
اسكندرية!!!!!!
انتهى البارت السادس عشر
دعوة حلوة من القلب
اذكروا الله
اللهم ارزقنا بحسن الخاتمة
بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
عدد خلقه ورضا نفس
البارت السابع عشر
أنتِ وأنا
قصةٌ لم تكتمل بعد
وكلمةٌ عالقةٌ في الفمَ
وقُبلةٌ لم تُرتكب
وغضبٌ لم يُفرّغ ♡♡
** قبل أسبوع في المنصورة
يوسف : أيوة معاك
فين إسكندرية طب خليك عندك وراقب البيت كويس وشوف البنت نفس الصورة اللي ادتهالك وأنا مسافة الطريق وأكون عندك يعني أربع خمس ساعات إن شاء الله
تحرك يوسف متجهاً إلى الباب
فقابله والده : على فين يابني ؟
ابتسم يوسف لوالده
مردفًا بسعادة : لقيت نغم يابابا وهروح أجبهم دلوقتى
أحمد : بجد لقيتهم فين ومين اللي لاقاهم
يوسف : أنا كنت متفق مع كام شركة أمن بالبحث عنهم ، ولسة جايلي خبر دلوقتى إنهم في إسكندرية والعنوان معايا أهو
أحمد : إنت متأكد إنهم هما
: أيوة يابابا هما إن شاء الله
الشقة باسم عمي محمد ودا حد من جهة أمنية أكدلي إن دي شقتهم
طب استني هاجي معاك ونروح لهم سوا
أوقفه يوسف : لا خليك إنت وأنا هحاول أجبهم ولو رفضو هبقى أتصل بيك تيجي على هناك
اتت شادية في هذه الأثناء : رايح فين يايوسف وأبوك هيروح فين لما تعرفه
يوسف : رايح أجيب نغم ياماما
إنت لقيتها …؟ قالتها مرتبكة
نظر أحمد بعمق داخل مقلتيها الجاحظة عندما تفاجأت بحديث يوسف….
: مالك مستغربة ليه ياشادية إنتي كنتي مفكرة إننا مش هنعرف نوصلهم ولا ايه
ارتبكت شادية في حديثها : لا كنت واثقة بس استغربت إنكم لقيتوهم بسرعة كدا
بسرعة …. أردف بها يوسف مستاءًا من حديثها
: بابا أنا لازم أمشي حالا عشان ألحق أوصل بدري
بعد أكثر من ثلاث ساعات وصل يوسف إلى المكان المنشود بالعنوان المسجل لديه
أمام مبنى العمارة التي تسكن بها نغم وجد باب المبنى مغلق ولا يوجد حارس للمبنى
انتظر قليلاً حتي ظهر شاب أمامه يدخل إلى المبني بمفتاح للبوابة
ناداه يوسف انتبه له علي ابن سناء صديقة نبيلة
ووقف ينظر له
يوسف : لو سمحت فين حارس المبنى دا
علي : مريض وفي أجازة فبنشوف حد مكانه
يوسف : طب إنت ساكن هنا ؟
علم علي هويته عندما دقق النظر إليه فهو يشبهها كثيرًا ولكنه انتظر حتى ينهي حديثه
علي : اه ساكن هنا فيه حاجه ؟
يوسف : تعرف سكان العمارة كلهم ؟
علي : اه طبعا شقة شقة حضرتك بتساعل عن حد معين ؟
يوسف : اه بسأل عن واحدة عايشة لوحدها هي وبنتين
علي : اسمها اي ؟
يوسف : عمتي نبيلة وبناتها نغم وهمس
بعد اسبوع من رحلة اسوان..
ذهبت نغم مع ريان حفل عيد ميلاد عمر
والذي كان يقيمها بمنزله بعد عودة والديه من الخارج .
دخلا سويًا إلى الحفل متشابكي الأيدي
وصلا إلى الحديقة المقام بها الحفل و التي تزينت بأبهي صورة لعيد الميلاد
اختار ريان أحد الأماكن الهادئة للجلوس وإنتظار عمر بعد أن حادثه هاتفياً قبل خروجه من المنزل وأخبره بعدم حضور مرام فإستشاط عمر غضبًا منها وقرر مواجهتها والذهاب إليها
عمر : ريان أنا هعدي أجيب مرام مفيش حاجة إسمها مش عايزة تيجي لازم تحضر غصب عنها يإما مفيش حفلة
ريان : اهدي ياعمر وأنا هحاول معاها تاني يمكن أقنعها وتقبل تيجي معانا
قاطعه عمر : لا أنا هتصرف ، لازم أشوف أخرتها ايه … سلام
دخلت والدته السيدة جميلة : ريان ياحبيبي ماتحاول تاني مع مرام تقوم تلبس وتروح معاك عيد الميلاد .. دي أول مرة تعملها وكمان شكلها مش مظبوط أبدا
ريان : سبيها ياماما براحتها وعلى فكرة نغم اتحايلت عليها بس هي اللي رافضة وعمر كلمني عشان يجي ياخدها يمكن تسمع كلامه ونفهم مالهم أكيد في مشكلة بينهم هما الإتنين
جميلة : إنت خارج دلوقتى !!
اه يادوب أعدي على نغم وبصراحة ناوي مش أكمل الحفلة وآخد نغم ونروح نتعشي بره …
جميلة : ربنا يسعدكم حبيبي خلاص روح وابقى سلملي عليها أنا معرفش مبقتش تيجي عندنا زي الأول ليه !؟
دققت النظر في ملامحه وأردفت : ريان إنت اللي طلبت منها متجيش هنا ؟
توقف ريان عما كان يفعله ثم أردف مستاءًا من كلام والدته : تيجي هنا ليه ياماما ، وعمر دايما موجود ، وبابا نادر لما بيخرج
: ريان إنت بتغير من أبوك
تنهد ريان بأنفاس حارة : لو قولتلك بغير عليها من نفسي ياماما هتصدقيني معرفش ليه بس مش عايز حد يشوفها ولا يتكلم معاها غيري ، أنا عارف إني كدا مش طبيعي ومزودها بس مش عارف أعمل إي
أمسكت والدته بيده وأجلسته بجانبها : دا العشق ياحبيبي بس بلاش تخنقها بتحكمات البنت تزهق…
وضع رأسه على ارجل والدته، وبدأ يتحدث بخنقة
: أنا مش عارف إيه اللي بيحصلي بس كل اللي أعرفه إني بحبها وبخاف عليها لو قولتلك دايما بحس إني هفقدها هتصدقي الإحساس دا عندي علي طول والغريب إن عندها نفس الإحساس كمان بس بحاول أبينلها إننا خلاص بقينا متجوزين ومفيش حاجة ممكن تفرقنا عشان كدا كان نفسي نتجوز ونعمل دخلة بدل الخطوبة اللي لسه هتتعمل بعد أسبوع دي …
ربتت جميلة علي شعره بعاطفة اموية : متخليش الشيطان يتحكم فيك ويوهمك بمخاوف تفضل مقلقاك ومتخلكش تعيش مبسوط
عايزة أقولك حاجة يابني النصيب والقدر أقوي من أي حاجة يعني لو ليكم نصيب في بعض والله لو انطبقت السما على الأرض عشان تفرقكم وليكم نصيب مستحيل تبعدوا…
قبل يدها ثم أردف : إن شاء الله نصيبنا مع بعض بس ادعيلي إنتي وكله هيهون
: دعيالكم حبيبي ، ربنا يتمم فرحتكم ويسعدكم…
أمن على دعوة والدته ثم خرج بعد توديعها…
عند نغم
قام ريان بالإتصال عليها :حبيبي خلصتي أنا قدام البيت
وصلت نغم عند ريان الذي خرج من السيارة وكان في إستقبالها
: ايه دا إنتي هتخرجي كدا ؟!!
نغم : فيها اي بس ، ماهو أنا عملت زي ماقولتلي ،
ولبست الفستان اللي بعته، وبعدين أنا مبلبسش ضيق أصلاً عشان حضرتك تقولي ممنوع وكمان مبحطش ميكب من أساسه
وضع إصبع يده على شفتيها واردف بحنق :
أه بدليل دا مش كدا !!!
نغم : حبيبي دا ملمع مش روج أبدا…
: امسحيه مش عايزه
نغم : ريان إنت أكيد بتهزر مش كدا !!؟
ثم اولته ظهرها وركبت السيارة
ركب بجانبها ثم أردف مستاءًا من طريقتها :
مش متحركين إلا لما البتاع دا يتمسح ولا إنتي عايزاني أمسحهولك بطريقتي ؟
: ريان لو سمحت مينفعش كدا بطل تصرفاتك دي
نظرت نغم إلى الجهة الأخرى بعد أن قامت بمسح ملمع الشفاه
أدار وجهها إليه : حبيبي عايز أفهمك حاجه أنا بغير عليكي من نفسي تخيلي بقي لما حد يشوفك كدا أنا مكنتش ناوي أصلا أخدك الحفلة دي بس لازم عيلة خالي يتعرفوا ع مراتي حبيبتي
زفرت نغم أنفاسها : خلاص ياريان بس أنا بقيت أضايق بجد اعذرني
: تضايقي عشان بغير عليكي يانغم ؟
نغم : لا مش عشان كدا بضايق من تحكماتك اللي بتزيد يوم عن يوم