منوعات

جود ووجد الثانى

عادوا الي القصر.. ويمكث معهم اسر وقسمت.. لم تختلط بهم مرة واحدة.. اوحتى تراهم على مدار الاسبوع… ذهبا معا الي طبيبها النفسي… اخبر جود بأن مايحدث طبيعيا.. وحذره من اقامة علاقة كاملة معها الان.. انها تريد الاثباب بأنها قوية.. وعادت لطبيعتها في البداية.. لكن مع التعمق.. سوف تخسر ما تبقي من نفسها.. يجب ان تواجه الجميع.. ان تعود لطبيعتها في البداية… والتقرب كزوجين في النهاية.. حذره من الانخراط في طلبها هذا. لان نتيجته الان ستكون بشعة… لانها مازالت تحت تأثير صد..متها رغم تحسن حالتها….

يوصلها صباحا الى الجامعة.. ويمر عليها يأخذها للعودة الي القصر ويجدها في قمة حزنها.. ولا تتحدث.. فقط تنظر من خلال النافذة… تحدق في الطريق….

اما تلك الصغيرة.. فهي ذهبت الي حضانتها… تلك الصغيرة التي اجبرت والدها ان يوصلها يوميا… بدلا من الحرس… اصبحت لا تفارق وجد نهائيا… تحبها كثيرا.. فهي بالنسبة لها والدتها

اسر.. مستمر في عمله… لقد رأي فتاة واعجبته… تعمل معه في الشركة… اراد الاقراب.. لكنه لا يستطيع.. يريد بالبداية اخبارها بما حدث حتى ان كان ليس مذنبا.. يردها ان تعلم.. حتى لا يتعلق بها كثيرا.. ثم تتركه… وهي تشعر به وبقربه منها.. تريده فقط ان يأخذ الخطوة الاولى

اما قسمت هانم.. مازال كبرياؤها قائم…. مازالت تظن ان جود سيطلق وجد خلال بضعة اشهر.. فهو لن يبقى مع #.. وهى لا تليق بجود المالكي.. لم تحاول حتى الاعتذار عما بدر منها…. من اختطافها وتهديدها..

👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀

جالس في سيارته منتظرا خروجها من جامعتها
خرجت من باب الجامعه ثم جلست جانبه.. ولم تتحدث…
انطلق السائق

اشار له جود ان يتوقف جوار البحر
-يلا يا وجد هننزل هنا
-هنا.. ليه
-هنقعد شوية على البحر

ترجلت من السارة مثله

جلس على الرمال واجلسها امامه

عم صمت مهيب على يقطعه سوى امواج البحر

خلع سترته الرسمية.. ورفع اكمام قميصه الابيض.. فكان ساحرا

نظرت له فقط
ابتسم ابتسامة ساحرة.. اقترب ممسكا يدها..
-مالك
فقط تنظر إليه ولا تتحدث

رفع يده يدخل خصلة من شعرها تمرددت من تسفل حجابها
-قوليلي مالك يا وجد

تنهدت بألم
-زعلانة.. تعبانة..
هزت كتفيها دلالة على عدم المعرفة

-طب قوليلي ايه الي بيحصل في الجامعة بيدايقك.. لاني عارف ان مافيش حد بيتعرض لك.. في ايه

-بشوفهم حلوين.. وبيضحكوا وبيقربوا لبعض.. وبيرسموا كتير.. وانا شغفي راح..عايزة ارسم ومش قادرة.. كل ما حد يقرب مني ابعد بسرعة.. مش عارفة اخف وارجع زي الاول

-دا طبيعي يا وجد.. بالتدريج هتتعودي عليهم.. دا بسبب المكان الجديد بس.. وبعدين مين الي مش عايزة تخف.. ما انتي كويسة خالص مع جودي ومعايا

-بس دي جودي وانت مش مع الرجالة

ارتفع حاجبة
-دا على أساس اني مش راجل مثلا
-لا .. ما اقصدش والله.. بس

ربت على وجنتها مبتسما
-فاهم يا وجد فاهم
ابتسمت بألم ولم تتحدث

-عايزاني احض..نك يا وجد

لم تقل شيئا.. بل دخلت في حضنه.. تشعر بالامان معه.. غريب وهي لم تكن تعرفه من قبل.. والان يصبح هو ملاذها وامانها…

-عارفة يا وجد.. كان نفسي كتير اجي واقعد على البحر.. ويبقى في حض..ني حد بحبه
همست بحرج
-وانت.. انت بتحبني

همس وهو ينظر للبحر بشرود
-مش عارف.. بس احساس حلو.. وانتي في حض..ني
-خلينا شوية ممكن
-ممكن

انت في الصفحة 6 من 19 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
18

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل