منوعات

جود ووجد الثانى

وصل المشفى.. اعطاها الطبيب مهدئ نظرا لانهيارها.. وقام بتجبيس ذراعها

قام بحملها مرة اخرى.. عائدا الي القصر.. يكتم غضبه داخله

صعد وارقدها على الفراش… وجلس بجوارها

-دخلت جودي باكية مرتمية في حضن ابيها
-اسفة يا باشا.. بس ماقدرتش عليها
-خلاص يا صفا روحي انتي

-يعني.. هي المدام كويسة
-كويسة يا صفا
-بعد اذنك يا باشا

-بتعيطي ليه
-م.. مامي… مامي… كانت.. بتعيط بصوت عالي
-ولما انتي بتعيطي انا بعيط ولا باخدك في حضني وتسكتي

-بس…
-مافيش بس… مامي تعبانة حبه صغيرة.. وجودي الجميلة مش هتعيط علشان مامي ماتعيطش… اتفقنا

دفنت رأسها في حضنه
-انا خايفة
-قبل شعرها
-اوعي تخافي وبابي جنبك… تعالي يلا تنامي جنب مامي بس ماتلمسيش دراعها

خرجت من حضنه تزيل دموعها.. فهي طفلة سرعان ما تبكي.. وسرعان ما تسكت

-ايه ده.. مامي دلاعها متعول
-اه يا روحي.. علشان كدا هتنامي في حضني انا. تمام
-حاضل
-هدخل الحمام اخد شاور. وخليكي نامي جنت مامي بس ماتلمسيش دراعها.. جودي شاطرة وبتسمع الكلام…

نزل من الأعلى كما ارادت يرتدي فقط سروال قصير وصدره عار….

دخل المطبخ لم يجدها.. وانما سمع صوتها من الخارج

صعق من هذا المنظر…
تلك الجريئة… قد رصت اطباق الطعام على طرف حمام السباحة.. وخلعت فستانها.. وظلت بتلك القطعتين الصغيرتين.. وهي الان داخل المياه.. وتدعوه للا نضمام لها…

ماذا يفعل لها فهي تخطت جنونه بمراحل…

اعطى عقله راحة.. فهو سوف ينعم بقربها الان بدون تفكير.. لن يتخطى بالطبع كل الخطوط.. ولكنه سيقترب

قفز داخل حمام السباحة… جذبها من خصرها بشدة.. وقبلها وبادلته قبلته.. مستمتعة بذلك القرب الذي طالما ارادت تجربته.. ولكن مكانتها ومكانة والدها.. ووالدها الصلب.. تمنعها دائما من اظهار جنونها… لكنها الان معه هو.. هو فقط من حقه يرى هذا الجانب الشقي بها

-انتي فوقتي كل توقعاتي
قبلت جانب فمه
-ولسه ياما هتشوف

-ههه وانا صراحك هشوف بصدر رحب
-يلا اكلتي انا جعانة

-اممن ااكلك
-ايوة

-طب تعالي
سبحا للطرف الاخر…. اخذ يلف تلك المكرونة ووضعها في فمها…
-اممم تجنن يا اسوري
-دورك بقى يا قلب اسورك

.. مر الوقت بين مداعبادتهم.. وقبلاتهم.. وضحكاتهم

حملها وصعد بها للاعلى
-هغير هدومي
-تغيري ليه
-يعني عايزني امشي بيهم مبلولين
-لا غيري.. يا اختي.. غيري
-هلبس شورت وتيشرت من عندك

رفع حاجبه ولم يرد
-براحتك خلاص انا هلبس قميص من قمصانك.. وبس
ثم اخرجت له لسانها

-ابوس ايدك ارحمي اهلي.. البسي الزفت الشورت والتيشرت..
-هههههه ماتجيش غير بالعين الحمرا انت
-طب ماعادي يا روحي
واقترب حتي سقطت علي الفراش وهو جاث فوقها
-مراتي وبين ايديا والشيطان من بدري عايزني اكمل حاجات حلوك خالص
داعبت عنقه بأصابعها
-كمل

قام من فوقها.. هادرا
-بنت انتي ادخلي غيري الي انتي مش لبساه ده.. احسن هتلاقيني اتصلت بابوكي.. اقوله خليها دخلة بالمرة

دخلت الحمام متجاهلة كلماته تسير بغنج شديد.. وصوت ضحكاتها يملأ المكان

-يخربيتك يا دوللي.. وانا الي كنت فاكرك هادية ومحترمة..
ثم ضحك على نفسه.. فهي تعجبه وبشدة

انت في الصفحة 15 من 19 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
18

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل