
فى شقة محمود
دخل محمود اوضته لقى نوال قاعدة على كرسى جنب الشباك وهى حاطة ايدها على خدها وباصة ناحية برة
محمود باستغراب : اللى يشوفك وانتى بتقولى صوتكم وازعاجكم يقول انك عاوزة تنامى واحنا اللى معطلينك ، مالك يا نوال شايلة طاجن ستك ليه ، اللى يشوف شكلك مايقولش ان فرح ابنك كان لسه من كام ساعة
نوال وهى بتمصمص شفايفها بتهكم : فرح ….انهى فرح ده ، انت بتسمى جوازه من بنت اخوك العاجزة فرح
محمود بغضب : هى مين دى اللى عاجزة يا ولية انتى ، انتى مش ناوية تجيبيها لبر شكلك كده
نوال نفخت ورجعت حطت وشها فى الشباك ، محمود راح قعد قصادها وقاللها : ابنك اللى طلبها وعاوزها وشايفها احسن من اى حد تانى ، انتى بقى ايه اللى مضايقك انا نفسى افهم ، وليلى متربية وسطينا وتحت عنينا وماعليهاش اى غبار ، انتى بقى زعلانة ليه دلوقت
نوال بغل : سهام مش هتريح ابنك يامحمود
محمود باستغراب : سهام !!!! ، وهى سهام هتضايق ابنك فى ايه واللا ليه من اساسه
نوال قامت وراحت قعدت على السرير وقالتله وهى بتنام وبتديله ضهرها : ماعرفش بقى
محمود ابتسم بجنب شفايفه وقاللها بمرح : ماتعرفيش ، انتى بتضرـ,ـبى الليلة وكمان تقوليلى انك ماتعرفيش نوال اتعدلت وبصتله بغضب وقالتله : بقوللك ايه ، انت مش عملت اللى على مزاجك انت وابنك ، على الله بقى تيجى ناحيتى لا النهاردة ولا اى يوم تانى ، انا بقوللك اهوه
محمود وهو بيحاول انه مايتنرفزش تانى : وده فى شرع مين بقى ياست نوال
نوال : شرعى انا يامحمود ، واتفضل اطفى النور ونام
محمود وهو خارج من الاوضة : انا فايتهالك خالص ، على الله شياطينك تتلم عليكى وتستفرد بيكى لحد ماتجيب اجلك واخلص
نوال بشر بعد مامحمود ساب الاوضة : ماشى يامحمود انت وابوك اللى اتسبب فى الجوازة دى ، ان مافضلت ورا حسن لحد مايطلق بنت سهام بالثلاتة ..مابقاش انا نوال
…………………….
فى اوضة حسن
بعد ما غير هدومه وصلى الفجر لقى حسام دخل عليه من غبر مايخبط
حسن بفروغ صبر : يابنى الباب ده عشان يتخبط عليه
حسام بجدية : فكرتك لسه بتصلى
حسن : لا خلصت صلاة الحمدلله ، وانت مانمتش ليه ، مش قلت هتنام
حسام بص لحسن وقال له : عاوز اسالك سؤال رغم انه يعتبر متاخر شويتين
حسن باستغراب : سؤال ايه ده
حسام بتردد : انت مقتنع بجوازك من ليلى
حسن بدهشة : تفتكر لو ماكنتش مقتنع كنت خدت خطوة زى دى
حسام : انا اقصد يعنى الطريقة اللى طلبتها بيها …يعنى …
حسن فهم هو يقصد ايه فقال له : انا اصلا كنت هطلب ليلى من جدى من قبل مايحصل اللى حصل ياحسام ، ليلى انسانة جميلة من برة ومن جوة وانا وهى طول عمرنا اصحاب ، وعشان كده هيبقى سهل علينا اننا نبنى حياتنا سوا
حسام : يعنى مش زعلان منى
حسن : وهزعل منك ليه
حسام : يعنى انى كنت السبب فى انك ….
حسن قاطعه وقال له : يا اخى سبحان من خلاك وكيل نيابة ، هو انا اقول تور تقول احلبوه
بقول لك كنت هطلبها اصلا من جدى تقوم تفوللى ان انت السبب
حسام : اصل بصراحة النهاردة فاتن كانت عمالة تعيط ومنهارة ووسط عياطها لقيتها بتقوللى انت السبب ، المفروض كنت انت اللى دفعت نتيجة غلطتك ، ليه حسن يدفع تمنها بدالك
حسن بنوع من الغضب : وهى فاتن جابت الكلام ده منين
حسام عمل حركة بشفايفة وكتفه علامة على انه مايعرفش ، راح حسن قام راح على باب الاوضة بغضب وهو بيقول : انا عارف انها مش ناوية تجيبها لبر
حسام مسكه بسرعة وهو بيحاول يمنعه وبيقول له : فى ايه ياجدع هتعمل ايه
حسن شد ايده من حسام وخرج بغضب وراح على اوضة محمود ونوال وخبط على الباب جاله صوت محمود من وراه وهو بيقول : انا هنا ياحسن عاوز حاجة يابنى
حسن التفتله وعينه ماليها الغضب : لا يابابا شكرا ، انا كنت عاوز ماما
محمود باهتمام : فى حاجة واللا ايه
حسام : لا يا بابا خير ، مافيش حاجة
حسن بص لحسام بغيظ وقال : لا فى يا بابا ، فى كلمتين عاوز اقولهم لماما
وهم واقفين بيتكلموا لقوا نوال فتحت باب الاوضة وهى بتقول بنرفزة : هى الليلة دى مش هتخلص بقى ، ايه الدوشة اللى انتم عاملينها دى ، ماكل واحد يروح على اوضته بقى وخلونا نتزفت نعرف نناملنا ساعتين قبل ما الواحد يقوم يشوف اللى وراه
حسن كان واقف باصص لامه بغيظ وسابها لغاية ماخلصت كلام وبعدين قال لها : انتى قلتى لفاتن ايه بالظبط
نوال وهى بتحاول تركز هو يقصد ايه بصتله وقالت له بلؤم: وانت مالك بقى ومال فاتن دلوقت ، ايه لحقت تحلى فى عينك من تانى
حسن بغيظ : انا لا يفرق معايا فاتن ولا مفاتن ، ولا عمرها كانت حلوة فى عينى اولانى عشان تحلى تانى ، انا اللى يفرق معايا الكلام اللى انتى قلتيه لخالتى وبناتها على سبب جوازى من ليلى
محمود اتنفض لما سمع كلام حسن وقرب منهم وهو بيشد نوال من ايدها جامد وقاللها : انطقى يا ولية وقولى انتى قلتى لاختك وبناتها ايه بالظبط
نوال بغيظ : آدى اولها ياسى حسن ، ايه السنيورة قومتك على امك وولعت فيها ببنزين
حسن وهو بيشيل ايد ابوه من على امه : ليلى مالهاش علاقة بكلامى معاكى ده ولا تعرف عنه حاجة
لكن لما الست فاتن تقول لحسام ليه حسن يدفع تمن غلطتك ، يبقى ايه ، وجابت الكلام ده منين
نوال بلجلجة : وانا ايش عرفنى فاتن جابت الكلام ده منين ، بس ماكل الناس عارفة ان عجز ايدها بسبب حسام
حسام جز على سنانة بغيظ وقال : حسام حسام حسام ، ماتبطلوا بقى كل شوية سيرة فى الموضوع ده
حسن بحزم : اسمعى ياماما ، انتى احترامك وطاعتك واجب وفرض عليا ، لكن ده مالوش علاقة ابدا بعلاقتى بمراتى اللى لو بس عرفت فى يوم انك هتتسببى فى جرحها بكلمة واحدة هتلاقينى اخدتها واخدت شقة بعيدة عشان اقطع عليكى اى فرصة انك تضايقيها
نوال وشها بقى شاحب اكنها ماتت من ساعات وعينها مبرقة وقالتله : يعنى بتختارها هى ياحسن وبتبيع امك بسببها وبتفضلها عليها
حسن : مش حقيقى ، وعمرها ماهتحصل لا بسبب ليلى ولا بسبب اى مخلوق تانى ، بس انا طول عمرى وانتى عارفانى مابحبش المشاكل ووجع الدماغ والنكد
فانا بس بعرفك من دلوقتى ان لو حصل حاجة هتبع المثل اللى بيقول شيل ده من ده يرتاح ده عن ده
سكت شوية وهوبيبص لامه فى عينها وهى كمان بتراقبه وشافت الاصرار فى عينه مع كل كلمة نطق بيها ورجع قاللها : فهمتينى ياماما
نوال وهى صاغرة : فهمتك ياحسن ، ماشى يابنى ، اعمل اللى يريحك ، انا كان كل همى مصلحتك وانك تتجوز جوازة كويسة وانك تختار …….
