منوعات

مشاعر مشوهه بقلم زهرة الربيع

يوسف بصلها وقال بغمز مركزه معايا قوي انتي ها

قالت بسرعه من غير ما تفكر ..اصل عضلات بطنك حلوين قوي

يوسف ضحك جامد وقال..عضلات بطني بس..ده انا كلي حلو بس انت اللي مش واخده بالك

ريم خدت بالها من اللي قالته واتكسفت وقالت انا قصدي يعني انك واخد بالك من صحتك مش اكتر

يوسف قرب عليها وشدها بقوه وقفها واتخبطت فيه وسندت اديها على صدره وهي بتبصله بذهول
وابتسم وقال..انا عضلات بطني حلوه ..وانتي شعرك حلو وعيونك حلوين وشفايفك احلى وأحلى ومشى ايده على جس مها وقال..وعودك واه من عودك بيستهبل..هيجيب اجلي

ريم ابتسمت بكسوف وحاولت تبعد من بين ايديه بس كان حاكم قبضتو عليها وقال …انا بحبك وبعشق كل حته فيكي …وقرب من شفايفها وبا،،سها برقه شديده ريم كان قلبها بيدق جامد من الخوف والارتباك بس غمضت عينيها وما حاولتش تمنعه

يوسف قرب واتعمق اكتر وهو مكمل ومش عايز يبعد بس ريم بقت ترتجف من الخوف بعد عنها بسرعه وقال …مالك يا ريم ليه بترتجفي كده انتي لسه خايفه مني.. اهدي اهدي انا مش عايز اخوفك ابدا

ريم قالت بدموع …مش بايدي يا يوسف مش عارفه خايفه من ايه

يوسف ابتسم و شدها لحضنه بحنيه واحتواها بين ايديه وقال.. طبيعي يا قلبي طبيعي ما تخافيش كل ده هيعدي خليكي في حضني هتهدي خالص

ريم مسكت فيه بقوه كانت انفسها على صدره وماسكه فيه بقوه يوسف قال بتوتر…تؤتؤؤ مش قوي كده..مش علشان تهدي انتي اتعب انا

ريم بصتلو وقالت باستغراب..ليه انا عملت ايه

يوسف اتنهد وشدها لحضنه اكتر وقال…مفيش يا قلبي نامي …وفضلت في حضنه مرتاحه جدا بين ايديه لحد ما نامت

يوسف ابتسم على براءتها وشكلهاو هي ونايمه وضمها لي قوي ونام هو كمان

في صباح يوم جديد قامت من النوم وكان يوسف نايم ومحاوطها بقوه بدراعاته افتكرت لما كان بيقرب لها وهي كانت خايفه قوي اتنهدت وقالت .. ايه الغباء اللي انتي فيه ده يقول عليكي ايه دلوقتي طفله ده انتي كنتي هتعمليها على روحك

و بقت تبص لملامحه وداست على شفتها بعجاب وقالت ما انت اللي حلو زياده كمان و بقت تبص لشفايفه واتشجعت وهي خايفه جدا بتتنفض بس عايزه تجرب تعمل كده هتقدر تكمل معاه ولا لا وتستغل الوقت اللي هو نايم فيه ..قربت من شفايفه وبا،،ستو برقه شديده بس برده حسيت انها خايفه ولسه هترجع لورا شدها عليه بقوه وفي ثانيه قلب الوضع وبص لعيونها وقال بتعملي ايه

بصتله بزهول وكسوف وقالت انا انا …

يوسف حط جبينه على جبينها وقال بهمس عند شفا،،يفها انا نفسي تهدي… دقات قلبك صحتني من النوم خليكي هاديه انا مش هاذيك ولا هعمل اي حاجه تخوفك اطمني

بصتله بخوف بس يوسف كان بيبص لعينيها بحب واضح جدا زال كل الخوف اللي كان جواها واستسلمت بين ايديه

قرب من شفا،،،يفها وهيه غمضت عنيها بهدوء بس اتصدمو بصوت عمها راضي وابنه رفاعي بيخبو على الباب وبيزعقو جامد
بقلم…..زهرة الربيع
ريم اتخضت ويوسف اتسعت عينيه بزهول وقال..يا انهار اسود ازاي عرفو المكان ده

ريم قالت بارتباك هتعمل ايه دلوقتي اكيد ماما قالت لهم انك مش خالي

يوسف بصلها وقال ما تخافيش مش هسمح لحد ابدا يا خدك مني تاني مستحيل

وفتح شباك في الاوضه كان طالع على الناحيه الثانيه من الجنينه وشالها ونزلها من شباك كان قريب جدا من الارض ونط وراها واخذها من ايدها وبقم يجروا سوا

راضي ورفاعي خبطو كتير على الباب ومحدش فتح كسروا الباب ودخلوا وبقوا يفتشوا حته حته لحد ما دخلوا الاوضه وشافو الشباك مفتوح

راضي طلع سلاحه وقال بغضب عليا الطلاق ما هرحمه يلا بينا

ريم ويوسف جريو كتير في الغابه وريم تعبت جدا ووقفت وقالتها انا مش هتحرك تاني مش قادره مش قادره خالص

يوسف بصلها بقلق وقال..ريم احنا كده قريبين ممكن يلاقونا في اي وقت تعالي على نفسك شويه

ريم قالت بتعب شديد ..والله مش قادره تاني يا يوسف مش قادره تعبت

يوسف شالها وبقى يجري بيها بس طبعا لانه شايلها كانت حركتو ابطأ

ريم كانت ماسكه في رقبته وبتبصله ومبسوطه جدا بص لها باستغراب وقال.. ايه اللي مفرحك في اللي احنا فيه ده

ريم ضحكت وقالت الي مفرحني اني بعيش حلمي انا كنت دايما اقول لصحابي نفسي في شاب يشيلني ان شاء الله على حمار ويهرب بيا

يوسف ابتسم بخفه على كلامها وقال.. يعني انا حاليا الحمار اللي شايلك ربنا يكرم اصلك والله

ريم ضحكت جامد.وقالت لا لا انت الفارس اللي خاطفني

يوسف اتنهد بتعب وقال وهو بينهج…ايوه بس الحمار تعب…اا قصدي الفارس تعب
بصي شايفه الشجر اللي هناك ده تعالي نقعد شويه نريح تحته

وفعلا راحوا قعده تحت كام شجره كده وريم نامت على الارض وحطت راسها على رجله وقالت يوسف هو انت ايه اللي عجبك فيا للدرجادي علشان تتعب كل ده علشاني

يوسف ابتسم وقال …الي عاجبني فيكي كتير قوي..وميتعدش كل حاجه فيكي عجباني

ريم بصت لعيونه وقالت..طب لو كنت انا اتجوزت رفاعي كنت عملت ايه

يوسف ابتسم وقال…رفاعي مين ده الي ياخدك مني مفيش حد يقدر يعملها …ومسك ايدها وقال..انتي قدري من يوم ما شوفتك..مكتوبه في قدري انتي حقي ومش هتخلى عنو

ريم ابتسمت على الحب الي في عيونه وقالت…انا عايزه اعترف لك بحاجه… من اول ما عرفت يعني ايه القلب يدق ويعني ايه اعجاب كنت انت الكرش بتاعي

يوسف اتسعت عنيه بدهشه وريم قالت بسرعه…يعني استغفر الله العظيم مش بحبك وانت خالي وكده..لا انا بحب شخصيتك..وكنت بتمنى شاب زيك يعني عارف لما يكون الواحد يعرف حد ويقول نفسي في واحد نسخه من الشخص ده انا كان نفسي في نسخه طبق الأصل منك

يوسف شدها عليه وقال قدام شفايفها..اديكي اخدتي الأصل كلو..وملكتيه اتمنيتي نسخه وربنا اداكي النسخ كلها انسخي انتي براحتك بقى

ريم ضحكت وقالت لا مش عايزه انسخ انا عايزه الاصل وبس ومش عايزه يبقى فيه منه نسخ لاي واحده تانيه انا عيزاك انت ليا لوحدي يا يوسف

يوسف اتملت عيونه بالدموع من السعاده الي اتمناها سنين واقرب من شفايفها وريم قربت منه بشجاعه وكانت المبادره منها وبا،،ستو برقه وحنيه وقالت بهمس..انا مبسوطه انك معايا

يوسف كان طاير من السعاده و شدها عليه بقوه وبقى يبو، سها بقوه وجنون وشغف

بعد عنها و هو بينهج وقال ..انا عايزه اعيش واموت معاكي وفي حضنك يا ريم

لسه هترد اتصدمو بصوت راضي بيقول من وراهم اتمنيتها ونولتها اديك هتموت قدامها ومعاها ورفع السلاح عليهم وووو

يلا يا بنات تفااااااعل جامد علشان نعرف ايه اللي هيحصل

#مشاعر_مشوهه_5والأخير
اتمنيتها ونولتها اديك هتموت قدامها ومعاها ورفع السلاح عليهم وقال بغضب.. ريم تعالي هنه

ريم شهقت لما طلع السلاح ومسكت في يوسف بخوف

يوسف بصلها وقال.. ما تخافيش محدش يقدر ياخدك مني انا معاكي

ريم قالت بدموع… انا خايفه عليك يا يوسف

يوسف لسه هيرد رفاعي قال بغضب ده خلاص باقيلو دقايق معدوده وهيقابل رب كريم تعالي هنه بدل مانبعتك تونسيه

ريم قالت ببكا ..ملكش دعوه بيه يا رفاعي خلاص ابوس ايدك يا عمي والله العظيم هو ما يقصد حاجه وحشه و

بس راضي قاطعها بغضب وقالت اكتمي يا بت و تعالي هنا بدل ما  قدام عنيكي اخلصي
بقلم…زهرة الربيع
ريم قالت بسرعه حاضر حاضر جايه بس ملكش دعوه بيه والنبي

ولسه هتتقدم عليهم يوسف مسك ايدها قبل ما تروح له وقال..انتي رايحه فين ما تسمعيش كلامو وبص لراضي وهو بيحضنها بقلق وقال..ملكش دعوه دعوه بيها محدش يقدرش ياخدها مني على جثتي

رفاعي ضحك وقال..غالي والطلب رخيص احنا كده كده هناخدها على جثتك..وشد اجزاء السلاح

ريم وقفت قدام يوسف بسرعه وخوف وقالت.. ملكمش دعوه بيه يوسف جوزي وانا مش عايزه غيره

رفاعي اتصدم وراضي قال بغضب شديد.. اتجوزتيه يا فاجره وضرب رصاصه بغضب اصابت يوسف في رجله وقع على الارض

ريم صرخت بقوه وقعدت جنبه وقالت ببكا وصراخ…يوسف ..انت ايه اللي عملته ده …رد عليا يا حبيبي يوسف

يوسف كان بيتألم بشده ومش قادر ينطق بس لما لقاها خايفه قال بتعب شديد…متخافيش يا حبيبتي مش هيحصلي حاجه انا معاكي ..مش هسيبهم ياخدوكي و

بس ريم قاطعتو وقالت بدموع… انا الي همشي معاهم يا يوسف مش هسيبك تجرالك حاجه بسببي انا هروح معاهم

يوسف مسك ايدها وقال..انتي اتجننتي تروحي معاهم فين لا مش هيحصل

ريم بصتلو بدموع و ابتسمت وقالت..عجبني الحب في عيونك يا يوسف واتمنيت اعيشو واستمتع بيه لاخر لحظه في حياتي …اتمنيت اعيش الحياه الي انت رسمتها بس ..ونزلت دموعها بغزاره وقالت..بس ملناش نصيب يا يوسف…وفلتت ايده ومشيت

يوسف مكانش قادر يقف علشان رجلو بقى وبيقول بزعيق ودموع ..لا يا ريم..لاا…سيبوها يا كلاب ما تروحيش معاهم يا ريم …ريم استني…رييييييييم

بس ريم راحت وقفت جنب راضي وقالت ..انا اهو يا عمي بس سيبوه وانبي

راضي ابتسم وشد اجزاء سلاحو …وقال يا اهلا بيكي يا روح عمك …بس مش هنسيبه برضو البادي اظلم…وامسكها من يدها ووجه المسدس على يوسف وريم اترعبت بشده

بس في الوقت ده عربيات البوليس حاوطت المكان ونزلت جيهان والدتها وشاورت على راضي ورفاعي وقالت… هم دول يا باشا …وضربو اخويا بالرصاص كمان

راضي قال بغضب … اخوكي يا فاجره ….ولسه هيتهجم عليها البوليس اخذوه طلعوا بيه على البوكس

جيهان جريت على يوسف وريم وحضنت بنتها والتفتت ليوسف بسرعه وقالت… يوسف عملو فيك ايه المجرمين دول

يوسف ابتسم لها بدموعه وقال ..معقوله انتي تساعديني يا جيهان بعد اللي عملته

جيهان قالت انت ساعدتني الأول و وقفت جمبي وجمب بنتي وحميتني وحميت فلوسي من الكلاب دول من غير مقابل يا يوسف.. انا اسفه كان المفروض احكي لريم الحقيقه وافاتحها في موضوعك من يوم ما قولتلي انك بتحبها وعايز تتجوزها ما كانش يصح اغامر بمستقبلها واسلمها بايدي للمجرمين دول انت اجدع شب شوفتو ووقفت معايا للاخر عمري ما كنت هلاقيلها احسن منك سامحوني

ريم حضنت امها وقالت بدموع ..انتي جيتي في الوقت المناسب يا ماما خلينا ناخده على المستشفى ده بينز،،ف

جيهان قالت بدموع ..مش هيحصله حاجه يا قلب ماما هيقوم بالسلامه وهتعيشوا سوا ومعايا محدش هيفرقنا وهجوزكم واعملكم اجمل فرح

ريم قالت بحرج ..احم..كل اللي قولتيه حلوه وكل حاجه بس احنا كتبنا الكتاب يعني هو يادوب كتب كتاب حاجه بسيطه

جيهان بصت لهم بزهول وقالت اتجوزتها من ورايا يا يوسف

يوسف ضحك بالم وقال…ياستي مش جواز اصلا ده احنا لسه في مرحلة البوس..لوفضلت عايش نعمل الفرح عندك ونغير العتبه يمكن ربنا يفرجها علينا

جيهان ضربتو وقالت..بطل سفاله وقوم معايا خلينا نلحقك..ومتقلقش عمر الشقي بقى

وصلت الاسعاف واخدوه على المستشفى وجيهان كانت معاه هي وريم اللي كانت جنبه وماسكه ايده ومش راضيه تسيبه

يوسف قال بتعب…اااه شكلي هموت يا بت ..قبل ما اكل الفطير.. واكسر السرير

ريم بصت حواليها لبتوع الاسعاف اللي كانوا قاعدين بيبصولهم وقالت بارتباك….بيهلوس من الخضه مش عارف بيقول ايه

وميلت عليه وقالت بغيظ…ايه الي بتقولو ده اكتم بقى هتفضحنا

يوسف ضحك على كسوفها وطلعو على المستشفى

هناك طلعولو الرصاصه وعقمو الجرح وكل شيئ كان تمام

بالليل كان يوسف في اوضة المستشفى وجيهان وريم جنبه وابتسمو بسعاده رهيبه لما فتح عيونه بتعب

ريم قالت بفرح يوسف حمد لله على السلامه يا حبيبي

يوسف ابتسم وقال…الله يسلمك يا قلب يوسف…بس هو ينفع بعد كل ده حمد لله على السلامه حاف كده طب غمسيهالي ببوسه حتى
بقلم…زهرة الربيع
ريم اتسعت عنيها لان امها موجوده وجيهان حمحمت وقالت…حمد اللله على السلامه يا خفيف ..ابقى غمسها انت لما تخف

يوسف بصلها بدهشه مكانش واخد بالو انها موجوده ابتسم بارتباك و قال..ايه ده حماتي …كنت لسه هسال عليكي

جيهان ابتسمت بعدم تصديق وقالت والله ما كنت هتسال عليا لو اخذت 10 سنين هنا..على العموم حمد لله على السلامه انا هطلع استنى بره…بس مش عايزع فضايح في المستشفى..سامع

يوسف ضحك وجيهان خرجت

يوسف بص لريم وقال… امك صايعه قديمه فاهمه الدنيا ماشيه ازاي ..مش زي بنتها خيبه

ربم ضحكت و قعدت على السرير جنبه وقالت…انا فعلا خيبه ..بس بتعلم بسرعه لو حابب تديني دروس بعني

يوسف قعد بحماس وقاا..ده انا قامووووس جربيني و شدها لحضنه وقرب منها

بس بعدت شويه وقالت …ماما قالت ايه

يوسف قال…قالت مش عايزه فضايح في المستشفى علشان كده انا شايف تروحي تقفلي الباب ده ونبدأ الدروس من غير فضايح

ريم ضحكت وقالت..لا لما نروح

يوسف بصلها وقال …بجد.. يعني لما نروح هتخليني انزل الملعب ولا هفضل في الاحتياطي كثير

ريم ابتسمت وقربت منو وقالت بجراءه …هتلعب وتجيب جوان كمان

يوسف ضحك بقوه وقال… ايوه كده بقى ده انا كنت هفقد الامل في الدوري السنه دي

ريم ضحكت وحضنته وقالت الحمد لله على سلامتك الحمد لله ربنا استجاب دعايا وقومك ليا بالسلامه

يوسف باس على دماغها وقال..الحمد لله على كل حال.. كنتي حلم مستحيل بالنسبالي بس فعلا مفيش مستحيل على ربنا

ريم بصت لعيونه وقالت.. هتفضل تحبني كده على طول

يوسف ابتسم وهو بيبص لعيونها بعشق واضح وقال..لاخر دقه في قلبي …صحيح مشاعري ليكي كانت مشاعر مشوهه بالنسبه للكل لاكن مكانش فيه انضف منها جوايا والعشق اللي في قلبي ماتخلقش غير ليكي ولعيونك الحلوين عيون الريم الي  ❤

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
6

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل