منوعات

الرجوع الى ارض الوطن امنيه الحبشي

أومأ سليم برأسه.

**منال:** لماذا تبكي؟

**سليم بثبات:** لا شيء، لا تقلقي.

ولكن منال شعرت بأنه لا يقول الحقيقة.

**منال:** حسنًا، سأذهب لأعد الطعام.

بعد قليل، تحركت يد حور ببطء، وشعرت بألم في رأسها.

**حور بضعف:** ريان؟

ضغط سليم على يدها بقوة دون قصد، مما جعلها تصرخ.

**سليم:** آسف، لم أقصد.

فتحت حور عينيها ورأت سليم، فشعرت بالخوف والقلق.

**حور:** أين ريان؟

**سليم بغضب:** لا أعرف، الجميع خرج، وأنا بقيت.

**حور باستغراب:** ولماذا بقيت؟

نظر سليم إليها، ثم إلى يدها التي تمسك بيده.

سحبت حور يدها بسرعة وقالت بخجل: **آسفة.**

**سليم مبتسمًا:** لا عليك، يمكنك أن تمسكي بها دائمًا.

دق الباب.

**سليم:** تفضل.

دخل ريان وملاك.

**ريان:** لمَ تعبين نفسك يا حور، أنتِ غالية جدًا بالنسبة لي.

**حور ضاحكة:** أنا أغلى شخص في حياتك.

اقترب ريان منها وقبل رأسها بحنان.

**ريان:** نعم، أعلم.

**ملاك:** هل ستأخذ أختي معك؟

**ريان:** احترمي فرق السن، لا تتحدثي إليّ بهذه الطريقة.

**ملاك:** ألف مبروك.

**ريان:** ما هذا الهراء؟

**حور ضاحكة:** أنا جائعة.

**ريان:** وأنا لم أتناول الطعام منذ وقت طويل. ماذا سنأكل؟

**حور وريان:** بيتزا!

ضحك الجميع بينما غادر سليم الغرفة غاضبًا، ذاهبًا لتفريغ غضبه في رياضته المفضلة، الملاكمة.

دخلت منال إلى الغرفة.

**منال:** لقد أعددت لك طعامًا صحيًا.

**ملاك:** كما توقعت، ستأخذ كل الحب.

نزلت ملاك إلى الأسفل، حيث كان الجميع يجلسون حول المائدة.

**عمار بحنان:** كيف حالك الآن، حبيبتي؟

**حور:** بخير، يا رجل العجوز.

**روحية:** أتمنى لك الصحة دائمًا، حبيبتي.

ثم توجهت إلى ريان.

**روحية:** تعال، اجلس معنا.

**ريان بخجل:** سأكتفي بالبقاء هنا لأطمئن على حور، سأذهب إلى فندق.

**عمار بكرم:** لا، أنت ضيفنا، يجب أن تبقى هنا.

نزل سليم غاضبًا، ولم يهتم بيده التي كانت تنزف بسبب كثرة ممارسة الرياضة.

**سارة:** ماذا حدث ليدك، حبيبي؟

تجاهلها سليم بغضب: لا أريد أن أسمع أي شيء.

**حور:** حسنًا، سأحجز لي ولك غرفة في فندق.

**سليم بغضب:** لماذا ستذهبين معه؟ هذا بيتك.

**حور:** المكان الذي لا يرحب بريان فيه، لا يرحب بي أيضًا.

شعر سليم

**إعادة صياغة القصة:**

**عدي**: “حوري، حاولي تلاقي ملاك، هي مش طبيعيها من ساعة الفرح. أنا شفتها بتبكي وبتقول عاوزة تروح.”

**حور**: “ليه؟ مالها؟”

**عدي**: “مش عارف، بس أنا لقيتها بتعيط.”

**حور**: “تمام، هطلع أدور عليها.”

**عدي**: “خلي بالك، حاولت تهديها قبل ما أبويا أو جدي يسألون عنها. أنا مصدق إنهم مش هنا دلوقتي. وانا هروح أوصل نور وأرجع. أتمنى تكوني هديتيها شوية.”

**حور**: “إن شاء الله.”

عندما صعدت حور أول درجة من السلم، تفاجأت بـ **ريان** يدخل.

**ريان**: “أنا راجع فرنسا.”

**حور**: “إنت راجع فجأة كده؟”

**ريان**: “أيوة، فجأة. لازم أحضر شنطتي وأطلب طيارة خاصة.”

**حور**: “ليه؟ علشان سيلين؟”

**ريان**: “أنتي عارفة إني مش بعمل حاجة علشان حد.”

**حور**: “طب ليه عاوز تسافر؟”

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
14

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل