
وقبل ان يهم بالمغادره …
أحمد بتسأل : صحيح يا أدهم ،انت نقلت مريم انهي فرع من شريكاتنا ولا طردتها خالص
وقف للحظات .. وهو يود ان يتطلع اليه بحدهه حتي لا يذكر اسمهاا ثانية … فلا أحد لابد ان ينطق بأسمهاا سواه هو فقط … ثم قال : طردتهاا …. وخرج سريعا قبل ان يفضحه قلبه ويقول : يالك من كاذب ، لقد تزوجتها واصبحت تعشقهاا
ولكن عِنادك هذا سيجعلهاا تضيع من بين يديك
………………………………………….. ………….
لم يتحمل قلبه ، ان لا يسأل عليه فمهما فعل شئ فسيظل هو اباهه واخاهه الاكبر ، كان يشعر باليقظة الشديد عنأثر طفيفا يعلم انه عنأثر طفيفا ابعدها عنه ، تقرب منها هو وتزوجهاا …. عاود الاتصال ثانية وبعد وقتا قصير .. كان يحادثه وهو سعيد
أياد بسعاده : عارف يا أدهم انك كنت خايف علياا ، خايف لتتكرر نفس مأستنا مع عزت باشا ، والمفروض ابطل انانيه واستهتار
أدهم بمشاعر طيبة : اوعا تزعل مني في يوم ياأياد صدقني غصب عني .. كان يقول له هذا وهو يتذكر مافعله
أياد: في حد بيزعل من ابوهه يا ادهم ، ثم ضحك قليلا وقال : انت حاله شاذه مع عزت باشاا .. بس انا فعلا قبل ما بشوفك اخويا الكبير بشوفك ابوياا الي ديما واقف في ضهري بيحميني حتي من نفسي
وبعد لحظات من الصمت : خلي بالك من نفسك ، ومن شاهي .. ولما حالاتها تستقر خد طياره خاصه وانزلوه بس خليها تبلغ اسعد باشا بحملهاا يعني عشان محدش يشك
_
وبعأثر طفيفا اغلق مع اخاهه ، ظل قليلاا يتخيل اليوم الذي ستنكشف فيه نوايه الماضيه .. التي ابدلتها الايام لعشق ومشاعر طيبة لم يتخيل يوما ان يعصف بكيانه
………………………………………….. ………..
تنهد السائق بتعب وهو يقول : مش موجوده يا جلال باشا
جلال بتنهد : انت متأكد ان ده عنوانها يا عم سيد
سيد بتعب : ايوه ياجلال بيه ، انا لما كنت بوصلهاا كانت بتنزل هناا ، يمكن تكون سافرت عند حد من قرايبها
جلال بيقظة : كل ده مش معقول ، طب كانت قالت
سيد بتسأل : هو حضرتك يابيه انت ومروان بيه الصغير هتسافروا امتا عشان العمليه
جلال بتنهد: بعد بكره ان شاء الله ، ادعيلوه ياعم سيد ان عملية زرع القوقعه تنجح واشوفه بيتكلم قدامي
سيد بدعاء: ربنا يشفيهولك ياجلال بيه ، ومايحرمك منه
جلال بتنهد : يــارب ، ثم قال :ياتري انتي فين يا أنسه مريم
_
………………………………………….. ………..