حسن بقلة صبر : يوووووه ، هو احنا هنعيده من اول وجديد تانى ، اقفلى بقى على الموضوع ده ومش عاوز كلام فيه تانى
وسابهم وراح ناحية اوضته ودخل وقفل عليه الباب ونوال دخلت اوضتها ورزعت الباب فى وش محمود وحسام
حسام بص لابوه وقال له : وانت مش هتنام يابابا واللا ايه
محمود وهو رايح ناحية كنبة الانترية : انا هنام هنا على الكنبة
حسام : ايييه ، انتو متخانقين واللا ايه
محمود : وايه الجديد ، هى امك بتهمد ابدا ، كل ما اقول هتعقل لما تكبر وهى كل ما ده وجنانها بيفرش على الكل
حسام وهو رايح ناحية اوضته : انا هضطر اسيبك وادخل انام ، انا عندى شغل الصبح مش اجازة زى الافندى التانى
محمود وهو بيتسطح على الكنبة : روح يابنى نام ، يابختك ، مالكش دعوة بحاجة وعايش ولا فى دماغك ، ياريت الواحد يعرف يعمل زيك كده ماكانش ده بقى حالى
…………..
بعد ماحسام دخل اوضته مسك موبايله لقى رسالة جاياله من ناهد بنت خالته بتقول له فيه : مبروك لحسن ياسيادة وكيل النيابة ، عقبالك
رد عليها وقال لها : الله يبارك فيكى ..عقبالك ، اومال ماحدش شافك ليه النهاردة
لما بعت الرسالة لقاها وصلت وقريتها ولقاها بتكتبله : كان عندى شغل وانت عارف انى مابحبش الافراح والدوشة دى ماليش فيها
كتبلها حسام : اممممممم طب ايه لما هنيجى نحضر فرحك عشان نباركلك مش هنلاقيكى حضرتيه برضة عشان الدوشة
ناهد بعتتله ايموشن معناه انها هتنام
قام قفل التليفون وحطه جنبه ونام هو كمان لحد ماصحيوا الصبح كلهم على صوت صريخ عالى بصوت هداية وهى بتنده على اى حد يلحقها عشان احمد وقع من طوله ومش بيرد عليها
الفصل الثالث
كل البيت صحى على صريخ هداية وهى بتقوللهم ان احمد مابيردش عليها ، حسام اكتر واحد اتحرك بسرعة وكلم الاسعاف واللى نقلته المستشفى على العناية المركزة فورا ، الكل كان واقف قلقان وكل واحد دماغه فيها الف رواية ورواية ، لكن كلهم كانوا مجتمعين على الدعاء والابتهال لربنا سبحانه وتعالى ان الجد يقوم بالسلامة ويتطمنوا عليه … كلهم ماعدا نوال اللى ماكانتش بتحب حماها ولا حماتها وكان نفسها انها تخلص منهم باى طريقة ، وهى حاطة فى اعتبارها ان جوزها هيبقى وضعه غير بعد موـ,ـت ابوه بما انه الاخ الكبير وبما ان كمان محمد ماعندوش ولاد صبيان فجوزها هو اللى هيبقى فى ايده كل حاجة ، وحاطة فى دماغها انها هتبقى المهيمنة على كل حاجة فكانت واقفة بتقول فى نفسها : ياريت ياشيخ نومة بلا قومة ، انا عارفة انت متبت فى الدنيا كده ليه ، ياريتك تتكل على الله بقى خلى الواحد يشم نفسه يومين
كانت بتكلم نفسها وهى عمالة تتفرج عليهم وهم قلقانين وكانت ليلى منهارة من العياط وهى فى حضن امها اللى برضة مش مبطلة عياط
حسام بزهق: وبعدهالكم بقى ، بطلوا اللى انتم بتعملوه ده ، واهدوا واصبروا شوية على مانشوف الدكتور هيقول ايه
هداية بعياط كان بيضحك معايا قبل ماينام وكان كويس ومبسوط وقعد يدعيلكم كلكم بعد ماصلى الفجر ، والصبح قام طلب منى احضرله الفطار على مايصلى الضحى ، وببص لقيته فجأة وقع من طوله
حسام قرب من جدته واخدها فى حضنه وهو بيحاول يهديها وقال لها : اهدى ياجدتى ان شاء الله نتطمن عليه دلوقتى ويبقى كويس
كل ده وكان محمود ومحمد كل واحد قاعد حاطط ايده على خده من غير اى كلام وكأنهم خايفين يسمعوا اى حاجة ماكانوش عاملين حسابها
لكن حسن كان واقف ورا ازاز الرعاية وهو ساند راسه عليها وباصص على جده والدكاتره بتقيسله المعدلات الحيوية بتاعته وعينه كانت ثابتة على جهازاشارات القلب ، واكنه بيتطمن ان قلب جده بينبض وشغال
بعد فترة مش قليلة خرج الدكتور من الرعاية وقاللهم : ان شاء الله خير ، ادعوا له
حسن : جدى ماله يا دكتور
الدكتور : الحقيقة جدك اجهزة جسمه فيها مشاكل قديمة وهو ماعالجهاش من زمان وطبعا ده سبب رئيسى فى اللى حصل له النهاردة ، الكبد والقلب ، ده غير السكر والضغط
هداية ببكاء شديد : عمره ما اشتكى من حاجة
الدكتور : وعشان كده وقع مرة واحدة ، احنا دلوقتى بنحاول نظبط المشاكل دى وان شاء الله خير
محمود : يعنى هيبقى كويس يادكتور
الدكتور : كل شيء بايد ربنا ، احنا بنعمل اللى علينا ، بس حالة قلبه صعبه و ضغطه عالى جدا
محمد : طب هو هيفضل فى العناية واللا هيروح اوضة عادية
الدكتور : لا ، هيحتاج يفضل فى العناية شوية وبعد كده ان شاء الله لما نلاقى حالته اتحسنت نبقى نقرر
حسن : هو فاق واللا لسه
الدكتور : الحقيقة فاق وسأل على حسام ، مين حسام
حسام : انا يادكتور
الدكتور : انا هخليهم يعقموك وتدخل له ، بس ماتجهدهوش ، هم خمس دقايق
اندفعت ليلى ناحية الدكتور وقالت له بلهفة : وانا يادكتور ارجوك عاوزة اشوفه
الدكتور بصلها بتركيز وبعدين ابتسملها وهو بيتامل ملامحها وقاللها : انتى ليلى
ليلى وهى بتشاورله براسها بمعنى ايوة
الدكتور : هو برضة طلب يشوفك ، بس لما حسام يخرج من عنده
حسن : ممكن ادخل له مع ليلى من فضلك
الدكتور : ياجماعة دى عناية مركزة ، ماينفعش تبقى بالشكل ده ، انا بس سمحت لحسام وليلى عشان طلبهم بالاسم وواحد كمان اسمه حسن
حسن : ماهو انا حسن
الدكتور : خلاص ياسيدى ، يبقى تدخل مع ليلى ، لكن برضة هم خمس دقايق ومافيش زيارات تانى لحد بكرة ، بعد اذنكم
دخل حسام لجده لوحده قضى معاه لوحده حوالى خمس دقايق ولما خرج بص لليلى وحسن وقاللهم جدى مستنيكم ادخلوا له
