منوعات

حب تحت الرمال ( جارتى الصغيرة ) الثانى

_
احب مين و مكرهش مين
ايوه مش هكره
حتى لو الحد ده اذاني
اكيد مش قاصد
لان مفيش حد ابيض على طول و لا اسود على طول
لازم يجي وقت و يبقى رمادي
زي ما جيه وقت وكنت رمادي
كان نفسي يفهم اني مش على طول هاكون ابيض واسود
كان نفسي يفهم
كان نفسي يفهمني و انا رمادي
_
لانه لو مفهمش الرمادي عمره ما يستحق يفهمني و انا ابيض و اسود
أنهت فاتن القائها : متشكره اوي لحسن اصغاؤكم
و هرولت مغادرة المسرح بسرعه كبيره ، تتبعت عينا يحيى خطواتها ، و حين اقترابها من بوابة القاعه ، هب واقفا و اسرع الخطوات للحاق بها…
و إلى المخرج سبقها ، و حين اقتربت وقف حائلا بينها و بين الباب ، ليقول : فاتن ، ارجوكي تسمعيني..
رفعت معصميها بحركه استسلام ثم أخفضتهما قائله : ارجوك انا سمعت كفايه ، سبني فحالي بقى..
ابتعد يحيى عن الباب مفسحا لها المجال للخروج ، ثم تبعها قائلا : انا اسف ، مكنتش فاهم ، كنت خايف ، خايف من حاجات كتير ، عشان كده كان اسهل حاجه اني ابعد ، ياريت تديني فرصه تاني عشان افهمك..
توقفت فاتن عن السير ، و نظرت له بتحد قائله : تفهمني ايه ، انك معندكش اي استعداد انك تسمعني ، مكلفتش خاطرك تعرف ليه انا اصلا وافقت اكمل فالمسلسل ، طبعا لا ، انا مش مهم ، المهم اللي انت شايفه صح لازم يمشي بدون اي نقاش ، و انا خلاص اكتفيت من الاسلوب ده فشكرا مش عايزه افهم حاجه تاني..
نفث يحيى بضيق و قال : حقك عليا ، انا غلطت ، بس كنتي متوقعه مني ايه ، جايه تقوليلي راجل غريب الفرحةك متوقعه ايه ، ازغرت ، عارفه الراجل اللي يقبل كده على مراته بيقولوا عنه ايه ؟
صوبت له نظره توحي بعالفرحة معرفتها ، ليقول : ديوث ، اسمه ديوث اللي مش بيغير على اهل بيته ،و انا متربتش على كده ، بس برده انا كان لازم اسمعك و افهم انتي ليه وافقتي و بعدين اقرر اكمل او لا ، بس دلوقتي فهمتك يا فاتن ، فهمت و مستعد اكمل و عارف انه هيكون صعب بس بالتفاهم نقدر نوصل للحياه اللي بنتمناها ، واوعدك هحاول دايما افهمك و انتي رمادي..
رفعت فاتن كتفيها بيأس وقالت : اسكت ، من فضلك.. اسكت … كفايه..
_
يحيى محاولا التخفيف من حده الموقف : هافهمك فكل حالاتك ابيض و اسود و رمادي و بمبي و كل الالوان يا فاتن ، اوعدك ….
فاتن بحسره : قولتلك اسكت من فضلك …
يحيى بنبره تصميم : لا مش هاسكت يا فاتن ، و اوعدك …
قاطعته فاتن ببرود : خلاص معدش ينفع ، انا فرحي كمان اسبوعين !
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
نهض أنس من على حاسوبه و الالفرحة يتملكه من تلك الثريه المدلله ، هل تظن أنها و بكل بساطه ستُخرجه من حياتها دون أن تدفع الثمن ، قال محدثا نفسه : ماشي يا حلوه ، هاديكي فرصه ، بس ساعة الجد قربت ..
لاحظ قنوط شيرين التي تجلس بالغرفه المجاوره لمكتبه ، كانت تنظر بجفاء تجاه مالك و سلوى اللذان على ما يبدو منخرطان في حديث جاد في الغالب حول أحد أكواد البرمجه…
دلف إلى مكتب مالك ، و قال محييا : صباحو يا جماعه
رد الجميع التحيه ، ليعود مالك و سلوى لنقاشهما الجاد ..
قالت شيرين : هو يحيى مش جاي انهارده ..؟
_
أجاب انس : هو قال هيتأخر شويه ، زمانه على وصول..
تمتمت شيرين : يارب يجي بسرعه بقى..
ابتسم أنس و جذب كرسيا ، ليجلس بجوارها ، ثم قال : ايه ، مالك ، عصافير الكناريا مزعلينك فحاجه..
زمت شيرين شفتيها ثم سألت : ايه الكلام ده ، عيب عليك ، سلوى ملهاش فالسكه دي..
ضحك أنس و قال : بس مالك له ، و شكله مستوي عالاخر ، شوفي بيبصلها ازاي..
تأففت شيرين و قالت بعصبيه : انت عايز ايه دلوقت…؟
رفع أنس كتفيه بلا مبالاه و أجاب وقد عنت له فكره مربحه : عايز اخالفرحة و الله
سألت شيرين باستغراب : تخالفرحة ازاي يعني !
أنس : يعني اوفق راسين فالحلال ، بصي انا عارف ان سلوى معجبه بيحيى ، و مالك معجب بسلوى ، و انتي معجبه بمالك ، يعني كلوو كلوو حب من طرف واحد ، يبقى احنا نعمل ايه نشيل ده من ده يقوم ده يزبط مع ده و انتي تزبطي مع حبيب القلب و الحكايه تبقى فله ..
عبست شيرين قائله : ايه الهباب اللي بتقوله ده ..!
_
أنس ببرود : الحقيقه ، بصي نصيحه مني ليكي ، متبقيش مثاليه زياده عن اللزوم و الحاجه اللي نفسك فيها حاولي توصليلها و مش مهم الطريقه المهم انك توصلي و تحققي هدفك و ده شعاري فالحياه على فكره..
فكري فكلامي كويس ، و انا فالخالفرحةه و كله بتمنه يا حلوه..
تركها تصارع أفكارها ، حسنا لقد القى الطعم بامكانه الان الجلوس وا لانتظار ، فتلك الفتيات كسلوى و شيرين و خاصته نوف ، ينعمن بثراء فاحش دون أي وجه حق ، لم لا يلاعبهن كالعرائس و يكسب بعض المال ، فهو بحاجه إلى كل قرش لينتشل نفسه من ذلك الحي الشعبي الحقير الذي يقطنه ، و في نفس الوقت أفكاره تلك لن تضر يحيى و لا مالك ، هم فقط موهومون بالحب الاول ، و سيكونون أفضل حالا عنالفرحةا يتركون الحكم لعقلهم في اختيار شريكة الحياه ، فيحيى سيكون أفضل حالا إن ارتبط بفتاه كسلوى ، و مالك لن يضيره كثيرا ارتباطه بفتاه مثل شيرين فهي ايضا لا تقل مالا و لا نسبا عن رفيقتها سلوى و الأهم أنها تحبه على النقيض من الأخيره ، اذن الكل رابح..
الفصل الثالث عشر
¤ أمِن الجيد أن تعرف نقطة ضعفِ أحدهم ؟ ¤
—————————————————————-
قالت فاتن : خلاص معدش ينفع ، انا فرحي كمان اسبوعين !
تمنى يحيى أن تكون تلك مجرد مزحه ، او ألعوبه أخرجتها من صندوق تساليها ثائرةً فيها لكرامتها ، أو لربما هلوسةً التقطتها مخيلتها من ذلك الدور الذي لعبته في مَن كان العلة وراء افتراقهما..
تمنى…و لكن الواقع عارضَ أمنياته ، شاهدها تبتعد عنه بخطوات متثاقله ، وقف لبرهه عاجزا عن اصدار اي رد فعل ، لتلوح له نظرة الانكسار في عينيها ، تلك التي طالعته بها وقت القاء خبرها المشؤوم قبل قليل..
تحرك مسرعا ، و لحق بها ، سارا جنب إلى جنب ، قال يحيى من بين أنفاس متقطعه : استنى ، مش هنعمل زي كل مره ، حد يرمي للتاني كلمه ، و نبقى خلاص خلصنا ، أنا من حقي أفهم ، فرح ايه ده اللي بعد اسبوعين ، و امتي و ازاي و قابلتيه فين ، و لحقتي تنسينا كده بسرعه ، ده انا مفيش يوم مر عليا الا و انتي اول حاجه بصحى افكر فيها وانام قلقان عليها …فهميني ازاي…!
_
تسمرت فاتن في مكانها ، و قالت بصوت متحشرج : مش لما افهم انا الاول .. انا مبقتش فاهمه حاجه خلاص…ماما عايزه كده و انا مقدرش اشوفها بتتبهدل و اقف ممدش ايدي ليها..
قال و الالفرحة لم يبارح وجهه بعد : يعني ايه ، هتتجوزي عشان مامتك عايزه كده ..!
تململت فاتن محركه قالفرحةها في حركات دائريه ، و قالت : اصلها مديونه و كاتبه شيكات على نفسها لناس كتير ، و بعدين لو مسددتش هيترفع عليها قواضي و مش بعيد تتسجن ، و انا مش عايزه ماما تتبهدل …
تتبع يحيى تلك الدوائر التي ترسمها بقالفرحةها ، و التي تكشف عن مدى توترها …
قال بصوت هادىء ليبعث الطمأنينه إلى نفسها : طب ازاي جوازك هيحل المشكله …؟
توقفت فاتن عن رسم الدوائر ، و تصلبت قالفرحةاها و جسدها بأكمله ، ثم قالت : عشان اللي هاتجوزه وعدها أنه هيسددلها كل المبالغ ديه بس الاول نتجوز…
صعق يحيى قائلا : يعني هتبيعك مقابل انها تنقذ نفسها ، امك دي..
قاطعته فاتن بانكسار : يحيى ارجوك.. مفيش داعي..
ليقاطعها بدوره : مفيش داعي لايه بالظبط ، اظن الوقت جه عشان تشوفي امك على حقيقتها ، الام التي تبيع بنتها متستاهلش اصلا لقب ام ، و انتي مستلسمه كده ليه ، هتضيعي حياتك عشان واحده ضيعت حياتها بارادتها ، اوعي تكدبي على نفسك يا فاتن ، امك دي عمرها ما كانت الام التي تستاهل تضحي بحياتك كلها عشانها ، اوعي تفتكري اني مكنتش حاسس بيكي ، في كل موقف بتيجي فيه سيرتها كنت بشوف الالم مالي عينكي ، انا فاهم يا فاتن.. فاهم اوي مش زي ما قولتي عالمسرح …
أمسكت فاتن بعنقها ضاغطه عليه بشده لتمنع صدور شهقاتها …
_
ثم قالت بعد أن تمكنت من السيطره على انفعالها : اللي ايده فالميه يا يحيى …
ضحك يحيى بمراره : بس انتي كده هتفضل ايدك فالنار على طول يا فاتن ..
فاتن بحسره : بس دي امي ، مقدرش اتخلى عنها فعز ما هي محتاجاني..
رفع يحيى رأسه إلى السماء ، طالبا العون من الله ، قال بعد أن عنّت له فكره : طب ايه رأيك لو جه حد تاني و ساعد مامتك ، و بكده مش هتضطري تتجوزي ….
بتر كلماته ، ليعود و يسأل بنبره مشتعله بالغيره : صحيح ، مين بقى الفارس الهمام اللي هينقذ مامتك و ياخدك كادو لخالفرحةاته الجليله…
ردت فاتن بأسى : منتج المسلسل ، و ارجوك بلاش الاسلوب ده ، انا فيا اللي مكفيني ..
قال يحيى بتصميم : انا عايز اقابل والدتك ، يا ريت تحدديلي معاد معاها و بسرعه..
فاتن : ليه ..؟
يحيى : من غير ليه ، انا ضروري جدا اقابلها …
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
_
ابتسمت ليلى سعيده لاجل كِنان ، فصحفته على الفيس زاخره بالصور الحديثه و التي التقطها خلال ممارسته لوظيفته الجديده كمراسل لقناة الحقيقه في فلسطين ، تابعت نقرها على باقي الصور لتقف متأمله احداها بقلق بالغ، حيث يقف كِنان على احدى الحواجز المَلئى بالجنود الاسرائيلين و التي تُنصب في العاده بين مفترقات الطرق لتفتيش المواطنين الفلسطينين من قبل أولئك الجنود ، و خلف كِنان كانت تقف مجموعه من الفلسطينين معظهم سيدات و اطفال و رجال كبار فالسن ، و بحدسها الصحفي استنتجت ما يفعله كِنان و هو توثيق الظلم و الاهانه التي يتعرض لها الفلسطينيون على يد المتغرطسين الصهاينه …
ابتسمت و لكن بفخر هذه المره و نحت القلق جانبا ، فكِنان و كما حَلُم دوما ..انطلق ليحقق طموحاته و يحدث فرقا في العالم ، و تذكرت حديثهما ذات مره ، عنالفرحةا أخبرها بأننا سنعيش حياتنا مره واحده فقط ، فاذا عشناها وفق قناعاتنا ستكون المره كافيه ، و لن نبكي بحسره على ما كان باماكننا ان نحققه و نحن على فراش الموت.
انهت مشاهدة الصور ، ثم ظلت متردده لبضع ثوان ، هل تقرا رسالته الاخيره ام تحتفظ بها دون قراءه كالرسائل التي بعثها سابقا او بالاحرى يوميا ، فمنذ وصوله الى مقر عمله في فلسطين ما انفك يبعث لها برسائل لم تعرف محتواها و لم تجرؤ على قرائتها …
انتهت حيرتها حين دلفت والدتها الى الغرفه لتخبرها بحضور تميم ، و بضرورة خروجها لملاقاته..
حذفت الرساله دون قراءتها ، معيدة اياها الى ذلك العالم الافتراضي بضغطة زر Delete، و تمنت لو ان الحياه الحقيقه ملئى بازرار الDelete ، لتحذف تميم من حياتها ، ثم تعود و تحذفه من ذكرياتها ، لتعود مجددا و تضغط زر التأكيد بعالفرحة السماح له بالعوده مجددا…
و على شرفة شقتهم المتواضعه ، وجدته جالسا على احد المقاعد ، ابتسم بتشفى عنالفرحةا رآها قاالفرحةه ، دلفت ليلى و حيته قائلا : ازيك يا تميم..؟
تميم : بخير يا بنت عمي ، بخير ..
اتخذت ليلى مقعدا بعيدا عنه و سألت : ها ايه الجديد ..؟
طرقع تميم أصابعه و قال : الجديد بقى اني قررت ان شاء الله لما نتجوز نعد ويا اهلي ، لان بصراحه يا بنت عمي انا معنديش ثقه فيكي نهائي و لازم تكونلي عيون تبلغني اللي بتعمليه فغيابي …
تلقت ليلى نبأه بلامبالاه ازعجتها هي شخصيا ، الهذا الحد وصل بها الاستسلام ، تجلس متفرجه على حياتها بلا حول و لا قوه…
_
تنفست بعمق محاولة طرد صورة كِنان على ذلك الحاجز من ذاكرتها ، و لكن تأثيرها كان اقوى من كل ازرار الDelete، لتقول دون أن تفكر في كلماتها : انت ازاي هتضيع حياتك مع واحده انت متاكد مليوون فالميه مش بتحبك ، ليه تعمل كده فنفسك ، ليه متتجوزش واحده مستعده تسعدك ، ليه مصمم عالجوازه دي ليه تضيع عمري و عمرك …
ضحك تميم بسخريه ضاربا كفا بكف : اضيع عمري ، و الله انتي نكته ، متقلقيش عليا يا وزه ، انا مصمم اتجوزك عشان اطلع البلا الازرق على جتتك ، و لا انتي فاكره نفسك هتبقى الهانم.. لا انتي للخلفه و خالفرحةة امي ، اما مزاجي فليه اعتبارات تانيه ، بس متقلقيش هلاقي برده اللي يحبوني و يسعدوني ده البنات على افا مين يشيل ، ال هضيع عمر ال ..
قالت ليلى بحسره : انت مش خايف اقول كلامك ده لبابا …
ابتسم تميم قائلا : مشكلتك يا بنت عمي ، انك مش عارفه ابوكي كويس و لا فاهمه تقالدينا و عادتنا اللي مترسخه فقلب ابوكي قبل عقله ، و اديكي بقالك سنين بتتعاركي وياه على جوزنا ، جبتي نتيجه ، طبعا لا ، لان عمي شارب سلو بلدنا و يوم ما فكر يغلط و يخرج عن العادات ديه ابويا اضطر يدخل و كان الالفرحة هيبقى للركب لولا ان ابوكي فاق قبل فوات الاوان ، عشان كده لا يمكن ابوكي يزعل اخوه الكبير و الا هايبقى في حوار تاني خالص اكبر من مجرد جوازه ما تمتش ..
لم تفهم ليلى مقصده الحقيقي ، بل اثارت كلماته في نفسها تساؤلات كثيره ، سألت بفضول : تقصد ايه بالغلطه اللي عملها ابويا …؟
ارتبك تميم ، و أجاب بفتور : هو احنا هنقلب فالدفاتر القديمه ، سيبك و قوليلي انتي بتستحمي كام يوم فالاسبوع ، اصل الوالده وصتني مخصوص اسألك عشان ننظم المواعيد و ميحصلش احراج ..
ضحك بشكل هستيري ثم اضاف : اصلها بتغير على ابويا لحد دلوقت ، و مش عايزاه يلمحلك ضفر يعني انتي ست الفرحةفين بقى عرايس جداد وكل شويه هيلزمنا الحموم …
نهضت ليلى من مقعدها ناظره له بتقزز و قالت : انا قايمه اصلي و صدقني من قلبي هادعيلك …
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
شعرت ديما بالخجل الشديد من نفسها ، فلتوها عادت من المشفى بعد زيارة طويله لأبيها ، و الذي أخبره الأطباء بأن بامكانه الخروج من المشفى غدا و العوده لممارسة حياته بشكل طبيعي ، ليقرر اباها السفر خلال يومين و العوده لعمله ، مما أثار الحزن لديها ، بدلا من ان تفرح لسلامة والدها ، فقريبا ستغادر و تترك لؤي ، و لن تراه مجددا ، ربما لسنين اذا ما سمحت ظروف عمل والدها بالسفر وا لحضور لمصر مره أخرى ..

انت في الصفحة 8 من 14 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل