
ورجع وامسك بشعرها من الخلف بقوة
انا مش همل من ضربك ومش نازل من هنا غير مااعرف كل حاجة
انت انت بتعمل فيا كدا ليه انا اذيتك ف اي
شدد عل شعرها فصرخت من الالم
انتي اذيتيني لما اذيتي اخويا
دخلتي شقته ازاي
لم تتكلم فرفع يده ليضربها فقالت بزعر وهي تبكي
انا انا هقولك…وعد كان معاها المفتاح وحكت قدامي انها عوزة تروح ل عز الشقه عشان تراضيه بس انا اقنعتها وقولتلها بلاش
واخدت المفاتيح من غير ما تعرف وطلعت عليهم
ورجعتهم زي ماكانوا ف شنطتها
سليم…. انتي كنتي بتقابلي مع وعد
دينا وهي تمسح الدماء بكم قميصها مع عل فمها
ايوة من وراي عز هي قالتلي انه بيضايق ومحرج عليها
انها ماتتكلمش معايا
رن هاتفها فكان هلال حمزة
اقترب هو من الهاتف فوجد الاسم وقال
هفتح الاسبيكر وهتردي عادي
ففتح دون اهتمام وتركها ترود فجاء الرد من الطرف الاخر
ما بتروديش لييه عليا
دينا بتلجلج.. انا اهو في حاجة
هلال.. طبعا ف حاجة وانا هتصل بيكي عشان اتساير معاك
عز سافر تاني وعمر في المستشفي وسليم هيطلق سيلا
انا عاوز ادخل الفيلا باي طريقه تعرفي تدخليني
برق سليم عيناه من الصدمه لما يريد ان يدخل فلتهم
ولماذا تهمه كل هذه المعلومات
جاءت دينا ان تنبهه فنظر لها سليم بشر وكتم الصوت وقال
اقسم بالله لاحرقك هنا هترودي عليه طبيعي وتجاريه ف الكلام وتقوليلوا اوك هعرف ادخل اي حد من تبعك
لغي كاتم الصوت
هلال…. انتي روحتي فين
دينا اصل الفون عندي فيه مشكله
هلال… لييه ماتغيريه وانتي فقيرة ماانتي لسه واخده مني 2مليون ج
دينا وهي تنظر ل سليم… حاضر هغيره
هلال وهو يستشعر بانه يوجد شئ
في حد عندك
دينا… لاء بس انا مانمتش من امبارح فمش مركزه
هلال…. تمام هشوفك في بيت يوسف الجويني الساعة 7
اوعي تتاخري عشان نتفق عل كل حاجة
دينا……اوك
قفلت معه فاخذ منها سليم الهاتف
واتي بسجل المكالمات
فوجد اسماء كلا من عاصم ويوسف والده
وهلال
قال وهو يتفقد هاتفها احكي
عن ايه
عن كل حاجة اولا اداكي المبلغ داكله ليه
وليه عاوز يدخل البيت عندنا وبيديكي تفاصيل زي دي ليه……
سكتت هي عندما فتح احد التسجيلات
بينها وبين عاصم
عندما اجهضتت وعد جنينها وهو ينهر بها
ومكالمه اخري وهلال يخبرها عن الحادث المدبر ل سليم
واخري عندما طلب منها معلومات عن الخدم الموجود ف فيلا فهد
ترك الهاتف من يده وقال بهدؤؤؤؤؤؤ بعكس الثورة التي يجيش بها صدره
هتحكي كل حاجة هنا ولا اخدك القسم ونعرف منك
كل حاجة…..
دينا وهي تبتلع ريقها…. لا هقول علي كل حاجة
ظل معها اكثر من ساعتين تروي له عن المكائد والمؤمرات
بعد ماحكت كل شئ
هجم علي شعرها وسحبها بعنف وتوجه صوب الباب
وسط صراخها وبكائها
نزل بها وركب السيارة وقادها حتي وقف امام فيلا شريف
فقد اتصل علي احمد واخبره بحضورة الفيلا لامر هام
واخبار وعد ايضا
اما شريف فكان مع مي
دخل الفيلا وهو يدفعها
وعد….في اييه
سليم… هقولك في اييه
فتح التسجيلات التي تتكلم عن علاقه وعد ب عز
وكيف كانت تحاول باستماته مع عز حتي تكون علي علاقه به ولكنه كان يرفض
فتح التسجيل تلو الاخر ووعد تبكي من الصدمه
ثم شد دينا من شعرها بقوة وقال
دخلتي بيت عز ازاي وازاي وعد شافتك بالوضع دا انتي وهو
حكت هي وقالت من بين بكاءها
عز انا كنت بحاول معاه من قبل ما يتجوز بس هو كان بيصدني
كنت بتصل بيه كتير بس هو كل مرة يغير رقمه
ل حد ما في يوم جت وعد وقالتلي انها عاوزة تروح اصالحة
اقنعتها ما تروحش واخذت منها المفاتيح وعملت عليهم نسخة تانيه ورجعتهم مكانهم
في اليوم دااا دخلت شقه عز من غير ما يعرف وو غيرت هدومي وهو كان بالحمام
ومايعرفش بوجودي حاولت اتقرب منه لكن رفضني وقالي
انا بحب مراتي ابعدي عني حاولت معاه وكنت عارفه انه هيضعف لان وعد كانت بعيد الفترة دي وكمان كان بينهم مشاكل كتيير
سليم….وكنتي بتحطي الحبوب ف العصير ازاي
احمد……حبوب اييه
سليم…ماهي الهانم اللي اجهضتت وعد
الحبوب اللي لقوها في التحليل
احمد وهو يهجم عليها…اها ي بنت الكلب كل داعملتيه
سليم… لا واكتر من كداااا استني بس
وصرخ بوجهها وقال احكي…
دينا…انا كنت بحطه ف العصير من غير ما تاخد بالها
كان الكل يستمع في صدمه
ثم نظر ل وعد الباكيه علي فراق حبيبها المظلوم وغباءها وقال بصرامه
اللي حصل مش هقوله ل عز لانه لو عرف مش هيرجعلك تاني ابدااا
احمد صارخا بها…… عرفتي عنادك وصلك لايه مش دي صاحبتك اللي الكل حذرك منهاوقالك البنت دي مش كويسه واولنا عز……..
سليم……. عز سافر وراجع كمان اسبوع
وعد ببكاء……اعمل ليه
احمد….اكيد مش هتبكي وبس لازم ترجعيه
وعد ببكاء… ازاي
سليم…….ازاي دي بقي بتاعتك اناماشي لاني ورايا حاجات مهمه
دينا…..انا عملت اللي طلبته مني ممكن امشي
سليم…تمشي تمشي فين ي حلوة داا احنا لسه هنبتدي
ثم امسكهامن شعرها وقال انا عملت اللي عليا
الباقي عليكووو
ثم تركهم وذهب ب دينا الي مركز الشرطة الذي يعمل به حتي يتم التحقيق معها