منوعات

بقلم مروة عبد الجواد الخامس

جاسر : غمزلها بعبث وهو بيفتح الباب ، وانا مش عايز غيرك.
ثم تركها جاسر في الريسبشن ، دنيا نزلت وجريت بهزار بعيد عنه.
جاسر : بهزار ، هو احنا لسه هنجرى.
دنيا : بسعادة ، ايه مش قادر.
جاسر : جرى وراها ، مين دا اللي مش قادر..
جرى وراها وهي تجرى وتلففه لحد ما تعبت وهو قربلها مسكها من وسطها.
دنيا : ضحكت ، وهي تضع يدها حول عنقه وبدلع ، كدة تضحك عليا وتمسكني.
جاسر : وهو يحاوط خصرها بحب ، خلاص هسيبك.
دنيا : عضت علي ش,,فايفها ، لا.
جاسر : قربلها ، لا ايه.
دنيا : بدلع وكسوف ، متسبنيش.
جاسر : اااه.
دنيا : مالك.
جاسر : دلعك دا بجنني بيهوسني ، بيخليني مش علي بعضي.
دنيا : ضحكت بصوت عالي اول مرة تضحك بالشكل دا.
جاسر : يالهوي علي دي ضحكة ، ولسه بقربلها.
دنيا : جريت بعيد عنه بهزار وهي ماسكة فستانها.
جاسر : جرى وراها ، وربنا ما انا حلك من ايدي الليلادي.
دنيا : ضحكت وطلعت علي السلم.
جاسر : طلع وراها بسرعة ومسكها في الطرقة وهو محاوط خصرها بتحكم ورومانسية.
دنيا : بكسوف ، جاسر بتعمل ايه.
جاسر : قربلها وهي ملتصقة بالحائط وبدا يطبع قب,ل شوق ولهفه علي ش,,فايفها ، دا انا لسه هعمل.
دنيا : بدلع ، لا ابعد انا تعبانة من السفر.
جاسر : ما انا هريحك ، وبدا يقب,ل عنقها وهو يدفن وجه بها بحب وشوق.
دنيا : بسعادة ودلع ، جاااسر ابعد بقي.
جاسر : ابعد بعد ما جننتي امي ، عايزاني ابعد.
تجاهل اعتراضها الواهن ليقترب من كل انشا بها وهي يخلع فستانها ببطء مثير وهو يهمس بصوته العابث المثخن بالعاطفة
– وحشتيني قووووي.
وهو يطبع قب,لاته بحب وشوق عليها بعدما وقع فستانها ، فشعرت دنيا بدوار فترنجت قليلا ، فامسكها جاسر بسرعة وحملها وذهب للغرفة ووضعها علي السرير ، وهو يداعب كل انشا بها بحب.
يمسك خصلات شعرها بشوق وهو يستنشقه ويضعه علي وجهه وجسده بحركات مثيرة ، ويداعبها بش,,فتاه علي وجهها وعنقها وكل انشا بها.
اما دنيا كانت في سعادة غامرة تستجيب بكل حواسها لجاسر الذي سيطر برجوليته الطاغيه علي كل انشا بها ……..
……..
يوسف الشناوي عجبته نهي جدا فقرر انه يقتحم حياتها ، مثلما تعجبه بعض البنات فيقترب منهم لينال رغبته ثم يتركهم
ذهب يوسف الشناوي الي شركة الحديدي ودخل على نهي مكتبها : ازيك يا بسكوته.
نهى : بخضة ، ايه دا انت تاني.
يوسف : جلس باريحيه ، اسمي يوسف الشناوي تصدقني لحد دلوقتي معرفش اسمك ايه ، وهو يرمق اسمها علي المكتب.
نهى : رفعت احدي حاجبيها ، جاسر بيه مش موجود.
يوسف : بتقليد مصطتنع للسخرية ، اه جاسر بيه مش موجود ، نهض من علي كرسيه باتجاهها وهو يقرب منها.
نهي وقفت من علي كرسيها بتوتر وهي تبتلع ريقها.
يوسف : هو انتي مسمعتيش سؤالي.
نهى : بتوتر ، نهى اسمي نهى.
يوسف: بعد عنها قليلا وهو يضحك بسخرية ، ما كان من الاول يا نونه.
نهى : نونه مين دي ان شاء الله ، وعلي فكرة ميصحش كدة احنا في مكان شغل.
يوسف : وايه يعني شغل ، ثم نونه لايق عليكي اكتر.
وذهب وجلس علي كرسيه.
نهي اقتربت منه بتحذير وضيق امامه ، وانحت بجزعها الاعلي وهي تشير بسبابتها في وجهه.
– احترم نفسك احسنلك ، انا عدتلك كتير قوي ، قلة ادب مش عايزة .
يوسف : بشراسه وفجاة فتح فمه وهو يقترب بوجهه بحركة سريعة من سبابتها ويعضها ، احبك ياشرس.
نهي : سحبت يدها بسرعة بعدما عضها عضة صغيرة ، وبتالم ايه دا يامجنون.
يوسف : غمزلها بعبث ، اعش,ق انا النوع الشرس دا طعمه حلو.
نهي : ب ضيق ، انت غبي.
يوسف جذبها بسرعة واجلسها علي ساقيه ، فارتبكت وحاولت النهوض ولكنه منعها وهو متحكم بيدها ، ويهمس اسفل عنقها.
– شكلك وحشك عقابي وطبع قب,لة رقيقة اسفل عنقها.
نهي بتوتر وهي تنهض بخوف وتضع يدها علي صدرها مكان اثر قب,لته بعدما تركها.
يوسف : نهض من علي كرسيه وهو يشير بوجهه لها ، متنسيش انا حذرتك امبارح ، بس يظهر انك حبيتي عقابي قوي.
ثم غمزلها علي فكرة البرفيوم اللي علي صدرك يجنن وتركها وذهب.
نهي : وهي تضع يدها علي صدرها ، حيواااان ، والله لاندمك.
………
في المستش,,في في الغرفة تحديدا بعدما خيط الطبيب وجهه فارس.
الطبيب : لعصام ،احنا عملنا كل اللي نقدر عليه لكن الجرح عميق وللاسف اثره هيفضل ظاهر علي وش المريض.
عصام : يعني ايه وشه هيفضل كدة متشوه ، انا ممكن اسافره برة فورا.
الطبيب : مش دلوقتي اكيد ؛ لان جسمه كل متجبس زي ما حضرتك شايف ، اما بالنسبة للجرح فهنا زي برة ، ممكن بعدين يعمل عملية تجميل وحتي لو عملها الاصابة هتفضل ظاهرة بنسبة ٨٠ %.
ثم تركه الطبيب وذهب.
نظر عصام الي فارس وهو متجبس بالكامل.
عصام : مين اللي عمل فيك كدة.
فارس : وهو يكاد يتكلم ، جا .. جاسر.
عصام : بدهشة ، جاسر مين ، جاسر الحديدي.
فارس : اه.
عصام : ليه انت عملت ايه.
فارس : لم .. لما جبنا دنيا عند ياسمين.
عصام : غبي ، قلتلك بلاش ، وبتوعد ، انا وانت والزمن طويل ياجاسر لو مادفعتك تمن تشويهك لابني غالي مبقاش انا عصام الصياد.
…….
بدات منار تفيق وطارق نائم بجوارها علي السر,,ير.
منار : ……

#الثاني_والعشرين
#بدأت منار تفيق وطارق نائم بجوارها علي الس,,رير.
منار : وجدت نفسها عا,,رية فتناولت مفر,,ش السر,,ير وغطت نفسها بسرعة ، نظرت وجدت المد,,عو زوجها نائم ش,به ع,اري بجوارها ، نهضت بإنك,سار جرت خيبات امالها وهي تشعر بالقر,ف تجاهه واتجاه نفسها ، دخلت التواليت لتغسل وتنظف كل انشا بها مكان لمس,اته الق,ذرة لعلها تغسل جس,دها مكان اثا,ره تحت الماء وتنسي
وضعت نفسها تحت الماء لعله يهديها ولكن لد,موعها رأي آخر ، فلم تتمالك نفسها وهي منه,ارة تحت الماء.
حتى قاطعها صوت طارق وهو يفتح باب التواليت عليها ويدخل.
منار : بص,دمة وهي تمسح د,,موعها ، انت ازاي تدخل عليا كدة.
طارق : وهو ينظر لجس,دها الع,اري المبلل تحت الماء ، مراااتي ، ثم لعب بلسانه بحركة  وهو يتجه ناحيتها ويحت,,ضنها من الخلف.
منار : بقر,ف ، ابعد يا طارق بقي كفايه كدة.
طارق : وهو يمسك معالم انو,ثتها ، كفاية ايه احنا عر,,ايس.
منار : بدموع ، كفاية ياطارق .. كفاية ، وهي تبعده بو,هن فلم تعد قادرة على ذلك.
طارق : لم يبالي لها ولا لدموعها ولا حتي لوجهها ، لم يري ولم يلتفت الا لسائر جس,,دها فقط ….
…..
جلست نهي في غرفتها علي سر,,يرها تفكر في يوسف الشناوي بابتسامة وهي تلعب في شعرها.
– جذاب وجريء ومرح بس وق,,ح جدا باد بوي.
قاطعها اتصال على هاتفها من رقم غريب.
نهى : الو.

انت في الصفحة 4 من 11 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
30

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل