منوعات

وهم الحب بقلم سيلا وليد الثامن

نظر يوسف  اليها وجد وجهها الملائكي حزين لم يرحم وجع قلبها ،ولكنه تحدث اليها كأنه يشمت بها قائلا:
شوفتي اللي دفنت نفسك علشانه اهو جاي وكأنك ولا على باله ومش بس كدا ،جايب بنت ملكة جمال كأنه بيقولك انتي ماضي وانتهى

قاطعته فريدة مردفة:
لو سمحت يابشمهندس ايه اللي بتقوله دا
يوسف :وانا قولت ايه يااستاذة مش دي الحقيقة رفضتني علشانه بصي شوفي اهو قدامك بيعمل ايه

كفاية اردفت بها نغم بوجع  لم تنتظر اكثر،من ذلك وخرجت لكي تذهب

في اثناء خروجها اصطدمت بعمر
: نغم  انتي ماشيه وجد دموع في عينيها
اجابته وعيونها على ريان ،الذي عمل نفسه انه مشغول بالتي معه ،ولكن كان يوهمها بذلك فهو من الحين للحين يسرق لها بعض النظرات لكي يشبع روحه منها
نظر وجدها تتحدث الى عمر وكأنها كانت على وشك الخروج…

أصطحبها عمر وذهب بالخارج

خليكي شويه هنا في الهوا الطلق، ،هوا  البحر حلو وبينعش الروح… عايز أقولك جاكلين صديقة مش اكتر وهي اللي اصرت انها تزور مصر

نظر اليها واردف متحمسا: صدقيني ريان محبش غيرك مش بقول كدا عشان هو صاحبي بقول كدا عشان هو بيعشقك بجد وبيتوجع ومتعرفيش لحد دلوقتي قاطع علاقته بوالدته.. وعمو لما طلب يطلقك بعد ما والدتك اصرت
قالها بالنص كدا يانغم: نغم مش هتاخد مني ورقة غير شهادة وفاتي
اتجه بانظاره اليها وجدها تعصر عينيها من الألم وتضع يديها على قلبها، ورغم ذلك اكمل حديثه

هو بعد عنك الفترة دي عشان يعاقب نفسه صدقيني
حتى لما كنت أجي احكيله عنك كان يرفض يقولي انا مستهلهاش عشان كدا لازم أعاقب نفسيّ ببعدي عنها… من ساعة ماشافك وانتي تعبانة عندهم في البيت

بعد ماكلم مرام حجز وكان نازل بس عمل حادثة
ورجله اتكسرت وفضل زي المجنون ويقول دا عقاب ربنا ليا عشان كدا قطع اي اتصال بينكم
عشان ميوجعكيش وأنتي بعيدة

وانتي عارفة الباقي لما عمو تعب وراح عمل كذا عملية في القلب وطبعا كان هو عامل أزاي

نظرت اليه نظرة اخيرة وجدته موجه نظره اليها مباشرة
تمنت حينها ان تسرع وترتمي داخل احضانه

: إزاي ياعمر تخبي عليا حاجة مهمة زي دي.. انت شايف كنت بموت ازاي وكنت بتمنى اديله اعذار
نظر اليها بهدوء: صدقيني كنتي هتتعبي أكتر انتي نسيتي والدتك عملت ايه… كنتي هتقدري تتحملي تعرفي إنه تعبان ومش عارفة تتطمني عليه ولا تروحي له.. اللي ريان فكّر فيه صح مع إني كنت ضده بس حالته وجعتني

ريان بيدخن ياعمر… هذا مااردفت به نغم

صدم عمر من حديثها ولكنه أجابها:
لا معرفش ليه بتقولي كدا

استدارت مغادرة: عرفت انه بيدخن

اتجه عمر الى ريان لانه يشعر بحالته الان
ريان: كنت خليك شويه وفرحان كدا بالوقفة

عمر:انا معرفش انت بتتكلم عن ايه المهم انا سبتها تتنفس مع نفسها شوية اصلك متقل العيارين يادنجوان جوا انت وجاكي

ريان :جاكي صديقة ،أنت أهبل ياله!!
عمر:انا وأنت بس اللي نعرف دا مش غيرنا ثم نظر اتجاه نغم ،وقبل مغادرته نظر اليه بتفحص

: ريان انت بتدخن
استغرب ريان حديثه: وأنت عرفت إزاي
أنا فاكر أني مشربتش حاجة من ساعة ماجيت
: أنت مجنون ياريان انت مفكر كدا بتعاقب نفسك

اتجه بانظاره لنغم وأشار بعينيه اليها: شوف هتبررلها ازاي… هي اللي قالتلي ياصاحبي ثم غادر دون حديث
بعد مغادرة ريان قرر التوجه إليها حتى يطلب منها العفو والسماح
تحرك ريان متجها اليها كأن قلبه يسوقه اليها  نسي موضوع جاكي وكيف لها أن تشك به.. عليه أن يوضح لها

شاهدته جاكي وهو يذهب اليها
اسرعت اليه واوقفته
ريان وامسكته ثم تحدثت مغادرة: اود ان ترى شيئا

كانت نغم تقف وكلامات عمر تردد باذنها
اتجهت اليه سريعا شاهدته وهو يتحرك مع جاكي

نغم:ريان  اردفت بها بصوتا مرتفع الى حد ما سمع اسمه من بين شفتاها ،ياالله، كم اشتقت لكي حبيبتي

نظر اليها ،ولكن جاكلين سحبته من يديه ولن تعطيه فرصة قائلة :تعالى شوف حاجة وارجعلها …..
ذهب مع جاكي على أمل انها تنتظره ،ولكن ليته لم يفعل ذلك ،فبعد فعلته تلك ربما لم يراها مرة أخرى

تحركت  نغم حزينة إلى الخارج  كانت تود ان تتحدث اليه لتعرف لماذا فعل بهما ذلك طول هذه المدة ولكن اتت هذه الجاكي وخطفته.. بدات تحدث حالها: يعني اخلص من سها تطلعي  لي جاكي لا والراجل عملي رميو زمانه..

ماشي ياسي رميو الستات، وانتي ياصفرواية جاية تلعبي معايا وفي مين في جوزي.. هبلة متعرفش أني فهمتها.. وكل شوية عملالي زي اللزقة
عبيطة متعرفش مهما تعمل مايهزش فيا شعراية
ثم ابتسمت عندما تذكرته وهو يبعدها بهدوء

حبيبي أهبل ومصدق.. وماله نلعب مع بعض ياستي جاكي  اهو تحصلي سها

قامت بالاتصال على يوسف
: انا هروح يايوسف يبقى هات همس وفريدة معاك

يوسف: هتروحي دلوقتى، ثم اتجه بانظاره يبحث عن ريان وجده يقف مع احد رجال الأعمال ومندمج بالحديث

حينها اردف خلاص ماشي

كانت تعلم أنه لا محال سيذهب اليها بعد الحفل
هي تعلم كم اشتاق إليها مثلما اشتاقت لقربه

اتجهت ذاهبة إلى منزلها الجديد لكي تتحدث مع والداتها واخبارها برجوعه

ركبت سيارتها  واتجهت مغادرة ولكن قطع طريقها ابن خالها مع بعض الشباب وقام بخطفها  ،والذهاب بها إلى المنصورة…….

البارت له جزء تاني

تفاعل ياحلوين عشان ينزل

دعوة حلوة من القلب

ربنا يرزقنا حسن الخاتمة

اذكروا الله
دمتم في رعاية الله وأمنه

البارت السادس والعشرون
بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه

🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍

ليس الحب آن تكون حبيبـــآإ فقط . . !!
بل آخ تخــآإف عليهــآإ .. وصديقــآإ تضحكهـآإ .. وأبــآإ يحميهــآإ .. و  يعطيهــآإ من الحنـآإن وآكثر ..

وصل إلى منزلها ومازلت تغط في سُبات عميق حملها ونزل من السيارة  كان  الجميع  بانتظارهم.. أسرعت والدتها عندما رأت ريان يحملها ويتجه بها إلى المنزل ظنت ان أبنتها بها مكروه نظرت اليه وتحدثت متلهفة
: مالها نغم ياريان هي مغمي عليها ليه
حاول تهدأتها:
متخافيش هي بس نايمة سبيها ترتاح هي كويسة
لم تصدقه ونظرت إليها وهو يحملها ويضعها بأحضانه كأنه يخشى أن يراها احد فأخفاها في حضنه
نظر اليها نظرة اطمئنان ثم اردف
: والله هي كويسة أنا هدّخلها أوضتها عشان تفضل مرتاحة أنا لو حسيت أنها مش كويسة او فيها حاجه كنت أخدتها المستشفى

اتجه بها إلى غرفتها وخلفها والدتها وفريدة وهمس
ومرام التى وصلت منذ ان أخبرها عمر وجاكي

أما بالخارج ظل أحمد يستجوب عمر عن ما حدث
ولكنه صعق مما سمع لا يعلم أن الشر وصل لنبيل أن يخطفها ولكن لماذا فعل ذلك؟

: إحنا مالقناش خالها هناك.. بنته الصغيرة قالت بابا مسافر من يومين معنى كدا هو ميعرفش حاجة

ممكن وممكن يعرف هذا ماأردف بها احمد
بس للأسف مشفناش تامر هناك بيقولوا خرج عشان يستعد للفرح اصلهم كانوا ناوين يجوزها

صدم الجميع ممايقال ولكن اردف الدكتور محمود
: إزااي يجوزوها وهي متجوزة.. هم مايعرفوش إن مكتوب كتابها…

: فيه ألغاز كتير حول الموضوع دا، أولهم ازاي عرفوا عنوان نغم وازاي عرفوا مكان الشركة والأغرب من دا كله عارفين ومتأكدين ان محدش هيشك فيهم

والكلـ. ـب اللي أسمه تامر دا كان عايز يتجوزها ويفضحها  ويقول عليها مش بنت حاجات كتير اتصدمت إن فيه ناس بكل الغل والحقد دا

أحمد: بلاش تتكلموا قدام نبيلة عشان ماتترعبش على بناتها والمشكله من أقرب الناس.. بس اللي نفسي أعرفه ليه كانوا ناوين يعملوا كدا وليه دلوقتي

خرج ريان في هذه الاثناء ووجدهم يتحدثون
أنا عايز تجبلي الكـ. ـلب اللي اسمه تامر دا ياعمر باي طريقة سمعتني

نظر محمود الى ابنه بقوة: أنت ناوي تعمل ايه.. أنت بلطـ. ـجي ولا ايه أكيد الشرطة هتعمل واجبها

تاه ريان بنظراته الى والده وأردف بقوة

: دي مراتي يابابا تخيل لو معرفتش مكانها، تخيل لو بنت خالها مش ساعدتها.. كانوا ناوين يعملوا فيها إيه
قبض على يديه بعنف حتى بانت عروق يديه
متحاولش معايا حق مراتي هعرف اخده كويس

وصلت شادية التي كانت تترقب حديثهم الى مكانهم
أحمد إحنا لازم نروح انت عارف عندنا فرح أمل بعد يومين ومعملناش حاجة

نظر إليها بغضب واردف ساخطا من طريقتها
خدي بنتك وروحي أنتي وأنا هستنى يوسف لما يجي

أمات برأسها ثم نظرت الى إبنتها للمغادرة
كانت أمل تشعر بالحزن على نغم فتجربتها حزينة

أمل: هدخل اشوف نغم ياماما قبل مانمشي
ثم اتجهت الى غرفة نغم

وجدتها استيقظت وبجانبها همس التي تحتضنها وتبكي وكذلك والدتها من الجهة الاخرى
نظرت اليها وتحدثت حزينة
حمدالله على سلامتك يانغم، والحمد لله حبيبتي إنك رجعتي بالسلامة

أمأت لها برأسها دون حديث
استأذنت أمل نبيلة: طنط نبيلة أنا همشي أنا وماما عشان عصام كلمني بنجهز وأنتي عارفة الفرح بعد يومين ولسة مجهزتش حاجة

وقفت نبيلة وحضنتها: الف مبروك ياحبيبتي، لا روحي انتي نغم الحمدلله إطمنا عليها وربنا يسعدك
: أمات برأسها ثم خرجت

قابلها ريان على الباب.. نظر اليها بإستغراب لم يعرفها وقفت أمل وبادرت بالتعريف على نفسها عندما وجدت نظراته المستفهمة عنها لهمس:
انا أمل اخت يوسف يعني بنت عمهم

أماء براسه دون حديث ثم تركها ودخل لنغم
وقفت فريدة للمغادرة وكذلك نبيلة عند دخوله

لم يتبقى بالغرفة غير مرام وجاكي وهمس
وقفت مرام بجانبه وربتت على كتفه واردفت
حمدالله على سلامتها حبيبي
لم يشيح بنظره عن سارقة قلبه: الله يسلمك يامرام خدي ماما وجاكي وروّحوا دلوقتي هي محتاجة ترتاح شوية

حاضر إتجهت بانظارها الى جاكلين وتحدثت: ياله ياجاكي عشان هي ترتاح وبعدين نيجي

وصلت جاكلين حيث يقف ريان
انت ستظل هنا ريان!
لم ينظر ولا يشيح بنظره ثانية عن حبيبته ولكنه تحدث: انا مش مروح روحي مع ماما ومرام ثم خطا إلى أن وصل إلى  نغم التي مازالت في حضن همس وتغمض عينيها

شعرت بوجوده من خلال رائحته فقامت بفتح عينيها نظرت فوجدته يقف بطوله الفارغ وكان ينهي حديثه مع جاكلين وقفت سريعا ثم اتجهت اليه وألقت بنفسها داخل احضانه

ضمها بقوة الى صدره حتى يشبع روحه الغائبة عنه منذ علم بخطفها..وضع رأسه  يشتم عبير    رائحتها التي غزت أنفاسه فأخذ يستنشقها ويملئ صدره بها… ازداد ضمه اليها كلما تذكر ما حدث لها من ساعات قليلة
شدد بذراعه  عليها عندما وجدها تحاول ان تخفي نفسها بالكامل في حضنه وتحضنه بقوة

رفع ذقنها ونظر الى عيونها المرهقة
وحشتيني لدرجة الموت يانغم… كنت هموت وإنتي بعيد عني… لم تتحدث ولم تفعل شيئا غير أنها تحضنه بكل قوة لديها
تحدثت وهي مازالت على وضعها
مكنتش بفكر غير فيك وبس… كنت بدعي ربنا إنك تنقذني عشان مجرد فكرة إنك تبعد عني بتموتني
رفعت رأسها اخيراً من احضانه وأمسكت بوجهه
على الرغم اننا كنا بعيد عن بعض  الفترة  اللي فاتت بس كان عندي أمل إنك هترجعلي لأني واثقة في دا
ثم وضعت يديها محل قلبه

ضمت وجهه بيديها ثم إقتربت منه وتحدثت بعشق دفين يخصه وحده:
ريان عشقك بيجري في دمي.. مقدرش اعيش من غيرك اموت لو بعدت عنك

: أنا عمري ماأتخلى عنك
بس أنت إتخليت هونت عليك وكنت هتطلقني جالك قلب تقولها.. نظرت بعمق وانتظرت جوابه
انت ممكن تقدر تتطلقني

ملس على وجهها بحنان
مكنتش هقدر.. حتى لساني رفضها صدقيني

ادخلي غيري وارتاحي وبعدين نتكلم

انت هتمشي! متسبنيش!
ملس بحنان على شعرها واقترب وهمس بجوار اذنها
أنا هنام في حضنك الليلة متخافيش بس خليكي أد وعدك ليا ونامي في حضني إياكي يازوجتي المصونة تخلي بوعدك

ضيقت عينيها وتحدتث متسائلة
وعد! انا وعدك إمتى!!
اقترب وقام بلمس انفها  وأنتي في حضني في العربية… قولتي ريان متسبنيش ونيمني في حضنك
نسيتي… وكان شوية وهتفضحينا في العربية قدام عمر

مش فاكرة.. هذا مااردفت به وهي تحاول ان تقف
امسكها من خصرها وأجلسها على ساقيه
لا فاكرة ياحبي بس بتستعبطي وأنا هخرج الاستعباط دا ثم قبلها سريعا على شفتيها

ضربته على صدره بعنف: وسع كدا هتفضل لحد امتى منـ. ـحرف لو ماما دخلت دلوقتي تقول إيه
انا عايزة أغير هدومي أطلع برة

بتطرديني يانغم… جالك قلب تطردي جوزك اردف بها بغضب متصنع ثم أنزلها بهدوء إستعداد للمغادرة

نظرت إلى الأرض بحزن فهي في حالة لا تسمح لها بالابتعاد عنه… هي تشعر بالألم النفسي أكتر من الجسدي وكلما تذكرت أفعال تامر معها تصاب بالجنون ماذا لو عرف ريان بما حاول أن يفعله

الى هنا أجفلت باالنظر اليه وأمسكت ذراعه قبل مغادرته من الغرفة:
ريان أن تعبانة بجد مش قادرة أنسى إني من ساعات كان بيحصلي إيه سامحني حبيبي

استدار إليها سريعا وقام باحتضانها… حاول أن يخرج حزن عينيها ولكنه لم يستطع

ملس على شعرها بحنان وتحدث بصوتاً حنون ومحب وكيف لا وهي مهجة القلب قبل العين

ألف سلامة عليكي ياروح ريان أوعي اسمعك بتقولي كدا تاني… لو أعرف أخد تعبك مش هتأخر صدقيني

انت في الصفحة 4 من 13 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل