منوعات

بقلم مروة عبد الجواد السابع والاخير

يوسف : بتوتر ، طيب اسبقني انت لحد ما اشوف …

معتز : ضحك بتريقه ، الله يعينك هتلاقيها في مكتبها ، ووقف والتقط مفاتيحه وهاتفه .
يوسف : بتهكم ، طيب ابعتهالى بما انك ماشي بقي ، بس متقولهاش اني هنا في مكتبك .
معتز : ضحك ، ماشي .

ذهب معتز وعدي علي نهي .
معتز : معلشي يا نهى تروحي مكتبي في مفاجأة مستنياكي .

نهي : بدهشه ، مفاجاه .. مفاجاه ايه .

ذهبت نهي للمكتب وخرج بعدها معتز الي المستش,في .

فتحت نهي باب المكتب ودخلت حملها يوسف بسر,عه وقفل الباب .
يوسف : حملها بسر,عه ولففها حواليه بسعاده ، ح,بيبتي وحشتيني قووي قووووي قووووووي .
نهي : بخضه وضيق ، زقته ، ابعد .. نزلني ..
يوسف : ضمها له وهو يحتضنها ويضمها بشوق له ، وحشتيني .
نهي : ضر,بته على كتفه ، نزلني بقي احنا في الشغل .

يوسف : وهو يرفع راسه لها وببصلها برو,مانسية ، موحشتكيش .
نهي : بزعل ، لا نزلني .

يوسف : وهو حاملها رفع رأسه بالأعلى لها ، ووضع ذقنه اسفل عنقها بين زراير بلوزتها و احتكاك بسيط منه بإثارة ، وحشتيني .
نهي : ضر,بته على وشه قلم بسيط .

يوسف : بضيق ، نزلها ، انتي اتجننتي ايه اللي عملتيه ده .
نهي : قفلت أزرار بلوزتها اللي اتفتح وبضيق وغضب ، انت اللي اتجننت ازاي تعمل كده .

يوسف : رفع حاجبه وقرب لها بتحذير ، انتي قد اللي عملتيه ده .
نهي : بتوتر ، اه قده ، انت فاكرني زي البنت اللي قابلتك في الشار,ع ولا ايه ، انا محترمه .

يوسف قربلها بغضب وعيونه ينطلق منها الشرارة ، نهى خافت ورجعت لورا فوقعت على الكنبة .

يوسف : وضع ركبته بجوار نهي علي الكنبه وهو يميل بجذعه العلوي عليها .
نهي : بصتله لموضع ركبته بجوارها وبصتله بخوف وهي تبتلع ريقها بتوتر ، في ايه . يوسف : بصلها من اعلي شعرها الي اسفل قد,مها بإثارة ، ومد يده اليسري علي يدها اليسرى ومسكها بتحكم .
وبيده اليمنى وضعها علي كتفها الايمن بإثاره وحرك يده إلى أسفل دراعها بلمسات مثيره منه الي ان وصل الى كف يدها هامسا لها ووجهه بوجهها
، في انك عايزه تتعلمي الادب من اول وجديد .
نهي : ضر,بات قلبها زادت بتوتر وخوف ، هصوت وهلم عليك الشركه كلها .

يوسف : تحكم في موضع يدها الاثنان ووضعها خلفها بتحكم ومسكها بيده الواحدة .
حاوط خصرها بيده اليمنى وهو يجذبها له ووقفها حتى التصقت بصدره هامسا في عنقها ، اموت في الفضايح .
نهي : بتوتر وخوف ، يوسف اعقل .. عيب مش عايزه فضايح في شغلي .

يوسف : سح,ب يده اليمنى من حول خصرها بلمسات من اسفل ظهرها إلى أعلى وهو يحرك اطراف انامله على كل انشا بظهرها بإثاره حتي وصل الي عنقها من الخلف .
و بلمسات مخدرة حول عنقها واسفل اذنها أخفض يده إلى أسفل عنقها بلمسات حتى وضعها على أزرار بلوزتها .
نهى : بهمس وتوتر ، بتعمل ايه .

يوسف : بشوق ، دفن وجهه في عنقها وهو يستنشقه ويأخذ زفيرا برائحة جسدها المثيره حتي يملأ رئتيه برائحه من صارت مع,شوقته هامسا لها بكلامات ساخنة ، لسه هعمل .
نهى : بصوت هامس اقرب للمخدر ، يوسف اعقل .

يوسف : وضع قب,له علي ش,فايفها باثاره ورو,مانسيه ، مبقاش فيا عقل ، ترك التي كانت متحكمة بيداها وحاوط خصرها بلمسات يده علي سائر جسدها ، وهو يجذبها له و يلصقها بح,ضنه اكثر فأكثر ، حتى تخدرت نهي بين يديه ، ابعد يوسف خصلات شعرها القصيره من علي عنقها وهو يطبع قب,لته الرو,مانسيه الاشبه الي العنيفه على عنقها بلهفه حتى تسبب في علامة واضحة على عنقها مكان اثر قب,لته .
نهى : بتالم بسيط ، اه .. وبعدت عنه .

يوسف : مالك ، ولسه بقربلها مرة اخرى .
نهي : وضعت يدها علي عنقها وبعدت ، رقبتي .. بتوجعني .

يوسف : مد يده وشاهدها بخجل .
نهي : بتعجب ، في ايه .

يوسف : بتهكم ، يظهر النحلة قرصتك في رقبتك .
نهي : بتعجب ، نحله ، نحله ايه .

يوسف : بحنق ، ده اللى هتقوليه لمامتك لما تشوف العلامه دي على رقبتك .
نهي : بدهشه ، ماما .. علامة ، وبصت في مرآة لوحة معلقة على الحائط ، يانهار اسود ايه العلامه الحمرا دي .

يوسف : اتى من خلفها وحاوطها وهو يهمس في عنقها مكان اثر العلامه برو,مانسيه ، لازم تخليني اتعصب كده يانونا .
نهى : بضيق ، ابعد بقى هعمل ايه في المصيبه دي .

يوسف : مسك يدها وشدها وقعد علي الاريكه وجذبها علي ساقيه .
نهى : بضيق بتحاول تقف ، ابعد بقى بتعمل ايه مش كفايه المصيبه دي .

يوسف : اتحكم في جلستها ، اهدي بقي لما اشوفها علشان اشوفلها حل ، وشال شعرها وبص لموضع العلامة .
نهى : ها لقيت حل .

يوسف : استني بشوف اهو ، ووضع يده اسفل اذنها وهو يحرك انامله بحركات مثيره علي عنقها من الخلف ويحرك اصابعه بطريقه ع,شوائيه رو,مانسيه .
نهي : بسعادة وتنهيده ، لقيت الحل .

يوسف : بهمس في اذنها ، بدور عليه اهو .
وقرب علي عنقها مكان اثر قب,لته وطبع قب,لات رقيقه عليها .
نهي : ابتلعت ريقها بتوتر ثم تمالكت نفسها بسر,عه ، ورفعت يدها بسر,عه وقب,ل ان تضر,به قلم علي وجه ، يوسف مسك ايدها .

يوسف : انتي مجنونه يا بت ولا استحليتها ، وربنا اعملك علامة في حته تاني وبص اسفل عنقها .
نهى : وقفت ، انت اللي سافل وقليل الادب و بتستغل …

يوسف : واقف قصادها ، بستغل ايه .. ضعفك وانتي معايا .
نهي : بتذمر ، انا .. انا مش ضعيف .

يوسف : عدل ملابسه ، واضح .
نهى : بخجل وكسوف ، انت بتعمل ليه كده .

يوسف : ضحك ، علشان لما نتجوز متبقيش مكسوفه .
نهي : بخجل ، هو بعد اللي حصل ده انت هتتجوزني .

يوسف : قربلها وبصلها بشوق ، انتي عندك شك اني مش عايز اتجوزك .
نهي : بدأت تبكي بخجل .
يوسف : مسح د,موعها ، بطلي هبل اومال انا كنت عندكم وعايز اقد,م ميعاد الجواز ليه .
نهي : بصتله بخجل وخوف ، مش عارفه .

بعد,ما هدا يوسف من روع نهي بهمسات من يده على خدها .

يوسف : هتيجي معايا المستش,في لجاسر .
نهي : لا ، لسه ورايا شغل كتير .

يوسف : طيب هروح انا وهبقي اجيلكم في البيت .
نهى : هزت راسها ، طيب .

تركها يوسف ونزل وقاد سيارته بسعاده وعند,ما وصل لمنتصف الطريق كان الطريق هادي بعض الشيء، ، فوجئ بسياره خلفه تطلق عليه الرصاص .

سح,ب يوسف مسدسه وأطلق عليهم الرصاص ، فاتت سيارة الجيش التي كانت تراقبه وتبادلوا إطلاق النار ، وأثناء تبادل الطلاقات من السياره المسلحة وباقي العناصر يوسف انصاب في كتفه ، وفرت السيارة المسلحه .
تم نقل يوسف للمستش,في ، و اسعافه واخراج الرصاصه من كتفه .

اتي مسر,عا الظابط كريم ودخل غرفة العناية علي يوسف وهو يجلس على السرير وفارد ظهره بشرود .
كريم : سلامتك ياوحش .

يوسف : بصلة بضيق ، مين دول يا كريم وعايزين مني ايه .. عرفتوهم … مسكتم حد
كريم : متقلقش يا يوسف .

يوسف : انت بتستعبط انا كنت هموت .
كريم : رتب على ساق يوسف ، متقلقش ، في وراك عربيه مراقباك وبتحميك .

يوسف : بالم في كتفه اه ، مراقبة ايه وزفت ايه ، مين دول يا كريم ، انا لازم اعرفهم .
كريم : هز رأسه نافيا ، مش هينفع أفصح عن أي معلومات يايوسف دلوقتي .

يوسف : بضيق ، يعني انا حياتي هتفضل في خطر كده ..تمام ياكريم .
كريم : اصبر وان شاء الله هنمسكهم .

يوسف : خلصت يا كريم انا اللي هدور بنفسي عليهم وامسكهم .
كريم : متتهورش الناس دي مبتهزرش .

يوسف : بتوعد ، ود,م بنتي ومراتي مفهمش هزار ود,مي اللي كان عايز يصفي مفهوش هزار .

………

طارق وهو في الريسبشن في الفيلا يجلس علي الكرسي و منار علي الاريكه .

طارق : خلاص ارتحنا من ياسمين عقبال جاسر .
منار : بخضه بصتله ، جاسر .. جاسر ماله انت عايز ته .

طارق : مالك مخضوضة عليه ليه كده .
منار : بتوتر ، لا انا بس مش فاهمه كلامك .

طارق : طب والله فكره ، ما نه ونخلص منه لايه نحاربه ونتعب نفسنا .
منار : انت اتجننت ت مين ، اوعى تفكر فى كده تاني .

طارق : بخبث ، مالك يامنار انتي نسيتي اننا متجوزين ولا نسيتي انك حامل مني . منار : بتوتر وحنق ، لا بس يعني ياسمين لما اتت محدش هيدور وراها ولا يسأل ماتت ازاى ، انما جاسر له اسمه والف مين هيسأل عليه لو حصله حاجه .

طارق : بعد تفكير للحظات ، تصدقي فعلا .
منار : براحة ومكر ، ش,فت انا بفكر في مصلحتنا ازاي مش زي ما انت فهمت .

طارق : قام من على الكرسي وقعد جمب منار علي الاريكه ومسك ايديها برو,مانسية ، يعني خايفه عليا بجد .
منار : بتوتر ، اه طبعا مش ابو بنتي .

طارق : قربلها اكتر ، طب مش هتحني بقي عليا .
منار : بأبتسامه مصطنعه ، ما انا معاك اهو ياطارق وانا رحت فين .

طارق : وضع يده حول عنقها وبيده الاخرى مسك يدها ، معايا فين بس ، دا انتي مش ساله فيا خالص .
منار : بتوتر من قربه لها ، ليه بس .

طارق : قرب وح,ضنها ، ليه ايه انتي مش حاسة ولا ايه .
منار : مدت يدها وشالت يده مع علي رقبتها ، معلشي ياطارق اصل انا تعبانه من الحمل ، ووقفت .

طارق : وقف ، وبعدين يامنار انا سايبك بقالي اكتر من اسبوع اهو ، كل شويه اقول هتيجي بكره بعده ومبتجيش .
منار : بأبتسامه مصطنعه ، واحده واحده ياطارق مستعجل ليه .
طارق : بحده وضيق ، أنا لا شايف واحده ولا اتنين ولا نص حتى ، كل شويه تهربي مني من غير سبب .
منار : لا ابدا بس علشان الحمل مش اكتر .

طارق : بصلها بتحذير ، منار اخر مره هحذرك فيها لو فى د,ماغك حاجه تانيه قولي .
منار : لا طبعا هيكون ايه في د,ماغي .

طارق : خلاص يبقى ملكيش حجه .

……….

بعد يومين من الراحة ذهب جاسر ودنيا والبيبهات الي الفيلا ، جلست دنيا علي سرير نومها وبجوارها الاطفال .
اشتري جاسر سرير ١٢٠ × ٩٠ ووضعه بجوار سريرهم .
دنيا : نظرت للسرير الاخر ، ايه ده .. سرير مين .

جاسر : بص للبيبهات وهما نايمين مكانه باستياء ، المفروض سرير العيال قلت بدل ما اجيب سراير صغيره وكل شويه تقومي ليهم اجيب سرير كبير شويه ويبقوا جمبنا ، والعيال تبقي جمبك علشان متتعبيش .
ثم نظر مرة اخرى للاولاد وهما نايمين مكانه ، يظهر انا اللي هنام فيه .
دنيا : ضحكت.

جاسر : قعد على السرير الاخر وقرب من دنيا ، حمدلله علي سلامتك ياح,بيبي ، ومسك يدها وقب,لها بحنيه وبقرب علشان يقب,لها من خدها .
قاطعهم صوت بدر وهو بيبيكي
بدر : واااااء
دنيا : بصت لبدر اللي صحي جمبها وشالته وح,ضنته وفضلت تبوسه ، ياح,بيبي انت تعالا في ح,ضن مامي يا قلب مامي .

جاسر : بصلهم ، الواد ده ايه اللي صحاه ، مش نايم زي اخواته ليه .
دنيا : براحته ياجاسر ، وسكتت البيبي في ح,ضنها بحنيه ..
جاسر : مش هو الواد ده اللي عكنن علينا يوم الولاده ونزل الاول .
دنيا : ضحكت ، اه هو .

جاسر : مد ايده ، تعالا يالا .
وبيمد ايده يشيله من دنيا ، بدر عيط وصرخ وااااااء ، دنيا ضمته علي طول لح,ضنها .
دنيا : بااس يا بيبي ، بااس محدش هياخدك من ح,ضني .

جاسر : بصلة ، وحيات امك انت هتعملهم علينا من دلوقتي ، دي مراتي يالا قب,ل ما تكون امك .
دنيا : بضحك ، ايه يا جاسر اللي بتقوله ده هو فاهم حاجه .

جاسر : اه فاهم مش قطع عليا يوم الولادة وبقطع عليا دلوقتي .
دنيا : ضحكت ، يامجنون بقطع عليك ايه بس ده لسه نونه .

جاسر : بص لبدر وهو نايم في ح,ضن دنيا بسعادة ، وخده منها براحه وضمه لح,ضنه وهو بشم في ريحته بفرح وسعاده ، بص لدنيا ، كله انتي حتى ريحته زي ريحتك .
دنيا : بفرح ، مبسوط بيهم .
جاسر : بسعادة ورو,مانسيه ، مبسوط علشان انتي جمبي ، وقربلها وقب,ل أن يطبع قب,لته على جبيتها .
بدر : واااااااااااااااء .
جاسر : بخضه ، لا دا انت مستقصدني بقي .

…….

يوسف قابل معتز في الكافيه .
معتز : في ايه قلقتني وايه اللي في كتفك ده .
يوسف :انصبت ، في ناس هاجمتني وانا رايحلكم على المستش,فى .
معتز : بخضه ، ناس مين و هاجموك ليه ومكلمتنيش ليه .
يوسف : معرفش يا معتز حاجه حاليا ، بس اكيد هعرف .
معتز : نهي مقلتليش حاجه يعني .

يوسف : نهي متعرفش ، علي فكرة في حد بعت لياسمين واحدة من المساجين تخلص عليها وتها ، وبينوا انه انتحار مش ، شكل الموضوع كبير .
معتز : بدهشه ، ياسمين اتت . يوسف : اه ، انا هكثف الحراسه علي فيلا جاسر وطبعا انت نبهه جاسر

معتز : انت مش جاي السبوع ولا ايه .
يوسف : مش عارف لسه ، رحت لساره .
معتز : معرفتش ، هسيب الشركه ازاي وجاسر مش فيها بس هروحلها النهارده .
يوسف : تمام .

……….

يوم سبوع الولاده صباحا .
دنيا واقفه قدام المرايه ، اتي من خلفها جاسر وح,ضنها .
جاسر : همس في رقبتها ، هو في قمر بيقف قدام المرايه ، دا حتى المرايه تتكسف .
دنيا : وهى بتبص له في المرايه باستياء ، وهو فين القمر ده ، انت مش شايف انا تخنت ازاي .

انت في الصفحة 9 من 12 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
14

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل