منوعات

بقلم مروة عبد الجواد السابع والاخير

معتز : مظنش عصام يفكر ياذي دنيا بعد اللي حصل لابنه اول مره ، هو ممكن يفكر ياذينا في الشغل انما مظنش هو بايع ابنه للدرجادي .

جاسر : بضيق وحده وصوت عالي ، اومال مين يامعتز .. مين اللي كان عايز يحصرني علي مراتي وعيالي .. مين اللي ضر,ب النار اللي كان حوالين دنيا وكان عايز يموتها .. والحاله اللي وصلتلها من اللي شافته وانهيارها وهي حامل .

يوسف : لا هما مكنوش عايزين يوها علي كلام الحارس المصاب كانوا عايزين يخطفوها ، لكن انتوا عملتوا ايه في ابن عصام ده .
معتز : بص لجاسر معرفش ياجاسر بس اكيد هنعرف ، ثم نظر ليوسف علمنا عليه علشان غلط قب,ل كده مع دنيا .
يوسف : بص لمعتز ، طيب ما يمكن فعلا عصام اللي عمل كده علشان ينت,قم لابنه علي كلامكم .

جاسر : صح يا يوسف وشكله متعملش ، علشان كده انا هعلمه اللعبة معايا بفورة ، ومسك هاتفه واتصل علي الغول .
جاسر : عايزك يا غول ت …
( الغول رئيس عصابة وسرقة ) .
معتز : وقف بسر,عه وشد من جاسر الهاتف وقفله ، انت هتعمل ايه انت بتكلم الغول وعايزه يهم .

جاسر : وقف قصاده بغضب جامح وصوت عالي ، انت اتجننت يا معتز هات التلفون .
معتز : بصوت عالي وزعيق ، لا مش هديهولك انت عايز تهم وتودي نفسك في داهية ، اهدي كده واعقل وفكر وشويه .

جاسر : بغضب وحده اومال اسيبهم يخلصوا علي مراتي ويحرموني منها ، ملكش دعوه بيا انت هات الزفت ،
وقرب وبشد التلفوه من ايد معتز ومعتز ببعد ايده ، جاسر اضايق بنرفزه وضر,به ومعتز بصده
يوسف : وقف بينهم ، اهدوا شويه اهدي ياجاسر في ايه انت بتضر,ب صاح,بك .
جاسر بعصبيه وغضب وهو بحاول يضر,ب معتز علشان يديله موبايله ومش عارف لان يوسف بينهم .
جاسر : بغصب وحده ، مش ههدي غير لما يجيب الزفت .
معتز :بعند وغضب ، مش هديهولك غير لما تشيل اللي في د,ماغك الاول .

جاسر : بعصبية وعند ، متعصبنيش احسنلك .
يوسف : هاته يا معتز ، و خد التلفون من معتز .
معتز : بحذر يوسف ، اوعي تدهوله انا عارف د,ماغه فيها ايه .

جاسر : بص لمعتز بعصبيه وغضب ، انت مالك انت ملكش دعوه بيا انا حر .

امينه قاعده ساكته وشيفاهم بتخانقوا عيطت بصمت .

معتز : قرب لجاسر وح,ضنه بشدة وبصوت عالي وعنيه مليانه د,موع ، لا ليا دعوه انت اخويا ، ومش هسيبك تأذي نفسك وايدك تتلغوص في الد,م .
جاسر : خبطه وببعده عنه بعصبيه والغضب عماه ، سيبني ملكش دعوه بيا .
معتز : ح,ضنه اكتر ، مش هسيبك ياصاح,بي .. مش هسيبك الا علي موتي .

جاسر : بتاثر ح,ضن معتز وبكي ، عايزين ياخدوا دنيا مني يامعتز .. عايزين يحرموني منها .. عايزين يحصروني عليها .
معتز : ما عاش ياصاح,بي اللي يقرب منك ولا من اي حد يخصك ، وطبطب عليه وعيط بزعل علي صاح,به وهو حاضنه وجاسر عيط .
جاسر : عايزين يحرموني من مراتي وعيالي يامعتز .. عيالي اللي لسه موعيوش علي وش الدنيا ولا فرحت بيهم .

يوسف : من خلفه طبطب على كتف جاسر ، إحنا في ضهرك ياجاسر متخفش عليها .

جاسر : التفت وراه وبص ليوسف ، عمرى ما خفت قد اللحظه دي .. عمرى ما خفت على نفسي خايف عليهم وبص لوالدته ، خايغ علي امي ومراتي اللي كان بينها وبين الموت لحظات ، دنيا اللي عايزين ياذوني فيها ، لو سكت يا يوسف ومردتش عليهم هيعملوها تاني .

يوسف : ولا حد يقدر يهوب ناحيتك ولا ناحيه البيت اطمن انا هأمنلك المكان و هنزود الحراسة علي الفيلا والبيت والمدام وطنط امينه .
معتز : بص لجاسر ، الحمدلله اننا كنا حاطين حراسة زيادة قدام باب الفيلا الخلفي .
يوسف : هي العربيه الجيب اللي ضر,بت المسلحين تباعكم .

جاسر : قعد بحزن ، اه كنت عامل حسابي ومش عايز اسيب ثغرة يدخلولي منها .

يوسف سيب الموضوع ده عليا ومتشلش هم ياجاسر وانا هتابع التحقيقات .
جاسر : سكت .

معتز : اوعي تفكر تكلم الغول ياجاسر متوديش نفسك في داهية علشان شويه كلاب .
يوسف : أعطي لجاسر الهاتف ، جاسر متعملش حاجه الا لما نتاكد ان عصام وابنه ورا اللي حصل ، واول ما اتاكد انا اللي هجيلك بنفسي واقولك هنعمل فيهم ايه وهنخلص عليهم ازاي .

معتز : بص لجاسر ، كلام يوسف صح تكون هديت شويه ويوسف يتأكد وبعدها نقعد ونفكر هنضر,بهم في م ازاي .
جاسر : بص ليوسف ومعتز وسكت .

امينه : انا ساكته ومتكلمتش ياجاسر من وقت ما اتكلمتوا وانا شايفه الغضب عميك ، اسمع كلام اصحابك يا بني كلامهم صح وموزون ، انت دلوقتي غضبان وثاير ومش عارف تفكر اسمع كلامهم لحد ما تهدي وتفكر وبعدها اعمل اللي انت عايزه محدش هيقولك بتعمل ايه .

جاسر : وضع رأسه بين يديه ، ماشي .

………

حسن ابن عم نهى ذهب إلى فتحية في المنصوره .
فتحيه : ازيك يا باشمهندس نورتنا .
حسن : ازيك يا طنط ، وبص لتيسير اذيك يا انسه تيسير .
تيسير : بحزن ، تمام .
فتحية ، الحمد لله ازيك وازاي الحج والحجه .
حسن : الحمدلله ، في انتظار تحديد ميعاد الخطوبه علشان يجوا .
فتحيه : بصت لتيسير ، مش لما تاخدوا على بعض انت وتيسير ، مستعجل علي ايه .
حسن : بتعجب ، يعني اكيد هناخد علي بعض في الخطوبه .

فتحيه : وماله لما تاخدوا على بعض الاول نبقى نحدد الخطوبه .
حسن : بص لتيسير ، هي انسه تيسير ليها اعتراض عليا .
تيسير بصتله بكسوف وحزن .

فتحيه خايفه تقوله ان تيسير مطلقه يطفش ، فعايزه تعلقه ببنتها الاول لحد ما يح,ب تيسير وبعدين تصارحه .
فتحيه : لا ، دي تيسير طايره من الفرح ، مش صح ياتيسير .
تيسير : قامت ودخلت .
فتحيه : مكسوفه ، اصلها مكسوفه .

…..

نهى نزلت ووقفت قدام منزلها في انتظار يوسف .
اتي يوسف بسيارته ونهي ركبت معاه .

يوسف : مسك يدها وقب,لها ، وحشتيني .
نهي : اتاخرت ليه .
يوسف : جاسر كان عنده مشكله هقولك عليها بعدين ، المهم انتى عامله ايه .
نهى : الحمدلله ، كنا طلعنا اتع,شينا في البيت عندنا وخلاص .
يوسف : زهقتي مني ولا ايه .
نهي : لا طبعا ..
يوسف : ضحك و هزار ، ده انتى شكلك واقعة قوى .
نهى : والله .
يوسف : ضحك ، هنتع,شا ونروح نجيب هدية لماما هانم ، علشان اصالحها ، وبعدها اروحك ونقعد سوا واطمن عليها ، بس انتي وحشاني وعايز نقعد سوا لوحدنا شويا .
ومسك يدها ووضعها على وجهه .
نهي : شدت يدها بعيد عنه .

يوسف : بصلها ، وده من ايه ان شاء الله .
نهي : اقعد بأدب .
يوسف : مسك يدها وشدها عليه ، بقي انا راضى زمتك حد يبقى جمبه المزه دي والحلاوة والشقاوة دي ويقعد بأدب ، دا حتى يبقى عيب في حقي .
نهى : ضحكت ، لما ابقي في بيتك .

يوسف : مسك ايدها وباسها برو,مانسيه ، لما تبقي في بيتي هتعملي ايه بقي .
نهي : خبطته على ايده ، اتلم .
يوسف : الله ، مش انتي اللي بتقولي لما تبقي في بيتي ، وبعدين مش لازم اطمن على مستقب,لي .
نهى : ضحكت ، اقسم بالله انت مشكله .

وصلوا الى المطعم وتع,شوا ، ثم ذهبوا الى محل ذهب .
نهي : لايه محل الدهب ده .
يوسف : علشان تختارى لماما حاجه تعجبها لانها اكيد زعلانه مني علشان سبتها اخر مره ومتع,شتش معاهم ومشيت ،
وتختارى ليكي انتي كمان حاجه تعجبك .
نهى : وانا اختار ليه بقي .

يوسف : ضحك ، علشان زعلتيني اخر مره .
نهى : ضحكت ، انا كده هزعلك كتير .

واختارت نهي خاتم لوالدتها وسلسه باسم يوسف صغيره .

ذهبت نهي وركبت السياره في انتظار يوسف ، يوسف بحاسب الجواهرجي ولسه بطلع من المحل .

شافته الراقصة التي قضى معها ليلة قب,ل ذلك .
الراقصه : ذهبت جرى عليه ، جو وحشتني .

يوسف : بدهشه وهو ببصلها ، انتي .
الراقصه : وحشتك صح ، ومدت يدها على يده .
يوسف : بعد يدها عنه ، انتي اتجننتي .

وسابها ومشي تجاه سيارته اللي بعيده عنه بخطوات قليله ونهي شيفاهم وبتبص عليهم بدهشة .
الراقصه : مشيت خطوات وراه وبصوت مرتفع قليلا ، لو عايزني اجيلك تانى ، ادينى رنه انا عارفه البيت .

يوسف : اتجاهلها وركب سيارته .
نهي : بغضب وحده ، مين دي وبتجيلك البيت تعمل ايه .
يوسف : قاد السيارة ، دي واحده مجنونه .
نهي : بغضب ، مجنونه ، اه وبتجيلك البيت علشان تطلعلها العفاريت ولا ايه .

يوسف : ضحك ، ايه ده انتي عرفتي منين .
نهي : متجننيش ، مين دي وايه علاقتك بيها .

يوسف : علاقه ايه ، دي واحده بتاعت ليل .
نهى : بحزن ، وانت علاقتك ببتاعت الليل دي ايه .
يوسف : ولا حاجه ، بطلي جنان بقي .
ولسه بمسك ايدها ، نهي شدتها وبعدت عنه .

نهي : مفيش حاجه بطلي جنان .. انا لو بيني وبينها حاجه كنت هسيبها واركب معاكي ..
نهي مردتش وفضلت ساكته طول الطريق .

لحد لما وصلوا وطلعوا فوق ، وبعد السلامات يوسف قد,م الهدية لهانم وهي مبسوطه .

هانم : قومي يانهي هاتي حاجه ليوسف يشربها .
يوسف : لا استني يانهي .
عبدالله : بتعجب ، في حاجه ولا ايه .
يوسف : اه ، انا كنت عايز اقد,م ميعاد كتب الكتاب .
هانم : بسعادة ، زغرطت .
عبدالله : بسعاده ، وماله يايوسف باشا ، نقد,مه وخير البر عاجله .
نهي : بعند ، وانا مش موافقه .
عبدالله : بتعجب ، ليه . نهي : بتوتر ، يعني لما ناخد علي بعض .
هانم : غمزت لها بتريقه ، وانتي لسه مختيش عليه .
نهي : بعند ، لا يا ماما .

يوسف : وماله خدي عليا براحتك .
هانم : صح ياجو اكتبوا الكتاب والفرح بعدين وبصت لنهي وابقي خدي راحتك ياختي .
عبدالله : صح كده .
نهي : جزت على أسنانها بضيق .
يوسف : غمز لها بعبث .

……

طارق : بتكلم في الهاتف بغضب وعصبيه ، نهار ابوكم اسود انتوا شوية اغبيه مبتفهموش ……. مش مهم في داهيه اللي ماتوا …. والزفته ياسمين فين ….. الله يخربيت اللي جابكم مشغل معايا شويه حلاليف . وقف السماعه .

واتصل علي المحامي .
طارق : شوية البهايم اللي جبتهوملي بوظوا العملية .
المحامي : اه عرفت .
طارق : ياسمين اتقبض عليها ودي بنت كلب هتقر علي كل حاجه .
المحامي : متقلقش انا هروحلها وهديها قرشين واتفق معاها متتكلمش ولا تجيب سيرتك ..
طارق : اديها اللي هي عايزاه المهم متتكلمش ، جاسر لو عرف هيخلص علينا كلنا .
المحامي : متقلقش انا ليا سككي هخلص بيها كل حاجه .
طارق : اصرف وخلصنا من الموضوع الزفت ده .
وقفل السماعه .

منار : وهي قاعده جمبه وسامعه كل حاجه ، قلتلك بلاش الموضوع ده مش هتقدر ، مسمعتش الكلام اهي العملية باظت وكل حاجه باظت ، وجاسر لو عرف انك انت اللي وراها مش بعيد يخلص عليك .

طارق : مسك السيجارة وولعها بضيق ، بقولك ايه انا مش ناقصك ولا فايق لتقطيمك ده .
منار : انت ضامن ياسمين دي متجبش سيرتك.

طارق : لأ دي بنت كاالب تبعني وتبيع ابوها نفسه ، لكن قلت للمحامي يديها اللي هي عايزاه علشان تسكت .
منار : بحنق ، هتاخد الفلوس ومش هتسكت ولو سكتت في النيابة ، جاسر مش هيسيبها وهيبعتلها ناس جوه السجن يدوها علي د,ماغها ويقرروها .

طارق : رمي السجاير ، يانهار اسود والعمل ايه .
منار : تسبقهم انت ، وتخلص عليها جوه السجن قب,ل ما هي تتكلم .

طارق : بدهشه ، اها .
منار : اه طبعا ، مش احسن ما تت انت لما جاسر يعرف انك انت اللي وراها .
طارق : صح انتي صح دي واطيه وملهاش امان .
واتصل علي المحامي .

………

جاسر طلع لدنيا وهي نايمه وقعد جمبها على السرير وهو ببص لملامحها بشوق وخوف ، مد يده وحطها بلمسة حنان علي وجهها وبملس على شعرها .
دنيا : قلقت وفاقت ، جاسر .

جاسر : بح,ب وخوف ، قلقتك .
دنيا : بقلق ، قامت وعدلت نفسها بخجل وقعدت جمبه ، لا انا صحيت .

جاسر : جاسر عامله ايه ياح,بيبي دلوقتي .
دنيا : بكسوف ، الحمدلله ، و بصتله بخجل ، الشرطه جت .

جاسر : هز راسه باستياء ، اه جم ومسكوه اللي عملوا كده وخدوهم .
دنيا : بخجل ، احم ومسكوا مين .

جاسر : بتهكم ، مسكوا اللي كانوا تحت .
دنيا : احم مين يعني .

جاسر : بلوم ، اللي كنت رايحه تقابلها يادنيا .
دنيا : ابتلعت ريقها بتوتر وخجل ، انا اسفه .

جاسر : اسفه علي ايه علي انك مسمعتيش كلامي ولا على انك مصدقتنيش اساسا .
دنيا : اتكسفت من نفسها وبدات تعيط ، انا اسفه والله مكنتش اعرف ان هيحصل كل ده .

جاسر : شدها ليه بيده وح,ضنها بح,ب وبايده التانيه ، مسح د,موعها من خدها ، انا خايف عليكي يادنيا ، انتي ليه مش مقدره ح,بي وخوفي عليكي .
دنيا بدات تعيط وهى مكسوفه من جاسر .

جاسر : ضمها له اكتر بحنيه وهو بمسح د,موعها بح,ب وخوف ، خلاص ياح,بيبي متعطيش ، اهدي بقي علشان خاطرى .
دنيا : بصتله وهى بتعيط ، يعني مش زعلان مني .
جاسر : بصلها بح,ب ورو,مانسيه ، وباس علي راسها عمرى ما اقدر ازعل منك نفسي تفهمي بس اني بخاف عليكي ، وبتأثر وحزن ، دنيا .
دنيا : ها .
جاسر : بصوت قريب للبحة ، انا كنت هموت لو كان حصلك حاجه ، وفرت د,معه من عنيه .
دنيا : اول مره تشوفه بالضعف ده وبدهشه ، جاسر انت بتعيط .
ومدت يدها ومسحت د,معته وبدات د,موعه تنزل بضعف ، دنيا ح,ضنته ، ح,بيبي .
جاسر : دفن نفسه في ح,ضنها ، وبدا يبكي زي الاطفال وبصوت مبحوح ، انا خايف عليكي قوي يادنيا .. خايف يحرموني منك خايف .. ياخدوكي مني .
دنيا : فضلت اطبطب عليه ، ح,بيبي أنا جمبك متخفش .. انا بخير .
جاسر : بعد شويه بصلها وعنيه حمرا ، اوعي تبعدي عني يادنيا من غيرك اموت .
وضمها له وح,ضنها بلهفه وشوق ووضع راسها علي صدره ، ودنيا دخلت في ح,ضنه .
دنيا : متخفش انا معاك .
جاسر مد ايده علي ضهرها حاوطها في ح,ضنه وضمها له بشدة اليه .
دنيا : بتالم بسيط ، جاسر براحه بطني .

جاسر : بعدها عنه شويه صغيرين ، اسف ياح,بيبي .
دنيا : لفت يدها حول وسطه بسعادة غامرة وهي ح,ضناه وحاطه راسها على صدره ، للدرجادي خايف عليا .. للدرجادي بتح,بني .

جاسر : وهو ساند ضهره على السرير وواخدها في ح,ضنه ومحاوطها بايده ، بح,بك اكتر من حياتي وبع,شقك اكتر من روحي ، انتي نور عنيا اللي بشوف بيها يادنيا قلبي وفرحته .
دنيا : بتنهيده وسعاده ، يعني مش زعلان مني .

جاسر : باس راسها بح,ب ، والله العظيم ازعل من نفسي ولا اني ازعل منك انتي يادنيتي .
دنيا : بدلع وتغنج ، ياا دا انا طلعت مسيطره .

جاسر : ضحك ، وبعدها شويه عنه ، مسيطره هانم يلا علشان تتعاقبي .
دنيا : بخضه ، اتعاقب .

جاسر : بضحك ، طبعا قومي يلا .
دنيا : بزعل ، كده تعاقبني اومال ايه بقي ازعل من نفسي ومزعلش منك دي.

جاسر : اممم ، هو عقاب مش وحش قوي يعني .

انت في الصفحة 7 من 12 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
14

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل