منوعات

رواية الخر.ساء والوجه المقنع الثانى بقلم يمنى عبدالمنعم

انهى مراد المكالمه وهو يضحك فجاءته أخته ريهام وسألته بدهشه إنت بتضحك على إيه فالتفت مراد إليها وقال أبداً ماتخديش فى بالك أصل واحد صاحبى كان متنرفز فقالت باستعجاب وعلشان متنرفز تقوم تضحك عليه فقال لها وهو مازال يضحك أصل هوه كده على طول فعلشان كده حبيت أغيظه شويه .
جلست همس وهى تتأمل الغرفه فى شرود وتشعر بالوحده من غير حبيبها السجان وأغلقت عينيها بألم فهى تحن إليه برغم بروده ناحيتها وشخصيته القاسيه عليها واستلقت على السرير وهى تفكر به وأمسكت ببجامته الذى كان قد أتى بها لها وأمسكتها ونزلت دموعها وهى تتذكر عندما رآها بها أول مره وتذكرت عندما وجدت فى عينيه الأرتباك وأغلقت عينيها بألم فلو عليها كانت أحتفظت بصورته داخل عينيها وأغلقت عينيها عليه وانتبهت لنفسها وانتحبت فجأه من البكاء فهى لاتدرى كيف تعلقت به كل هذا التعلق فهى تريد أن تعود إليه إلى ساجنها وإلى العوده بين ذراعيه فهى تعشقه ولا تريد مغادرة أى مكان يتواجد فيه وشعرت أنها إذا ظلت هكذا فأنها ستحترق بنارحبها وحدها وهو لايبالى بها ولا بمشاعرها التى تحملها له ونامت مكانها ودموعها على وجهها .

وفى اليوم التالى وصل آدم إلى عمله وهو يشعر بالغضب من مراد ومما حصل بالأمس ودلف إلى مكتبه وأول مافعله نادى على العسكرى الموجود خارج مكتبه وقال له إبعتلى مراد بسرعه فقال العسكرى لسه ما وصلشى لدلوقتى فقال بانفعال أول ما ييجى خليه يجينى بسرعه فقال العسكرى بخوف حاضر يافندم .

جلس آدم على مكتبه وهو يشعر أنه يريد الأنفجار فى وجه مراد من شدة غضبه الذى يشعر به وبعد قليل جاءه مراد الذى قال لها فيه إيه يا آدم على الصبح فقال بنرفزه إتأخرت ليه فقال مراد بهدوء أصل نمت فى وقت متأخر معلش علشان كده جيت متأخر فقال آدم بغضب ليه روحت متأخر ولا إيه فقال مراد آه روحت متأخر شويه فقال آدم بحده أنا مش قلتلك تمشى بسرعه من عندك فقال له بخبث وإنت إيه اللى مزعلك يا آدم مش شقتى فهب آدم ووقف أمام مراد وصرخ بحده وانت ناسى إتفقنا ولا إيه
فقال مراد بمكر لأ مش ناسى إنت اللى ناسى إن الشقه شقتى واللى قاعده فيها أختى فقال آدم بسخريه غاضبه وهمس بردو أختك يامراد وأنا معرفش ولا إيه فقال له مراد أنا بعتبرها زيها زى ريهام فقال آدم بغضب مراد بعد كده ما تروحش هناك إلا لما تقولى وكان إتفاقى على كده معاك فقال مراد بس دى شقتى يا آدم وهما لما هيعوزوا أى حاجه أنا اللى هجبهالهم فقال آدم بضيق بس بردو ما تروحش هناك من غير سبب وخلاص فقال مراد بخبث منا هروح بكره علشان خاطر همس فقال آدم بانزعاج وهتروح علشانها ليه إن شاء الله فقال مراد إنت ناسى إن بكره هتبدأ شغلها وهروح أوصلها فقال آدم بحده وهتروح توصلها إمتى فقال مراد بهدوء هوصلها بكره الصبح فقال آدم خلاص وصلها وملكشى دعوه بيها فاهم فقال مراد ليغيظه هتفق معاها بعد ما تخلص شغلها هعزمها على الغداء نظر إليه آدم بغضب وقال بغضب إيه اللى إنت بتقوله ده غدا إيه اللى هتعزمها عليه فابتسم بمكر أبداً ده هيكون إحتفال بشغلها الجديد فصرخ آدم وقال مراد إياك حاجه من دى تحصل فاهم إياك أنا مش بعتها عندك علشان تخرجها وتفسحها
فقال مراد متجاهلاً غضبه وفيها إيه إنت إيه اللى مزعلك إنت فاكرنى هحبسها فى بدروم ولا إيه ولا هجبلها كلبشات وحطها فى إيديها فقال آدم بغضب مراد إنت هتتعدى حدودك معايه فى الكلام ولا إيه فقال مراد بضيق آدم انت اللى إضطرتنى أكلمك كده إنت السبب فى اللى إحنا فيه بسبب إنك بتعاملها وحش إنت عارف إنها طول ماهى راكبه العربيه إمبارح ما بطلتشى عياط فنظر إليه بتساؤل فقال مراد متابعاً كلامه أيوه زى ما بقولك وانت عارف إنها مكنتش عاوزه تيجى معايه فقال آدم بشرود وضيق مراد سيبنى لوحدى بس قبل ما تمشى إبقى خدلها من العربيه بتاعتى شنطه فيها هدومها ما أخدتهاش معاها إمبارح فابتسم مراد وقال عرفت بقى إنها مكنتش عاوزه تيجى معايه علشان تصدقنى فقال آدم بحده خلاص يا مراد إعمل زى ما قولتلك إوعى تنسى تاخد الشنطه ومتعدشى هناك كتير فقال مراد وهو يبتسم حاضر يا آدم هعمل اللى إنت عاوزه عايز حاجه تانيه فقال آدم لأ مش عايز .

انت في الصفحة 9 من 29 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
2

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل