
رجعوا اهلي بالليل ماما سمعت صوت بكا فتحت غرفتي لقتني عالارض و راسي عالسـ,ـرير ببكي بحر.قة
أم محمد بخوف: محمد ياامي مالك
محمد بصراخ و نحيب : راحت يا امي راحت صارت لحد غيري تركتني يا امي وانا ما حاربت عشانها بسهولة سبتها تروح من ايدي معقول يا امي بعد كل ده دلوقتي هيا بحض.ن حد تاني قلبي موجوع يا امي قلبي موجوع اااااااااااااه اااااااااه رجعولي اياها ياامي خودوا عمري ورجعولي هبة مقدرش اعيش من غيرها يا امي مقدرش ليه كدة بس ليه
فضلت اصر.خ زي المجنون وماحدش قادر يهديني لغاية ما وقعت من طولي
طبيعي يومين بدون اكل وحلم حياتي راح من ايدي طبيعي جس.مي يرفض يقوم
صحيت لقيت حالي بالمستشفى وامي ومريم بيبكوا وبكل لحظه متخيل الباب يتفتح و هبة تفوت تزعق عليا عشان خوفتها عليا و انا اخدها بحض.ني و اتأسفلها ونجري عالمؤذون و ما اسيبها طول حياتي بس بعد ايه راحت وانا سبتها تروح بسهولة
بعد يومين خرجت من المستشفى و سمعت انها سافرت مع عريسها و احتمال تستقر هناك عشان كدة الجواز كان بسرعة حاولت انسى و اعيش حياتي بس كل مكان بفكرني فيها بضحكتها بالشغل بالبيت بالشارع ما قدرتش اكمل مش قادر نفسي اموت بس يارب تكون مبسوطة و بخير و ده ممكن يهون عليا حياتي اتدمرت عايش بدون روح
بعدها باسبوع حلمت فيها بتص.رخ و بتقولي انا خايفة ما تسبنيش والحلم تكرر اسبوع كامل قلبي تقبض لغاية ما سمعت مريم بتقول ان مرات عمي بتحلم بهبة انها مش مبسوطه وبتصر.خ
رحت لمرات عمي وسألتها عن الحلم قالتلي اياه نفس ما حلمت بيه سألتها تعرفي العنوان قالتلي هيا فين بالتفصيل وفعلا تاني يوم كنت بنفس البلد وفضلت ادور عالعنوان ورحتلها واول ما وصلت الباب حسيت قلبي تنفض كنت ميت خوف دقيت الباب فتحلي هيا
بصتلي وفضلت مصدومة بعدها رمت نفسها بحض.ني وضمتني بقوة وفضلت تبكي حطيت ايدي على ضهرها كأني كنت ميت ورجعت عايش على ايديها بعدها انتبهت على نفسها وفكيت ايدي
هبة : ازيك يا محمد عامل ايه انت ازاي جيت هنا
محمد : ليه مش عايز تشوفيني
هبة : لا مش قصدي بس بسأل
أحمد : حفضل عالباب كدة
هبة : لا طبعا انا آسفة تفضل
دخلت البيت وفضلت باصص ليها
محمد : وحشتيني وحشتيني اوي
هبة : وانت كمان عامل ايه
محمد : وحشتيني اوي
هبة : احم ما قولتليش جيت هنا ليه
محمد : حلمت بيكي بتناديني وانك بضيقة
هبة : انت اخر واحد ممكن اطلب منه يساعدني
محمد باستغراب شديد : انا…. أنا يا هبة ده انتي ما كنتيش تطلبي مساعدة حد غيري نسيتي عمري قصرتي في اي حاجة يا هبة
هبة : كنت عبيطة وصغيره ودلوقت عقلت
حطيت ايدي على كتفها
محمد : في ايه يا هبة انا عملت حاجة كرهتك فيا للدرجه دي
هبة : لو سمحت انا دلوقت متجوزة والكلام ده معدش ينفع
محمد : بس انا ع…… هبة ايه ده اللي بكتفك
هبة : ده ما فيش حاجة
محمد : لا ده مكان ضـ,ـرب
هبة : لا وقعت من عالسلم وياريت تمشي قبل ما جوزي يجي عشان خاطري امشي ?
محمد : اتكلمي في ايه
هبة : ما فيش حاجة و مش عايزة منك حاجة
لسة حفتح الباب وحخرج لقيت جوزها بوجهي و هو كان ابن جيرانا ويعرف اني ابن عمها
خالد : محمد صح ازيك
محمد : الحمد لله الف مبروك انا كنت بشغل قريب وجيت اسلم عليكو بس
خالد : الله يبارك فيك موفق تفضل
محمد : مرة تانية ان شاءالله
و لسة بخرج و الباب تسكر بس فضل مفتوح شويا سمعت صوت
هبة : و الله العظيم ما قولتله حاجة
خالد : امال عرف مكانا ازاي وجاي ليه راجع لحبه القديم و اكيد قولتيلوا على كل حاجة
خالد : لا و الله و الله ما قولت حاجة
سمعت صوتها بتص.رخ فتحت الباب متل المجنون لقيته بيضر.ب فيها
نزلت في ض.رب بدون ما افكر و هيا كانت تص.رخ كفاية
محمد : بتضر.بها يا زبا.لة بتضـ,ـرب البراءة دي مش بكفي طفيت ضحكتها انا حوريك
نزلت فيه طحن بشكل مش طبيعي واخدت السلا.ح من جيبه ووجهته على دمـ,ـاغه
هبة : لا يا محمد لا
خالد : بتعمل ايه بتعمل ايه
محمد: طلقها دلوقتي
خالد: ايه
محمد بصر.اخ : انت ما تستاهلهاش طلقها بقولك
هبة : انت بتقول ايه
محمد : اششش ولا كلمة اسكتي انتي حتطلقها ولا
خالد : حطلقها انتي طالق طالق طالق
محمد : وحننزل دلوقتي على اقرب محكمة توثق الطـ,ـاق
خالد : حاضر حاضر نزل السل.اح اللي في ايدك
وفعلا نزلنا وطلقها واخدتها وطلعت بعربيتي وفضلت سايق مش عارف فين رايحين
هبة : عملت كدة ليه
محمد : كنتي عايزاني اسيبه يعمل فيكي كدة ده انا كنت حاشرب من د.مه ربنا باعتني قلبي قالي انه في حاجة
هبة : وانت كدة حليتها دلوقتي شوف الناس حتقول ايه لما اتطلقت و انا ماليش شهر متجوزة و احنا مافيش في عيلتنا حد اتطلق قبل كدة
محمد : يعني تفضلي تتعذبي كدة عشان الناس وكلمهم يولعوا انا كويس اني ما قت.لتوش لما شوفته بيضـ,ـربك
هبة بصراخ : كفاية تمثيل عاساس اني فارقة معك
محمد : تمثيل انا بمثل يا هبة انتي مش عارفة انتي ايه بالنسبة ليا
هبة : كنت فاكرة نفسي عارفة لكن اللي عرفته بعدها حاجة تانية
محمد : عرفتي ايه انا عايز اعرف ايه اللي حصل
هبة : لو سمحت مش عايزة اتكلم باي موضوع
محمد : زي ما تحبي دلوقتي حنروح اوتيل لغاية الصبح وبعدها نسافر
لفت وجهها جهة الشباك ورحنا اوتيل حجزت غرفتين
فاتت غرفتها وانا غرفتي بعدها بساعتين سمعت الباب بيخبط كانت الدنيا تقريبا ليل
محمد بقلق : في ايه مالك
هبة : انا خايفة انام لوحدي هناك
محمد: خلاص خليكي هنا
هبة : بس
محمد؛ ما تخافيش لا يمكن اأذيكي