
شذى : من دلوقتي يا اميره لو مكنش عند طنط مانه
مرفت : لأ مافيش تعالى معايا
دخلت مرفت وشذى لغرفه المكتب الخاصه بنوح داخل الفيلا
مرفت : خير ياشذى فى ايه
شذى : بصى يا طنط انا هحكيلك اللى نوح بيعمله من ساعت ماتجوزنا وامانه عليكى ماتقوليلوش انى حكيتلك عشان مايزعلش منى زياده بس قوليلى اعمل ايه
حكت شذى لوالده نوح جميع ما فعله نوح بها
مرفت : بصى يا شذى انا طبعا مايرضنيش الكلام ده وانا هتكلم مع نوح بطرقيتى وربنا يسهل إن شاء الله
شذى : كنت عارفه إن حضرتك طيبه واكيد هتساعدينى
مرفت: فى الأول والاخر انتى مرات ابنى وانا يهمنى انكوا تعيشوا كويسين فى إستقرار
اتى نوح لوالدته وتفاجئ بوجود شذى وتجاهل الحديث معها فى أى شىء
الى أن طلب من شمس الحديث معها داخل المكتب فى موضوع يخص العمل
شكت شذى فى أمر نوح وشمس وقررت ان تبحث خلفها وتتانى فى التصرف معها
داخل المكتب
نوح : بصى يا شمس انا الفتره اللى فاتت بقيت باجى الشركه بشكل قليل جدا بسبب انشغالى فى الفرع الجديد لأن هناك مافيش حد اثق فيه او اعتمد عليه وغير كده الشغل اكبر فأنا بعرض عليكى منصب جديد
إنك تكونى النائب بتاعى فى الشركه أثناء غيابى وده عشان مافيش شغل يتعطل لان انا لما برجع بلاقى شغل كتير متعطل وواقف على امضتى وكل حاجه هتعمليها تبعتيلى بيها ايميل
شمس : ده شرف كبير جدا ليه واخاف مكنش اده
نوح : لا يا شمس انا واثق انك اده وإلا مكنتش كلمتك نظر نوح تجاه الباب وجد شذى تقترب وتريد فتح الباب فتقدم من شمس وامسكها من كتفها
نوح : وماتخافيش من اى غلط حتى لو غلطتى انا كده كده معاكى ومتابعك فمتقلقيش
توترت شمس جدا من قربه وضربات قلبها اذدادت ارتفاع وهو احس بذلك ولم يعلق وفى تلك الأثناء دخلت شذى وتعمد نوح ان يجعلها ترى ذلك
شذى : نظرت لشمس باحتقار دون حديث ووجهت حديثها لنوح
شذى : نوح احنا اتاخرنا مش هنمشى
نوح : استنينى بره وانا جاى وراكى
شمس استطاعت التحدث بصعوبه : تمام موافقه بس مين هيمسك مكانى
نوح : هنمسك صبا مكانك ونشوف حد يبقى مساعد ليها بكره انا هاجى الشركه ونعمل عقود جديدة
شمس : تمام
نوح : خلاص نتقابل بكره فى الشركه مع السلامه
خرج نوح من المكتب وجلست شمس على اقرب كرسى وامسكت ملف واصبحت تهوى على وجهها لا تعرف لما هذا الخوف الذى يجعل ضربات قلبها تتقافذ منه كلما تراه ليست اول مره تتعامل مع وهو لم يفعل شئ يجعلها تخشاه إذا لما كل هذا الخوف
فى السيارة التزمت شذى الصمت وقررت أن تجعل هيثم يستعلم عن هويه شمس حتى تستطيع ابعادها عن نوح دون الظهور
وصلوا القصر دون الحديث لبعضهم صعد نوح لغرفته وذهبت شذى لغرفه هيثم
شذى : هيثم عايزاك فى موضوع مهم اوى
هيثم : خير
شذى فى بنت شغاله في الفرع الرئيسي اللى انت كنت ماسكه اسمها شمس عارفها
هيثم : اه عارفها متجوزه من واحد اسمه شريف فى الشركه
شذى : طيب عايزاك تعرف وضعها ايه مع جوزها دلوقتي او على الاقل تجبلى رقمه او عنوانه ممكن
هيثم : ليه شاكه فى حاجة بينهم
شذى : اه اصلها قاعده عند امه وهو اغلب الوقت هناك فاكيد الموضوع ده فيه إنه
هيثم هنا حس بنشوه داخله انه ممكن يمسك غلطه على نوح ويقدر يضربه بيها
هيثم : ماتقلقيش بكره كل اللى انتى عايزاه هيكون عندك
تانى يوم اتصل هيثم بشخص يعمل فى شئون العاملين داخل الشركه تابع له وبدأ يساله عن شريف
وابلغه ان شريف تزوج امرأة أخرى وانه انفصل عن شمس وأن شمس تم ترقيتها اليوم من مدير مالى إلى نائب رئيس الشركة
فطلب هيثم رقم هاتفه وعنوانه وأعطاهم له الموظف وابلغه ان هذا الموضوع يجب أن لا يعلم به أى شخص لتجنب أى اذى لأى طرف
اعطى هيثم رقم الهاتف والعموان لشذى وقرروا الذهاب مباشره لمنزل شريف
فى مكتب شذى كانت تتحدث مع صديقتها صفا
صفا : انا مش مصدقه يا شمس فى فتره قصيره اوى اترقينا ترقيتين عمرها محصلت
شمس : انتى تستاهلى خير وده اكيظ عشان اتقينا ربنا فى شغلنا بس عارفه يا صفا انا خايفه اوى من المنصب الجديد ده بسبب خوفى من نوح
صفا : المفروض يا شمس انك اتعاملتى معاه كتير والمفروض خوفك يقل
شمس : مش عارفه يا صفا بس لا ده الخوف بيزيد وضربات قلبى بقت تزيد اكتر من الاول لما بشوفه
صفا بتوجس : شمس انتى بتحسى بايه بالظبطت لما بتشوفيه
شمس : بحس إن الهوا اللى فى المكان بيبقى محبوس بعيد عنى مش قادره اتنفس كويس وسخونه كده فى جسمى وضربات قلبى بتزيد واول مابيمشى بحس جسمى ساب نتيجه التوتر اللى كنت فيه
صفا : شمس ظه مش خوف
شمس : امال ايه
صفا: انتى بتحبيه دى مشاعر حب يا شمس
شمس سكتت فتره تستوعب خلالها حديث صفا
عند شذى ذهب لمنزل شريف ووجدت شاديه بمفردها وطلبت منها ان تتصل بزوجها تستدعيه
اتصلت شاديه على شريف الذى أتى فورا للمزل ووحد شذى وهيثم منتظرينه
شذى : انت جوز شمس
شاديه: قصدك طليقها
شذى : وانت طلقتها ليه
شريف لسه هيتكلم وقفته شاديه باشاره منها
شاديه: وانتى بتسألى ليه يهمك فى ايه الموضوع ده
شذى : يهمنى أوى و …..
ياترى ايه اللى ناويين يعملوه وهل هيكون فى صالح شمس ولا ضد مصلحتها
البارت الثاني عشر
كان الجميع يجلسون في منزل شاديه وكانت شاديه تريد استغلال شذى وايذاء شمس
لاحظت شذى هذا الشئ وقررت اللعب عليه
شذى: انت عارف طليقتك عايشه فين دلوقتي
شريف: اكيد عند اخوها مهو مافيش مكان تاتى تروحه
شذى بسخرية: طيب تعرف مراتك قصدى طليقتك منصبها ايه فى الشركه
شريف: اه مدير مالى
شذى : انت غلبان اوى كده ليه انت تعرف ان طليقتك عايشه فى بيت أم نوح مالك الشركه اللى انت شغال فيها
شاديه بصدمه وغل : معقول
شذى : ومش بس كده شمس اصبحت النائب فى غياب جوزى مهو نوح جوزى وخلى امضتها محل امضته فى غيابه تفتكر ازاى وصلت للمنصب ده بسرعه
شاديه: وهى دى محتاجه قواله وممكن تكون كانت بتقرطسك وعلى علاقة معاك ومعاه فى نفس الوقت
وبصت لشريف انت بقالك كام سنه فى الشركه اترقيت كام مره انما هى كل شويه ترقيه اكيد كانت ماشيه معاه
شريف : بنت ال…. كانت مقرطسانى كل ده وانا اللى فاكرها الملاك اللى بيتمنالى الرضا ارضى
شاديه: منا قلتلك قبل كده مافيش ست تقبل إن جوزها يتجوز عليها إلا اذا كان وراها حاجه واهو ربنا كشفهالك
شريف: يلا ادينى طلقتها اهو وكويس انى عملت كده وغورتها
شذى : بالسهوله دى
شاديه: واحنا هنستفاد ايه لما نشوشر عليها احنا لو عملنا كده ممكن شريف يترفد وقتها هنعيش منين
شذى فهمت تلميح شاديه
شذى : ده شيك بنص مليون جنيه وزيه لما شمس تمشى خالص من الشركه بفضيحة
شاديه بطمع من بكره اللى انتى عايزاه هيتعمل
شذى : طيب نسمع جوزك هو اللى هينفذ يمكن يكون ليه رأى تانى
شريف لسه هيكلم راحت شاديه بصتله بتبريقه اللى هو وافق
شريف: من بكره طبعا هنفذ