
1/2
تفاعلو وارفعو الالبوم
فتاة القاضي للكاتبة رهف سيد
اصبحت قا،سية تكره الرجال معقدة لا تطيق قربهم بسبب شخص واحد.
ماذا سوف يحدث حين تت،زوج بغير إرادتها؟
هل سينتصر الحب على الجر،ح؟رواية فتاة القاضي للكاتبة رهف سيد الفصل الأول
في احد دور الايتام في القاهرة نجد الكثير من الاطفال الذين يلعبون ويمرحون ويتعلمون
العاملة، فاطمة يا بنتي
فاطمة في الثالثة والعشرين من عمرها يتمية الابوين تخرجت من احد الجامعات ووهبت حياتها الباقية للميتيم الذي راعها في صغرها.
فاطمة، ايوة يا دادة
العاملة، المديرة عيزاكي
فاطمة، جاية حالا
ذهبت فاطمة إلى مديرة دار الايتام
المديرة، طبعا يا فاطمة انتي عارفة انك اكفاء واحدة في الدار
فاطمة، شكرا يا فندم
المديرة، في عيلة عندهم والدين توفو وسابو طفل صغير عندو 4 سنين
فاطمة، لا حول ولا قوة الا بالله
المديرة، الطفل اتعقد وبقى عصبي ومش عايز ياكول فا جدة الطفل اتواصلت معايا وقالت ارشح واحدة للطفل تفضل معاه وتهتم بيه.
فاطمة، بس يا فندم انتي عارفة ان انا مش بخرج من الدار
المديرة، ومين قالك انك هتخرجي انك هتخرجي انتي هتروحي تعيشي معاهم هناك في القصر وتهتمي بالطفل ومكانك في الدار موجود
فاطمة، امري لله يا فندم حاضر عايزة اعرف شوية معلومات عن الطفل
المديرة، انتي هتروحي ليهم بكرة الصبح وتاخدي معاكي حاجتك
فاطمة، ان شاء الله يا فندم
خرجت فاطمة من مكتب المديرة وذهبت إلى غرفتها التي تشترك بها مع صديقتها
سندس، مالك.
حكت لها فاطمة كل ما حدث
سندس، معلش يا حبيبتي وبعدين خلاص انتي هتمشي بكرة وانا هتجوز واسافر بعد شهر وان شاء الله هنتجمع تاني
فاطمة، يا رب هروح احضر الشنطة
سندس، استني اساعدك
فاطمة، يلا ياختي
وذهبت الفتاتان تحضران الشنطة ثم ذهبو للنوم
ثاني يوم كان الميتم يودع فاطمة ذهبت فاطمة إلى القصر تفا،جات من كبره وكثرة مساحتة والاشجار الكثيرة
الحارس، اتفضلي معايا
فاطمة. ماشي.
ذهبت فاطمة خلف الحارس حتى دخلو وجدت الجميع مجتمع في الصالة
الحارس، المربية جت يا فندم
روفيدة، طب اتفضل تعالي يا بنتي اسمك إيه
فاطمة، انا اسمي فاطمة
روفيدة، اهلا يا فاطمة انا جدة الطفل روفيدة هانم
فاطمة، اهلا يا فندم
روفيدة، اهلا بيكي احب اعرفك ديه فاتن مرات ابني
فاطمة، اتشرفنا يا فندم
فاتن، اكيد لازم تتشرفي
وتطلعت بها بنظرات احت،قار تجاهلت فاطمة نظراتها
روفيدة، هنده الخدم يودوكي عند هشام.
صعدت فاتن مع احد الخدم إلى الاعلى
فاطمة، هي ديه عيلة مين
الخادمة، ديه علية اكرم القاضي اشهر عائلات في القاهره واغناهم ودة اول حفيد ليهم
فاطمة، طب انا كنت عايزة اعرف العيلة وكدة
الخادمة، خلاص انا معاكي بس مش دلوقتي ادخلي لهشام الاول وبعدين نتكلم
فاطمة، هي ديه اوضتو
الخادمة، ايوة وخدي بالك اصلو اتغير اوي بعد وفاة والديه
فاطمة، ربنا يستر.
دخلت فاطمة الغرفة بعد ان طرقت الباب وجدت طفل صغير في الرابعة من عمرة يجلس على الفراش وحدة وعلى وجهه ملامح الغضب
هشام، انتي مين
فاطمة، انا فاطمة
هشام، ماشي بس مين
فاطمة، انا هقولك بس ممكن اقعد
هشام، لا واطلعي برا
فاطمة، يعني مش عايز تعرف انا هنا ليه واعرفك منين
هشام، لا مش عايز واخرجي برا
فاطمة، طب هقولك قصة كان في واحد كان بيتمشى في ارض وكان زعلان ومدايق وفضل ماشي وبعدين عارف لقى إيه
هشام بانتباه، لقى إيه.
فرحت فاطمة كثيرا انه بدا يجاوبها
فاطمة، لقى جنية مرمي على الارض فضل واقف مش عارف ياخدو ولا يسيبو انتا لو مكانو هتعمل إيه
هشام، هسيبو
فاطمة، ليه مش تاخدو تجيب اللي انتا عايزو
هشام، بس ده مش بتاعي
فاطمة، طب إيه رايك اكمل
هشام، كملي
فاطمة، بس الولد اخد وفضل معاه وفجاة الجنية بتاعو ضاع مرة تانية
هشام، علشان مش بتاعو راح ضاع.