منوعات

رواية الخر.ساء والو.جه المقنع الاول بقلم يمنى عبدالمنعم

وفى اليوم التالى كان آدم نائم وكانت همس تجلس بجانبه وهى نائمه على نفسها واستيقظت فجأه وهى ترى علامات الألم على عينيه وهو نائم ومن الواضح أنه يشعر بالألم والتعب فقامت من مكانها وأتيت له بمسكن من ضمن علاجه للألم الذى يشعر به ووضعت يدها على كتفه بتردد لكى يستيقظ ويأخذ المسكن ففتح عينيه ببطىء للمستها الرقيقه الخائفه ورأها وهى تقرب يدها بالمياه والعلاج لكى يأخذه فقال لها هاخده منك بس لما أأقوم الأول واقعد فحاول الجلوس فتألم فتركت ما بيدها بسرعه واقتربت منه بلهفه لتساعده على الجلوس فوضعت ذراعها وراء ظهره وأسندته إلى صدرها وهى تجلس بجواره وعلى مقربه منه فقال وهو ينظر إليها بتعب متشكر تعبتك معايه فهزت رأسها ببطىء دليل على ألا يشكرها فابتسم ببطىء فهذه أول مره تراه يبتسم وتأملته وهو يبتسم وشردت ولم تعطيه علاجه فمنع ابتسامته فجأه وهو ينظر إلى عينيها هو الأخر وهو يراها تنظر إليه وفى عينيها تساؤلات كثيره و كلام كثير فتنهد وقال بصوت مرهق هامس همس فتأملت بعينيها نطقه بأسمها فاستيقظت من شرودها واستكمل هوه قائلاً مش هتدينى العلاج ولا إيه فتنبهت همس واتت له بالكوب المياه والعلاج وساعدته على أخذ العلاج وتنهد بعدها وساعدته على إرجاعه على السرير مره أخرى وهو عينيه على وجهها القلق عليه وقال لها ناولينى تليفونى من فضلك فأتت به وأمسكه وطلب والدته وطمأنها عليه وأبلغها أنه سيتغيب عن البيت كام يوم علشان الشغل متتطلب كده وحاول أن يبدو صوته طبيعياً حتى لا تشك والدته بأى شىء .
و بعد يومين آخرين وفى الليل كان آدم نائم وكانت همس مستيقظه تراعيه بعد أن أطعمته وأعطته علاجه وجلست على مقربه منه وهى تتأمله وهو نائم وعينيها على قناعه وسألت نفسها وهى تريد أن تعرف حقيقة وجهه وقالت بتساؤل ياترى هوه ليه لابسه على طول كده وقالت لنفسها بتردد هوه ينفع أشوف وشه وهوه نايم كده من غير ما يحس بيه يعنى هوه معقوله هوه هيحس بيه وهوه نايم أنا لازم أشوف وشه إزاى أبقى عايشه معاه ومش عارفه شكله معقوله فيه إنسان يعيش كده طول الوقت واقتربت منه أكثر ومالت ناحية وجهه بتردد وارتباك وقالت لنفسها لا ياهمس إوعى تعملى كده ده ممكن يصحى فجأه إوعى ثم رجعت فى تفكيرها واعتدلت فى مكانها ثم عاودت التفكيرمرة أخرى بنفس الموضوع وقالت لنفسها بس هيحس إزاى وهوه نايم وواخد علاجه ومالت ناحيته مره أخرى وهى متردده ومرتبكه وقربت يدها من وجهه ببطىء وتردد وأغمضت عينيها بتردد وهى تقرب يدها من وجهه إلى أن وضعت يدها ولمست مقدمت قناعه من عند جبهته وفجأه تململ فى مكانه و فتح آدم عينيه فجأه ونظر إليها …..

رواية الخرساء والوجه المقنع

انت في الصفحة 12 من 22 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل