
ئ
تحدث اسر عن ا وجدهم يصعدون للاعلى
-الحق انت وهو.. هو واخدها فين
-واحنا مالنا.. تعالي اقعد.. هي مش طالعة بمزاجها
-لا ياعم انت وجد مش كده…
-مالناش دعوة
تركهم عدا خلفهم..صعدوا خلفه… وما ان وصل لباب الغرفة.. حتي وجد من ي به على رأسه.. ويدخلونه الغرفة بجوار تسطحة… وقف الشريط وجاء بفترة زمنية اخري بعد ساعتين… وهم يشلحون له ملا .. ويتركونه بجانب الغارقة في ائها
هي لم ت خ… فقط عينيها متسعة تنظر امامها
اما قسمت جلست.. لم تستطع الكلام.. اما اسر فقد ارتعب مما رأى اصدقاءه من قاموا بهذه الفعلة اللعينة. والصقوها به… لكنه من الداخل فرحا وبشده فهو لم يلمسها.. هو لم يرتكب ذلك ال م
-ان انت.. جبت.. الفيديو.. دا من. منين
قام من جوارها.. ‘اقترب من رامي
-وانت فاكر ان ادهم النمر هيعملكوا الحفلة دي.. وعيد يلاد من غير ولا مليم.. لوجه الله.. ولا دعاية زي مابيقول لكوا… تؤ .. بيصور كل حاجة بتحصل… علشان لما يعوز حاجة من بابا الوزير.. يبعت الطلب مرفق بالفيديو
-ب.. بس دي دلوقتي مراتك.. مش هتفضحها.. وتسجنا.. والفيديوهات مع ادهم النمر.. مش هيسيبك… و
-الله يرحمه
رد بكل بردو علي هاني
ثم نظر لرامي… ونور..
-معلش اصله هدده بالفيديوهات.. وماقلكوش.. بس عجبته لعبتكم… بس لما انا الي اتجوزت وجد.. كله اتقلب…
ثم توجه لاخيه وامه
-شفتي يا قسمت هانم.. لما داريتي.. وخططتي.. ‘خطفتي.. وهددتي… شايفة.. وضوع خلصته في اسبوع
-كنت يفة علي ابني
قالتها بهمس
-ابنك.. ابنك دا انا الي مربيه.. دا ابني انا.. يفة عليه مني.. كنت هسمعه… بس لا قسمت هانم لازم تحط التاتش بتاعها
اطرقت برأسها ارضا ولم تتحدث
نظر لاسر ذهول
-انا.. انا م ستهاش.. انا ماعملتش حاجة
-ايوة يا اسر… اوعى تخبي حاجك تانية… دلوقتي وجد مراتي.. يعني مرات ا ك.. صعب في الاول التعامل بينكم… بس بعد كده كله مع الوقت بيهون
اقترب منها.. اوقفها.. وكوب وجهها..
-قولي عايزة تاخدي حقك ازاي… الي انت عايزاه هعمله
تحدثت بتلعثم
-هم .. هم.. مش واحد
احتضنها…
-شوفي عايزة ت يهم ازاي..
-مش عارفة.. مش عارفة.. هم حرقوني حية.. مافيش هيجيب حقي
اخرجها من ه
-لا في
-ياسر.. تخيرهم يا تتقطع رجل يا ايد.. وكل واحد شغل اهله يقف.. ويعيشوا عالة كده… وباقي الفديوهات الي كانت مع ادهم بخصوص كل واحد فيهم تتشير.. عايز الفضايح تغرق الدنيا
تمام يا باشا
-لا لا يا جود بيه… سامحينا يا وجد سا محينا واقترب يلمس كتفها
ف خت من لمسته قرفة
اقترب منه ولكمه.. ‘اخذ ي ب الثلاثة.. يفرغ ه
ثم قام ويده ملطخة ب ائهم
-خدوهم.. والي قلته يتنفذ
كل هذا يحدث تحت انظار قسمت واسر الذين ينظرون فقط.. اما هي ساقطة علي الارض تبكي وبشدة
حملها.. وصعد الي الاعلي
السابع
حملها وصعد.. احاطت عنقه بشدة دافنة وجهها في رقبته… تبكي و و..عها تسري علي رقبته
حملها يشعر بألمها.. فهو شاهد جزء من الفيديو.. لم يحتمل.. لقد سلبوا براءتها بكل وحشية… ومسح هذا الجزء بنفسه.. وهو من صمم الفيديو الذي رأوه بالاسفل.. وسوف يراه والداها
دخل بها الغرفه… وضعها علي الفراش.. وجلس جانبها…
-وجد…
لم ترد عليه.. بل وضعت وجهها بين يديها تبكي
ازال يديها واحتضنها بحنو
-وجد.. انا جبت حقك زي ما وعدتك.. والفيديو
ارتعشت داخل ه
هششش.. انا مسحته.. مافيش حد هيشوفه.. اهدي.. خلاص حقك رجع… مع ان اسر ماجاش جنبك.. بس انا عارف انه صعب عليكي تشوفيه وانت اخدتي فترة مفكرة انه هو الي اذاكي… علشان كده احنا هنقعد في بيت الجبل شوية لحاد ماتبقي كويسة… وهم هيقعدوا هنا…
اخرجها من ه… وكوب وجهها
-شايفة الحمام ده.. هندخل انا وانتي دلوقتي.. احنا طهرنا جسمك كده.. وجبنا حقك.. دلوقتي هطهر روحك.. وهمحي كل لمسه لمسوهالك
نظرت له بفزع
احتضنها مربتا علي ظهرها
-عمري ماهقرب غصب عنك.. كل الي هعمله هعاملك زي البيبي… انا الي هعملك الشاور بتاعك.. زي بنتي بالظبط.. ومن دلوقتي مش هقرب اكتر من و ة علي جبينك وبس.. انتي الي هتقربي.. لما تعوزي.. ومافيش كسوف…
حملها ودخل بها الحمام… فتح ياة داخل كبينة الاستحمام.. اوقفها امامها.. ونظر داخل عينيها.. وازال ملا ا كلها.. دون ان يحيد بنظره عن عينيها
اتي بسائل الاستحمام ووضعه علي جسدها.. وترك ياه تزيل كل هذا….
كانت خجله.. لم تستطع الاستمرار في النظر داخل عينيه.. انما نظرت بعيد.. اكمل كل شئ… لفها في فوطة كبيرة.. حملها وخرج وضعها على الفراش…دخل غرفة لابس وخرج لايرتدي الي فوطة يلفها حول خ ه… اقترب وال ا ملا ا.. تحت خجلها الشديد… ثم صفف خصلاتها الي قصتها.. ومددها علي السرير…
جبينها
-خمس دقايق وهلبس ونخرج
دلف الي غرفة لابس مرة اخرى… وارتدي ملا وخرج
وجدها نائمة
غطي خصلاتها بحجابها.. وحملها ونزل الي الاسفل.. وجدهم كما هم جالسين.. نظر لهم فقط خرج فتح له الحرس الباب.. جلس ووضعها في حض. نه متجهين لبيت الجبل
-يا ريتنا كنا قلناله من الاول
–
نظرت له والدته بحزن
-كنت يفة عليك من رد فعله… جود صعب في الغلط وانت عارف
-بس اه عرف وحل كل حاجة ياقسمت هانم…
-اقترب منه
-يا حبيبي.. انا خفت عليك
نزلت عة من عينيه
– فك عليا وصلنا لايه.. ولا حاجة غير ان الحقيقة ماكنتش هتبان.. وانا افضل مذنب وكاره نفسي طول عمري
-خلاص.. كل حاجة خلصت وانت ملمستهاش.. وانتهي… وشوية وجود يطلقها
نظر لها بتفاجؤ.. وابتعد عنها
-انا مابقيتش فاهمك يا قسمت هانم
وتركها وخرج من الق
وصل الي الق وجد ها مازالت نائمة… نزل من السيارة حاملها… وجد ابنته تلهو اقتربت منه
قالت وهي تضع يدها في خ ها
-ليه سايل مامي
-مامي نامت في الطريق زي ماجودي بتنام
-بس جودي صغيلة.. ومامي كبيلة
ابتسم علي كلامها
-تعالي ورايا يا جودي ننوم مامي علي السرير.. وقولي الي الي انتي عايزاه
-حاضل
فتحت عيناها… وجدت نفسها في غرفة غريبة عليها… ووجدت جسد صغير داخل ها واشتمت رائحة جودي.. وكذلك رائحته
.. لفت برأسها رأته نائما جانبهم… لكنه بعيد عنها… اخرجت جودي من ها ودخلت هي في ه… احتضنها بحنيه.. و شعرها..
-نامي يا وجد.. نامي
انقضى.. اسبوع.. وجد ترجع لطبيعتها تدريجيا… تلهو وتلعب مع جودي….. ازدادت علاقتها بجود….
ظلت قسمت هانم.. في الق … ترك اسر الق تحت اوامر جود.. وسكن في سكن العمال… شقق خصصها جود لعماله.. لم يلمسها.. لكنه اخطأ بالكذب عليه… اراد معاقبته.. له يتحمل سئولية…. سلمه عمل مع العملاء في الشركة بمواعيد مهلكة… ولم يقدر علي الشكوى…..
علم والدا حور الحقيقة.. وارادا استرجاع ابنتهم.. تحدث معهم جود.. رفض.. عودتها.. فهي الان زوجته
مازالت تتابع مع طبيبها النفسي…
عاد من ال رج… وجد البيت هادئ.. صعد لغرفة جودي الذي يلعبون فيها.. وجد ابنته نائمة مع صفا…
استغرب فأين وجد
ذهب باتجاه غرفتهم.. فجودي تنام بأحضانهم يوميا
فتح باب الغرقة… لكنه.. وجدها تقف امام رآه ترتدي.. فستان ابيض قصير ينتهي ل ركبتيها… وبحمالات رفيعة جدا…. ظهره من الخيوط تشابكة.. وصدره من الدانتيل… وقد عادت نضارتها.. فأمامه انثى.. تريده… ولكن الطبيب لم يأذن بعد.. لما تفعل هذا
اقترب منها مندهشا فهي في قمة انوثتها
اقترب وهمس
-انتي كويسة
-لفت يدها رتجفة حول عنقه
-اا اه كويسة.. انت وحشتني
احتضنها بحنان بالغ
-انتي اكتر… دفن وجهه في عنقها.. يستنشق عبيرها الأ ذ
وهمس
-ليه عاملة كده
خرجت من ه.. ونظرت في عينيه.. ويدها تمسد وجنته
-علشان عايزة اكون معاك
-لسه بدري علي كده
-لا لا انا كويسة لص…
ظل ينظر داخل عيناها لم يجد سوى ف ممزوج بالاندفاع
احتضنها.. يريد الخروج من هذا وقف
-بس انا جي تعبان انهردا… مم.
لم يكمل كلامه فهي ته برقة متناهية… بشفتيها الصعيرتين… هذه البريئة تغوي. الآن اسد جائع.. اذا فلتتحمل
استلم هو الدفة و ها كالباحث عن الحياة.. دقيقة وكان قميصه ارضا… وحمالات فستانها القصير بشدة.. تتهدل علي اكتافها.. ادارها ي رقبتها بشغف كبير.. لكن… وجدها ترتعش بين يديه….. دفن انفه في رقبتها.. لعل انفاسه تهدأ…
شدد علي خ ها.. فأصبح ظهرها ملتصقا بصدره…
همس بأنفاس لاهثة
-خلاص… مش هعمل حاجة.. اهدي
دارت له بسرعة
قالت بسرعة متلعثمة
-لا.. لا.. ا انا كويسة… قرب.. انا.. انا هت .. انا عايزة كده…. ‘.. و….
شاهد توترها.. وتلعثمها.. وضع اصبعه علي شفتيها
-هششش.. خلاص مافيش حاجة هتحصل دلوقتي.. انتي مش مستعدة.. لمت نسأل الدكتور.. ويسمح بده وتكوني قادرة تت يه بالفعل مش كلام وبس.. انا الي هقرب… ثم شفتيها برقة.. وابتعد وجد وعها تغرق وجنتيها
قالت بشهقات متقطعة
-عا .. عايزة.. اخف.. ه… عايزة…
احتضنها..رافعا حمالات فستانها تهدلة…
قائلا بهمس وحنو…
-خلاص…هتخفي…يلا تعالي غيري الي انتي مش لبساه ده.. علشان اعرف انام جنبك
مق ة رأسها.. وتركها ودخل الحمام.. بصدره العاري… فتح ياه الباردة علها تطفئ ناره التي اشعلتها به
خرج وجدها ترتدي منامة زرقاء… نظر لها وهي تقف امام رآه تزيل مكياجها التي تضعه لاول مرة
جلس علي الفراش… انهت ماتفعله ونظرت له.. مد لها يده.. فاقتربت منه
جلست بجانبه… تنظر للاسفل… رفع ذقنها بأنامله
-بصي الي حصل من شوية مش حرام ولا عيب علشان تتكسفي.. وما تبصيش في عيني… انا عايزك.. مش هنكر.. بس لازم مانستعجلش.. لازم بكرة نروح للدكتور.. ونحكيله الي حصل…تمام
اومأت برأسها
تمدد واخذها في ح.ضنه
-تعالي ننام.. اليوم كان متعب
دست رأسها في عنقه.. ولفحت انفاسها الساخنة رقبته..
-انت حلو اوي
قالت هامسة
ابعدها عنه قليلا…
قال ببطء
-ابعدي.. شوية كده… انا مش متحمل قربك الزيادة ده… مش عايز حاجة تحصل وحالتك تسوء
ارادت الرد
لكن وجدوا هذه الجنية تدخل وسطهم
-قائلة بنعاس
-انا يفة.. الوحس النوتي هياكل جودي
احتضن ابنته
-نامي يا روحي مات فيش…
اصبح هو نائما علي جنبه الشمال.. وهي علي جنبها اليمين.. وجودي في نتصف… وضعت يدها علي بطن جودي.. فوضع يده عليها مخللا ا بعه بأ بعها….
-نامي يا وجد نامي