
الليل جاه والفرح بدأ, بالرغم إنِ عارفة انه صورى لكن برضوا كنت حاسة بشعور فرح, لبست فستان أبيض و حمزة جلبية صعيدى ونزل مع الرجالة تحت, الكل حواليا.
_ما شاء الله عليكِ … يازين ما أختار حمزة
=شكرا … إنتِ تبقى قريبة حمزة
_انا أخته الصغيرة ندى … انا مكنتش هنيه الصبح عشان كده مشوفتكيش…بس تقدرى تعتبرينى صحبتك
الفرح خلص وطلعت الأوضة مكنش فيها حد لسة بحاول أقـ,ـلَع فستانى لقيت حد بيفتح السوستة.
=حمزة … بتعمل إيه
_أسف يا رقية لازم أعمل كده!!
“بعد الأسر”
بعد الاسر
#إسكريبت
الجزء الثانى “بعد الأسر”
زقيته بأعلى قوة لكن مبيتحركش_أنت أتجننت
=شش وطى صوتك
_انا عاوزة أمشى من هنا ولو مسيبتنيش
هصوت وألم الدنيا عليك
كتمنى بأيده وانا بحاول أبعد إيده_خلاص بقا أخرسى …إنتى مبتفصليش
مرة واحدة لقيت حاجة نغزتنى فى إيدى فصوتت, لقيته غرز سكينة صغيرة فى كتفى, شد إيدى ومسحها فى ملاية السرير
=إنت بتعمل إيه يا متخلف … إنت شخص سادى و غبى …بتطاول على ست
_شش .. تعالى هلفهالك بس ماتعمليش صوت
=مش عاوزة منك حاجة …انا عاوزة أمشى
_هنمشى حاضر
=وإمتى بقا
_قريب هنقعد هنا أيام وهنرجع تانى القاهرة … انا هنام على الأرض ونامى إنتِ على السرير
=فى السقعة دى
أخد لحاف ومخدة_مش مهم المهم كل حاجة تعدى على خير
حسيت بعطف نوعًا ما خصوصا البرد كان قارص الليلة دى, حاولت ألف إيدى ونمت
نوم عميق صحيت منه على صوت زغاريط والباب بيخبط, جريت على حمزة وصحيته بسرعة.
=حمزة قوم بسرعة مامتك وكلهم برا
لقيته فرك عينه , كان شكله وسيم وهو صاحى ومش مركز , لقيته نام على السرير.
-صباحية مباركة يا عروسة…عدينى أشوف ولدى
~الف مبروك يا رقية … أنى ندى
=اه فكراكِ طبعًا …أخت حمزة ج..جوزى
~جوزك بس ههه…ده أحنا هنتكلم كتير بقا وتقوليلى وقعتى الراجل إزاى
_-هتفضلوا تتكلموا كتير … مش هتيجى توكلى جوزك مش كفايا معملتيلوش الفطار
_يا ماما انا مش طالب منها كل ده … رقية مراتى مش خدامتى
-والله ياولدى بقا بنت البندر قدرت تأثر عليك إكده… أهلك معلموكيش إن الواحدة لما بتتجوز بتبقى تحت رجل جوزها
=ماما بعد إذنك … انا عارف الطريقة اللى بتعامل بيها مع مراتى وطلباتى منها تخصنى انا
روحت عليه_خلاص ياطنط…اتفضل كُل يا حمزة
لقيته شد منى المعلقة=انا اللى هأكلك يا رقية
-يلا يابتى …شكلها سحراله أما أروح أشوف البت اللى هتموت نفسها دى
أم حمزة خرجت ومعاها ندى ومش مبطلة كلام عليا.
_انا أسف يا رقية
=وانا كمان بشكرك إنك جبتلى حقى ومقللتش منى
فجأة مسك إيدى وبصلى بإبتسامة_أحمد
كان دايمًا بيحكيلى عنك وعن رقتك … بس لما شوفتك إكتشفت غير كده خالص
=أكتشفت إيه
_عندية و دماغك عاوزة تتكسر … ولسانك أطول منك
=طب إيه رأيك إنِ غلطانة…
مكملتش كلامى وسمعنا صوت حاجات بتتكسر تحت, حمزة نزل بسرعة يشوف فيه إيه, لقينا بنت عمه فرحة بتكسر كل حاجة ومنهارة والكل كان حواليها أم حمزة و رجالة العيلة اللى معرفهومش, حمزة قرب
&بعد عنى لو قرب ه نفسى
_فرحة بلاش شغل عيال …سيبى السكينة دى
&قولتلك أبعد
كنت واقفة من جنبها وحسيتها فرصة أنقذها رغم إن معرفهاش وشديت السكينة منها.
&هاتى السكينة … إنتِ دخلك إيه دمرتى حياتى
حمزة شدها ودخلوا جوا وقفل الباب عليهم.
~لا حول ولا قوة إلا بالله … دى أتجننت خالص
بصيت لندى أخت حمزة=هى بتعمل كده ليه
~لاه دى قصة طويلة أوى
-بتعملى إيه يا مرت إبنى … المفروض تكونى فى المطبخ دلوقتى … مش هتدوقينا أكلك ولا مبتعرفيش تطبخى
=اه طبعا بعرف
دخلت المطبخ وندى دخلت تساعدنى فى الحقيقة انا علاقتى بالمطبخ كوباية شاى و ساندوتش جبنة غير كده إحنا متخاصمين, حسيت إن تايهة وسط أنواع كتير من الأكل ومش عارفة أعمل حاجة
~إنِ صح هساعدك بس هقولك تعملى إيه ومعاكِ خطوة بخطوة
=انا مش عارفة أقول إيه بس الطبخ بالنسبالى صفر
~انا معاكِ وبالمرة نتكلموا شوية عن البندر
إتكلمنا كتير أوى وحقيقى كانت أكتر واحدة أرتاحتلها لحد ما حسيتها فرصة اسألها عن فرحة وحمزة .
=هى فرحة زعلانة ليه؟!
~فرحة مجنونة متشغليش بالك بيها
=زعلانة عشان حمزة أتجوز
~ها … هى يعنى من وقت ما أبوها مات وهى ملهاش حد غيرنا حتى أمها أتجوزت وسابتها
=عشان كده حبت حمزة
~من زمان وأمى بتوعدها حمزة ليكِ عشان كده هتحبه … متاخديش فى بالك حمزة بيحبك أنتِ (شباب ياريت تعملوا متابعة لـ صفحة حكايات ساره لان عليها كل الأسكريبتات بـ قلمى و اللى يعمل يبعتلى ع الخاص عشان ليه مفاجأة)