منوعات

بقلم مروة عبد الجواد السابع والاخير

ياسمين : ضحكت ،اذيك يا طاطا .
طارق : مين .
ياسمين : لحقت نسيت صوتي .
طارق : ضحك ، فكريني يامزه .
ياسمين : انا ياسمين .
طارق : بتعجب ياسمين ، وضحك اه ياسمين الفرسه ، اذيك يافرسه .
ياسمين : تمام ، انا كلمت دنيا وبتتحجج انها مش هتعرف تنزل وتقابلني .
طارق : حاولي معاها تاني .
ياسمين : حاولت بس بتقول جاسر مبسبهاش لوحدها .
طارق : وبعدين خطتنا كده هتبوظ ، استني لقيت حل كويس .
ياسمين : ايه الحقنى بيه .
طارق : هي قاعده فين دلوقتي .
ياسمين : في فيلا حماتها وطلعت لسه حامل وكمان في تلات ولاد .
طارق : بغل وكره ، تلات ولاد وانا جايب بنت .
ياسمين : بتقول حاجه .
طارق : بمكر ، كويس انا عارف الفيلا دي ، خليها تقابلك من باب الفيلا اللي ورا اكيد في باب خلفي للفيلا .
ياسمين : اكيد عليه حراسه .

طارق : مبيبقاش عليه حراسه زي باقي الفيلا والباب اللي قدام ، خليها بس تطلع من باب الفيلا الخلفي ولو وافقت عرفيني وانا هصرف ، الفيلا كبيره وعلي بال ما الحراسة تتحرك وراء هنكون خطفناها .
ياسمين : بسعادة ، اكيد هتوافق ، وبدلع هو انا مش هشوفك .

طارق : وماله يا فرسه تشوفيني متشوفنيش ليه .
ياسمين : قشطة هستناك النهارده في الشقة .
طارق : وفارس .
ياسمين : حد يسيب الأسد ويبص للشبل .
طارق : ضحك ، عجبتيني بتفهمي .

……..

ذهب جاسر ومعتز للشركة في المكتب ، وذهب لهم يوسف الشناوي ومر علي نهي في مكتبها .

يوسف : بخض نهي وهو داخل المكتب ، بخ .
نهي : بخضه وضعت يدها على صدرها ووقفت ، خضتني .. مقلتش انك جاي يعني .

يوسف : دخل قربلها وهو ببص لموضع يدها الذي علي صدرها ، انتي اتخضيتي هنا .
نهى : نزلت يدها ورفعت حاجبها ، لا .

يوسف : ابوس مكان الخضه علشان ميتخضش تاني .
نهي : ابتسم بخجل ، احترم نفسك .

يوسف : بتهكم ، دا انا خايف عليكي من الخصه .
نهى : بابتسامه وكسوف وبعدين معاك ، انا عايزه اشوف شغلي .

يوسف : حاوطها بيده حول خصرها وهو يجذبها له و بانفاسه التي تخرج منها همسات ، ما انا شغلك ولا منفع,ش .
نهي : ابتلعت ريقها بتوتر ، يوسف انت اتجننت احنا في الشغل جاسر بيه يشوفنا .

يوسف : وهو يداعب ش,فايفه بش,فايفه وبرو,مانسية ، وحشتيني .
نهي : سرحت في عنيه بجد وحشتك .

يوسف : ضمها اكتر ، عندك شك .
نهي : فتحت فمها هامسه وقب,ل همسها ، تلقت قب,له من يوسف برو,مانسيه جعلتها تنحني قليلا بدوخه وهي بين يديه بعد,ما تاهت بين يديه .

جاسر : ابتعد جاسر عنها قليلا وهو يحاوطها بيداه حول خصرها ، نهي عيب احنا في الشغل .
نهي : فاقت علي كلامته وخبطته على كتفه وهي بتبعد .

يوسف : ضحك وبتريقه ، عيب جاسر بيه جوه يشوفنا .
نهى ضحكت وقعدت على مكتبها ، وهو دخل لجاسر ومعتز .

نهي بتمتمه : انتي ايه اللي حصلك .. انا مكنتش كده
— انتي وقعتي يانهي ومحدش سمى عليكي ولا ايه .

يوسف : هلا بالتجمع .
جاسر : هو التجمع ينفع من غيرك تعالى ، ايه اخرك .
معتز : بهزار ، ما اهو لازم يتأخر مش عدي علي السكرتارية .
يوسف : اصل انا بح,ب ادي كل حاجه حقها يا زيزو مش لسه في مرحله الايد .
جاسر : ضحك بهزار ، اهو زيزو ولا بقي في ايد ولا رجل .

معتز : ضحك ، وانا بقول النق بيجي منين ، اتاريه بيجي من اقرب الناس ليا .

جاسر ويوسف ضحكوا .

جاسر : معتز حصل مشكله مع والد ساره اللي بح,بها ويظهر تعب فجأه ودخل المستش,فى ومن وقتها وهما مختفيين .
يوسف : مختفيين ازاي يعني .

معتز : بتصل على ساره مبتردش ومعرفش في اي مستش,في .
يوسف : امرها سهل ممكن يكون لسه تعبان ، ولو على اسم المستش,فى اديني اسم المريض واعرفلك هو فين .

جاسر : انا شاكك في حاجة علشان منار العادلي صاح,بتها وفي خلافات بينا زي ما انت عارف ، وهي ممكن تكون مش عايزه معتز يتجوز سارة فلو لقيت إبراهيم والد ساره اسمه في المستش,فى يبقى خير لو ملقتهوش ممكن تكون منار شالت اسمه علشان منعرفش مكانهم .

يوسف : للدرجادي يا جاسر ، ثم بص لمعتز هما بصينلك في الجوازه ليه كده يا زيزو .
معتز : ضحك باستياء ، مش عارف ، وبحزن انا قلقان قوي علي ساره .
يوسف : ساعه بالكتير واجبلك كل الأخبار .

اتصل يوسف علي بعض ظباط التحريات واعطاهم الاسم ، وبعد البحث ووجدوا اسم ابراهيم كان في سجل مستش,فى الامل والحياه ولكن أن أحدا أمر بشطب اسمه من السجلات .

يوسف : طلع معاك حق ياجاسر ، اسمه كان محذوف من سجل المستش,فى ولولا ان الظابط بنفسه اللي بيسال مكنش قالوله ولا حد عرف .

جاسر : نظر لمعتز ، يبقي اللي شكيت في صح .
يوسف : بتاثر ، لكن للاسف ابراهيم جاله شلل .

معتز : شلل وبغضب ، انا هروح اموت منار بتعمل ليه كده في صح,بتها واهلها ، ارتاحت كده لما الراجل اتشل ، وساره ساره عامله ايه دلوقتي وهي لوحدها .

جاسر : اهدي يا معتز ، ونظر ليوسف هما لسه في المستش,فى .
يوسف : لا لما الحالة استقرت خرجوا .
معتز : راحوا فين وهما مش في البيت ، اكيد الحربايه منار خبتهم علشان موصلش لساره انا هبعت لساره رساله اعرفها بكل حاجه .

يوسف : لا استني ، هي دلوقتي تعتبر تحت ايد منار ومنعرفش منار ممكن تعمل فيها ايه تاني ، وكمان ساره ممكن تشك انك بتقول اي حاجه علشان عايزها ترد عليك .

جاسر : يوسف معاه حق يامعتز .
معتز : يعني عايزني افضل ساكت كده وانا معرفش هى فين وحالتها ايه .
يوسف : اكيد يعني مش مخطوفه ولا مح,بوسه ، انا هعمل اتصالاتي واعرف مكانها ووقتها بقي تروحلها وتفهمها كل حاجه وش لوش .

جاسر : صح .
يوسف : وانت كمان يا جاسر خلي بالك منهم لما بعملوا كده في معتز اومال هيعملوا فيك ايه وبفكرولك في ايه .
جاسر : متقلقش انا عامل احتياطاتي .

……

اتصلت ياسمين علي دنيا وطلبت مقابلتها من الباب الخلفي للفيلا الذي عليه ثلاث حراس فقط ، وافقت دنيا ونزلت وذهبت تجاه الباب الخلفي للفيلا .
الحارس : عايزه حاجه يا فند,م .
دنيا : لا بس مستنيه حد هنا .
الحارس : طيب اتفضلي جوه لحد ما اللي منتظراه يجي علشان الوقوف في الشار,ع كده غلط .

في سياره قريبه تقف أمامهم على بعد امتار بالجهه الاخرى موجودة بها ياسمين واثنان من الرجال مسلحين ، وخلفهما سيارة أخرى بها رجال مسلحين ، اتصلت ياسمين علي دنيا .

دنيا : ايوه يا ياسمين انا واقفه مستنياكي ومعايا الفلوس انتي فين .
ياسمين : انا في العربيه اللي قدامك تعالي اصل انا خايفه انزل وجاسر بيه يشوفني .
دنيا : جاسر مش هنا ، بس في عربيتين واقفين قدامي ، انتي في اي واحده .
ياسمين : انا العربيه اللي قدام .
دنيا : طيب انا جايه ، وقفلت لسه بتتحرك .

الحارس : رايحه فين يا هانم ممنوع .
دنيا : رايحه بس للعربيه دي وشاورت عليها ، هديها حاجه واجي علي طول .
الحارس : هاتيها وانا اوديها .
دنيا : لا مينفع,ش .
الحارس ، تمام ، انا جاي معاكي .

ذهبت دنيا وخلفها الحارس باتجاه السيارة .

ياسمين : دي جايه ومعاها حد .
المسلح الاول : اخرج سلاحه وكلم السيارة التي خلفهم ، جايه علينا اول ما تيجي انا هضر,ب الحارس اللي معاها وهنشدها جوه العربيه وانتوا احمونا .
السيارة الأخرى : تمام وجهزوا أسلحتهم .

دنيا وصلت للسياره وامامها الحارس ، الحارس خبط على قزاز السياره المتفيمه اللي فيها ياسمين .

المسلح فتح القزاز وضر,ب طلقة في كتف الحارس .
وسح,بوا دنيا للسياره وهي بتصرخ بدهشه ، في ايه انتوا مين ومش قادره تقاومهم من بطنها الكبيرة .

الحراس الاخران قربوا واطلقوا النار على المسلحين بالسياره الاولى ، فالسياره الاخرى اطلقت النار على الحراس وتبادل إطلاق النيران بينهم .

دنيا : ركبت السياره بخوف ور,عب في ايه .. ياسمين الحقيني .
ياسمين بصتلها بسعاده وهي شايفه الخوف في عنيها ، تعالي .

قب,ل ذهاب السياره الاولي التي بها دنيا ، اتت سياره جيب بسر,عه كانت تقف أمام الباب الخلفي للفيلا بها حراس مسلحين أمامهم وهاجمتهم بطلقات .

السيارة الجيب : خلي بالكم دنيا هانم فيها .

دنيا وضعت يدها على راسها بخوف وعلى بطنها وهي بجوار ياسمين في السيارة .

بعد,ما ساء الوضع هربت السيارة الاخرى بسر,عة بعد,ما تلقوا الطلقات من حراس الفيلا ومن الحراس الموجودين بالسيارة الجيب ايضا ، واتي ايضا الحراس الآخرين بالفيلا من الداخل والباب الأمامي للفيلا عند,ما سمعوا طلقات النار .

اقترب الحراس بعد,ما هربت السيارة الأخرى ووا المسلحين الاثنان الموجودين بالسيارة الأولى ،ياسمين بخوف ورهبه يالهوي احنا اتمسكنا .

ساعدوا دنيا بسر,عه التي ساءت حالها وانهارت وسط طلقات النار والجثث والد,ماء ودخلوها بسر,عه للفيلا ، وأخذوا ياسمين وح,بسوها ، واتصلوا علي جاسر .

جاسر : ازااي .. ودنيا عامله ايه .. هي فين .. انا جاي .
يوسف : في ايه .
معتز : ايه اللي حصل .
جاسر : بخوف وقلق ذهب بسر,عه وخلفه يوسف ومعتز .

دنيا منهارة في غرفتها وحولها امينة وزينب وهما بهدوها ، اتي جاسر بلهفة عليها وح,ضنها وينظر لكل انش بها بخوف وقلق

جاسر : انتي كويسه ، مالك حصلك حاجه .. اجبلك الدكتور .
دنيا عيطت بانهيار وجاسر ح,ضنها وبطبطب عليها .
جاسر : اهدي انا جمبك .

امينه : بحزن ، انا جبتلها الدكتوره وطمنتنا عليها الحمدلله ، بس قالت ترتاح .
زينب الداده : الف سلامه عليكي يا دنيا هانم .

جاسر : بضيق وعصبيه ، حصل ازاي كده ، وايه اللي نزلها وانتي يا ماما كنتي فين وسبتيها ازاي .
امينه : معرفش والله يا بني ، مره واحده كده سمعنا ضر,ب النار ، ومش,فتهاش والله .

دنيا فضلت تعيط بخوف وانهيار وهي حاطه ايدها على بطنها ومبتتكلمش ، جاسر فضل يهدي فيها و يطبطب عليها ويملس على شعرها ويطبطب علي ايدها .
— متخافيش أنا جمبك مش هسيبك .. اهدي يا ح,بيبي مفيش حاجه ، وفضل يبوس على ايدها وعلي راسها وهو بيهديها .

امينة : بصت لزينب ، يلا ننزل احنا ، وبصت لجاسر هخلي حد من الشغالين يعملها عصير .
جاسر : بخوف وعد,م ثقة في حد ، معلشي اعمليه انتي يا ماما .
امينه : حاضر يا بني هنزل اعمله واجبهولك .
ونزلوا لتحت .

دنيا : بانهيار وخوف ، في ناس ماتت ياجاسر .. انا ش,فتهم وش,فت د,مهم قدامي ، انا خايفه قووي .. انا مر,عوبه ..

جاسر : ضمها ليه بشدة ، هووس .. اهدي خالص مفيش حاجه حصلت كلهم بخير .
دنيا : بتوتر وخوف ، لا لا انا ش,فتهم . ود,م يا جاسر د,م .

جاسر : فضل يطبط عليها ويبوس علي راسها ، وبكذب مصطنع متخفيش راحوا المستش,فى وهيتعالجوا هيقوموا تاني ، المهم انتي طمنيني عليكي حاسه بحاجه .. فيكي حاجه ..
دنيا : بخوف ، بجد ، بجد ممتوش .

جاسر : لا ياح,بيبي ، اهدي بقي ، ح,ضنها بحنيه وخوف وهو بطبطب عليها يقب,ل على راسها ، انا جمبك ومعاكي مش هسيبك .. محدش هيقدر يقرب لك تاني .

دنيا وضعت راسها علي صدره براحه لحد لما هديت ، وأمينة جابت العصير وحطته جمبه ونزلت .

جاسر : بدا يشربها العصير ، اشربي يا ح,بيبي علشان اعصابك تهدى شويه .
دنيا : شربت العصير لحد لما هديت ، انا مش عارفه مين دول وحصل كده ازاي ..

جاسر : وضع يده علي فمها ، هووس انسي خالص المهم انك بخير .
دنيا : بقلق ، وهي خايفه تقوله انها كانت نازله لياسمين ، وضعت راسها على صدره مرة اخرى وهي حاسه بالامان والراحه لحد لما نامت .

جاسر براحه وضع رأسها على السرير وغطاها ، ونزل لقى يوسف ومعتز وأمينة .

جاسر : انتو لسة ممشتوش .
معتز : نمشي ازاي ونسيبك .
يوسف : لا طبعا هنسيبك ازاي .
جاسر : جلس معاهم ، بلغتوا الشرطه عرفوا مين اللي عمل كده ومين الناس دي .
يوسف : اه بلغتهم و جم اخدوا الجثث وكام واحد من الحراسه علشان ياخدوا أقوالهم في اللي حصل .

جاسر : اقسم بالله لاعمل منهم طرنشات اللي عمل كده في مرآتي ، ولاطفحهم الد,م بس اعرف مين دول .

معتز : علي فكره ، خدوا ياسمين .
جاسر : بدهشه ياسمين ، ياسمين مين .
معتز : باستياء ، صاح,بة دنيا كانت معاهم .

يوسف : الحارس المصاب قال ان مدام دنيا كانت نازله تقابل واحدة اسمها ياسمين ، وأنه كمين كان معمولهم ولولا وجود السيارة الجيب هي اللي انقذتهم وانقذت دنيا .

جاسر : بضيق ، دنيا كانت نازله تقابل ياسمين …..

……. #الثالث_والثلاثون .

جاسر : بغضب جامح وحده ، اقسم بالله لاعمل منهم طرنشات اللي عمل كده في مرآتي ، ولطفحهم الد,م بس اعرف مين دول .

معتز : علي فكره ، خدوا ياسمين .
جاسر : بدهشه ياسمين .. ياسمين مين .
معتز : باستياء ، صاح,بة دنيا ، كانت معاهم في العربيه .

يوسف : الحارس المصاب قال ان مدام دنيا كانت نازله تقابل واحدة اسمها ياسمين ، وأنه كمين كان معمولها ولولا وجود السيارة الجيب هي اللي انقذتهم وانقذت دنيا .

جاسر : بضيق ، دنيا كانت نازله تقابل ياسمين ثم شرد قليلا بحزن .

يوسف بص لمعتز بعد,م فهم ، معتز شاوله بعينه بالسكوت .

جاسر : بضيق وغضب ، يعني فارس وعصام الصياد هما اللي بعتوها .. لكن ازاي هو عصام مش خايف علي ابنه للدرجادي والله لحصره علي ابنه واخليه يشيله جثه سايحه في د,مه .

يوسف : لا ، اهدي كده واعقل لما نشوف ياسمين الاول هتقول ايه ، و مين اللي باعتها وكانوا عايزين ايه .

انت في الصفحة 6 من 12 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
14

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل