أدم شاف حسام وهو شايل إيمان وهي بتنزف
أدم بخوف: ايه اللي حصل
حسام: دخلت الأوضة لقيتها كسرة كوباية مايه وجرحت إيدها
أدم نادي علي الممرضين بسرعة ودخلها أوضة العمليات
وبعد ساعتين في العمليات
أدم خرج
أدم: الحمد لله جت سليمة قدرنا نوقف النزيف
ليتنهد حسام وإبراهيم وسماح براحة
أدم: طبعا مش محتاج أقول إن سبب الأنتحار موت أخوها والحادثة وطالما وصلت للمرحلة دي لازم نعمل حاجة وبسرعة
حسام:اعمل اللي شايفه مناسب يا دكتور انا خلاص تعبت بجد
أدم: تمام
ومشي أدم راح مكتبه ومسك تليفونه واتصل بشخص ما
أدم: تعالي علي المستشفي فورا
وقفل التليفون دون أن يسمع الرد
معاقة لكن أعشقها 🥰
الحلقه الخامسة والعشرون﴿ما قبل الأخيرة﴾🥰
أتمني تنال إعجابكم 🥰
في قصر المنشاوي
في الصباح
الاء بتخبط علي الباب وعايزة تخرج ومالك قاعد بكل برود بيفطر
كريمة بضيق: يا أبني أفتح لها الباب حرام عليك كفاية اللي بيحصلها
مالك: تستاهل عصت كلامي وقلتلها لاء وغضبي وحش وبعدين ده جزء صغير من اللي هيحصلها هي عصتني تبقي تستحمل بقي
كريمة بضيق: يارب الصبر من عندك
وفجأة صراخ الاء وخبطها علي الباب وقف
نرمين: يا مالك قوم شوفها ليكون حصلها حاجة
مالك قام بضيق وطلع أوضتها وأول ما دخل لقاها قاعدة علي السرير بتعيط
قفل الباب بنظرة شر والاء خافت جدا
الاء بدموع: أنت ليه بتعمل فيا كده انا تعبت
مالك: حد قالك تخرجي مع أني نبهت إن مفيش شغل ولا خروج وبعدين انا لسه معملتش حاجة لسه العقاب جاي
الاء: عادي مش هتفرق انا خلاص فقدت كل حاجة أهلي سعادتي كل حاجة راحت مني مش باقي ليا حاجة حتي زياد هفقده هيكبر ويتجوز وانا هبقي وحيدة للأبد ياريت لو تموتني علشان أرتاح أرجوك وفضلت الاء تعيط بالدموع ومنهارة من العياط
مالك في غمضة عين شالها
مالك: عايزة تموتي من عنيا
ونزل مالك وهو شايلها وسط انبهار جاسر ونرمين وكريمة
وقاموا كلهم ورا مالك اللي راح عند البسين ورمي الاء في الماية
لتعلو شهقات الجميع
كريمة: مالك
الاء حرفيا كانت بتغرق و لاحظ مالك أستسلامها خاف لتكون بتنتحر ونزل جابها وطلعها وبعد ما فاقت خدها وطلعها أوضتها
مالك وهو بينشف شعره من الماية والاء قاعدة علي سريرها في صمت: أتمني تكوني رجعتي لعقلك
الاء قامت ووقفت قصاده
الاء بتساءل: ليه ليه أنقذتني كنت سبتني أموت ليه عملت كده ليه بتعمل فيا كده ليه دخلت حياتي ليه بتتحكم فيا انا تعبت ومش عايزة أعيش معاك سبني في حالي بقي أهمك في ايه ليه مهمة للدرجة دي عندك ليه بتخاف وبتغير وبتتعصب عليا ليه ليه قولي ليه أنا تعبت
مالك قربها منه وقرب من ودنها وبهمس
مالك: عايزة تعرفي ليه علشان بحبك ❤🥰
مالك قال الكلمة وسابها وخرج وهو مبتسم اما الاء فضلت واقفة فترة مكانها وعلامات الصدمة تعلو وجهها 😳
وبعد شوية دخلت وغيرت هدومها وصلت فرضها ودخلت تنام وهي لسه بتفكر في اللي قاله مالك جواها أحاسيس كتييير فرحة خوف كره حب رفض وقبول عقلها رافض وقلبها عاشق وبعد شوية نامت نوم عميق اما مالك خرج وهو فرحان بأعترافه وقرر يمحي الماضي من قلبه
🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰
في المستشفي
شريف دخل مكتب أدم
شريف: ايه يا أدم في ايه قلت لي أجي ليه
أدم:إيمان حاولت تنتحر
شريف اتصدم وقعت الكلمة علي قلبه زي الصاعقة: ايه أنت بتقول ايه مستحيل طب وهي كويسة دلوقتي
أدم بأسف: هو ده اللي حصل والحمد لله عرفنا نلحقها
شريف حط إيده علي رأسه واتنهد بضيق من نفسه إنه بعد عنها: ليه عملت كده ليه
أدم: أنت بتسألني انا يا دكتور انتحرت ليه انا اقولك انتحرت ليه علشان أخوها سابها ومات وقبل أخوها كان حبيبها اللي سابها وسلمها لحد تاني ياخد باله منها ضحي بيها وداس علي قلبه وطعنه بسكينه
شريف بصدمة وتساءل: حبيبها مين
أدم: أنت
شريف بصدمة: ايه أنت بتقول ايه
أدم: ياريت بلاش تضحك عليا انا عارف كل حاجة فاكر لما جيت عندك المكتب وأنت طلعت تعمل مكالمة سساعتها كنت سايب النوتة بتعتك ومن غير قصدي وقعت من علي المكتب واتفتحت علي الكلام اللي أنت كاتبه انا أسف أسف أني جرحتك أسف بس بجد ما كنتش أعرف انا عمري ما حبيت إيمان من قلبي يمكن كان إعجاب مش أكتر بس واثق إنك بتحبها وبتحبها أوي كمان يمكن أكتر مني وهي محتاجة لك كانت كل شوية بتسألني عليك لدرجة أني شكيت إنها بتحبك حد ما جه يوم واتأكدت من ده كانت بتكلم واحدة صاحبتها وكانت بتقولها
فلاش باك
أدم كان داخل لإيمان علشان يطمن عليها بس وقف عند الباب لما سمعخا بتكلم حد
إيمان بدموع: خلاص انا تعبت بجد تعبت كنت غبية لما كنت فاكرة إنه بيحبني خلاص انا مش هتصل بيه تاني وأهين كرامتي تاني خلاص ولا هبقي ليه ولا لغيره انا اصلا كنت بفكر ازاي ازاي اصلا هيبص لمريضة عنده وكمان معاقة كنت غبية قال شيفو قال جرحني وكسرني عمري ما هسامحه وأسيب قلبي يحب حد تاني عمري
باك
أدم: ولما سمعت كلامها وشفت النوتة عرفت أني انا اللي واقف حاجز بينكم ولما راجعت نفسي عرفت إن الحب مش كده الحب إنك تخلي اللي قدامك دايما سهيد فرحان وبيضحك ترسم أبتساكة علي وشه وما تجرحهوش ايوه في جرح والم بس هو كده طالما عايز حاجة أنت بتحبها لازم تدوق العذاب علشان يجي الحب وانا معرفتش اعمل كده انا معرفتش ارسم الأبتسامة اللي علي وشها زي ما أنت رسمتها انا متعذبتش قد ما أنت تعذبت انا اهو دلوقتي بقولك روح لإيمان هي لازم تخف لازم تحس بالأمان ده أنسب وقت هي محتجااك فيه روح لها أرجوك وطلعها من الحالة اللي هي فيها يلا روح
شريف: وأنت انا مستحيل أسيبك تتجرح
أدم: ما تخافش عليا وبعدين انا محبتش علشان اتجرح لكن أنت حبيت وبجد ومتخافش أكيد ربنا هيعوضني
شريف: انا مش عارف اقولك ايه شكرا شكرا ليك بجد
أدم: يلا روح لها
شريف اومأ لأدم برأسه وقام بسرعة
وتنهد أدم براحة وثقة بأن الله سيراضيه ويعوضه
شريف خرج وشاف أهل إيمان وراح عند والدها
شريف بحزن:البقاء لله يا عم إبراهيم شد حيلك
إبراهيم: الدوام لله يا أبني
شريف: انا كنت عايز أطلب منك طلب
إبراهيم: اتفضل يا أبني بس ما اتعرفناش
شريف: انا الدكتور النفسي اللي بعالج الأنسة إيمان طبعا أنتوا مش كنتوا بتشوفوني علشان كنت باجي في أوقات مش يتكونوا موجودين فعلشان كده ما اتعرفناش قبل كده
إبراهيم: ايوه يا أبني حسام حكي لنا عليك
شريف: اممم طيب انا كنت عايز اطلب منك طلب
إبراهيم: اتفضل يا أبني
شريف: انا عايز أطلب منك إيد الأنسة إيمان
إبراهيم: ايوه بس يا أبني أنت عارف ظروفنا ما تسمحش أخوها لسه ميت وهي في حالة ما تسمحش بكده
شريف: أرجوك وافق انا الوحيد اللي أقدر أخرجها من الحالة اللي هي فيها خليك واثق فيا
إبراهيم: طيب يا أبني
🥳🥳🥳🥳🥳🥳🥳🥳🥳🥳🥳🥳🥳🥳🥳🥳
الأيموشن ده احتفالا بموافقة الحج إبراهيم 🥳🥳😂
في قصر المنشاوي
نرمين سمعت صوت أية بتعيط وقامت جري علشان تشوفها بس وهي بتجري خبطت في جاسر وكانت هتتزحلق بس جاسر مسكها قبل ما تقع وفضلوا فترة بيبصوا لبعض لتتحدث أعينهم
نرمين:أسفة
جاسر: هيفيد في ايه الأسف دلوقتي بعد ما جرحتيني
نرمين: أرجوك سامحني
جاسر: أسف مش هقدر خلاص قلبي قفل بابه من زمان ومش هيسمح بجرح تاني
نرمين: وعد هعوضك عن كل لحظة ألم مريت بيها بسببي
جاسر: اللي مريت بيه محدش هيعرف يعوضه قلبي كان بينزف وعالجت الجرح بصعوبة لو اتجرح تاني هيموت بين إيديكي
نرمين: وعد لأعالجه وأخليه يضحك من تاني
جاسر بسخرية: يضحك كان زمان بس دلوقتي مش هيقدر يضحك بقي ضلمة أوي وما شفش الضحك بقي له سنين يضحك صعب
نرمين: انا اللي هرجعله السعادة وعد مني
جاسر بسخرية: وعد ما ياما قولتيلي وعود زايفة هتفرق ايه
لتنتهي نظرات العيون لسماع صوت عياط أية
نرمين: احم أسفة ما أخدتش بالي
جاسر: ولا يهمك
ومشي جاسر ومشيت نرمين كل واحد في اتجاه لكن قلوبهم ما زالت متصلة ببعضها
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند الاء
الاء صحيت من النوم فتحت عينها لقت قدامها شوكولاتة كبيرة جمبها علي المخدة وعليها ورقة مكتوب عليها بحبك وتحت ممضي بحرف M لتتأكد الاء إنه مالك وتبتسم ليتدخل العقل ويمنع ذلك الأبتسامة
الاء: ايه أنتي جننتي ولا ايه لاء مستحيل تحبي الشخص ده ده مجنون وكل شوية بحاجة مرة بحبك ومرة يربطني بالحبل وامبارح رماني في البسين يا خوفي لتكون لعبة من العابه بس مش عارفة ليه حاسه بفرحة كأني كنت مستنياه يقولها لالالا الاء بس أهدي وبطلي هبل حب ايه أنتي عندك ومستقبل ومذاكرة وأحلام لازم تحققيها مش فاضيين للحب والكلام الفارغ ده يارب خليك معايا يارب
الاء نفضت الأفكار من دماغها وقامت تصلي فرضها وجابت كتبها وراحت البلكونة لحبها للسماء وكمان الزرع اللي في الجنينة وكمان الهواء الرائع راحت وقعدت في البلكونة وبدأت تذاكر وأثناء أندماجها في المذاكرة
مالك دخل البلكونة بتاعة أوضته وهي كانت مندمجة جدا وفضل فترة يبص عليها
مالك: احم أتمني تكون الشيكولاتة عجبتك
الاء: لاء ما عجبتنيش
مالك: بجد بأمارة أنك خلصتيها كلها ومسبتيش حاجة في الورقة حتي
الاء بصدمة:ايه وأنت عرفت منين
مالك: من الزبالة 😁
الاء بصتله وسكتت
مالك: كنتي قلتيلي كنت وصيتلك علي كرتونة طالما عجباكي كده
الاء بضيق: مش ملاحظ إنك بتعطلني
مالك: اوه أسف خلاص هقعد ساكت اهو
الاء: ياريت
لتندمج الاء مرة أخري في المذاكره ويستمر مالك في مراقبتها
🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰
بعد أربع شهور
مالك بدأ يكسب قلب الاء شوية والاء بدأت تحبه شوية نرمين بتحاول تقرب من جاسر وتخليه يحبها وبتحاول تعتذر له بكفي الطرق إيمان خفت وخرجت من المستشفى وشريف كل يوم بيجي لها ويشوفها بس هي فاقدة النطق ومش بتتكلم ولا تحكي مع حد اما أدم فهو خلاص اتقبل الواقع وكمل حياته لحد ما في يوم
الممرض خبط علي مكتب أدم ليأذن أدم له بالدخول
الممرض: دكتور أدم دكتورة أروي وصلت
أدم بتساءل: دكتورة أروي مين
الممرض: دي الدكتورة الجديدة اللي هتشتغل في القسم حضرتك بدل دكتور أكمل
أدم: اه تمام دخلها
الممرض: اتفضلي يا دكتورة
أول ما دخلت أدم أنبهر من جمالها ورقتها وقام سلم عليها وهي كمان أنبهرت بيه وأعجبت بيه جدا وبذوقه معاها وشوية وبدأوا يتواصلوا مع بعض وقربوا من بعض أكتر وكان فيه بينهم حاجات كتيير مشتركة وبدأوا يخرجوا مع بعض وأدم راح علشان يتقدم لها
في بيت عائلة أروي
والد أروي: بص يا أبني قبل ما نتكلم في أي حاجة في حاجة لازم تعرفها
أدم: حاجة ايه يا عمي
والد أروي: بص يا أبني أروي كانت متجوزة قبل كده او بمعني أصح كانت علي وشك إنها هتتجوز وفي يوم فرحها قبل كتب الكتاب عرفنا إن عريسها متجوز عرفي من واحدة تاني وبعدين لما عرفنا مشينا وما كملناش الفرح وقطعنا علاقتنا بعيلتهم وهما دلوقتي بيهاجمونا وكل شوية يلبسونا تهمة شكل ويعتدوا علينا أنا بس حبيت إنك تكون واخد فكرة بس
أدم:شكرا يا عمي ممكن بس تسيب لي وقت أرد عليك وأقول لأهلي واتصل بيك
والد أروي بأبتسامة: أكيد يا أبني طبعا
مشي أدم لتنهار أروي بالدموع: ياريتك ما قلت له يا بابا هيمشي ويسبني انا حبيته
والد أروي بحنان ضمها لحضنه: ما تخافيش يا بنتي اللي فيه الخير ربنا هيقدمهولك ولو بيحبك بجد هيرجع هيرجع صدقيني
😊😊😊😊😊😊😊😊😊😊😊😊😊😊😊😊
في قصر المنشاوي
يوم ظهور نتيجة الاء
الاء رايحة جاية بقلق متوترة وخايفة
كريمة: يا بنتي أهدي إن شاء الله خير
الاء: انا خايفة اوي خايفة لأكون جبت مجموع وحش🥺
كريمة: تفاءلوا بالخير تجدوه
الاء: يارب يارب أنجح بارب وأجيب مجموع حلو
وبعد قليل الجرس بيرن الاء جريت علشان تفتح
الاء بخوف وعلي أعصابها بتبص لمالك بخوف: ايه جبت مجموع وحش صح
مالك مردش عليها وسكت لتنهمر الدموع من عيونها
الاء: انا كنت عارفة 😭😭😭😭😭😭😭😭😭
مالك: سؤال بس بتعيطي ليه هو انا اتكلمت ولا قلت حاجة
الاء😭😭: لاء بس أنت سكت ومردتش عليا معني كده إنك مش عايز تصدمني وإني جبت مجموع وحش 😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭قولي جبت كام متخافش مش هزعل اتعودت خلاص🥺
مالك: كل العياط ده ومش هتزعلي اومال بعد ما أقول هتعملي ايه هتنتحري عمتا يعني جبتي 98
الاء: 😭😭😭لسه مستمرة في العياط لينبهها عقلها بما قال مالك🤩🤩🤩ايه أنت قلت كام 98 بجد ولا بتضحك عليا
مالك: اتفضلي شوفي بنفسك
الاء خدت الشهادة بتاعتها من مالك وفرحت جدا ومن فرحتها قامت نطت وحضنت مالك ومالك كمان حضنها ورفعها من علي الأرض ولف بيها وكانت أجمل لحظات السعادة ولما وقف همس في ودنها
مالك بهمس: بحبك ❤
