منوعات

رواية الخر.ساء والوجه المقنع الثانى بقلم يمنى عبدالمنعم

أعدت الداده فاطمه الفطار لهمس وريهام بعد أن جذبتها ريهام غصب عنها للطعام لأن همس لا تريد أن تأكل أى شىء فأصرت علىها ريهام وجذبتها بالرغم منها وأجلستها على سفرة الطعام قائله لازم تاكلى أحسن ألائيكى مغمى عليكى وأحسن كمان تقولى عليه بخيله أو حاجه فهزت همس رأسها وابتمست فابتسمت لها ريهام وقالت تعرفى إنى مبسوطه إنى إتعرفت عليكى وإن إحنا بقينا أصحاب فهزت رأسها وابتمت وأشارت على نفسها أنها هى أيضاً سعيده بهذه المعرفه فابتسمت لها ريهام وقالت أنا مبسوطه بيكى أوى ياهمس وفرحانه إن آدم بعتك عندنا خفق قلب همس بحزن عندما أتت بسيرته ريهام وشردت به فلاحظت ريهام عليها هذا الشرود فقالت لها ريهام إيه يعنى شردتى فهزت همس رأسها بسرعه وابتسمت بأسى وكملت أكلها ببطى وهى تتذكر كلماته الأخيره لها وشعرت بالحزن يملىء قلبها لتخليه عنها بهذه السهوله
وفى المساء كانت تجلس ريهام أمام التليفزيون وكان بجانبها همس التى شردت بعيداً فى تفكيرها وأفاقت من شرودها هذا على قول ريهام إنتى ليه مش جايبه لبس كتيير معاكى بالرغم إنك هتحتاجى اللبس للشغل من بكره فهزت رأسها بمعنى أنها لا تريد شيئاً فقالت ريهام بس يا همس مش هينفع لازم يبقى عندك لبس كتييير أووى ما دام هتشتغلى فابتسمت بحزن وهى تنظر إلى بيجامتها التى ترتديها والذى أتى بها لها آدم وتذكرت باقى الملابس التى أصرت أن لاتأتى بها

وفجأه قطع عليها تفكيرها دخول مراد وهو يحمل لها حقيبه مملؤه بالملابس فتعجبت وناولها مراد الشنطه وهو يبتسم ويقول إنتى مجبتيش لبسك من عند آدم فعطانى الشنطه دى وقالى إنك ما أختيش لبسك معاكى فهزت رأسها رافضه أن تأخذها وزعلت إنها لا تريد منه شيئاً إنها تريده هو فقط ولا تريد شيئاً آخر فمد مراد يده بالشنطه إليها وقال خديها ده لبسك إنتى وانتى كده هتبدأى شغلك من بكره وهتحتاجيه فهزت رأسها مرة أخرى رافضه وتركته ودخلت إلى غرفتها فننظر إليها بحيره فسألته ريهام مراد هيه همس بتحب آدم فاستعجب لسؤالها وقال لها بتعجب إيه اللى خلاكى تقولى كده فقالت باين عليها إنها بتحبه وطول الوقت بتبقى شارده ولما أجيب سيرته يبان عليها الحزن لما بس ألمح ليه فابتسم بحيره وقال والله منا عارف هما الأتنين محيرنى معاهم فقالت أخته وآدم بيحبها فهز مراد رأسه وقال بتهكم آدم ما بيحبش يسمع سيرة الحب ورافض فكرة إنه يحب من الأساس فابتسمت ريهام بخبث طب واللى يخليه يحبها فقال لها وهو يبتسم بسخريه بطلى خبثك ده أنا عارفك فقالت لا بجد أنا بتكلم بجد واللى يخليه يحس بيها فقال مراد بجديه بطلى تحلمى كتير لأن آدم بعدها عن طريقه علشان مش عاوز لايتعلق بيها ولا هيه تتعلق بيه ده صاحبى وأنا عارفه من سنين فا متحاوليش فقالت له لأ لازم أحاول علشان خاطر همس فابتسم بسخريه وقال وليه علشان خاطرها للدرجادى إتعلقتى بيها خلاص
فهزت رأسها وقالت بحنان أنا فعلاً إتعلقت بيها تحس إنها بريئه من نظراتها ليه ومن نظرات الحزن اللى فى عينيها تحس بكده فقال مراد بحيره وعاوزه تساعديها يعنى فقالت طبعاً عاوزه أساعدها فقال بدهشه وهتعملى إيه بقى فقالت بمكر نلعب على الغيره فابتسم بتهكم وقال آدم يغير ده إنتى بتحلمى فقالت إذا كان بدأ يحبها هيغير فقال مراد وهو يتنهد طب خلينا من الموضوع ده دلوقتى وخلينا فى موضوع الشنطه دى فقالت ببساطه إديهاله تانى فابتسم وقال أديهاله كده بكل بساطه فقالت له وفيها إيه يعنى إديهاله وخليه هوه ييجى يديهلها فقال لها وإذا رفض فقالت له قليل إن رفض وانت عارف كده كويس علشان كمان هتبدى شغل من بكره إنت ناسى الموضوع ده فقال لها لأ مش ناسى وهعدى عليها بكره الصبح فقالت له خلاص بعد ما توديها الشغل بلغه إنها رفضت تاخد حاجه منه وشوفه هوه هيتصرف إزاى فقال مراد خلاص هاخدها معايه وهدهاله فى الشغل فقالت ريهام تمام كده .

انت في الصفحة 10 من 29 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
2

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل