يا حبيبي ، مسكت هاتفها وقلبت فيه .ايه رايك في صوره الفستانين دول لفرحنا ، انا بعد ماشفت الكوليكشن كله احترت بين الاتنين دول ، ده احسن بقى ولا ده .
جاسر : باستياء ابعد الهاتف عنه .
منار : بتعجب ، في ايه يا جاسر مالك ، من وقت ماجيت وانا حاسه ان في حاجة غريبة .
جاسر : بتوتر ، في حاجة حصلت كنت عايز اقولك عليها يا منار ، بس لو سمحتي تسمعيني للاخر .
منار : قول يا حبيبي .
جاسر : انا اتجوزت .
منار : بأبتسامه سخرية، انت بتهزر مالك بجد في ايه .
جاسر : انا اسف يا منار لكن والله غصب عني .
منار: بتريقة ، اتجوزت بجد هو انت اصلا تقدر تتجوز واحدة غيري ، دا انا كنت
جاسر : بضيق ، هو ده اللي حصل للاسف يا منار .
منار : بتعجب ، يعني ايه بجد انا مش فاهمة حاجة .
جاسر: انا اضطريت اتجوز دنيا بنت عمي .
منار : بدأت الدموع تنزل منها ، دن .. دنيا هو انت فعلا بتتكلم جد .. اتجوزت ازاي وامتى … انا مش فاهمة حاجة ، هو احنا مبنحبش بعض بقالنا خمس سنين وفرحنا كمان اسبوعين ولا انا بيتهيالي ولا انا بحلم ولا في ايه ..
جاسر : انا عايزة اوضحلك بس ان جوزي من دنيا دا علشان …
منار : بصوت المرتفع ، جوازك من دنيا ، اسكت اسكت خالص مش عايزة اسمع صوتك ، انت .. انت ازاي خاين وكداب كده .. انا مش مصدقة.
وقفت لتمشي فمسك جاسر يدها ليمنعها .
جاسر : اسمعيني بس وافهمي كلامي للاخر .
منار : بحدة ، اسمع ايه انت كسرتني وكسرت فرحة قلبي ، حرام عليك .. حرام عليك تعمل في كده ليه اخذت شنطتها وذهبت الى الخارج .
جاسر : يتمتم بضيق ، ليه ليه تعمل كده في البنت الوحيدة اللي حبيتها وحبيتك ، انا لازم اروح افهمها وقبل أن يقوم رن هاتفه وكانت دنيا المتصلة .
جاسر : هو دا وقته يادنيا ، ليكون عمي حصله حاجة .
فتح هاتفه .
جاسر : ايوه يا دنيا .
دنيا : بدموع وصوت مبحوح ، الحقني يا جاسر ، الحقني .
جاسر : بخضة ، في ايه مالك ، ايه اللي حصل .
دنيا : هموت الحقني الحقني بسرعه ……
للكاتبة / مروة عبدالجواد . ❤🌷
#البارت_الثالث
حبو البارت ده معايا ❤
دنيا : بدموع وصوت مبحوح ، الحقني يا جاسر ، الحقني.
جاسر : بخضة ، في ايه مالك ، ايه اللي حصل.
دنيا : هموت ، الحقني الحقني بسرعة.
ذهب بسرعة إليها فوجد انوار الجناح كامل مضاءة ، وهي تجلس على الأرض في ركن بالغرفه وتبكي.
جاسر : بخضة في ايه مالك ، ايه اللي حصل ، اتكلمي.
دنيا : بدموع ، اص .. اصل قلقت من النوم.
ثم مسكت منديلا ونفت به بصوت مرتفع.
جاسر : بقلق ، ها كملي
دنيا : اشارت بيدها ، صحيت من النوم فجأه لقيت الدنيا مضلمة.
جاسر : وبعدين ايه اللي حصل.
دنيا : بدموع ، وهي تنف بصوت عالي ، ما هو دا اللي حصل.
جاسر : يهز راسه ببلاهه ، مش فاهم.
دنيا : عااااا ، اصل انا بخاف من الضلمة ، وارتمت بح,ضنه.
جاسر : اغمض عينيه وعض علي ش,فتيه بضي,ق ، الله يخرب عقلك ياشيخه خض,تيني عليكي.
وابعدها عنه بض,يق.
دنيا : تنف بصوت مرتفع.
جاسر : بطلي قرف بقي نف نف ايه ارحمي امي.
دنيا : ببكاء ، هي طنط جت.
جاسر : اووف ، يعني جيباني علي ملا وشي علشان كدة.
دنيا : وهي تنف بصوت عالي ، من وانا صغيرة وانا بخاف من الضلمة معرفش ليه عااااااا.
ثم ارتمت بح,ضنه وهو بجوارها ، صعبت عليه فطبطب عليها وهي بح,ضنه وحاول ان يهد,يها.
جاسر : طيب اهدي شويه وبطلى عياط.
دنيا : ابتعدت براسها ، مش انا قلتلك متطفيش النور قبل ما تمشي هاا مش انا قلتلك كدة.
جاسر : انا اسف انا اللي نسيت و طفيته حقك عليا.
ثم وقف وحاول أن يسندها وحملها على الس,رير.
دنيا : وهو شايلها ، الله المرجيحة دى حلوه خليني شويا كدة.
جاسر : علي فكرة انتي مش خفيفة ، ووضعها على الس,رير
دنيا : ايه دا قصدك اني تخينه دا انا ٦٥ كيلو بس.
جاسر : ضحك باستهزاء ، اه مانا عارف.
دنيا : اه والله انت مش مصدق.
جاسر : غطاها يلا عشان تنامي.
دنيا : انت هتسيبنى تاني.
جاسر : مسح الدمعة من عينيها وهي نائمه ، لا هفضل جمبك وجلس جمبها.
دنيا : بابتسامة ، طيب احكيلي حدوته.
جاسر : احنا هنهزر حدوته ايه.
دنيا : الشاطر حسن.
جاسر : والله.
دنيا : اه.
جاسر : لا معرفهاش.
دنيا : طيب حدوته الكتاكيت الثلاثة كوكو وكاكي وكوكي.
جاسر : ايه مين دول .. لا معرفش حواديت.
دنيا : عااااا كده مش هعرف انام تاني.
جاسر : طيب اسكتي ، اسكتي هحكيلك حدوته.
دنيا : بفرحة ، حدوته ايه.
جاسر : حدوته الشاطر جاسر.
دنيا : ايه ده ، لا وح,شة.
جاسر : لا حلوه.
دنيا : غطت وجهها بالغطاء ، لا خلاص هنام لوحدي.
جاسر : بضحك ، مجنونة. له حق عمي يخا.ف عليها.
دنيا : شالت الغطا من على وشها ، بتقول حاجة.
جاسر : غطاها بهزار ، لا مبقلش نامي.
نامت دنيا ، وهو نام بجوارها ولم يشعر الا بضر.بة كف على وجه وهو نا.ئم.
جاسر : بخ.ضة ويد دنيا علي وجهه ، اه يابنت المجنو.نة.
دنيا : بصوت نائم ، الفطار ياداده والايس كريم.
جاسر : خبطها على كتفها ضر,به خفيفه ، ايس كريم على الصبح يا مفتر.ية.
دنيا : فتحت عينها فوجدته بجوارها ، وضعت يدها علي صد.رها بخضة ووقفت علي السرير ، يا لهوي انت ايه اللي جابك هنا ، والله لقول لبابا انك نايم جنبي على السر,ير ، انت كنت بتعمل ايه ، وبصوت عالي ، الحقني يا باباااااااااا .
وقف جاسر على الأرض وتناول الفو.طه من علي الكرسي.
– هبله والله.
وتركها ودخل الى التواليت.
دنيا : ضر,بت يدها على راسها ، ايه دا هو مكنش حلم ، عاااااااا انا عايزه اروح بيتنا ، بعياط مصطتنع ،انتي فين يا دادا زينب.
جاسر : اخذ شاور وخرج بجسمه المبلل وعضلاته البارزه يغطي وسطه التحتاني فقط.
دنيا : يخربيتك ايه دا هي دي عضلات بجد ، انت هيرو ولا ايه.
جاسر : ضحك ، أصل بشيل حديد.
دنيا : لوت فمها بسخرية ، بتشيل حديد ، اه ما انا عارفة ، بإمارة مكنتش قادر تشيلني امبارح.
جاسر : بصلها بضويق ، انا مش عارف أشيلك.
ثم ذهب وحملها.
دنيا : بتعمل ايه يامجنو,ن.
جاسر : بوريكي اقدر اشيلك ولا لا.
حاولت ان تبعده عنها فوقعت علي الس,رير وهو فوقها ، نظر الي عينيها فشيء غريب بهما جذ,به إليها. وجذ,بها اليه نظروا لبعض للحظات.
جاسر : همس لها ، ها اقدر اشيك ولا لا.
دنيا : ها ..
جاسر : ابتعد عنها بابتسامة ، وارتدى ملا,بسه.
دنيا : عضت على شف,ايفها ، يخربيت حلا,وتك.
جاسر : سمعتك علي فكره .
دنيا : دخلت على التواليت بسرعه لشعورها بالكس,وف.
جاسر : بصوت عالي وهو يزرر قميصه ، انا رايح الشركة
دنيا : خرجت بسرعة ، طيب وانا.
جاسر : وهو يزرر قميصه ، انتي ايه هتفضلي هنا لحد لما اجي ، هخليهم يطلعولك الفطار ، ولو احتاجتى حاجة تطلبيها تجيلك لحد هنا.
دنيا : ليه يعني هو انا عايشه في سج,ن ، انت عايزني افضل طول اليوم هنا ، لحد لما جنابك تيجي ، انا عايز اروح الجامعة.
جاسر : بض.يق ، لا.
دنيا : بض,يق ، ايه ده انت صدقت نفسك انك جو,زي ولا ايه ، بتتأ.مر عليا بقي وكده.
جاسر : اقترب منها بتحذ.ير ، الكلمة اللى بيقولها مبكر,رهاش تانى سامعه ولا لا.
دنيا : ابتعدت عنه وطلعت فوق السرير ، لا يا بابا مش معايا الكلام دا ، دا عند الموظفين اللي بشتغلوا عندك.
جاسر طلع قصادها علي السرير ، فنزلت هي بخوف وابتعدت فنزل هو وراها حتى وقفت في آخر الجناح.
دنيا : بخو.ف ، هتعمل ايه .
جاسر : اقترب منها بتحذ,ير ، انا كلامي يمشي عليكي قبل الموظفين ، سامعه ولا لا.
دنيا : وضعت يدها على جانب رأسها بتعظيم ، اوامرك تتنفذ ياباشا ، حاضر .
جاسر : ايوه كده ، التفت للخروج.
دنيا : بتصنع ، بس والله حرام كده طول اليوم أفضل بين اربع حيطان وحيدة حزينة مك,سورة لوحدي ، طيب انزل الاوتيل تحت شوية.
جاسر : ابتسم ثم لف لها ، مفيش مانع لكن خروج برا الاوتيل لا.
دنيا : حاضر.
……
تركها جاسر وذهب الي الشركة ومر علي سكرتيرته نهى.
جاسر : خلي معتز الخولي يجيلي حالا.
نهى : حاضر يا فندم.
………
رن جرس هاتف دنيا وكان المتصل ياسمين.
دنيا : ازيك يا سمسمه.
فارس : اهلا بالعروسة.
دنيا : بتعجب ، فارس ايه ده مش دا موبايل ياسمين ولا انا بيتهيألي.
فارس : اه بتصل من تليفونها عشان اباركلك لاحسن عريسك يشوف رقمي.
دنيا : لا هو انا مقولتلكش ، ما انا مسحت رقمك.
فارس : لا والله.
دنيا : لا لا متفهمش غلط.
فارس : فهميني انتي الصح.
دنيا : اصل جاسر طلع عصبي اوي فأنا خفت ومسحت الرقم .
فارس : خايفة على مشاعر عريسك اوي ياعروسه .
دنيا : عريس ايه بس.
فارس : ليه مش كتب كتابك كان امبارح.
دنيا : اه اتجوزنا ، بس انا مبحبهوش يافارس ما انت عارف.
فارس : والبيه جمبك ولا فين بتتكلمي بقلب جامد يعني.
دنيا : لا نزل شغله.
فارس : بسخريه ، نزل الشغل ليه مش عريس وفرحان بعروسته.
دنيا : لا احنا متجوزين على الورق بس عشان خاطر بابا.
فارس : يا سلام يعني ملمسكيش لحد دلوقتي ولا انت بتضحكي عليا.
دنيا : ابدا والله ، ولا يقدر.
فارس : طيب عايز اشوفك.
دنيا : لا مينفعش.
فارس : ليه بقى.
دنيا : جاسر لو عرف ممكن يبهدل الدنيا.
فارس : انتي خايفة عليه وعلى زعله ولا ايه.
دنيا : لا طبعا بس مش دلوقتي ، انا مش عايزة مشاكل معاه في الوقت دا.