
البارت الخامس عشر
دلف نوح غرفه المكتب ودلفت خلفه شمس
تحدث نوح بدون اى مقدمات
نوح : بصى يا شمس من دلوقتي انتى مراتى وكلها كام يوم والعالم كله هيعرفك
عايزك تتعاملى على الاساس ده مش عايزك تخافى من حاجه وتتصرفى من وضعك الحالي محدش هيقدر عليكى غير ربنا بلاش تبقى ضعيفة ولا عايز اشوف الضعف والخوف اللى بشوفه كل أما حاجه تحصلك خليكى واثقه في نفسك انا عمرى ما هظلمك او اجى عليكى فمتحطيش نفسك في مقارنه مع حد فهمانى طبعا انتى بنفسك شفتى اخوكى لما جه كان عامل ازاى وقبل ما يكشى كان عامل ازاى ومن بكره فى حرس هيكونوا معاكى
شمس: مافيش داعى للحرس
نوح : لأ طبعا فى داعى وخصوصا الفترة الجاية ومعاكى صلاحيات تتقدرى بيها تتعاملى مع الموظفين اى قرار هتاخديه تقدرى تبلغى بيه الh.r وهما هيتصرفوا
وحاجه اخيره يا شمس
اقترب منها وقبلها بلهفه ثم بعد فتره تركها
انتى مراتى بلاش رسميات واتعودى على كده وسابها وخرج وسط زهولها وضربات قلبها التى تقسم انه سمعها حتى خرج من المنزل
خرج نوح ووجد مرفت امامه نظرت إليه ولوجهه الذى ترتسم عليه ابتسامه جديده عليه
مرفت: شيفاك مبسوط يارب دايما
نوح: وماتبسطش ليه
مرفت: ربنا يبسطك كمان وكمان يا جوز الاتنين
نوح : انا همشى وهجهز للفرح كمان اسبوع عايزك تظبطيها بقى وراح غامزلها ومشى
دخلت مرفت على شمس وجدتها مازالت واقفه مكانها
مرفت: مالك يا شمس واقفه كده ليه
شمس: هه لأ مافيش
مرفت: طيب اطلعى غيرى هدومك واعملى حسابك من بكره هننزل نحضر لفرحك
شمس بابتسامه: حاضر
فى مكان ما كان يقف نوح ووالده يتحدثوا
الرفاعي: بردوا روحت اتجوزت من ورايا
نوح: مانت عارف الموضوع جه على غفله
الرفاعي: يا راجل وانت من امته بتستنى الغفله ولا بتتحط قدام الامر الواقع
نوح : لأ ماهى الغلفه دى على مزاجى
الرفاعي: هههههههههههه ماشى يا جوز لاتنين
بقولك ايه مش ناوى تكلملى امك يا نوح انت عارف انى ندمت على الماضي
نوح : صعب يا بابا صعب اوى انا واميره سامحناك عشان انت فى الأول والاخر ابونا انما ماما للاسف رافضه اى مجال للكلام على
الرفاعي: مش هيأس وهحاول معاها تانى وتالت
نوح : جرب بس بلاش تغصبها على حاجه
الرفاعي: واثق انت فى مراتك انها ماتبيعكش
نوح : طبعا النوع اللى زى شمس ده نقى وصعب تلاقى زيه شمس قوية من الداخل بس الظروف اللى مرت بيها فقدتها الثقه في نفسها بدليل انها مخافتش وجت بلغتنى بسرقة المعارض مع انها كان ممكن تهددهم وتاخد منهم فلوس ومكنتش هشك فيها
وتانى حاجه لما شكت فى عادل اللى باعته هيثم كلمتنى فى وقتها وعملت تصرف سليم
الرفاعي: ربنا معاك ونقبض على المافيا دى كلها
نوح : قريب بإذن الله ماتقلقش كل حاجه تحت عينى
