
جلسا يرأسهم في غرفته الاجتماعات المخصصه ، كانوا يسمعونه فقط هو فقط من يلقي الاوامر والقررات وهم يسمعون ويقدمون الموافقه دون ادني شك في قرراته ، فهو معروف بخبرته واتقانه لكل شئ وتخطيطه فحتي الان لم تخسر مجموعتهم اي من الصفقات مهما كان المنافس ، كانوا يدركون هما ذلك لذلك لايعترضواا علي شئ
انتهي الاجتماع ، وفي تلك اللحظه دخل والدهم
نظر له ادهم بأستهجان ، ثم عاود النظر مره اخري علي الاوراق التي امامه
كان أياد يتطلع اليهم ، ثم نطق ببعض كلمات المرح حتي لا يحصل صدام بين اخاهه ووالدهه
أياد : اهلاا بالعريس ، منور يا عزت باشاا ، لاء أنا كده هغير وهتجوز
عزت بضحك وهو ينظر لأدهم : بس ياواد طول عمرك بكاش، مش هتبطل صياعه
أياد بضحك : طلعلك يا باشا ، يعني ابقي ابن عزت باشا وابقي واحد اي كلام
ضحك عزت من كلام ابنه الاصغر
عزت وهو ينظر لأدهم : معلش اتأخرت علي الاجتماع ، اصل كنت في المزرعه ولسا راجع حالا
ادهم بهدوء وهو يهم بالرحيل : لاا ولا يهمك ، براحتك خالص اهم حاجه تتبسط ، ثم تركه وذهب
نظر عزت لولاده الاخر وابن اخته احمد ولم ينطق احد بشئ
فهم يعلموا مدي المشاحنات بينهم
………………………………………….. .
كانت تمسك يدهها وتقبلهاا بدموع
كده ياماما تخوفيني عليكي ، ليه مقولتليش ان الدوا خلص كنت جبتلك غيره ، كده تضحكي عليا وتقوليلي بتخدي دواكي
سعاد بأشفاق: ياحببتي ما انا كويسه اه ، محصليش حاجه
مريم بدموع : يعني عايزاني استني لحد ما حاجه تحصلك ، ثم قالت بحب : هروح اجبلك الاكل الي الدكتور وصي عليه واجبلك الدواا
كادت مريم تغادر الحجرة ، ولكن استوقفها صوت والدتها
سعاد بتعب : جبتي فلوس الدكتور والعلاج منين يامريم
نظرت لها مريم بأستغراب فكيف علمت امهاا انهاا لم تكن تملك الا القليل من النقود، واضطرت ان تبيع حلقهاا
مريم بكذب: استلفت من واحده صاحبتي ، وهردلهاا الفلوس اول مااقبض مرتبي علطول هانت كلها 10 ايام واقبض
تطلعت سعاد الي ابنتها بتفحص ، ثم نظرت الي أذن ابنتهاا
سعاد بحزن : بعيتي حلقك يامريم !
مريم وهي تعود لوالدتها وتحتضنها: انا من زمان عايزه ابيعه ، ما انتي عارفه كان بيوجعلي ودني، وديما رمياهه في الدرج
سعاد بضيق : بس برضوه
مريم باشفاق علي والدتها : ياست الكل يعني هعمل بي ايه ، انا الحمدلله محجبه وملهوش لازمه اصلاا يعني ، هروح احضرلك الاكل ، ثم قبلت والدتهاا وذهبت لتحضر لهاا الطعام
نظرت عليها سعاد بأشفاق وحزن ، وظلت تدعو لأبنتهاا بحب