
بعد ما سيف مشى حمزة أخد ندى فى موضوع و انا نمت , تانى يوم بعينى لقيت نفسى حاضنه حمزة نايم جنبى.
=إنت بتعمل إيه الله يخربيتك
_إيه…حد يصحى حد كده
=إيه اللى نيمك هنا
_عاوزة ندى تقول إيه لما تشوفنى نايم فى أوضـ,ـة وأنتِ فى أوضة …وبعدين هى نامت فى أوضتى
=فى طنبة ولا هو تمحك وخلاص
_إيه تمحك ؟؟ يالله من لسانك…الكنبة صغيرة علـ,ـيا
=وأنت ما شاء الله طول العمود
_كنت عاوز أعرفك حاجة كده…سيف متقدم لنـ,ـدى
=سيف كويس ومحترم
_أيوة … وهى قالتلى هتفكر عاوزك تعرفى هى هتـ,ـوافق ولا لاء
=ده سر أكيد مش هقولك … أنت عاوزنى أخون ثقتـ,ـها
_وانا اللى كنت ناوى أقولك على مفاجأة
=إيه هى … خلاص هقولك
_وانا إيه ضمنى
=والله هقولك بس قول
_انا روحت أول أمبارح الجامعة وقدمتلك عشان تكمـ,ـلى كليتك
=بجد
ته بفرحة =انا مش عارفة أقولك إيه … انا بحـ,ـبك أوى أوى
فوقت من اللى بيعمله لقيته كاتم الضحـ,ـكة_ا..انا …ندى بتنادى
جريت من الكسفة, ندى وافقت على سيف وعملوا خطوبة.
_مش هتنزلى بالفستان ده يارقية
=حرام عليك ده حلو أوى عليا
_حلو و كمان…قولت لاء يعنى لاء
عندك حاجات كتير حلوة
~أخويا بيغير
_إسكتِ إنتِ
سيبتهم بيتخانقوا وروحت لبست فستان تانى واسع وشيك كنت شراياه كبديل
وخرجت عليهم لقيته لوحده
_إيه الجمال ده.
=أحم …هى فين ندى
_ندى سيف جاه وأخدها … يلا
حطيت إيدى فى دراعه ونزلنا, الكل جاه من أهل حمزة وهو راح سلم عليهم وأخدهم.
_إزيك يابنتى
=عمو حسن وحشتنى أوى
عمو حسن والد أحمد ولوا
_وإنتِ كمان يبنتى … زى ما أحمد وحشنى..لسة فكراه؟!
=طبعا يا عمو … أكيد هيرجع انا واثقة
_هو حد بيرجع من الموت
=موت؟! … موت إيه هو أحمد مش أسير
_أسير إيه يبنتى أحمد أبنى مات من شهرين … بعد ما التكفريين وه هو حمزة ماقالكيش
#يتبع
سارة_بكرى
#إسكريبت
الجزء التالت
الأخير
لسانى أتشل من ال ة,أحمد مات يعنى الأمل اللى عيشتله أنطفى,انا مكنتش بسأل عنه بس كان وهجة أمل جوايا
وكله من … حمزة …حمزة السبب لو كان قالى إنه فى خطر كنت حتى روحتله, كان يقدر ينقذه, أكيد دى كلها خطته
بس ليه؟؟
_واقفة لوحدك ليه يا رقية … تعالى سلمى على مامتك حتى …رقية …يارقية
=روحنى
_أروحك إيه …أنتِ كويسة؟؟
=انا عاوزة أروح بدل ما تكون فضيحتك قدام الناس
_أنتِ أكيد جرا لعقلك حاجة واعية بتقولى إيه
طلعت وسيبته وهو كان ورايا لحد ما طلعنا برا القاعة.
_أستنى يا رقية
=نعم
_فى إيه
=فى إنك إنسان كداب و ومجرم … فى إنك حبكت خطتك بنجاح …أحمد أسير مع الجيش ولازم نتجوز ده وصانى عليكِ وانا زى الهبلة أصدق … وأما اسألك تتهرب …منك لله
زقيته بقوة كنت ب بكل غضب جوايا
=ياريت كان أنت اللى موت مش هو
_أهدى يا رقية
الغريب إن حمزة ثابت زى الصخر, بيستقبل منى إتهامات و وبيحاول يضمنى فزقيته
=أبعد عنى وعن طريقى ورقى طلاقى توصلى وده أكرملك …حسبى الله ونعم الوكيل فيك
مشيت مع ماما وبابا وحمزة قالهم إن نفسيتى تعبانة شوية ولما روحت ماما حاولت تفهم اللى حصل بس انا مقدرتش أتكلم, وعدت فترة حمزة كل يوم يحاول يكلمنى أو يكلم بابا لكن كنت برفض لحد ما بابا دخل ب ية.
_انا نفسى أفهم سايبة بيت جوزك ليه؟
=جوزى! …هو مقالكش إن طالبة الطلاق
_ليه … كل ده عشان خبى عليكِ موت أحمد
=أنت كنت عارف؟! …حتى أنت يابابا
_اه كنت عارف حمزة قالى و خاف عليكِ من ال ة قال يهيئلك الجو
=يهيئلى الجو شهرين … شهرين عايشة على أمل إن أحمد راجع وهو بيكدب
..شهرين فى عصمة راجل كل اللى بيربطنى بيه مات
_الحى أبقى من الميت يابنتى ,وانا مش هلاقيلك أحسن من حمزة خلقًا و عقل …حاولى تبدأى معاه من جديد مش يمكن ده نصيبك
=للأسف يا بابا نصيبى مات
مكنتش عارفة انا ببكى ليه, يمكن عشرة أحمد وحبه ليا صعب عليا إن خونته ولا عشمى فى حمزة اللى كذب عليا
=وانا مش هخونك يا أحمد
تانى يوم قررت أروح لَـ أحمد المقابر دعيتله وأشتكيتله من اللى حصل, بررتله إن مش السبب بس أحساسى بالذنب من أشتياقى لحمزة وبيتى أو بيته , فرحتى بغيرته عليا … مشاكلنا و خناقتنا الكتير, وحتى لما كان بيصالحنى, طردت كل أفكارى وخرجت من المقابر.
_أستنى يا رقية
=أنت؟! … بتراقبنى بقا
_ممكن تدينى فرصة …تعالى معايا نقعد فى أى حتة نتكلم
بصيت لساعتى=نص ساعة بس (سارة بكرى)
هز راسه وأخدنى وروحنا كافية قريب.
_حقك تزعلى عشان كده سيبتاك الوقت اللى تراجعى نفسك فيه
=أراجع نفسى فى أيه
_فى علاقتنا!
=الأمر محسوم … ده جواز وقتى والكل عارف بكده
_انا مش كداب ولا خاين زى ما قولتى…
أحمد كان أخويا مقدرش أخونه و أنتِ مراتى مقدرش أ ك… كنت بحاول أهيئك لحياة من غير أحمد
مسك إيدى فشدتها_انا حياتى أتغيرت بيكِ منكرش إنِ فى الأول مكنتش حاطك فى بالى غير خدمة لـ أحمد لكن…بعد كده كل حاجة أتغيرت شعورى نحيتك ونظرتى ليكِ بدأت تختلف… بقيتى جزء من حياتى
=وانا كمان أكتشفت حاجة لما عرفتك
…أنت بتستمع بوجع اللى حواليك … أنت بتحب فرحة ولا عاوز تكون معايا
…أنت عاوز إيه
مسك إيدى بقوة مقدرتش أتملص منه_عاوز نبدأ من جديد …فرحة مكنتش غير بنت عمى انا بس كنت بستفزك وقتها
وانا فهمتها أنها زى ندى
سرحت شوية فقال_ هسيبلك أسبوع يا رقية قبل ما أسافر ولو قولتى لاء … هطلقك
=هتسافر فين
_هسافر برا مصر
تليفونه رن ورد عليه وبعد شوية قام_انا هوصلك وأروح ماما تعبانة
وصلنى لحد البيت وخلال الأسبوع كنت فى حالة تشتيت, جزء أكبر بيتنطط من السعادة لمجرد الموافقة أكون معاه وجزء بيلومنى أبعد.
ماما دخلت
_يووه أنتِ أيه اللى مصحيكِ لدلوقتى؟
=حمزة مسافر بكرا
_إديله فرصة ومتحرميش نفسك منها ولا من شريك عمر زى حمزة
_أنتِ محتاجة تسامحى نفسك يبنتى زيه
…زى ما هو غلط أنتِ كمان غلطى فى حق نفسك لما مليتيها أتهامات … أحمد
لو مكنش عارف إن حمزة راجل محترم مكنش كلفة بمهمة زى دى … أحمد بنفسه أختارهولك بداله
أخدتنى فى ها الدافى وطبطبت عليا_لو مش عاوزاه هقول لأبوكِ ويطلقك منه … بس مش جايز ده حب حياتك يابنتى؟؟ … سبحان القدر اللى جمعكوا
نمت فى أمى ومصحتش غير على تانى يوم.
_حمزة … حمزة سافر
ماما ضحكت_حمزة برا مع أبوكِ … مستنيكِ