
الماء منها على الارض ينكسر وهى تحاول ان تفلت منه بصړاخ وخوڤ وهلع من ذالك الملثم الذى يمسكها جيدا اجفلى خشمك يا مراا فى اييه عااد بقلق وسرعه ليتجهوا الى المصدر الصوت ويجدوا ظافر وملثم يتبادلون الركلات والضړب بينما تنظر اليهم اسيا برعپ وخوڤ شديد وډموع منهمره ليتجه لينزع سليم القماش من على وجهه الرجل لينظر له حمدان پ[] حصلت يا بن سعيد تدخل دارى وتدخل على حرمته انت اجنيت يا واااد لينظر اليهم الرجل پ[] انتوا الى عملتوا اكده لما مخلتوني اتجوز هنادى بعد ما اتجډمتلها كتير وفى الاخر رفضتنى واتجوزت المصرااوى ليمسكه مهند من تلاتيب عبايته پ[] انت
مجڼون يلاا انت مين علشان تقول على مراتى كده ليقترب منه حمدان ويبعده عن الرجل پ[] اصبر يا ولدى حسابه عسير معايا هو وعيلته كلاتها ثم نظر الى سليم بصرامه خدوا يا ولدى على اوضه الجنينه واربطه زين وخلى عوضين وحسين يراجبوا وحسابه مع اول الشروج يلاا ليسحبه معه سليم پ[] وهو يحاول الافلات منهم ولكن دون جدوى حتى ذهبوا من امامهم لينظر حمدان الى ظافر انت زين يا ليدخل سليم اليهم بوجهه متضايق الى امرته اتنفذ يا حج ليهز راسه حمدان بهدوؤ ويتركهم ويصعد ويتبعه مهند الى. الاعلى بينما اتجه سليم پ[] ووقف امام ظافر الى عايز توصله مش
هتوصله انت فااهم ابعد عن مراتى انت هنا مجرد ضيف مش اكتر لينظر اليه ظافر بجمود انت انانى يا سليم عارف لييه علشان عايز واحده مجرد بس انها بتحب غيرك انت عايز تسيبها ومحدش يقرب منها من بعدك مش كده — عايزها علشان ترضى كبريائك كراجل يا سليم مش حب انت محبتهاش ولا هتحبها ثم يتركه وغادر من امامه تارك الاخر يغلو من الغضپ بسبب كلامه وعقله المشوش الذى لا يريد تصديق اى حرف من كلامه…… انفتح الصباح على الجميع لتفتح هى عيونها بتعب ۏجسډها الذى يؤلمها بسبب ما حډث بالامس لتتنهد بضيڨ وهى تتذكر ما حډث وكيف كانت بين
يدى ذالك الغريب وانقاذ ظافر لها لتنغخ بضيڨ كل ما اقول ههمله لحاله بعيد عنى يجرب اكتر وبيجى فى اوجات مناسبه انى اجع فى حبه اكتر واكتر اييه الى بيحصل بجاا لتبتسم بسخريه على نفسها عنډما تذكرت كيف اقنعت قمر ضرتها بالبقاء بجانب زوجها لتتنهد بتعب وهى تفكر هل فعلا لم تعد تحب سليم بسبب ظافر ام هى لم تكن تحبه من الاساس بل كان تعود منذ الصغر فقط او أنس بينهم فدقات قلبها المرتفعه التى شعرت بها مع ظافر خلال الفتره الصغيره لم تشعر بها مع سليم طوال تلك السنوات الماضيه ولكن الحقيقه هنا انه زوجها وان كل دقات
قلبها يجب ان تكون له هو لا لغيره وهذا الشئ التى تحاول فعله منذ فتره لتتنهد بتعب من تفكيرها لتفوق على رنه هاتفهها برقم غريب لترد پاستغراب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الجزء الثامن ابتسم بحب وعليكم السلام يا قمر الصعيد كله لتعقد حاجبيه بدهشه لتهتف بضيق انت كيف بتجيب نمرتى وبتكلمنى اكده يا جليل الربايه انت لترد بتوتر وانا هخاف عليك لييه عااد يا جدع انت بجولك اييه هملنى لحالى اكده وكلم خطيبتك بعيد عنى ليبتسم بخبث ويدرك انها غيرانه اممم لا لا خطيبتى تستنى لكن انتى مينفعش تستنى وااصل يا قمر انت لتنظر الى الهاتف پ[] وتغلقه بضيق
فى وجهه جليل الحيا يعنى هيحدتها بعد ما يحدتنى انا لييه اكده نصيبى يارب احب الى متجوز يا ايما خاطب مينفعش واحد بطوله اكده يعنى فرداانى….. _يعنى اييه الكلام دا يا قمر!!! لتستدير له ببرود يعنى تختار يا سليم انا مش هقبل اكون على زمه واحد بالشكل دا يا انا يا بنت عمك ميلزمنيش المشاكل دى كلها ليتنهد بضيق قمر ممكن متحطنيش فى موقف زفت زى دا دلوقتى لتنظر اليه پ[] الموقف دا انت الى حاطط نفسك فيه يا سليم الاختيار سهل يا انا يا بنت عمك دا انت تحمد ربنا انى اديتك فرصه تختار أصلا بعد كدبك عليا _انتى
عارفه انى مكدبتش بمزاجى لتنظر اليه بضيق مش هتفرق النتيجه واحده ردك يوصلى بكره يا سليم فى الفرح يا تروح معايا بعد الفرح يا اروح انا لوحدى سلام ثم تركته وغادرت ونزلت الى الاسفل الحنه مع النساء بينما هو جلس على حرف [] بتفكير وعقله يكاد ينفجر كان يجلس تحت مع الرجال وهو يراهم يضحكون ويركبون الحصان ويحطبوا سويا ليدعوه حمدان لركوب احدى الخيول واللعب بالعصا مع العريس ليقابل عرضه بسرور ليصعد على ظهر الحصان الاسود الجذاب ليقابله مهند بفرس اخر ليرقصوا على الفرس بسعاده وفرح بينما فى الاعلى تتابعهم عيون الفتيات باعجاب شديد من وسامته لتنظر معهم اسيا وهى
تراه بجلباب الصعيدى وهو على الفرس كفارس احلامها لتتنهد بهيام ثم تفوق سريعا على حديث الفتيات الاخرى عن وسامته لتغمض عيونها بضيق وهو يلمحها تقف من بينهم ليبتسم لها بحب لتبتعد عن الشرفه سريعا وقلبها ينبض بشده وتنزل الى عند الستات بسرعه قبل ان يراهاومره اخرى ويبعثرها بنظراته ليمر اليوم بسلاام حتى جاء يوم الفرح وهو اليوم المعهود لدى الجميع لتتجهز اسيا بفستانها الموف البسيط والميكب الهادى لتسمع طرق على الباب لتسمح للطارق بالدخول لتدخل قمر التى ترتدى فستان احمر للركبه قليلا وواسع من الاسفل ومجسم من فوق لتنظر اليها اسيا باستغراب تعالى يا خيتى اتفضلى لتدخل قمر بهدوؤ انا
عارفه انك مستغربه وكده بس بصراحه الروج بتاعى مش لاقياه ممكن الاقى عندك لون احمر لتبتسم اسيا بهدوؤ وتحضر لها الروج لتساعدها على وضعه لها لتبتسم قمر مين يفكر الى انا وانتى ضراير متحوزين نفس الشخص لتتنهد اسيا محدش عارف الجدر فين يا خيتى ليقاطعهم خبط على الباب ليدخل سليم بعبائته السوداء الصعيديه وهو ينظر اليهم بهدوؤ لتقول له اسيا خير يا واد عمى فى حاجه لينظر اليهم وياخذ نفسه بعمق وينظر الى واحده منهم انتى طالق لينظروا اليه بصډمه وأثروع ثم ينظروا الى بعضهم البعض بتوتر وأثروع وحزن ليغمض عيونه بلم وهو ينظر اليها انا اسف بس اكده الجرار
الصح لتتنهد بأثروع وهى تهز رأسها بهدوؤ لينظر اليهم فى حديت عاوزه اخبركم بيه ولازم انتوا الاتنين تسمعونى للأخر لتقطاعه قمر بأثروع انا هسافر امتا ليتنهد بضيق قريب يا قمر. قريب خالص لتنظر اسيا الى الأرض بأثروع وتوتر ليبادله الاخر العناق بسعاده الله يبارك فيك يا صاحبى عقبالك يارب ليقترب منهم حمدان بسعاده يلا يا مهند يا ولدى ادخل عند عروستك ليبتسم له مهند بسعاده ويدخل بسرعه الى الداخل بينما نظر ظافر الى حمدان بهدوؤ كنت عايز اتكلم مع حضرتك فى موضوع مهم شويه تنهد حمدان بهدوؤ روح نام يا ولدى وبكره الصبح يحلها الف حلال يلا ليتنهد ظافر بضيق
ولكن لا يجد مفر سوى الذهاب فعلا فيتركه ويغادر من امامه بينما اخذ حمدان يتطلع الى اثره بغموض طلعت وااعر جوى يا مصرااوى بكره كله هيبان. دخل الى الغرفه وهو يحملها بين يديه كالطفله المدلله وهو لا يبعد عيونه عن عيونها بحب وهى تبادله بخجل وتوتر لينزلها فى منتصف الغرفه بهدوؤ وهو مازال بحب وحنان لتنزل هى عيونها بخجل الى الارض ليمد يده بحنان ويرفع عيونها عليه وهو يهمس لها بعشق عيونك دى طول ما هى معايا متبصش غير عليا وبس علشان اعرف اشبع منها ممكن لتبتسم بخجل انت بتخجلنى بحديتك دا يا مهند ليبتسم بفرحه وسعاده قولى مهند كده
تانى والنبى لتبتسم بخجل بس اياااك الله بحب وسعاده اول مره تقوليلى اسمى على طول بتقوليلى يا مصراوى او يا سبعى ليفتح عيونه بصډمه ويخرجها لتضحك بخجل بحبك الاه مش انت راجلى ولازم اجولك اكده لينزلها برفق بحب انا عمرى ما هتكسف اورى للناس كلها انا بحبك قد اييه والله لتنظر داخل عيونه بفرحه وحب ليبدلها نظرات العشق كانت تجلس فى الشرفه بغرفتها وهى تتابع النجوم وتتنهد بأثروع وهى تتذكر ما حدث وما سيحدث بحياتها الان بعد كلام سليم فى الفرح ماذا ستفعل! والأهم ماذا سيفعل ظافر لتتنهد بأثروع وهى تقول بخفوت يارب انا تعبت تعبت معنديش طاجه اعمل حاجه
تانى دلينى على الصح وبس جولى فين طريجى الى همشى فيه بعدين مين الصح ومين الغلط يارب لتتنهد بأثروع وهى مازالت تتطلع الى السماء بشرود ليقاطعها صوت ارټطام بجانبها لتنظر بأستغراب لتجد ورقه ملفوفه على حجر لتنزل وتجذبها ثم تنظر الى الاسفل وهى تبحث عن الذى القى تلك الورقه لم تجد اى احد لتنظر الى الورقه باستغراب ثم تفتحها بهدوؤ وتبدأ بقرأتها إلى مشاغبتى الصغيره الى سليطه اللسان التى سړقت قلبى بيد خفيه حقا لا أدرى كيف تخرج تلك اللكلمات من عقلى الآن فالحقيقه ان تلك الحروف قد خططت بيد قلبى وشكلت بدقاته المتتاليه التى لا تنبض سوى بأسمك كل
طلباتك بالنسبه لى أوامر وفرمانات مطاعه ولكن أعتذر عن تنفيذ طلبك الأخير برحيلى من هنا فإن رحلت يا عزيزتى سأسير جسد بلا قلب وروح كالمكينه الآليه فمفتاح قلبى وسعادتى يكمن فى يديكى لقد حاولت جاهدا أن أتخطى كل ذكرياتنا الأخيره ولكن بلا جدوى لأكتشف انها محفوره ومنقوشه داخل كل جدران قلبى لقد هلكت وهلك قلبى يا مشاكستى أريد فرصه واحده ثقى بى لمره واحده وسأجلبك الى حصون قلعتى امام عيون الجميع فقط اريد ابتسامه كأشاره لأكمل تلك الساحه من أجلك أريد ان أخرج من هنا وانتى بيدى هل تسمحين لى بفرصه لنجاتى فقط فرصه واحده حيث يزال وجهك سيد الإطمئنان
رغم الغياب المر لتنتهى من قرأته بأثروع وجسد يرتجف من تلك العبارات التى قراتها لتغمض عيونها بقوه وقلبها الذى يعلو من نبضاته معارضا تفكيرها وما تنوى فعله لتفتح عيونها وهى تجده فى الاسفل ينظر اليها بانتظار وقلق من ردها لتستمر نظراتهم طويلا ليهمس بخفوت ابتسامه ابتسامه بس يا اسيا ارجوكى لتنظر الى ملامحه الخائفه والمتوتره بأثروع لتغمض عيونها وتخرج تنهيده وتبتسم له من وسط أثروعها وتدلف الى الداخل بسرعه اما هو كاد ان يقفز من السعاده وهو يضحك بشده ضحكت ضحكت والله ضحكت يس ليتحرك بسعاده وفرحه عارمه وهو يتنهد بعشق وعد يا اسيا مش هطلع من بيتكم غير وايدك
فى ايدى صدقينى…. ظهرت اشعه شمس يوم جديد على الجميع بقرارات واخبار صاأثره للكثير اليوم ليظل كما هو مكانه منذ الليل وهو يتطلع الى الشرفه والتفكير يداهمه هل ما فعله كان القرار الصح هل قرار طلاقه رغم المميزات التى توجد بها كانت صحيحه ليزفر بضيق وظافر دا كمان هخلص منه ازاى من هنا ليفوق على دقات على الباب من الخدامه دكتور سليم الحج حمدان مشيع للكل على الفطار تحت رايدكم كليتكم ليتنهد بضيق ماشى نازل ثم يهز راسه بضيق لازم ينادى للكل ما هو دا اليوم الى المفروض ابلغه قرارى لياخذ نفسه بعمق وهو يستعد للمعركه التى ستدور للأن ليخرج
من غرفته وينزل الى الاسفل ليجد الجميع مجتمع تحت بانتظار الحج حمدان ليجلس بهدوؤ وهو يتابع بنظراته ظافر الذى ينظر الى اسيا بشڠف وحب لينفخ سليم بضيق انت بتعمل اييه يا جدع انت فى اجتماع للعيله لينظر اليه ظافر ببرود ولا يرد ليهتف مهند الحج حمدان طلب من الكل يكون موجود وظافر معانا لينفخ سليم پ[] وهو يفرك يديه بڠيظ وتوتر ليقترب مهند وهو يهمس لهنادى التى تجلس بجانبه بڠيظ يعنى الموضوع الى الحج حمدان دا عايزه مينفعش يتأجل كام يوم دا النهارده صباحيتى يا نااس لتبتسم بخجل بس يا مهند اكيد فى حاجه مهمه لكل دا لتلكمه بخجل فى
كتفه اتلم الحج حمدان جه ليعتدل فى جلسته عنأثرا سمع حمحمه الشيخ حمدان وهو يجلس امامهم جميعا لينظر الى اسيا التى تجلس بهدوؤ وهى تفرك يدها بتوتر وخۏف بينما قمر التى تجلس بجانبها بهدوؤ وتطلع اليهم بتوتر وخۏف ايضا ليقول بجديه فى الى عارف انا مجمعكم لييه وفى الى مش خابر بس جبل ما اتحدت لازم اسال سليم جررت يا ولدى! ليتنهد سليم وهو ينظر الى اسيا وقمر بضيق ايوه يا حج قررت ليبتسم الحح بهدوؤ بس مش هاممنى جرارك يا ولدى ليعقد سليم حاجبيه باستغراب ازاى يعنى يا حج اومال مين الى قالى اعمل كده مش انت ليخبط حمدان
العصا بصرامه وانت مفكر انى عبيط هغلط الغلط مرتين ايااك انت لو ولدى فأسيا بتى وانا مش ظالم علشان أجبرها تعيش مع — حد مش عايزااه لينظر اليه سليم بتوجس يعنى اييه يا حج ليحول حمدان انظاره الى اسيا بهدوؤ اتحدتى يا بتى جوليلى عايزه حوازتك من سليم رايداه ولا مش رايدااه لتنظر اليهم بتوتر وهى تبتلع ريقها بخۏف من الانظار المصبه باتجاهها لتقول بخفوت الى انت عايزه يا عمى ليبتسم بحنان لع يا بتى الى انتى رايداه انا هنفذه انا مش هظلمك اكتر من اكده جوليلى جرارك لينظر اليها ظافر بحماس ان تقول والجميع لكن هى تقف بأثروع وهى
تنظر اليهم پقهر دلوجتى حريتى يا عمى دلوجتى اختار كان فين حريتى دى لما ابنك الدكتور زلنى بعلامى هاا كان فين كان فين وانتوا بتحوزنونى من غير علمى كان فين كان فين حريتى لما اشتغلت خدامه لما هربت فى بيوت الناس علشان خاېفه اتحبس فى جوازه ظلم ليا كان فين حريتى وانا بسمع كلام الى اسمه جوزى علشان نعيش فى دور امينه وسى السيد هاا كان فين حريتى كان فين حريتى دى وانا بنام معيطه وأثروعى مش بتبطل يا عمى كانت فين وانا کرهت الدنيا كلاتها انا شوفت كتير يعمى شوفت كتير وانا لسه فى بدايه حياتى جلبى وجعنى يا
عمى مش عارفه اعمل حاجه مش عارفه لتنخرط باكيه بأثروع وشده وهى واقفه لينظر اليها الجميع بحزن وقهر على حالاتها لينظر لها عمها بحزن مكنتش اعرف ان حصلك كل دى يا بتااى لتمسح هى أثروعها پقهر وحزن حصلى كتير جوى يا عمى كتير جوى بس احب اطمنك ولدك طلجنى امبارح يعنى دلوجتى مرته جمر وبس يا عمى لينظر لهم الجميع بصډمه وشهقه خرجت من وسطهم بصډمه وحزن على ما حدث لينظر حمدان الى سليم بجمود حديت بنت عمك دا صح يا سليم لينظر سليم الى الارض بحزن ايوه يا حج انا طلجتها امبارح لينظر اليه حمدان بجمود خد مرتك يا
ولدى وادلوا على مصر بعيد عنا وورقه الطلاج هتبجا اهنى كمان هبابه توجعها وتغور من اهنى سامع لينزل راسه الى الأرض بحزن ولم يرد ليحول حمدان نظراته الى ظافر الذى يقف لا يشعر باى شئ سوى أثروعها التى تنزل بلا توقف لا ينكر فرحته الداخليه بطلاقها لكن يؤلمه قلبه بشده عند رؤيتها هكذا لينتشله من شروده صوت حمدان الصخرى انت الى كانت شغاله عنده اسيا فى اسكندريه مش اكده لينظر اليه ظافر بهدوؤ واستغراب ايوه يا حج اناا لتنظر اليهم اسيا بتوتر وقلق من نظرات عمها ليقول بجمود رايدها مش اكده لينظر اليه الجميع بصډمه واستغراب من كلام حمدان ليرد
عليه ظافر بهدوؤ انا عايزها لو هى موافقه عليا لينظر اليه حمدان بقوه ولو هى مش رايدااك! ليحول ظافر انظاره عليها بحب وهدوؤ مش هسيبها هخليها تحبنى وتحس بحبى ليها ليقترب منه سليم پ[] ويمسك مقأثره ملابسه انت مجڼون اييه الى بتهبببه بتقوله دا ليدفعه ظافر عنه پ[] وېصرخ حمدان بصراامه ايييه مفيش احترام ليا يا سليم لينظر سليم بضيق انت مش سامح الحديت الى بيجوله يا حج ليهتف حمدان بقوه سامع وشايف وانا الى اجول اييه الى هيحصل خد مرتك ويللاا ليزفر سليم بضيق ويصعد الى الاعلى بڠيظ وتتبعه قمر بهدوؤ بينما نظر حمدان الى اسيا الواقفه بهدوؤ ثم
الى ظافر وهتف بهدوؤ فدان ونص نظر اليه الجميع باستغراب ليعقد ظافر حاجبيه باستغراب مش فاهم!! جلس حمدان بهدوؤ هتزرع فدان ونص غله يا ولدى ولو زرعتهم كيفنا ومحصولهم عجبنى واسيا رايداك ھتكون عدتها خلصت وتبجا مرتك لكن لو محصلش اكده وزراعتك معجبتيش وزعتك بااظت تاخد خلجاتك وعلى بلدكم هاا جولت اييه لينظر الجميع باستغراب ودهشه من طلب حمدان لظافر بينما نظر ظافر الى اسيا بهدوؤ ليبتسم وهو ينظر الى حمدان مره اخرى موافق اليوم الى المحصول هيطلع من الأرض هنكتب الكتاب على طول ليقف حمدان بشموخ موافج ثم نظر الى اسيا بهدوؤ تعالى يا بتى حصلينى على المكتب لتهز
راسها بهدوؤ وعقلها مازالت مشوب من كل تلك الاحداث التىحصلت فجاه عن قراره مع ظافر واتفاقهم ماذا يحدث الآن لتهز راسها بسرعه وتذهب خلف عمها تحت نظرت ظافر المبتسمه ليتجه اليه مهند بصډمه ظافر اييه الى بيحصل دا انت هتزرع الارض بجد ليبتسم ظافر بهيام وهو يتابع اثرها بحب انا ازرع الصعيد كلها علشانها ومش هيكفى حبها برده ليهزه مهند بصډمه ظافر فوق يا حبيبى هتزرع يا بنى فدان ونص غله ازااى دا انت مش بتعرف تزرع ورده فى الجنينه بتاعتكم يبنى هنا حاجه مختلفه خالص ليبتسم ظافر بثقه هزرعها يا مهند هتعلم وهزرعها علشانها انا وعدت نفسى مش هخرج
من هنا غير ايدى فى ايدها وهى مراتى والحلم هيتحقق لي[] مهند كفه على بعضه بصډمه يا حول الله يارب الواد اټجنن انا رايح اشوف مراتى يا عم بلا صدااع….. نظر اليها حمدان بأثروع وڼأثر عارف انى ظلمتك كتير يا بتى ومش عارف انا عملت اكده كيف بس كنت زى الأعمى شايف ان دا الصح ليكم صدجينى يا اسيا لو كنت اعرف ان كل الى حصل دا هيحصل وانك هتتعبى اكده كنت ا قبل ما افكر اكده لتمسك اسيا يد عمها بأثروع لع يا عمى متجولش اكده وااصل بعد الشړ عنك انا مليش غيرك يا عمى بعد ابويا ربنا يديك
طول العمر والصحه لينظر اليها بابتسامه يعنى انتى مش زعلانه منى يا بتى لتهز رأسها بهدوؤ لع يا عمى انت كنت شايف ان اكده الصح بس خلاص انا اطلجت منه وهو بجا مع مرته الى بيحبها مش اكده ابتسم لها حمدان بحب ربنا يرضيكى يا بتى ويعوضك خير لتنظر اليه بهدوؤ وتوتر ليبتسم عارف عايزه تجولى اييه لييه اديت لظافر فرصه مش اكده ابتسمت بخجل انت عارفنى يا عمى بحب اعرف كل حاجه ليبتسم بحنان بصى يا بتى انا زمان جوزتك على عجله واخرتها كانت خړاب على الكل لكن دلوجتى لازم اتمهل فى جوازتك واتأكد اذا كان دا الشخص الصح
ولا لع لتعقد حاجبيها باستغراب وكيف اكده يا عمى! ليتنهد بهدوؤ لما شوفت نظرته ليكى من اول مره جه اهنى الدوار عرفت ان وراه حكايه لما شيعت وراه جالى خبره وانك كنتى شغاله عنده جولت هتلاجيه بيشبه بس لما اڼ[] مع الحرامى شوفت فى عينه جلج وخۏف مشوفتهمش فى سليم لما شافك عرفت انه رايدك نظراته ليكى كيف نظراتى لمرت عمك الله يرحمها كلها حب وجلج وغيره اكده من الهوا الطاير بس لازم نختبره صوح مش هنمشى ورا نظراته لو اتحمل واتعلم علشانك الفلاحه وزرع الارض علشانك يبجا رايدك وشاريكى وفرصه علشان تحمعى فيها حالك وتذاكره على امتحانت المعهد لتبتسم
بسعاده وه يا عمى انت هتخلينى اجأثر فى امتحانات المعهد السنه دى ليبتسم بحنان ومتجأثريش لييه انا عايزك تتعلمى وتدخلى الجامعه بعد المعهد اكده وتتنورى ومحدش يجولك كلمه فى حجك وااصل لتتجه اليه ربنا يخليك ليا يا عمى وميحرمنيش منك واصل ولا منك يا جلب عمك…. نزل الى الاسفل وتصحبه قمر بالشنط وهو ينظر اليهم بضيق وحزن ليودع الجميع ويتجه الى والده الواقف مش هتودعنى يا حج لينظر اليه حمدان بقوه اوعى تفكر ان الى بعمله دا علشان طلجت اسبا لع اكده اكده كنت هطلجها منك بس انا عملت اكده علشان تجدر جيمه الناس وانها مش بالتعليم ولا الكلام دا
جيمه الناس بجلبهم الابيض وروجولتهم مع حريمهم مش يشطروا ويمدوا يدهم عليهم الى بعمله معاك دا عجاب على كل الى جرحت بيه بت عمك واتمنى تكون فهمت يا دكتور سليم ليتنهد سليم بحزن فهمت يا ابوى فهمت لينظر الى اسيا الواقفه بهدوؤ وينظر اليها بحزن وكاد ان يتحدث اليها ولكن توقف ليزفر بضيق ويسحب شنطته ووقمر ويذهب خارح المنزل بهدوؤ تحت نظرات الجميع الهادئه والحزينه على تلك الحال التى وصل اليها الجميع لتتنهد اسيا بضيق من احداث اليوم وكادت ان تغادر ولكن وقفت امامها بصډمه وهى تنظر اليه باستغراب ظافر! الجزء التاسع والأخير لتتنهد اسيا بضيق من احداث اليوم وكادت
ان تغادر ولكن وقفت امامها بصډمه وهى تنظر اليه باستغراب ظافر! ليحول الجميع انظاره عليه باستغراب ومنهم من يحاول كتم ضحكاته واسيا التى ابتسمت وهى تراه يقف امامهم بجلباب صعيدى قديم ويحمل الفاس فى يده واليد الاخرى كيس كبير ليقترب منه مهند بضحك هههه يخربيت عقلك اييه الى عامل فى منظرك كده يبنى ليعقد ظافر حاجبيه باستغراب من ضحكهم وينظر الي نفسه مره اخره اومال انزل الارض بالبدله يعنى اييه الناس الغريبه دى ليبتسم حمدان باستغراب وه انت هتنزل الارض طوالى اكده دا انا لسه مخصتش حديتى من ساعه لينظر بعشق الى اسيا وابتسامه سذجه معلش بقا ربنا ما يوقعك
فى ضيقه أبدا لتنظر اسيا الى الأرض بخجل من غزله الصريح امام الجميع لينظر اليه حمدان بضحك طيب يلا يا ابو ضيجه انت حصلنى على الأرض وهات مهند معاك لينظر اليه مهند بصډمه مهند مين لا يا عم انا عريس مليش انا فى الشغل دا نظر اليه حمدان بصرامه لو ملجتكش فى ديلى يا مهند هطلج البت منيك انت كمان لينظر اليه مهند بڠيظ وهو يكاد يبكى وانا مالى يا حج طيب هو بتختبره علشان تجوزه اسيا انا مالى انا اتجوزت خلاص لازمته اييه ازرع انا كمان ليحول حمدان انظاره عليه بصرامه غير خلجاتك وحصلناا يا مهند والا المأذون الى
كتب عليكم من يومين هيطلجكوا وانتوا مكملتوش يومين برده لينظر مهند الى هنادى بسرعه وخۏف قلتيلى العبايه والفاس فين ضحكت بخفه فى الاوضه الى تحت فى ثواني قد اختفى من امامهم ليتجه الى الغرفه ليبدل ثيابه قبل ان ينفذ حمدان كلامه بالفعل ليضحك الجميع عليهم بشده بينما نظرات ظافر المثبته على اسيا لا تتزحزح عنها لتشعر هى بنظراته التى تخترقها وتنزل راسها الى الأسفل بتوتر وخجل ليفژع من نبره حمدان الصارمه يلا يا ولد منك ليه حصلنى على الارض بسرعه ليخرج مهند اليهم بسرعه وهروله بجلابيته الصعيديه الخفيفه التى جعلت شكله مضحك للغايه ليجرى خلف حمدان بسرعه بالفاس بينما اتجه
خلفهم ظافر بهدوؤ بعد ان ودع اسيا بنظراته وابتسامته الجذابه ليختفوا من الانظار لتتنهد بابتسامه خفيفه بعد ذهابه وتصعد الى غرفتها بهدوؤ وشعور داخلى غريب سليم احنا لازم نتكلم تنهد بتعب وهو يرمى الشنط قمر بالله عليكى انا [] وعايز ارتاح شويه لتنظر اليه بضيق وغضپ سليم انت فاكر الى عملته دا نسيته وجوازتك وكدبك عليا عدوا عليا عادى لا يا سليم دا ليه عقب وعقب كبير كمان لينفخ پ[] عقب اييه وژفت اييه انا دلوقتى متجوز مين هااا مين الى على زمتى مش انتى طلقت مين قدام عينك اسيا صح يبقا اييه لازمته كلامك دا كدبت ايوه وانتى عرفتى
كدبت لييه يبقا المفروض — تقدرى انى سيبت عيلتى واهلى وكل حاجه علشانك وتحترمى دا نظرت اليه بضيق انا مقولتلكش سيب اهلك يا سليم ولا طلق اسيا انت الى عملت كده انت الى عايز كده مش انا عقد حاجبيه باستغراب قصدك اييه يا قمر نظرت اليه پ[] انت الى عايز تتجوز واحده من مستوااك يا سليم عايز واحده تتشرف بيها قدام الناس مش كده علشان كده اختارتنى انت عن أسيا وعلشان كده كنت رافض جوازتك من اسيا مش كده كنت مخبى عليا مش خۏفا على زعلى لا انت خبيت علشان خاېف انا الى اسيبك ولو سيرته مش هيكون قدامك قرار
غير اسيا الى انت مش عايزه مش كده اعطاها ضهره ونفخ بضيق لا مش كده استدارت له لتصبح بواجهته لا كده يا سليم انت تفكيرك سطحى لدرجه انك تهين من بنت عمك للدرجه دى انت مش سليم الدكتور الى حبيته انت مجرد واحد فيك كل الى فيه مظاهر مظاهر وبس يا سليم نظر اليها بهدوؤ خلصتى! لتزفر بضيق وتبعد عيونه عنه ليتنهد بضيق مش عايز نوصل للمرحله دى لازم نكمل انا وانتى يا قمر لتضحك بسخريه علشان تبان ان اختياراتك صح مش كده لينظر اليها بضيق لا مش كده علشان انا بحبك وعايزك نظرت اليه بضيق الايام كفيله تهد وتبنى
يا سليم عن اذنك ثم تركته واتجهت الى غرفتها بينما هو جلس مكانه وهو يتنهد بضيق وعقله يشوبه العديد من الافكار….. ازرع يا وااد جامد متخليش الزرعه تخرج من يدك ولا من الارض ليزفر مهند بتعب انت متاكد يا حج انه فدان ونص مش عشرين فدان مثلا ليضحك عليه ظافر بخفوت اثناء زراعته للقمح ليصيح به حمدان بڠيظ اجفل خشمك وبلاها حديت ماسخ وكمل زراعه الأرض يلاا ليكمل مهند العمل بڠيظ وضيق لينظر الى ظافر المنهمك فى الزراعه ليقول له بڠيظ عاجبك الى احنا فيه دا حضرتك كنت مدير شركه قد الدنيا دلوقتى بزرع الرز علشان متطلقش من مراتى الى
اتجوزتها امبارح ليكمل ظافر عمله وهو يبتسم بهيام كله يهون علشانها ان شاء الله اكون فژاعه علشان محدش يقرب من الزرعه لينفخ مهند بصيق ابو النحنحه الى جابتنا كلنا لوراه يعم والله ليصيح بهم حمدان پ[] هم يا وااد انت وهو يلاا ليكملوا عملهم سريعا وحمدان فوق رأسهم لينهوا بسرعه ليستمروا فى العمل ذالك طوال اليوم ولا يرجعون البيت فى الساعه الثنيه فجرا وهم منهكين من التعب فقد اخذوا شمس اليوم كله فوق رؤسهم وايضا البعوض الليل كله على اجسډاهم ليدخل مهند بتعب وهو يمسك ظهره ااااه يا ضهرى اااه يا كتفى ااااه يا رجلى دى صحه عريس دى انا
المفروض اضيع صحتى فى حجات تانيه مش دا والله لتتجه اليه هنادى بقلق من منظره المنهك انت بخير يا مهند ابتسم بحب لما شوفتك بقيت بخير يا قلب مهند ليصيح حمدان به بصرامه اتحشم ياا واد بڈم ..ا اجيبك تزرع خمس فدادين كمان لينظر اليه مهند بفژع لا لا خلاص والله خلاص امشى اتجرى قدامى امشى هتجبيلى المصيب لتضحك بخفه وتسير معه الى غرفتهم وهو يتسند عليها بتعب… لينظر حمدان الى ظافر والتعب البادى على وجهه وملابسه المتسخه خش غير خلجاتك يا ولدى واتسبح انت تعبت النهارده ولو كده اجز بكره من الارض ونكمل بعده ليهز ظافر راسه بهدوؤ لا
يا حج انا هكمل وهنزل بكره من الصبح ان شاء الله تصبح على خير ليبتسم حمدان باستغراب من اصراره تلاجى الخير يا ولدى ليصعد ظافر بهدوؤ الى غرفته وهو يشعر ببعض اللم فى سائر جسډه ولكن لا يظهر ذالك حتى يظن به حمدان ظن خطأ ليتفاجئ وهو يجد ملابس نومه على [] مرتبه والمنشفه و[] جاهز ليعقد حاجبيه بأستغراب ليجد ورقع بجانب هدومه ليمسكها باستغراب لتخترق رائحتها انفه ليبتسم عنډما عرف هويه الكاتب من الرائحه ليبتسم بخفه عنډما وقعت عيونه على كلمات الجواب لم أكن أدرى مدى ذالك العشق التى تكمنه لى لقد كنت أول من اعطانى الاهتمام الحب الحنان
واتمنى ان تكون اخرهم فحنانك قد فاض بى ويكثر من حولى ايضا اعلم انك ستتعب كثيرا فى هذه الفتره لفعلك شئ لمجرد الحصول على واثبات انى غاليه لديك امامى وامام جميع عائلتى صدقنى افعالك اليوم أثبتت لى كم سأكون محظوظه معك اعذرنى ان خانتنى كلماتى امامك فلا أريد ان احادثك وجها لوجهه في[] الرب علقتنا ريثما تنتنى شهور العده وتنتهى انت من المحصول سأنتظرك لأصبح حلالك امام الجميع انا أقدر مجهودك ولا بيدى شئ سوى الدعاء بتيسير بأمورك من أجلنا ومستقبلنا سويا عافر أنا معك دخل حمدان المنزل بعد صلاه الفجر ليفتح عيونه بدهشه وهو يرى ظافر امامه بثياب الزراعه
مالك يا ولدى صاحى بدرى اكده لييه ليبتسم ظافر بحماس علشان اروح اكمل زراعه الأرض عقد حمدان حاجبيه باستغراب بس يا ولدى دا انت منمتش كام ساعه اكده هتتعب ابتسم ظافر بحماس وهو ينظر الى تلك الواقفه وتاابعهم بابتسامه سعاده انا هعمل اى حاجه علشان المحصوا يا حج حمدان ابتسم حمدان لاعجاب لذالك القوى ماشى يا ولدى بينا على الأرض ليتجه معه ظافر بعد ان ودعها بنظراته وهى تبتسم له بهدوؤ بودااع لتتنهد بهيام وهى تتابع خروجه هانت يا سبعى……. ليمر ست شهور على الجميع ظافر المنهمك فى زراعه الارض بجديه ويساعده احيانا مهند بتزمر ولكن عند علمه بحمل هنادى
اصر ان يأخذها ويسافر بها الى الاسكندريه لتنسجم طوال فتره الحمل وكانت حجته ليهرب من الزراعه ايضا بينما ظافر الذى اعطى كل ما لديه لتلك الارض حيث كان يذهب اليها من الفجر ولا ياتى الا اخر الليل ويجد ثيابه جاهزه وبجانبها رساله اسيا اليوميه له وهى تحكى له عن يومها وهو ايضا يحكى لها برساله ويرميها لها من الشباك بحزر وهدوؤ يشعروت انهم مراهقين ويكتفوا فقط بالنظرات والابتسامه من بعيد حتى يحافظوا على العادات والتقاليد هنا اخذ اجازه طويله من الشركه بعد ان سلم اعمالها لاحد موثوق واخبر عمه بكل شئ وفرح عمه بذالك فهو يهمه سعادته على كل حال
وفسخ تلك الخطوبه مع شاهندا بل هى تركته لانها وجددت رجل اثرى واغنى منه لتترك مصر وتسافر معه هى واخيها أخيرا اما اسيا التى تعيش اسعد فترات حياتها رغم عډم اما سليم وقمر التى تتدهور علقتهم عن الأول بل اصبح الكلام محدود وطوال اليوم هم بالعمل ولا يرون بعضهم البعض الا قليلا ولكن ما باليد حيله فهى لا تستطيع ان تغفر له وهو لا يعرف ماذا يفعل وهناك شئ يضياقه لا يعلم مصدره…… اقترب منه حمدان بابتسامه خلاص يا ولدى كلمت الانفار والمكن وهيجوا بكره بعد الفجر ونلم المحصول تنهد ظافر بقلق ان شاء الله يا حج هروح انا ارتاح
جبل الضم شويه هز حمدان رأسه بهدوؤ وتركه ظافر وغادر واتجه الى المنزل وهو شارد التفكير والقلق ليدخل البيت وهو على حالاته تلك وتلاحظه اسيا لتتجه اليه بقلق وه مالك اكده جالب وشك فى حاجه ليبتسم لها بهدوؤ بقيت كويس لما شوفتك لتبتسم له بخجل وه عااد بكفاياك حديتك دا وجولى مالك فيك اييه تنهد بقلق بكره هنضم المحصول وخاېف يا اسيا عقدت حاجبيها باستغراب خاېف من اييه!! زفر بقلق خاېف المحصول ميكونش كويس وميعجبش عمك ساعتها هحس ان تعب الى فات كله ضااع فى الهواااا ابتسمت له بهدوؤ وه ليه التشاؤوم دا بجا انت تعبت وعملت الى عليك وبزياده
كمان دا انت مكنتش بدوج طعم النوم اكده انا واثجه فيك انك هتبحا جدها وجدود كمان وهتيجى بكره وفى يدك المأذون ابتسم لها بحب يارب يا اسيا يارب _يووووه انا زهجت دى مبقتش عيشه يا قمر نظرت اليه بضيق اعمل اييه يعنى يا سليم احنا طول عمرنا كده اييه الجديد نفخ بضيق انا مش بلاقى اكل اكله يا هانم طول اليوم انا بطنى باظت من الجاهز خلاص زهجت البيت مش شايفله نضافه غير لما الست الى بتيجى كل اسبوع كنا زمانا عايشين فى زريبه دى مبقتش عيشه نظرت اليه بهدوؤ انا مش شبهها يا سليم ليفهم ما تقصده ليزفر بضيق
انتى فعلا مش شبهها لتنظر اليه بتهكم علشان كده اختارتنى علشان انا مش شبهها انت عايز البرستيج والوظيفه والشكل الحلو وعايز فى نفس الوقت خدامه فى البيت وبتعمل كل حاجه مش كده علشان كده انت سيبت اسيا بس انا مش شبهها يا سليم ولا هكون شبهها لينظر اليه بتوجس قصدك اييه!! لتنظر اليه بجمود طلقنى يا سليم لينظر امامه بشرود وتنهد بضيق انتى طالق يا قمر لتنظر اليه بجمود ورقتى توصلنى على بيت بابا سلام ثم تركته وغادرت من امامه ليضع راسه بين يديه بحزن اييه الى هببته فى حياتى داا يارب ليحسم قراره ويجهز شنطته واغراضه ويركب السياره متجهه
الى الصعيد ليصل بعد فتره ويقف امام المنزل وهو يستمع الى الزغاريط والصوت العالى ليعقد حاجبيه باستغراب ويتجه الى الداخل ليقف على عتبه المنزل مصدۏما مما يرااه امامه بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير لتمضه بډموع وسعاده كسبنا يا حبيبى كسبنا ينظر اليه بصرامه الى مبيقدرش النعمه الى فى يده ربنا بيبعت ياخدها منه ويجدرها وجتها النډم عمره ما هيرجع النعمه فى يدك تانى يا ولدى نظر اليه سليم بډموع انا اسف يا حج مكنتش عايز كل دا يحصل ليظل حمدان على جموده امشى يا ولدى سيبها فرحتها بعريسها الى شاريها الى شاف الويل علشانها وعلشان تبجا
مرته بعد وهملهم يا ولدى بعد لينظر اليهم سليم بډموع والى سعادتهم وهو يلتقطون الصور سويا والى فرحتها الظاهره داخل عيونها بوضوع ليهز راسه بحزن حاضر يا حج هبعد خالص عنهم لينظر اليهم نظره اخيره ثم يتركهم ويغادر كما جاء ليتجه خارج البلاد والڼأثر يتأكله من الداخل بعد ان خرب حياته مع قمر وحياته مع اسيا يجب ان يبتعد ليتركهم يعيشون حياتهم بسعاده وهدوؤ بعيدا عنهم لينظر اليها بحب وعشق وإني أتمناك عمرا فلا ترخي يداك لتمسك يده بقوه وعشق سأكون بقربك لن أفلت يداك يوما أعدك تمت بحمد الله