مر يومين واصبحت شاديه تقوم بتصوير شريف وهو فى المنزل أثناء تنضيفه للمنزل واثناء ماكانت تعنفه وتقوم بتعديل الفديوهات وترسلهم لصلاح وكان صلاح يطلب منها صور بملابس بيتيه خفيفه وكانت ترسل له وكان يعطيها كثيراً من الوعود ويعطيها هدايا ويرسل لها نقود
وبالنسبه لشمس كانت تجلس في مكتبها وتتحدث مع صديقتها صفا واخذت تروى لها ما فعله معها نوح
اتى نوح وطلب من شمس ان تلحقه
نوح : طيب تعالى اقعدى عشان نتكلم
جلسوا على اريكه داخل مكتب شمس وكان نوح معه حقيبه اخرج منها علبه بها هاتف جديد واعطاه لشمس
شمس: ايه ده
نوح : الموبايل ده ليكى عايزك ماتكلميش عادل غير منه تمام واعمليله بلوك من رقمك التانى
شمس: اشمعنى
نوح : بعدين هفهمك ويلا بقى عشان اوصلك
خرجت شمس برفقه نوح وذهبوا للتسوق فى اكبر المولات ثم أوصلها للمنزل
مر باقر الاسبوع بشكل طبيعي إلى أن أتى يوم الزفاف ارتدت شمس فستان منفوش مرصع بالالماس وطرحه طويله مرصعه بالورود وداخل الورود الماس وكان يجلس معها مجموعة من مصففين الشعر والميكب ارتيست وكانت تجلس معها مرفت واميره وصفا واميره وصفا اصبحوا اصدقاء
انتهت شمس التحضير لزفافها وانتظرت نوح الذى استاذن الجميع وبقى هو معها بمفردهم
ذُهل نوح من منظر شمس فاصبحت كالحوريات تسمر فتره مكانه ثم اقترب منها واخذها ووقف امام المرآة ثم اخرج من جيبه علبه مخمليه بها طقم الماس حر عباره عن كوليه وخاتم وقام بتلبيسه لها وقبلها من يدها و راسها
نوح : شمس نوح اللى معاك. غير نوح اللى قدام العالم بره واول مايتقفل علينا باب واحد هقولك كل مشاعرى اوعى تخافى او تتوترى انا دايما معاكى تحت هتلاقى صحافه واعلام وعالم تانى عايز اشوف شمس القويه الواثقة من نفسها سمعانى يا شمس مرات نوح الرفاعى لازم نظرتها تربك اللى قدمها مش اللى قدامها هو اللى يربكها
امائت شمس براسها وحديث نوح أعطاها ثقه كبيره في نفسها
امسك نوح يد شمس وخرج بها من جناحها ونزل بها إلى القاعه كان هناك حضور كبير من الفنانين والمشاهير وكبار رجال الأعمال داخل مصر وخارجها وكان نوح يمسك يد شمس ويسير بهيبه بين الحضور تشبثت شمس جيدا بنوح وسارت بجانبه ورأسها مرفوع وحضر الحفل أيضا هيثم وشذى وإلهام
ذهب الرفاعي لنوح وبارك له وبارك لشمس وقبل رأسها ثم ذهب بعد ذلك للوقوف بجانب مرفت
الرفاعي : مبروك المره دى يستاهل كلمه مبروك بجد
مرفت : الله يبارك فيك وتشوف اولاده
الرفاعي: نشوف احفادنا يا مرفت
مرفت : اكيد مانت جدهم
الرفاعي: يعنى سامحتينى وموافقه ترجعيلى
مرفت: بص يا رفاعى عشان بجد انا عايزه اقفل الموضوع ده سامحتك دى اه انت ابو ولادى لكن رجوع تانى لبعض مستحيل يا رفاعى فى اخطاء بتفضل معلمه جوانا ماتتنسيش كل اما اشوفك هفتكرها وهفتكر ايام مش عايزه افتكرها وصعب ارجع بعدها اتعامل معاك تانى
فارجوك يا رفاعى خلينا ننفصل بهدوء لو فعلا عايزنى اسامحك من قلبى مش بس كلمه
الرفاعي: بدموع حاضر يا مرفت هنفذلك طلبك
ذهب الرفاعى جلس على طاوله وجاء احد رجال الأعمال يتحدث معه وكانت شذى تقف بجانب إلهام والنا*ر تاكلها من الغيره هى وامها حاولت شذى صنع مشاكسات داخل القاعه لكنها كانت تجظ الحرس المنتشر الخاص بنوح يتعامل معها ولم تستطيع إلهام التعرض لمرفت خوفا من رد فعل الرفاعي الذى يتابع مرفت بعينيه طول الوقت
كانت شاديه تجلس بجانب شريف ويشاهدون فرح شمس ونوح وكانت شاديه تلوم نفسها انها هى من جعلت شريف يطلقها ظنا منها انها على علاقه بصديقه لكنها صدمت من الذى تراه ومن وضع شمس
نظر شريف للهاتف بحسرة فحياته مع مرفت اصبحت كالجحيم كان يعتقد ان الحب كافى لعيش معها حياه سويه لكنه اكتشف انها إنسانه غير سوية خسر بسببها كل شئ حاول أن يرجع صديقه مره اخرى لكن سليم رفض وبشده ان يصبح صديق له نره اخرى
دخل شريف فى حالة من الاكتئاب واصبح يعمل بلا توقف داخل المنزل وخارج المنزل واصبح ينفذ لشاديه جميع طلباتها الغريبه دون مجادلة كانه يعاقب نفسه على الوضع الذى اوصل نفسه اليه
عند نوح وشمس انتهى الزفاف واخذ نوح شمس وسافروا لقضاء شهر العسل ( اسبوع مش شهر 😂😂😂 احنا بنسميه شهر )
رات شمس خلال هذا الأسبوع الجنه على الارض رأت وجهه اخر من نوح لم تراه يوما كم كان صبوراً معها رومانسيا لأبعد الحدود يغرقها هدايا قيمه
ذاد حب شمس لنوح واصبح حبها له هوسا اصبحت تفعل من اجله اى شئ ليصبح سعيد ما كان يعكر صفو عسلها هو الخوف من عودتهم مره اخرى للبلد وكيف سيكون وضعهم هل سيعيش فى بيت ابيه مع شذى او سيعيش معها مع والدته هى لا لن تتقبل فكره ان يشاركها احد به لا لن تتقبلها فقط حكت لها مرفت عن شذى وأمها وأسباب زواجهم لذلك فهى قررت الحديث مع نوح عن حياتهم القادمه حتى تطمئن
اما عن شريف أثناء عمله الثانى أحس بوجع في جميع جسده وذهب للمنزل لكى ياخد قسطا من الراحة
فتح شريف باب المنزل ولم يجد شمس تجلس أمام التليفزيون كعادتها وهى ممسكه الهاتف خلع حذائه ودخل لغرف نومه ليتفاجئ بزوجته مع صلاح
هيكون رد فعل شريف ايه هل هيسامحها ولا هيعمل ايه ؟
ياترا نوح وضعه هيكون ايه وهيعيش فين ولا الوضع هيستمر كما هو عليه ؟؟
انتظروا القادم بإذن الله
البارت السادس عشر
عند شمس قررت أن تتحدث مع نوح ولكنها لن تتسول منه الحب كما كانت تفعل مع شريف
دلفت شمس للغرفه وجدت نوح جالس يتصفح احدى مواقع التواصل الاجتماعي وقفت شمس امامه بتوتر لا تعرف كيف تبدأ الحديث معه
أحس نوح بها وجذبها لتجلس على قديمه
نوح : ها عايزه تقولى ايه
شمس: فاضل يومين ونرجع تانى
نوح : اه منا عارف
شمس: طيب انا وضعى هيبقى ايه هنعيش فين
نوح : هقسم الايام بينك وبين القصر
سمعت شمس هذا الحديث وأصبح وجهها شاحب هى تزوجته وتعلم إنه متزوج ومن الطبيعي ان يقسم الايام بينهم إذن لما كل هذا الوجع.
