
جالسة علي الفراش بغرفة جودي.. تحتض تلك الباكية
-طب قوليلي بتعيطي ليه.. مش انا مامي حبيبتك
-هتسيبي جودي وتمسي
ازالت دموعها بأنامها
+مش هقدر اسيبها علشان بحبها
-نانا قالت.. مامي هتمسي
-ابدا يا جودي مامي مش هتمشي.. وهتفضل هنا معانا
اقترب جالسا جانبهم على
فراشها
حملها من وجد
-عمر بابي كدب على جودي
هزت رأسها دلالة على النفي بطفولية
-خلاص يبقي نبطل عياط ومامي هتفضل طول العمر معنانا..يلا وريني ضخكة جودي الحلوة
ابتسمت بطفولية.. فاحتضن جود كل من وجد وجودي..
دخل بسرعة.. مزيحا من كان بحضنه محتضنه
-باركلي.. بحبها وهي وافقت
ابعده قليلا عن حضنه.. ناظرا لوجد التي تفرك في يدها بهستيرية فهو امسكها من يدها عندما ازاحها هي وجودي من حضن جود
فهي عادته.. منذ كان صغيرا.. يأتي فرحا لا يرى احدا غير اخيه.. يحتضنه ويقص عليه سبب فرحته
ابتعد عنه ينظر لها بأسف.. فمن مجرد لمسه يد.. وهي ابقنت الان انه لم يذبحها.. وهي في هذه الحالة الهستيرية.. كأن من لمسها وحش ليس ببشر
-خد جودي يا اسر واطلع…
حمل ابنه اخيه التي لاتريد الخروج…
اما هو اقترب من تلك التي تفرك يدها كأنها ستقطعها
-وجد
همس مناديا
نظرت له فقط
ادخلها في حضنه سريعا… فبوادر انهيارها وبكائها ظاهرة على وجهها.. لم يعطها الفرصة واحتضنها.

تشبثت في حضنه كأنه الحامي وعازل همومها….
ايقن ان امامه طريق طويل…
الا.. مش سهل.. ولا زي ما الروايات بتبينه.. ان واحد #واحدة ويتجوزها فتحبه.. والدنيا تمشي…
وصمات عار اتطبعت على جسم الانثى.. بتكره جسمها.. جمالها.. كل حاجة خلت حد يقرب منها بالطريقة المقززة دي
الروايات استسهلت حالة زي دي.. لمجرد سرد قصة حب…
بس دي معاناة للبنت والي حواليها.. ال ممكن تفقدهم كلهم وهي مالهاش ذنب… في ظل مجتمع تفكيره رجعي جدا… وتفضل خي وحيده.. وياما حالات انهت حياتها… وانتحرت علشان بس نظرة الناس.. وبعد الي حواليها عنها
فوووووووت. واراءكم في الرواية