منوعات

الرجوع الى ارض الوطن امنيه الحبشي

**ريان**: “بس كده، هتدخلي في حياتي أكتر من كده؟ أنتِ مش من حقك كل ده. كفاية إنك السبب في خرابها.”

**حور**: “أنت عندك حق، أنا السبب.”

**سليم** (يدخل غاضبًا): “سيب إيدها!”

**حور**: “سيبه يطلع كل اللي جواه، يا سليم.”

**ريان**: “بطلي البرود ده! حياتك اتدمرت، وأنا كمان. لو كنتي مكنتيش سلمتي لمروان من الأول، مكنش حصل كل ده. أنا حذرتك كتير عنه، وأنتي مش سامعة. مروان دمر حياتك وحياتي وخلى حياتي لعبة في إيد واحدة متستاهلش.”

**حور**: “عارفة إيه يعني أنا مروان اغتصبني!”

(هنا يتبع الصوت القوي لصفع حور لريان على وجهه.)

**حور**: “قول كل اللي عندك، لكن ما تربطش بيني وبين مروان!”

**ريان** (غضب وحزن): “ليه؟ مش هو اللي…”

حور تبدو متأزمة، فتتحدث بشكل مرتبك.

**حور**: “إنت مش عارف أنا عشت إيه. أنا اللي فقدت شرفي. أهم حاجة عند البنت راحت، يا ريان. إنت حياتك اتدمرت؟ طلقتي وعيشت حياتك، لكن أنا حور كمال الهواري، مشهورة في فرنسا. ورغم كل ده، لسه مسكينة!”

**سارة**: “وأنتِ عاملة فيها سيدة أعمال، لكن طلعتي… أخص عليكِ!”

لا تستطيع حور تحمل كلام سارة، فتتجه إلى طبق الفاكهة وتأخذ سكينة وتقطع شريان يدها في لحظة.

الجميع يصرخ: “حوووور!”

**ريان**: “مايكل، جهز السيارة! نروح المستشفى.”

**سليم**: “حوور، إنتِ بتهزري؟ قومي!”

**كمال**: “اطلب الإسعاف، بسرعة!”

وفي المستشفى، يتجمع الجميع بقلق.

**الطبيبة**: “الحمد لله، قدرنا ننقذها. لكن فقدت دم كتير.”

**ريان**: “أنا نفس فصيلة دمها!”

بعد فترة، تعود حور من غيبوبتها، لكنها صامتة وغير متفاعلة.

**ريان**: “لا يا حور، لا تقولي كده. أنا السبب.”

**الطبيبة**: “يبدو أنها تعرضت لصدمة عصبية.”

(تتطور الأحداث وتستمر القصة، حيث نرى صراع الشخصيات وتفاعلاتهم المختلفة بعد الحادث المؤلم الذي تعرضت له حور.)

مع مرور الوقت، نرى كيف يواجه كل من ريان وسليم ومروان تحدياتهم وأزماتهم النفسية، بينما تبحث حور عن طريقة للتعافي من جراحها النفسية والجسدية.

انت في الصفحة 5 من 5 صفحاتالتالي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
14

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل