
مقدرتش ابعد عنك كنت حاسس طول ماانتي مراتي هفضل مخنوق بحبك بعتلك الرسالة حتى اثبت لنفسي انك مرحلة وعدت
بكت بمرارة اكتر ونظرت الى داخل عينيه
لدرجادي حبك ليا بقى خنقة.. خلاص انا حليتك من الحب دا.. ووعودك الكاذبة حليتها كلها
يعني ايه اردف بها وهو يمسكها من اكتافها بعنف
انا وعودي كاذبة يانغم
ايوة لما توعدني انك عمرك بتسبني ولا تطلقني واول محنة تهرب يبقى دا ايه
: انتي نسيتي عملتي ايه، ودلوقتي عايزة مني ايه
نظرت الى داخل عينيها بقوة حاولت أن توجعه مثلما اوجعها ثم اردفت له:
يعني تطلقني لاني تعبت منك ومن هروبك ووعدك الفارغة ياريان
امسكها بعنف واوقفها حتى كادت ان تسقط
يبقى خدي ورقة طلاقك من على قبري ان شاءلله
ضربته على صدره بكل قوتها لا تعرف
هل لنطقه لها بتلك الكلمات!!
ام لغروره بنفسه وبعشقها له!!
انت كنت اصلا هتطلقني بس انا الهبلة اللي فكرتك بتحبني بجد ووقفت قدامك.. بدأت تضربه مرة اخرى.. أنا هونت عليك وكنت هطلقني يعني أنا معنتش مراتك.. أنا مش عايزاك..ارجع مكان ماجيت
جاي توجعني وخلاص..
اقترب وهمس أمام شفتيها التي تمنى ان يتذوقها بعدما هجرها لأكثر من عشرة اشهر
هتقدري تعيشي من غيري..لم يرأف بحالتها حيث بدأ جسدها بالارتعاش من مجرد الفكرة …
ارتجفت شفتاه وهي تحاول أن تقنعه بحديثها
امسكها بقوة من خسرها ثم قام بتثبيتها وألتهم شفتيها بقوة حتى يصبر قلبه الذي بدأ ينبض بعنف لكلماتها كان عليه ان يثبت لها ولنفسه أنها لم تكن لغيره…
ظل يقبلها لفترة لا يعلم مدتها
اخيرا حضنها بكامل قوته حتى اختفت تماما باحضانه،اما عن شعورها فهي كانت كطائر فقد احبابه والان وصل لموطنه..
ظلت باحضانه غير راغبة بتركه… نسي كلا منهما مايدور حولهما…
كان يستمتع بانفاسها السريعة ونبضات قلبها المرتفعة… بدأت تتمسح به كقطة وديعة ولكنها فجأة تذكرت عندما كان ينتوي طلاقها، دفعته واخرجت سريعا من احضانه متجه للخارج حتى تذهب الى منزلها فهي في حالة تشتت
اثناء خروجها التقت بجاكلين التى أسرعت إليها بتحفز راغبة في الحديث اليها بعدما شاهدتهما وهما يقبلان بعضهما البعض تمنت أن تكون بمكانها
وقفت أمامها واردفت بخبث
معذرة انسه
انا أبحث عن المهندس ريان المنشاوي
هل رأيتيه في مكانا ما؟
نظرت بالخلف فوجدت ريان متجها اليها
على الرغم من طريقة جاكلين التي تحاول لفت نظر نغم ان يوجد بينهما علاقة
اشارت اليها بيديها الى مكانه..
رأها ريان تتحدث مع شخص ما وتشير عليه، لكن كان الحائط حاجز ولم يشاهد إلى من تتحدث
اتجه اليها سريعا عندما تذكر ماحدث لها في حفلة عمر، ولكنه ارتاح قلبه عندما وجدها جاكلين
وصل الى مكان وقوفهما حيث كانت نغم تّود المغادرة ولكن جاكلين كانت توقفها باي طريقة
ولم تعلم بوصول ريان إلا عندما وقف بجانب نغم
نظر اليهم وتحدث مستفهما:
فيه حاجة واقفين كدا ليه
اتجهت نغم اليه واردفت اليه بمغذى
لا اصل ضيفتك ياحبيبي بتسأل عليك
على الرغم انه يعلم أنها أردفت بها ببراءة إلا ان كلمة حبيبي اشتاق إليها من شفتيها.. ولولا وجود جاكلين لكان تذوقها من شفتيها
تركته دون حديث اخر وهو مازل يردد كلمة حبيبي التي أطلقتها دون وعي منها
نظرت إليه جاكلين وتحدثت بغضب عندما وجدته سعيدا ويردد شيئا ما بعيون سعيدة:
ريان ارغب في الذهاب لأنني اشعر بتعب
كان ريان نظراته خلفها وحدها
اخرجته جاكي: ريان ارجوك أريد الذهاب
نظر اليها ثم أردف مؤكدا:
انتظري جاكلين بعضا من الوقت انا لم استطع الذهاب واترك والدي… هذه حفلة عمل وليس احتفال
ثم تركها واتجها الى حيث يقف يوسف وعمر وبعض من رجال الأعمال
وصلت نغم الى فريدة وهي في حالة ترثى لها..
اخذتها فريدة الى الحمام عندما رأتها بهذه الحالة
حاولت فريدة ان تستفهم عن التي بجواره في الحفل
: مين دي اللي كانت مع ريان يانغم
: دي اكيد شريكته كان كلمني عنها قبل كدا
: بس اللي يشوفها مايقولش كدا
هو حر يافريدة يعمل اللي هو عاوزه، على الرغم انها اردفت بها ولكن قلبها كان حزينا لما نطقت
بدات تحدث حالها ايعقل
انها تكون حبيبته ؟ام خطيبته ،،ام ماذا؟
هل جننتي يانغم ألم تعلمي حبيبك؟
لا مستحيل انا عارفة حبه ومتاكدة منه، اه هو غبي ومتسرع بس عارفة قلبه عمره ماينبض لغيري
حينها تذكرت قبلته منذ قليل وودت لو لم يتركها ابدا، ولكنها حدثت حالها ودعت ربها
يالله ارحم ضعفي في حضرته أكاد أموت من الغيرة فقلبي يكاد يل. تهب من مجرد أقتراب احدهما منه
جاء يوسف اليهم عندما خرجوا ووقفوا في اتجاه ريان وعمر ومرام وجاكلين