
نهي : بكسوف ، علشان متزعلش .
يوسف : بابتسامه عريضه ، انتي خايفه علي زعلي .
نهي : ابتلعت ريقها وهي تتذكر كلام والدته ( ورحمه امي اللي ما بحلف بيها باطل لو ما تعدلتي وصالحتيه يانهي ليكون نهارك وايامك سودة معايا ) ، اه مش خطيبي .
يوسف : بسعادة ، مسك ايدها تعالي .
شدها وخرجوا من الكافيه .
نهي : في ايه ورايحين فين .
يوسف : ركبها السيارة وذهبوا إلى مطعم مفتوح على النيل افخم الجلسات العربي والموسيقى البدوية يقد,م جميع الاكل البدوي علي تراث البدو .
نهي : الله المكان ده جميل قوي وقعدته شكلها مريحه .
اخذها يوسف وجلسوا على مقعد عربي علي النيل في جانب بعيد عن عيون الموجودين وحولهم الشجر وإمامهم البواخر النيلية وطلب الع,شاء البدوى .
يوسف بسعاده ونهي بجواره .
يوسف : تعرفي اني مكنتش هكلمك خالص .
نهي : قلبها انخفق ، فعلا .
يوسف : الصراحه انا زعلت قوي من اللي عملتيه .
نهي : بصتله ، ما انت يا ما عملت فيا ولا نسيت .
يوسف : ضحك بإحراج ، لا منستش بس تصدقي فعلا اني معرفش انا زعلت قوي ليه كده .
نهي : بحنق ، امم بتغير مثلا .
يوسف : لا طبعا اغير من مين .
نهي : بزعل بصت الناحيه التانيه ، مش هتفرق من مين .
يوسف : مد يده علي ذقنها وادار وجهها له ، انتي زعلتي اني مقلتش اني بغير عليكي .
نهي : باستياء ، لا عادي .
يوسف : بصلها برو,مانسية ، هو انا وحشتك بجد .
نهي : بصتله بكسوف ، عادي .
يوسف : وحشتك .
نهي : بصتله بتوتر ، اه .
يوسف : قربلها ، وحشتك قوي .
نهى : هزت راسها ، اه .
يوسف : قربلها اكثر ، وحشتك قوي قوي .
نهي : ابتلعت ريقها ، اه .
يوسف : قربلها بش,فايفه ، وانتي وحشتيني قووووي وقب,لها برو,مانسية ، نهي مقاومتوش لأنه فعلا وحشها وكانت خايفه تفقده .
يوسف : بعد عنها شويه وبصلها برو,مانسيه ، انتي عايزاني يانهي .
نهي : اتنهدت وبصت للارض .
يوسف : مد ايده على ذقنها ، بصيلي ومتهربيش مني ، عايزاني .
نهي : بصتله في عينه ، انت اللي عايزني .
يوسف : شال ايده وبتوتر ، يعني ايه .
نهي : فرت د,موعها ، معرفش مجرد احساس حسيته .
يوسف : بصلها ومد ايده ومسح د,موعها .
نهي : مردتش ليه .
يوسف : ابتلع ريقه وهو بفتكر مراته وبنته قدامه وبتصنع ، يعني لو مش عايزك خطبتك ليه . نهى : بجد انت عايزني .
يوسف : ح,ضنها من غير كلام وقلبه نفسه يقول كل كلام الح,ب كلها ليها ، اكيد يانهي .
نهي : عيطت اكتر في ح,ضنه ، لا انا حاسه في حاجه تانيه واقفه بيني وبينك ، حاسه بحاجز بينا .
يوسف : بعد شويه وبص لد,موعها ووشها اللي بقي احمر و حط ايده علي وشها وهو بمسح د,موعها ، ليه بتقولي كده .
نهي : مش عارفه بس من وقت ما تعرفنا وانت تقريبا مقلتليش كلمه احس بيها انك بتح,بني او علي الاقل تبين انك عايزني .
يوسف : بصلها بحنق ، نهي انتي ح,بيتيني .
نهي : انهارت بعياط ، اه ح,بيتك يا يوسف .. مش عارفه ازاي ولا أمتا حصل بس ح,بيتك .
يوسف : خدها في ح,ضنه ويطبطب عليها .
اتي الع,شا واكلوا ، بعدها قعدوا شويا ويوسف وصلها بسيارته وهما تحت البيت .
يوسف : وضع يده على خدها بلمسة حنان ، انا مبسوط اني قضيت معاكي وقت لطيف .
نهي : قلبها اتقبض ، وقت لطيف يعني ايه هتسيبني .
يوسف : …….
……….
يوسف : وضع يده على خدها بلمسة حنان ، انا مبسوط اني قضيت معاكي وقت لطيف .
نهي : قلبها اتقبض وبتعجب ، وقت لطيف .. يعني ايه هتسيبني .
يوسف : باستياء ، مش عايز اظلمك معايا يانهي .
نهي : تظلمني .
يوسف : انا خايف عليكي ، افهمي في حاجات مينفع,ش تتقال .
نهي : انما اللي يتقال انك خايف عليا فعايز تسيبني صح .
يوسف : هز راسه نافيا ، انا مهما اشرحلك مش هتفهمي .
نهي : ملئت عيونها بالد,موع ، لا خلاص فهمت .
يوسف : بصلها ، فهمتي ايه .
نهي : اني كنت وقت .. وقت لطيف وقضيته يا يوسف بيه ..
يوسف : قاطعها ، لا انا ..
نهي : قاطعته بكبرياء وحده ، لا ايه .. انت ح,بيت تثبت لنفسك انك ملكتني ، بنت وعجبتك وقضيت معاها شويه وقت لطيف ، لكن لا يا يوسف بيه انا اللي مكنتش عايزاك ولا حابه اكمل معاك وانت عارف كده من الاول ..
يوسف : غمض عينه باستياء وفتحها وبصلها ، نهي .
نهي : بد,موع وصوت مبحوح ، متجبش اسمي علي لسانك تاني وكل اللي بينا خلص ، وخلعت دبلتها و ادتها له ولسه هتنزل .
يوسف : مسك يدها بسر,عه ولبسها الدبله تاني .
نهي : شدت ايدها وعيطت جامد ، ابعد سيب إيدي .
يوسف : بحده وصوت عالي ، مش هسيبها ..مش هسيبها ولا عمرى هسيبها .
نهي : بد,موع ، والكلام اللي انت قلته وانك عايز تسيبني .
يوسف : بصلها في عينيها وهو ماسك ايدها ويقب,لها برو,مانسيه ، هو في حد بيسيب روحه .
نهي : بد,موع وهي تبتسم ، انا روحك .
يوسف : وضع يده الاخرى على خدها بلمسة حنان ، عندك شك .
نهى : هزت راسها ، اه .
يوسف : ابتسم ، خلاص بقي انتي تقلعى الدبلة احسن وبعد ايده عنها .
نهي : بلهفه ، لا انت رجعت في كلامك .
يوسف : ضحك ، لا ما انتي صعبتي عليا بقي اعمل ايه في قلبي الروهيف .
نهى : بضيق ، صعبت عليك ، انا نازله .
ولسه هتفتح الباب ، يوسف جذبها له وهو ببص في عينها .
يوسف : هتسبيني لوحدي .
نهى : بعند مصطنع ، اه .
يوسف : بصلها في عينها ، هتقدرى .
نهي : بصتله بكسوف وسكتت .
يوسف : قربلها وقب,لها من ش,فايفها برو,مانسية ، وبعد انش عنها وبهمس ، هتقدرى .
نهي وشها احمر واتكسفت وبصت للارض ، يوسف رفع وشها بيده وبصلها بهمس لش,فايفها ، هتقدري .
نهى : بهمس ، لا .
يوسف : وهو ببص لش,فايفها وبهمس ، مش سامع .
نهى : بهمس وكسوف ، لا .
يوسف : قربلها اكثر ، عايز اسمع .
نهي : ابتلعت ريقها بكسوف وبهمس ، لا .
يوسف : حاوط يده ولفها حول خصرها وهو بهمس لش,فايفها بانفاسه اللي خدرتها ، سمعيني تاني .
نهى : بهمس وتغنج ، لا يا يوسف .
يوسف : وهو يداعب ش,فايفها بقب,لته ، جو .
نهي : وهي تتلقى قب,لاته المتباعدة ، لا .. ياجو .
يوسف قربلها اكتر وهو يحتضنها بشوق ويدفن وجهه في عنقها بعد,ما ذاب في عطر جسدها الذي اشعل لهيبه وهي تتلقي منه قب,لاته الحاره .
نهي : حاولت ابعاده بهمسات لم يتطرق هو لها ، فهو يدفن بها اشتياقه وحرمان سنين ح,به منذ وفاة زوجته ..
حتى بدأ يسيطر علي نفسه وابتعد قليلا وهو يحتضنها ولكنه يخترقها بنظراته لملامحها باشتياق .
يوسف : متبعديش عنى يانهي .
نهي : ..
قاطعهم صوت طرق على زجاج السياره .
الضابط : بحده ، بتعمل ايه ياحلو انت وهي ، دا انتوا ليلتكم مش فايته في نص الشار,ع كده عادي نازلين اح,ضان وبوس .
يوسف : بصلة ببرود وهو بنزل زجاج السيارة وبايده الأخرى حاضن نهي ، انت بتكلمني انا .
الضابط : بصوت عالي ، انت شارب ايه ، هو في حد غيرك ، انزلي حالا .
يوسف : مد ايده وطلع البطاقة وورهاله ، علي فكره دي مراتي وبصالحها .
الظابط : مسك بطاقة يوسف بتوتر وخوف وضع يده على رأسه بتعظيم ، باشا اسفين والله والله ما اعرف .. اللي مايعرفك يجهلك .. هجبلك حالا اتنين عصير وورد .
يوسف : حمرا .
الضابط : بتعجب وخوف ، هو ايه اللي حمرا لمؤاخذه .
يوسف : الورد اللي هتجيبه ، انت د,ماغك راحت فين ، وغمز له بعبث .
الضابط ابتلع ريقه بتوتر ، اسف يا باشا والله اسف وبدأ ينسح,ب بخطوات للخلف حتى ركب سيارة الشرطة وذهب .
نهى : ضحكت على الضابط وهي في ح,ضن يوسف .
يوسف : شوفتيني وانا مسيطر .
نهى : ضحكت ، جننت الضابط حرام عليك .
يوسف : بسخريه ، اومال انتي عجبك ح,ضني ولا ايه ، مش عايزه تسبيه .
نهي : بكسوف ، بعدت عن ح,ضنه .
يوسف : وضع رأسه اسفل عنقها ، دوري انا بقي اتح,ضن .
نهى : زقته ، لا ابعد هتعمل ايه .
يوسف : بعد شويه ، مش انتي حسيتي بالامان وانا حاضنك .
نهى : اه .
يوسف : وضع رأسه اسفل عنقها مره اخرى ، وانا عايز احس بالامان انا كمان .. الله ح,ضنك دافي وحلو .
نهى : ضحكت ، ابعد بقى يا يوسف عيب كده .
يوسف : لحد ما الظابط بس يجيب الورد ويجي .
نهى : زقته بهزار ، بطل استهبال ، انا نازله علشان اتاخرت .
يوسف : طالما معايا ميهمكيش .
نهي : لا يادوب .
يوسف : مسك ايدها وقب,لها ، هتوحشيني .
نهى : ابتسمت بخجل ، ونزلت ، باي .
يوسف : باي وبتمتمه مش عارف اتعلقت بيكي ازاي وازاي ح,بيت …. ولم يكمل الكلمه .
……….
ياسمين اتصلت علي دنيا .
ياسمين : ازيك يا دنيا عاملة .
دنيا : الحمدلله وانتي .
ياسمين : بخير وبتوتر مصطنع ، انا اسفه اني اتصلت عليكي بس الحقيقه مكلمتكيش غير للشديد قوي .
دنيا : في ايه قلقتينى .
ياسمين : انا الحمدلله والشكر لله ، الف شكر ليك يارب لقيت ولاد الحلال اللي يدلوني علي جمعية تتكفل بمصاريف علاجي والعملية، علشان ربنا بح,بني سخرلي اللي يقف جمبي .
دنيا : بجد الف مبروك يا سوسو فرحتلك قوي .
ياسمين : بتوتر ، بس .. بس .
دنيا : بس ايه .
ياسمين : الفلوس ناقصه ع,شر الاف جنيه ولو ينفع استلفهم منك ،والله هرجعهم على طول ما هاخرهم عليكي اول ما اشتغل هسدهم .
دنيا : عادي ياسوسو ولو عايزه اكتر انا اديكي عنيا ، شوفي عايزاهم امتي وانا ابعتهولك .
ياسمين : اجيلك انا ولا تجيلي انتي احسن ، اصل هخاف اجيلك تانى لجاسر بيه يشوفني .
دنيا : لا للاسف مينفع,ش لا تجيلي ولا اجيلك .
ياسمين : ايه ده انتي بتستعرى مني يادنيا .
دنيا : ابدا والله انتي فهمتي غلط ، اصل يوم ما كنتي عندي انا تعبت جدا ودخلت المستش,فى وبعدها رحت عند ماما امينه مامت جاسر وقاعده معاها علشان تاخد بالها مني انا والبيبهات يعني مينفع,ش تيجي هنا كده جاسر هيعرف .
ياسمين : بيبهات ، ليه انتي في بطنك كام عيل .
دنيا : بسعادة ، تلات اولاد .
ياسمين : بغل وحقد وصوت منخفض تلاته مره واحده ، طيب تعاليلي انتي نتقابل بره .
دنيا : جاسر مستحيل يسيبني لوحدي اخرج .
ياسمين : عادي ابقي سيبي الحراسة بره ونتقابل زي ما كنتي بتعملي .
دنيا : ده قب,ل ما احمل دلوقتى مبقتش اخرج من غيره هو شخصيا وورانا الحراسة كمان ، فشوفي عايزاهم امتي وانا ابعتهملك مع اي حد .
ياسمين : بضيق بقي كده مش هشوفك ، خلاص بقي مش مهم .
دنيا : ازاي مش مهم والعملية .
ياسمين : لسه قدامها شوية لحد ما يجي دورى مش مستعجلين ، لو عرفتي بس تطلعي من غيره ابقي كلميني ضرورى .
دنيا : حاضر .
…….
ذهب معتز وجاسر الي منزل سارة وخبطوا ملقوش حد نزلوا وسألوا البواب .
البواب : مفيش حد هنا يا بهوات من وقت استاذ ابراهيم ما تعب ونقلوه المستش,في لا حد جه ولا نعرف عنهم حاجه .
جاسر : الحاج ابراهيم تعب ، طيب راح مستش,في ايه .
معتز : تعب امتا .
البواب : معرفش والله مستش,في ايه ، من يجي فتره كده صغيرة ، مش انتوا البهوات اللي كنتوا هنا برضوا قب,ل كده
معتز : اه .
البواب : اهو تعب يومها بالليل وعربيه الإسعاف خدته ومن وقتها مش,فنهوش ولا هو ولا الجماعة ولا ست سارة .
معتز : يعني محدش جه من وقتها البيت ياخدوا حاجة يعملوا حاجه .
البواب : لا من وقتها لا حس ولا خبر .
جاسر : نظر لمعتز ، اتصل كده عليها تاني يمكن ترد ، ثم نظر للبواب ، تمام شكرا .
وذهبوا للسيارة ومعتز اتصل على ساره وساره مبتردش كالعادة .
معتز : مبتردش .
جاسر : حاسس في حاجه غلط ومش عارف في ايه .
معتز : انت شاكك في ايه .
جاسر : كلم يوسف الشناوي .
معتز : يوسف ، ليه .
جاسر : هنديله اسم ابراهيم كامل ويدور عليه في المستش,فيات .
معتز : ما نبعت حد تبعنا .
جاسر : لا يوسف هيجبها اسهل وكمان علشان لو اللي شاكك فيه صح مش هنعرف ابراهيم فين .
معتز : انت بتفكر في ايه.
جاسر :قاد السياره ، مين له مصلحه يوقف جوازتك انت وساره .
معتز : انا مليش أعداء ومعتقدش ساره كمان ليها أعداء .
جاسر : بصلة بحنق ، بس ليها اصحاب .
معتز :بتهكم ، تقصد منار .
جاسر : ماجد بعد اللي عملته معاه معتقدش انه ممكن يأذي نفسه تاني بسهوله دي ، الا لو منار ذقته علي ساره او تكون منار بعتت حد لإبراهيم يعرفه اللي حصل مع ساره بعيد عن ماجد ، واكيد ساره مش هتروح تعترف لوالدها باللي حصل مع ماجد خصوصا انها كانت مستنياك علشان تروح تتقد,ملها ، يبقي مين هيبوظ الجوازه بقى ومفيش غيري انا ومنار وماجد وبعدها انت اللي نعرف اللي حصل .
معتز : ومنار مصلحتها ايه انها تبوظ جوازاتنا خصوصا ان ساره صاح,بتها .
جاسر : اولا علشان ساره سابتها وجت اشتغلت معانا دي ضر,به ليها ، ثانيا انها كانت عايزه ساره تنقلها اخبار شغلنا لكن ساره رفضت فلما ساره تبعد عنك هترجع لح,ضن منار تاني وتبدأ تعرف منها كل اللي مكنتش قدرت تعرفه من ساره قب,ل كده .
معتز : وهي ساره ممكن تقولها بالساهل كده علي اسرار الشغل .
جاسر : طبطب علي معتز ، لا طبعا ح,بها ليك هيمنعها انها تخرج اسرار الشغل لأي حد .
معتز : ابتسم ، انا هتصل علي يوسف .
……
ياسمين اتصلت علي طارق بعد ما اخدت رقم هاتفه من موبايل فارس بدون علمه .