هداية ندهت لحسام وسألته عن جده وحاله ، طمنها عليه وقال لها انه بقى كويس ولما ابوه وعمه سالوه برضة طمنهم عليه لكن وشه كان بيعكس حاجة تانية خالص
ولما جه يقعد نوال شدته من ايده بعيد عن اللى قاعدين وقالتله : جدك كان عاوزك ليه
حسام بصلها شوية وهو ساكت وبعدين قاللها : كان بيوصينى على جدتى
نوال بلهفة وعينها فيها فرحة ماقدرتش تخبيها: هو تعبان اوى ، هيودع يعنى
حسام بصلها وهو متضايق لكن ماردش عليها وراح قعد جنب ابوه وعمه مستنيين حسن وليلى يخرجوا من عند جده
وبعد ثوانى خرج حسن وهو ساند ليلى اللى منهارة من العياط واللى اول ماخرجت جريت على حضن جدتها وكملت عياط وهى بتقول لها : جدى بيقوللك اوعاكى السكينة تفرط الرمان
هداية اول ماسمعت كلام ليلى شهقت وحطت ايدها على بوقها وقامت وقفت قدام الازاز وبصت على احمد اللى عينه قابلت عينين هداية فى بصة طويلة وفجأة احمد ابتسم لها وغمض عينيه وجهاز القلب صفر
………………………
عدى شهر على مـ,ـوت الجد احمد ولسه الحزن مخيم على البيت والوشوش ، الكل كان فى حالة حداد حتى بينه وبين نفسه وماحدش له نفس لاى حاجة حتى الاكل
محمد ومحمود كانوا بيحاولوا يلهوا نفسهم فى المحلات واللى رفضوا بشدة انها تتقسم وقرروا يسيبوا كل حاجة زى ماهى وطبعا ده ضايق نوال جدا لكن ماقدرتش تتكلم وقررت انها تصبر شوية على ماينسوا حزنهم على ابوهم او تعدى فترة معقولة على مـ,ـوته
حسام اتنقل للعيشة فى شقة جده وقرر انه هيفضل على طول مع جدته وقال لهم ان دى وصية جده
سهام كانت بتحاول تسرى عن الجدة وعن جوزها وبنتها اللى قفلت باب اوضتها على نفسها لا عاوزة تكلم حد ولا تشوف حد
وحسن دفن نفسه فى شغله ولما كان يخلص شغل كان بيروح يقعد فى المقابر جنب مدفن جده ..شوية يقرا قرآن وشوية يدعيله وشويات كتير يعاتبه انه سابه فجأة من غير اى انذار وبعد ماكان يتعب من العياط والشكوى كان ينفض هدومه ويروح ياخد دش وينام
لحد مافى يوم حسام طلب يقعد مع الكل فى شقة جده ولما كلهم اجتمعوا حسام قال لهم : احنا ماتجمعناش بالشكل ده من يوم وفاة جدى الله يرحمه
كلهم فى نفس واحد ماعدا نوال طبعا : الله يرحمه
حسام : انا عاوز ابلغكم وصية جدى
كلهم بصوله باستغراب ، لكن هو قاللهم : جدى لما طلب يشوفنى كان عارف انه بيمـ,ـوت والحقيقة وصانى كذا وصية بحاجات تخصنى انا وكمان بحاجات تخصكم وانا دلوقتى جمعتكم عشان ابلغكم اللى يخصكم
محمود : واحنا سامعينك يابنى …خير
حسام : اولا جدى طلب ان فرح حسن وليلى اللى المفروض معاده كان متحدد بعد شهر من دلوقتى ، يتعمل فى معاده ، ما يتاجلش
نوال باعتراض : ازاى يعنى الكلام ده