
عاصم طلع تذاكر وادهالها
لهفه باستغراب:اى دا تذاكر طيران
عاصم بابتسامه:اه دى هديه نجاحك..هنروح باريس عارف انك بتحبيها
لهفه:وانت عرفت منين
عاصم:بطريقتى..المهم جهزى نفسك عشان هنسافر كمان يومين
لهفه:حد قالك انى موافقه اسافر
عاصم:يعنى اى مش هتسافرى معايا
لهفه:لا هسافر بس هبقى اكنى لوحدى
عاصم:ازاى يعنى مش فاهم
لهفه:يعنى اه هنسافر مع بعض بس اكن كل واحد مسافر لوحده وياريت كل واحد يبقى فى اوضه لوحده
عاصم بضيق:ايوه بس كده مش هينفع
لهفه:لا هينفع عادى..لو مش موافق خلاص مش هسافر
عاصم بضيق:خلاص موافق
لهفه:ماشى بعد اذنك
صعدت لهفه الى غرفتها وهى فى قمه الانبساط لانها اخيرا سوف تذهب الى باريس التى حلمت بها
على العكس تحت كان عاصم مضايق جدا مما
رغم فرق السن
تكمله الفصل 8
مما يحصل وقرر ان تكون هذه السفريه هى وقوع لهفه فى حبه بخططه لها
وصلوا الى المطار وبالطبع فى درجه اوله فى الطائره وبدات تطلع الطياره ولهفه مسكت فى ايد عاصم
عاصم بقلق:مالك
لهفه:انا خايفة
عاصم بابتسامه:متخفيش دا عشان اول مره بس
بعد قليل جاءت اليهم المضيفه
المضيفه:حضرتك تتطلب حاجه وبنتك
عاصم بسخريه:بنتى دى مراتى
المضيفه بحرج:انا اسفه حضرتك مكنتش اعرف.حضرتك تطلب اى
عاصم:ولا حاجه روحى دلوقتى
لهفه:مالك اتضايقت اوى..محدش قالك تروح تتجوز واحده المفروض تبقى اد بنتك
عاصم مردش منعا للمشاكل
بعد قليل نامت لهفه على كتف عاصم ونظر لها وابتسم وامسك يديها و قبلها بكل حب
عاصم لنفسه:لازم تكونى نايمه يعنى عشان اعرف المسك
اخرج تليفونه وصور الوضع سيلفى وابتسم بحب فى الصوره حتى تكون ذكرى جميله ونام هو الاخر وسند عليها.
..
#الحلقات9_____10
الفصل 9
استيقظت لهفه من النوم وجدت نفسها نائمه على كتف عاصم فانزعجت
عاصم:احنا وصلنا
لهفه بفرحه:بجد اخيرا هشوف باريس
ابتسم عاصم من قلبه
ذهبوا الى الفندق قريب من برج ايفيل
لهفه بتساول:هو اى دا
عاصم:دا مفتاح الاوضه
لهفه:دا مفتاح اوضتك فين مفتاح اوضتى
عاصم بضيق:هو انتى عايزه اوضه لوحدك
لهفه:هو انت كنت فاكرنى بهزر لما قولتلك ياريت كل واحد فى اوضه
عاصم:ايوه بس انا حاجز اوضه واحده
لهفه:مش مشكله احجز واحده تانيه
عاصم بنفخ:طيب استنى هنا..اتفضلى مفتاح اوضتك اهو
لهفه بابتسامه:شكرا
صعدوا الى الغرف
لهفه:انا مش عارفه بيفتح ازاى ده
عاصم:استنى هفتحه..اهو اتفضلى..ياريت متخرجيش من الاوضه الا باذنى
لهفه:ان شاء الله
كل واحد دخل اوضته وجاء الليل عليهم..لهفه فى اوضتها
لهفه بملل:يعنى كان لازم كل واحد فى اوضه اخرج ازاى انا دلوقتى عايزه اخرج انا مش جايه عشان اقعد كده اوف
لهفه طلعت من الاوضه وخبطت ع عاصم
عاصم فتح الاب
لهفه بضيق:هو انا جايه عشان اقعد وبس
عاصم:ايوه يعنى انتى عايزه
لهفه:عايزك تخرجنى مش معقوله اقعد دا كله فى الاوضه
عاصم ابتسم:حاضر طب ادخلى اغير هدومى وننزل ع طول
لهفه:ماشى
دخلت لهفه اوضه عاصم..ولقت عاصم بيقلع هدومه ودت وشها الناحيه عاصم ابتسم ع كسوفها وفضل عاصم زى ماهو وقرب منها وقعد وراها وهى حست بيه ومسكها من كتفها بكل رقه وهى اتخضت
لهفه:انت بتعمل اى
عاصم بطريقه حب:بس اسكتى..سيبى نفسك خالص..الخروج مش هيطير
لهفه بتماسك:لا انا عايزه اخرج دلوقتى
عاصم لفها ليه وكانت هى موطيه راسها ومغمضه عنيها ومسك وشها
عاصم بهدوء:مالك افتحى عينيكى
لهفه:لا..انت عريان ومقدرش اشوف كده
عاصم بضحك:طب وفيها اى
قرب عاصم من وجها اكثر لهفه حست بيه..لهفه ع اخر لحظه قدرت تبعد عنه
لهفه:لو سمحت تلبس عشان تخر
رغم فرق السن
تكمله الفصل 9
عشان تخرجنى انا مستنياك بره
فتحت لهفه الباب حاجه بسيطه واتقفل تانى وعاصم وراها
لهفه:لو سمحت ابعد عنى
عاصم بعد فعلا وخرجت
عاصم لنفسه:استنى بس انا هخليكى غصبن عنك تحبينى
عند لهفه لنفسها:يا ربى كنت شويه وهستسلم حسيت ان مفيش هوا خالص كان لازم اخرج
عاصم خلص لبس وخد لهفه وراها باريس كلها وهى كانت مبسوطه اوى وهو كان مبسوط اكتر وجم عند البرج
لهفه بخوف:لا مستحيل اطلع البرج
عاصم:متخفيش انا معاكى
طلعو البرج وطول الوقت لهفه مسكه فى عاصم جدا عشان كانت خايفه وعاصم كان فرحان من كل قلبه
فى الطريق للفندق لهفه نامت ونظر اليها عاصم كانت نائمه كالطفله الملاك وصلوا الفندق فضل عاصم ان يحملها بدل من ان يصحيها من النوم ولكن دخل بها غرفته وسطحها على سريره وظل ينظر اليها كثيرا واقترب من وجها كان ينوى ان يفعل شىء الا لهفه استيقظت هنا
لهفه بعناس:انا فين..انت كنت هتعمل اى..ليه انا مش فى اوضتى
عاصم بهدوء:نامى نامى متخفيش
لهفه دخلت فى نوم عميق استغل عاصم هذا لانه يعرف ان نومها تقيل اخذها فى احضانه ونام هو الثانى للصبح
استيقظ عاصم قبل لهفه اخذ ينظر اليها كثيرا بعد ذلك قام جلس فى البلكونه، استيقظت لهفه من النوم وكانت تتعامل عادى كانها غرفتها ولم تركز انها غرفه عاصم دخلت الحمام واخذت شاور وخرجت بالبورنس وخبطت فى عاصم كانت ستقع لكن عاصم امسكها
لهفه بتوتر:انت بتعمل اى هنا
عاصم:يعنى اى مش فاهم
لهفه:انت جيت اوضتى ليه
عاصم بابتسامه:ع فكره دى اوضتى
نظرت لهفه حولها وعرفت انها غرفه عاصم خبت وجها بايديها وابتسم عاصم عليها
لهفه:طيب ممكن تسيبنى وتقولى جيت انا هنا ازاى
اوقفها عاصم وسرد كل شىء حدث بالامس ولكن لم يقل لها انها نامت فى احضناه
عاصم:بس كده
…*رغم فرق السن*