منوعات

قلوب تائهة بقلم سهام صادق الاول

الفـــصـــل الثــالــثـــ

ذكريات وافكار كثيره تراوده ،وحياه لايعرف لها معالم
وانسان لا يرى فيه سوى أله تعمل وعقل يفكر، ومشاعر مضطربه وقلبُ تائه. أسند أدهم رأسه على ظهر مقعده ليسترخى قليلاً ويهدء علقه من تلك الذكريات التي تقتحم عقله دون هواده. أغمض عينيه للحظات لعله يصنع له عالم جديدًا من خياله ويعيش فيه للحظات ولكن كيف فهو لا يحب الخيالات ولا يرى الحياه سوى واقع أليم لا بد أن نعيشه. استفاق من غفلته ونهض من مقعده وغادر شركته.
بعد وقت وقف أدهم بسيارته امام البناية التي تعيش بها.
ظل لبضعة دقائق ينظر أمامه بشرود ، فهو لا يعرف لما هو هنا الان امام مسكنها. فهو بعد تلك الليلة التي قضاها معها قرر عدم الالتقاء بها مرة أخرى، فهي مجرد أمرأة قابلها عن طريق الصدفه بإحدى الحفلات وأنتهى الأمر.

جلست صافي على الاريكه بإسترخاء بعد أن اخذت حماما يُنعش جسدها واعدت لنفسها كوب من النسكافي وامسكت إحدى الروايات وبدأت تقرء فيها. قطع اندماجها رنين صوت جرس الباب.
نظرت إلى الساعة المعلقة على الحائط، ف الساعه كانت تعلن عن أقترابها من الثانية عشر قبل منتصف الليل.
ضاقت عيناها في دهشة وحيرة، فمن سيدق عليها جرس الباب بهذا الوقت. ارتدت مئزرها ولفته بإحكام حول جسدها ثم اقتربت من الباب. تسألت عن هوية الطارق لتشعر بالذهول عندما رأته أمامها بمظهره الذي يحطم حصونها.
نظرت اليه بتعجب شديد عندما تقابلت عيناهم وتمتمت بدهشة.
ادهم!

انت في الصفحة 8 من 37 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
6

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل