
يوسف : لاقيتك بتفكري فيا قلت اكلمك.
نهي : بتعجب ، مين حضرتك.
يوسف : معقول مش عارفة صوتي يا بسكوته.
نهي : ابتلعت ريقها ، مين.
يوسف : اللي كنتي بتفكري فيه دلوقتي.
نهى : ابتسمت بخفاء ، مبفكرش في حد ، ثم انت جبت رقم موبايلي منين.
يوسف : ضحك بصوت عالي ، عيب لما تسألي سؤال زي دا لظابط.
نهى : طيب ، عايز ايه يا حضرة الظابط.
يوسف : عايز اقولك ان الكاش مايوه البينك عليكي نااار.
نهي : انت مجنون كاش ايه ، انا لابسة بجامة علي فكرة.
يوسف : ضحك ، انا اقصد الصور اللي علي فونك ، صورك تجنن قووي انتي مخبية الحاجات دي ازاي.
نهي : تذكرت ان هاتفها الذي بيدهت عليه صور لها بلبس بيتي وصور خاصة ، ياحيوان انت جبت الصور دي ازاي وازاي ش,,فتها.
يوسف : بتشتمي تاني ، طيب ابقي فكريني لما اشوفك اعاقبك بقي.
نهى : بضيق وصوت عالي ، ش,,فت صورى فين وازاي انطق.
يوسف : مش قلتلك عيب لما تسألي سؤال زي دا لظابط.
نهى : بخوف وتوتر ، انت هكرت موبايلي.
يوسف : بتهكم ، اممم ممكن ..
نهي : بتوتر ، طيب يا استاذ يوسف حضرتك هتعمل ايه بالصور دي.
يوسف : ضحك ، استاذ .. اطمني اكيد مش هعمل حاجة تاذيكي ، بس ….
نهى : بس ايه يا استاذ يوسف.
يوسف : أستاذ ايه احنا في مدرسة هنا ، قوليلي يا جو الاول.
نهي : بدهشة ، جو.
يوسف : لا جو بدلع.
نهى : بخوف وقلق ، قولي بقى بس ايه … هتعمل في الصور ايه .
يوسف : قوليلي جو الاول.
نهي : بنرفزة ، حاضر يا جو.
يوسف : بدلع.
نهي : بتمتمة ، مراهق دا ولا ايه.
يوسف : لا مش مراهق يالمضة ، اخلصي.
نهى : بدلع مصطنع ، جو.
يوسف : قمر منك.
نهي : هتعمل ايه في صورى بقي.
يوسف : متخفيش يانونه والله ، كل ما توحشني بس هفتحها واشوفك وبس كدة.
نهي : بخ,ضة ، هتتفرج عليا وانا بقم,يص النو,,م.
يوسف: اتلهي ، هو دا قميص ده كاش ما,,يوه ياجاهلة.
نهي : برضو عيب انت مين علشان تشوفني كدة.
يوسف : وبالنسبة لصور الما,,يوه علي البحر ، الناس يشوفوا عادي.
نهي : لا في فرق.
يوسف : بقولك ايه انتي فصلتيني يابت ، انا هقفل واتفرج على الصور احسن.
وغلق الهاتف في وجهها.
نهي : وهي تنظر للهاتف ياو,,اطي هك,,رت موبايلي.
….
يوسف الشناوي وهو يجلس على الس,رير وينظر لهاتفه وهو يقلب في صور نهي بعدما بعث لها لينك من رقم غريب على الواتس ففتحه هي ، فكان هك,ر اخت,رق هاتفها.
– حلوه بس لسانها طويل ، عو,دها كر,باج بنت اللز,ينة بس شكلها هتتعبني بس تستاهل.
………..
في البحر دنيا تسبح بالبكيني وجاسر معها.
دنيا : بضحك ، انا مبسوطة قوي المكان تحفة بس حساه فاضي دا مفهوش الا احنا.
جاسر : اه هادي ، اومال انا خليتك تنزلي بالبكيني ليه علشان مفيش حد ، ثم حاوط خصرها ولففها في المياه.
دنيا : بضحك وسعادة ، بس هدوخ.
جاسر : نزلها ، ما انتي مدوخانى معاكي.
