
ليان بتأثر: طبعا يا عمي عارفة انك عمرك ما تضرني ابدا… انا انا موافقة يا عمي… بس ماما
فرح محمود جدا واخيرا ستتحق امنيته هو واخيه ثم قال: متقلقيش يا بنتي انا اتكلمت مع والدتك من اول ما جيتو وهي كمان موافقة….
قال محمود بمرح: يعني بكرا هتبقي مرات ابني رسمي…
اهتز جسد ليان بخجل وتوتر اثر هذه الجملة….
ليان بتهرب: انا انا هروح اشوف ماما وليلي…
ابتسم محمود عليها وتنهد براحة لان كل شيء يسير كما خطط له…
خرجت ليان وهي تفكر لماذا وافق آدم..
……………………………………………….
واخيرا انتهت الخطبة بسلام وذهب الجميع الي منازلهم ليستعدوا للغد فهو حفل زفاف ادم عبد الجليل….
…………………………………………..
في الليل كانت الفتاة التي أنقذها ابراهيم منذ اسبوع واخذها الي بيته لكنه ذهب الي بيته الاخر فهو له بيتين….
تقي بقلق: هو مجاش النهاردة ليه دا حتي متصلش..
فهو كل يوم يأتي اليها ليري ان كان ينقصها شئ وان لم يأتي فكان يقوم بإتصال بها….
قامت بالإتصال به لكنه لم يجيب…
تقي بضيق: اوف يا تقي اكيد نايم الوقت اتأخر اما اروح انام انا كمان….
استلقت تقي علي الفراش شردت في معاملته لها طوال الاسبوع وهي تبتسم… فهي اعجبت به ولاول مرة تشعر ان هناك احد بجانبها ليساعدها ويحميها…
تنهدت بإبتسامة ثم غطت في نوم عميق….
……………………………………………..
في الصباح استيقظ ابراهيم وهو يأخذ هاتفه لكن لفت انتباهه مكالمة فائتة من تقي ليلة امس ليقلق ابراهيم ويعاود الاتصال بها لكن لم يجد رد…. لا يعلم حقا لماذا يشعر بالمسؤلية تجااها…
فهو تذكر عندما طلبت منه المغادرة حتي لا تكون ثقيلة عليه لكنه رفض…
فلااااش باااك….
اوصلها ابراهيم للمنزل بعدما اشتري لها ملابس وعدة طلبات للمنزل…
ابراهيم: اتفضلي وشوفي لو عايزة حاجة تاني قوليلي عليها عشان اجيبها
تقي بخجل: بس دا كتير أوي انت ساعدتني بما فيه الكفاية كفاية عليك لحد كدا…
ابراهيم: يعني اي
تقي: يعني بشوف اني لازم امشي م ااا
ابراهيم بمقاطعة: تمشي تروحي فين انتي مش هتمشي من هنا
تقي بتردد: بس انا كدا بتقل عليك
ابراهيم ببتسامة: يا ستي وانا اشتكيتلك اما إبقي اشتكيلك إبقي اتكلمي…
ابتسمت تقي بخجل فهو حقا مختلف لم تري احد يساعد انسان بدون مقابل لكنه اتي لكي يثبت لها العكس….
وأكمل وهو يعطيها هاتف مسجل عليه رقمه…
واه خدي التليفون دا معاكي عشان لو احتاجتي حاجة تكلميلي او لو حصل حاجة مش متسجل عليه غير رقمي مكتوب بأسمي….
اخذته تقي منه وهي تشكره بإمتنان ثم اخذت الأشياء منه واغلقت الباب….
بااااااك…….
قرر ان يذهب لها….
وصل ابراهيم امام المنزل ودق الجرس وسرعان ما انفتح الباب…
تقي بلهفة فلا احد يأتي لها الا هو: انت كنت فين امبارح مجتش ليه ولا حتي اتصلت…
ابراهيم بإستغراب: معلش مكنتش فاضي امبارح كنت في خطوبة واحد صاحبي وروحت متأخر نمت ولقيتك متصلة بيا في حاجة محتاجة حاجة…
تقي بتوتر: اا لا ممفيش انا بس لقيتك مجتش قولت اتصل اشوف مالك…
ابراهيم بخبث: اممم يعني قلقتي عليا
تقي بخجل: اه لا قصدي يعني اا
ابراهيم بضحك علي خجلها: خلاص خلاص مفيش داعي تحمري كدا وتبقي شبه الاطفال…
تقي بغضب ووجه محمر: انا مش طفلة علي فكرا انا عندي 19 سنة
ابراهيم: طفلة بردو انتي مش شايفة اللي انتي لابساه…
نظرت تقي علي ملابسها فهي كانت ترتدي سلوبت مرسوم عليها احدي رسمات الكرتون ورافعة شعرها الطويل ديل حصان ولكنها أنزلت خصلتين من الامام ف مظهرها كان طفولي جدا….
نظرت له تقي: ومالو لبسي ان شاء الله انت ناسي ان انت اللي جايبه…
ابراهيم بضحك: لا ولا حاجة انا جبت اللي لقيته هيليق عليكي…وأكمل ابراهيم…
وانا مش هجيلك تاني انهاردة لاني عندي فرح واحد صاحبي عشان متقلقيش… يلا همشي انا بقا لو احتاجتي حاجة كلمني…
كاد ان يغادر لكن يد تقي منعته وهي تتمسك بذراعه…
ابراهيم استني..
ادار ابراهيم وجهه ينظر ليدها الممسكة به وقد شعر برجفة في أنحاء جسده اثر لمستها…
ابراهيم بتوتر: في حاجة يا تقي…
تقي بخجل بعدما ادركت انها أمسكت يده سحبتها بهدوء ثم قالت: اسفة بس انا ممكن اجي معاك الفرح عشان انا زهقت من القعدة في البيت… عشان خاطري
نظرت له برجاء ف صمت ابراهيم ثواني وهو ينتوي التحدث مع آدم ليخبره ان يخبر ليان وعائلتها ان ضيفة ستذهب لهم لحين انتهاء الزفاف….
وبالفعل غاب عنها عدة دقائق ليخبر آدم… ثم ذهب لها
ابراهيم: ماشي روحي البسي هوديك البيت عند العروسة لحد معاد الفرح…