شعر نوح بوجعها واراد أن يطمئنها
نوح : بصى يا شمس انا ماينفعش اسيب القصر ولازم اروح هناك عشان عندى شغل هناك مش عشان شذى ولو انتى حابه تيجى تقعدى معايا في القصر أنا موافق وهخليهم يعملولك جناح منفصل ليا انا وانتى
شمس : بس انا مش عايزه اسيب ماما مرفت
نوح : ماما مرفت مش لوحدها وهنقضى نص الاسبوع واكتر عندها ها إيه رأيك
شمس: انا معرفش حد فى القصر
نوح : آمال انا وضعى ايه متخافيش مش هسيبك لوحدك معاهم ها موافقه
شمس : موافقه المهم انى ابقى معاك
نظرت له شمس بتردد قبل أن تسأله ولكنها تراجعت لأن تلك المره ستكون اقوى إذا قال لها نوح إنه لا يحبها
حتى لو لم يحبنى تكفى معاملته يكفنى الأمان الذى اشعر به
نوح : مالك بتكلمى نفسك فى ايه شاركينى يا شمس
شمس : لأ مافيش مافيش
فهم نوح ما يدور بخلدها
نوح نظر مطولاً داخل عينيها: عارفه يا شمس انا بحبك
حد سمع صوت العاب ناريه داخل قلبى
نظرت له شمس بدموع ولأول مرة تذوق معنى دموع الفرحة
شمس : بجد
نوح : بجد يا شمس انا بحبك وعارفه من أمته
من اول ماوقفتى قدام العربيه وادتينى الملف انتى مشيتى وقلبى مشى وراكى وعرفت عنك كل حاجه وقتها كنت بتضايق من سلبيتك الزيادة اللى انا شايف انها ملهاش مبرر ليه تستحملى يتعمل فيكى كده
عارفه يا شمس انا اللى بعت ناس لبيت شريف بعد ما طلقك وخليتهم يكسروا حتى السيراميك شالوا من على الحيطه
انا كمان اللى بعتلك المحامى بتاعى عشان يطلعك منها حتى الظابط اللى بيحقق معاكى كان معرفه ومخلتهوش يدخلك الحجز
اخوكى لما جه انا كنت عارف انه هيجيى وكنت مرتب كل حاجه من قبلها
شمس حضنت نوح بحب من الكلام اللى سمعته منه مش مستوعبه إن فى حد ممكن يعمل عشانها كل ده
شمس عاشت طول عمرها تضحى وتدى اول مره تجرب احساس ان حد خايف عليها وبيحميها
عارفه يا شمس
أنا امى رغم اللى عاشته مع بابا إلا إنه مقدرش يعمل معاها ربع اللى شريف عمله معاكى كانت بتردله مواقفه بمواقف اقوى بس كانت مواقفه بتعلم جواها وقتها احنا كنا اطفال مش فاهمين حاجه اتعمل جوانا عقده كبيرة حلفت انى لازم اعمل فيهم نفس اللى اتعمل فى امى وارجعهم شحاتين تانى
بابا كان العند والكبر بيزيد جواه وبعد ماما عنه كان مجننه بقى يتصرف بعشوائية التصرفات دى خلت إلهام وابنها ياخدوا فلوس من بابا ويشغلوها فى الممنوعات
طبعاً مكنش فى دليل عليهم لأن مافيش شركه باسم حد فيهم إلى الآن ولو اتقبض عليهم هيخرجوا منها لعدم اكتمال الادله
فى تسجيلات ليهم باتفاقياتهم بس للاسف على ارض الواقع منعرفش اى حاجه
شمس: طيب باباك برضو لسه بيعاند مع مامتك
نوح : لأ بابا فاق من فتره طويله وحاول كتير يوصل لماما بس ماما عارفه ان اكبر عقاب ليه انها تفضل بعيد عنه وهى أصلا مبتحبش الظهور في الصحافة عشان كده فضلت موجوده في الفيلا اللى هى قاعده فيها دى
شمس: طيب هتفضل سايبهم كده كتير وشذى هيكون وضعها ايه
نوح : بقولك ايه احنا جايين هنا ننبسط وانتى عماله تكلمينى عن شذى ومرات ابويا بقولك ايه ريحى نفسك بقى وسبيلى نفسك خالص