دنيا : هو انت بدوخ.
جاسر : وضع رأسه بعنقها وهو يحاوط خصرها ويشم رائحة جسدها ، انا دخت فيكي خلاص.
دنيا : عضت على ش,,فايفها بكسوف ، جاسر بتعمل ايه احنا في البحر.
جاسر : نفسي اجرب البحر معاكي.
دنيا : ضحكت بصوت عالي ، بس يامجنون.
جاسر : وهو يطبع قب,لاته علي ش,,فايفها وعلي عنقها ، مجنون بيكي.
دنيا : انا هطلع الميه بردت.
جاسر : حضنها ، ادفيكي انا.
دنيا : بعدت لا ، يله علشان الدنيا هتليل.
جاسر: حاضر ياحبيبي.
ثم خرجوا واخذوا شاور سبقها جاسر ونزل للاسفل لتسخين الطعام في الميكرويف.
جاسر : بصوت مرتفع ودنيا بالاعلي ، حبيبي يله علشان الاكل بسخن انتي مكلتيش من زمان.
دنيا ارتدت العباية اللف السمراء وتحتها الجلابيه المقلمة المفتوحة من الجناب والصاجات التي اشتراها لها جاسر من الاسكندرية.
جاسر جالس على الاريكة.
شغلت دنيا التلفاز من على هاتفها على اغنية شيك شاك شوك ، ووقفت أعلى السلم وهي تحرك اصابعها بصوت الصاجات.
التفت جاسر لها على صوت الصاجات ، يخرب بيت جنانك.
دنيا نزلت من على السلالم بالعباية والصاجات وبتتمايل وهي ماسكة العباية على صوت الاغنية ، جاسر قام من علي الكنبه وهو مبهور بيها وبيضحك.
دنيا : بترقص وتتمايل عليه علي صوت الاغنية وجاسر متفاعل معاها.
جاسر : كان في حزام بشخاليل راح فين.
دنيا : رمت العبايه وهزت وسطها بالحزام الشخاليل.
جاسر : سقف بيده بتشجيع ، ايوه بقي حلاوتك يادندن يا اصلي.
دنيا : ضحكت وهي بترقص ، عجبتك.
جاسر : دا انتي تعجبي الملك ، وبدا يمسك يدها ويرقص معها ويراقصها وهو متفاعل معها وهي مبسوطة ، جاسر انا اروح اجيب المحفظة بقي عشان انقطك.
دنيا : طلعت محفظته من صدرها ، اهي.
جاسر : ضحك وهو ياخذها منها ، دا انتي عاملة حسابك بقي.
دنيا : وهي بترقص ، أصل بشوفهم بيعملوا كدة في الافلام.
جاسر : اخرج النقود ، وبدا يبعثرها عليها وفوقها وهو يراقصها.
دنيا : بتشاورله أسفل عنقها ، حط هنا.
جاسر : هيموت من السعادة والضحك ، وبلل طرف النقود بلسانه ووضعها على صدرها.
دنيا : بسعادة غامرة ، انا لو اشتغلت رقاصة هكسب كتير.
جاسر : همسلها وهو يدفن وجهه في عنقها ، دا انا اك اوعي تقولي كدة تاني.
دنيا : هزت اكتافها ، هتقدر.
جاسر : جننتيني يخربيتك ، وهو يقب,لها من عنقها.
الا ان شموا رائحه حرق الطعام فذهب.
جاسر : ريحة حاجة غريبة. .
دنيا : اه ريحة حاجة بتتحرق.
جاسر : بسرعة ذهب للمطبخ ، وطفي الميكرويف ، دا الاكل اتحرق.
دنيا : بضيق ، هنتغدي ايه دلوقتي دا انا كنت جعانة.
جاسر : حملها ، انا عن نفسي هتغدي واتعشى بيكي.
دنيا : ضحكت ، وهي محاوطة عنقه بحب ، بجد جعانة.
جاسر : وهو يحملها تجاه الاعلي ، هنطلب اكل ولحد ما يجي تعالي نحلي الاول بقي.
دنيا : ضحكت بصوت عالي.
جاسر : عض على ش,,فايفه ، قمر ..