
فرحت تقي وذهبت لتجهز نفسها علي السريع بينما ابراهيم ينتظرها امام الباب….
…………………………………………………..
في البيت عند ليان استيقظت علي صوت والدتها او لنقل انها لم تنم من الأساس بسبب التوتر والخوف ف اليوم زفافها علي اكثر شخص احبته واكثر شخص جرحها ايضا جزء منها سعيد وجزء اخر حزين….
والدتها بحب: صحيتي يا حبيبتي يلا عشان تفطري اليوم طويل ولسه عايزة تجهزي…
ليان: حاضر يا ماما قايمة أهو…
دخلت ليلي عليهم وهي تقول: صباح الخير يا عروسة مالحق ادم اتصل عليكي وانتي كنتي نايمة بس انا رديت بيقول في بنت من معارف واحد صاحبه ملهاش حد يعني ف هتيجي هنا لحد بالليل…
الام: يا حبيبتي يا بنتي تأنس وتنور في اي وقت…
ليان: ماشي يا ليلي واهو بردو نتعرف عليها بدل ما انا وشي في وشك كدا علطول..
ليلي: واطية يا بت اه ما انتي هيبقي عندك ادم بقا هتنسينا…
الام بسعادة: ربنا يسعدها ويخليهم لبعض وتبطلو مناقرة انتو الاتنين… انا هروح اشوف اللي ورايا…
ليلي بهمس بعد ذهاب والدتها: بس طلع مش بس انتي اللي بتحبيه… غمزت لها وهي تكمل:
دا طلع هو كمان واقع
ليان بخجل وخوف: بس يا بت انا متوترة لوحدي….
ليلي بجرأة: لا اجمدي كدا لسه التوتر جاي بالليل….
خجلت ليلي من تصريحها ثم طردتها من غرفتها وهي تغلق الباب….
………………………………………………….
جاء الليل وجاء وقت الزفاف…
كان ادم انتهي من تجهيز نفسه فقد كان يرتدي بدلة باللون الاسود….
اسر بتصفير: لا عريس عريس يعني مفيش كلام..
ابتسم ادم: شكلك زي شكلي اللي يشوفك يقول عريس…
اسر بضحك وهو يعدل جاكيتة البدلة: بجد تشكر يا اخويا..
دخل والدهم وهو ينظر لهم بسعادة واتجه ناحية آدم يحتضنه: الف مبروك يا بني
ادم بإبتسامة: الله يبارك فيك يا حاج…
محمود بحب وفرحة: عيشت وشوفت اليوم اللي هتتجوز فيه وكمان هتتجوز زينة البنات حافظ عليها يابني متنساش انها بنت عمك قبل ما هتكون مراتك…
ادم بغموض اخفاه: اه طبعا مش ناسي متقلقش…
قاطعهم اسر…
اسر: وانا اي مليش من الحب دا جانب ولا عشان هو العريس..
ضحك ادم عليه وهو يغيظه: اه بالظبط زي ما قولت عشان انا العريس
نظر له اسر بغيظ ليذهب له والده ويحتضنه هو الآخر…
وانا اقدر برضو انتو الاتنين أحلي حاجة في حياتي ربنا يخليكم ليا…
اسر وأدم: ويخليك لينا وتبقي سندنا طول العمر…
ابتسم الاب لهم ثم قال: طب يلا انت وهو عشان منتأخرش علي الناس وعشان ادم يجيب عروسته… انا هنزل استناكم تحت متتأخروش…
آدم و آسر في نفس واحد:حاضر جايبن وراك…
………………………………………………..
عند البنات في البيوتي سنتر كانو قد انتهو من تجهيز انفسهم
ف ليان كانت تلبس فستان ابيض ضيق بالكامل علي جسدها شفاف من الاكمام مع طرحة طويلة بيضاء مزخرفة وميكب يليق بها… فكانت ساحرة كالاميرات…
اما ليلي فكانت تلبس فستان قصير بدون اكمام من اللون الاحمر فهي تعشق هذا اللون… وعقدت شعرها كحكة مع إنزال خصلتين من الامام وميكب خفيف…..
اما تقي فقد جاءت لهم البيت منذ الصباح وتعرفت عليهم فهي احبتهم جدا فهي حكتلهم حكايتها وهم احبوها جدا وحزنوا من أجلها…
كانت تقي تلبس فستان من اللون الازرق قد أشتراه لها ابراهيم واعطاه لها… كان مرسوم عليها وطويل وبه بعض اللولي من الرقبة والاكمام…. وقد صففت شعرها الطويل مع ميكب سيمبل…
ليلي وتقي بإنبهار من مظهر ليان: واو اي القمر دا يا بنتي
تقي بتأكيد: فعلا عندك حق دا العريس هيحصله حاجة لما يشوف جمالك دا…
ليان بخجل وتوتر: بجد تسلمولي وانتو طالعين قمرات…
تقي بمرح: لا ازاي واحنا نيجي جمبك حاجة دا اليوم يومك يا عروسة…
ليلي بخبث فهي من كلامها عن ابراهيم علمت انها تحبه: اه دا انتي ابراهيم هيتصدم من جمالك دا وقال بيقول عليكي طفلة يجي يشوفك بس ملحوقة كلها شوية وقت ويشوفك….
تقي بخجل شيديد: بس بقا اسكتي انتي هتستلميني..
ضحكت ليلي وليان عليها وهي تنظر لهم بغضب ثم ذهبت لها ليلي لتحضنتها بحب ابتسمت تقي وهي تشاور لليان الواقفة ان تتجه لهم تشاركهم الحضن… فأصبحوا الثلاثة يحتضنون بعضهم….
جاءت العاملة تخبرهم ان العريس قد وصل…
توترت ليان بشدة وتسارعت نبضات قلبها… لتقول لها تقي…
خليكي هادية متتوتريش…
دخل آدم ليُصدم من مظهر لليان فكانت تبدو في فستانها الابيض كالاميرات….توترت ليان من نظراته ليفيق علي صوت ليلي…
ليلي: احم احم نحن هنا..
ابتسم ادم بتصنع ثم نظر لليان بجمود وهو يأخدها للخارج….
في الخارج كان يقف ابراهيم وأسر امام السيارات…
ثواني حتي خرج لهم ادم وهو يمسك يد ليان ليركبوا سيارتهم الخاصة…
مال ابراهيم علي اسر يقول بأستغراب من نظرات ادم: انت متأكد انو مش مغصوب علي الجوازة دي
اسر: لا ليه
ابراهيم: امال مالو مش فرحان كدا ليه كأن حد
اسر : ما انت عارف ادم مبيعرفش يعبر عن مشاعره هو علطول كدا…
كاد ان يرد عليه لكن ما رأه جعله يفقد النطق فهو يري امامه مظهر جعله يُصدم وأول كلمة نطق بقا عندما رأها… فاتنة..
خرجت تقي بعد ليان وادم لتبصر ابراهيم يحدق بها… ذهب اليها وهو مازال ينظر ليها من اعلي لأسفل يقول لنفسه….
وانا اللي قولت عليها طفلة دا انا اللي طفل… احم طالعة زي القمر
تقي بابتسامة وخجل: شكرا
ابتسم لها ابراهيم وهو يقول: اا نمشي
تقي: نمشي..
اما ليلي ما ان خرجت هي الاخري ليذهب اسر لها بغضب..
اسر بغضب وغيرة: اللي انتي لابساه دا
ليلي ببرود: والله انا حرة البس اللي انا عاوزاه … ثم نظرت ناحية سيارته لتبصر نانسي تقف امامها لتقول…
روح شوف خطيبتك لابسة اي الاول وابقي احكم عليها هي مش عليا انا…
اسر بغضب وهو يجز علي اسنانه: ليلييي اا
نانسي بمقاطعة وهي تنظر لليلي بتوعد:في حاجة يا حبيبي
ليلي في نفسها: حبك عقرب يا شيخة… ثم نظرت لها بقرف وتركتهم وذهبت لتركب في مع ابراهيم وتقي…
…………………………………………………………
في افخم القاعات وصل العروسين ليهنئهم الجميع…. ثم اتم كتب الكتاب… تحت نظرات ادم الباردة و نظرات التوتر من ليان..
واخيرا انتهي الزفاف علي خير …وصل ادم وليان المنزل بعدما ودعت والدتها واختها… فهم سيسكونوا مع والد آدم ف المنزل كبير جدا…
دخل آدم وليان المنزل تحت توتر وخوف ليان…
اما آدم ف بمجرد ان دخلت حتي دخل هو الاخر وأغلق الباب بقوة جعلها انتفضت وهي تنظر له برعب من مظهره المخيف…
ادم بغضب وهو ينظر لها: جه الوقت اللي ادفعك فيه التمن…
يتبعع…..
✨7✨