
باب الاوضة فجأة اتفتح وطارق دخل وهو بيبصلي اوي وقرب مني وهو لسه بيبصلي وساكت متكلمش وسكوته ده وترني اكتر وخوفت يكون عرف حاجة او شاكك فيا!!
طارق: انتي كويسه؟
رديت بتوتر وكنت حاسه اني عامله جريمه وخايفه يكشفني: اه كويسه الحمدلله.
قعد جنبي على السرير وانا جسمي انتفض بسرعه وبعدت عنه بخوف..
بصلي باستغراب وقال: ايه يا احلام في ايه؟
رديت بتوتر: مفيش انا بس متوتره شويه وعايزة انام.
كان بيبصلي بغموض و شك وانا توتري بيزيد وفجأة قولتله: انا عايزة اسافر اسوان عند اختي.
عقد حواجبه بدهشة: اشمعنا يعني؟
احلام: عادي هي وابنها وحشوني وعايزة اشوفهم.
بصلي اوي باهتمام وانا مرعوبه من نظراته وحاسه انه كشفني ولقيته فجأة مسك ايدي وانا سحبتها من ايديه بسرعه وهو بصلي بصدمة وقام وقف وقال بزعيق: لاااا بقى انا متأكد ان في حاجة حصلت معاكي النهارده.
وقرب مني ومسكني من دراعي ووقفني قدامه وهو بيبص في عيني وانا عيوني لمعت بالدموع وخلاص هعيط لاني فعلا حبيته ومش متخيله انه يبقى عدوي او انا اتسبب له في اي آذى..
اتكلم وهو بيبصلي باهتمام: احلام اتكلمي قوليلي انتي فيكي ايه.
دموعي نزلت قدام عينيه ومقدرتش اتحكم في نفسي وانهرت بين ايديه وانا ببكي ومش قادرة اتخيل حياتي من غيرة حقيقي الحب ده اصعب وجع..
خدني في حضنه كالعادة بس انا المرادي مقدرتش اسكن في حضنه زي كل مرة وبعدت عنه بعنف وقولتله: متلمسنيش.
بصلي بصدمة وهمس: للدرجادي يا احلام!
هزيت راسي وقولتله بانهيار: انت خونتني.. علقتني بيك وطلعت بتلعب بيا وبمشاعري.. انا بقيت بكرهك ومش متحمله لمستك ليا.. ابعد عني وسيبني بقى.. سيبني ارجع لحياتي..
وانهرت على الارض وانا ببكي وبترجاه: سيبني ارجوووك.. انا مش عايزة الحياة دي.. مش عايزة الوجع ده.
كان واقف يبصلي بصدمة وكل ما يقرب مني انا اصرخ واقوله يبعد لحد ما خرج من الاوضه وسبني وبعد لحظات لقيت رزان اخته دخلت الاوضه عليا وهي مصدومة من حالتي وجريت عليا ومسكت ايدي عشان تقومني من على الارض.
رزان: احلام في ايه اللي حصل قومي معايا.
قلبي كان وجعني اوي وببكي بحزن ووجع وقومت معاها وانا بحط ايدي على قلبي َقولتلها: قلبي بيوجعني اوي.
رزان بقلق: قلبك بيوجعك ازاي؟ طب اجبلك دكتور؟؟
هزيت راسي ب لا وقولتلها: الوجع اللي عندي ملوش دوا.. انا عايزة امشي من هنا.
خدتني في حضنها وهي بتحاول تهديني: طب اهدي عشان خاطري وفهميني ايه اللي حصل؟ طب طارق عمل ايه زعلك؟
مقدرتش ارد عليها وكنت ببكي ومقهورة.
في الوقت ده كان طارق نزل قعد في اوضة المكتب بعد ما بعتلي رزان عشان تهديني وتفهم مني ايه اللي حصل وبعد دقايق وصله تسجيل الكاميرات وفتحها وشاف ناجي وهو واقف معايا وبيكلمني وشاف كل اللي حصل والهدية اللي فتحتها والظرف اللي فتحته ولقيت فيه ورقه واول لما شوفتها اتصدمت..
طارق اتجنن لما عرف ان ناجي دخلني في مشاكلهم مع بعض وكان عايز يفهم الورقة دي فيها ايه اللي صدمني كده وطلع علي فوق عشان يتكلم معايا..
انا كنت لسه ببكي مع رزان ومش عايزة اتكلم وفجأة باب الاوضة اتفتح وظهر طارق بملامح كانت غامضة جدا واتكلم مع رزان بهدوء غريب: رزان سيبيني مع احلام شويه لوحدنا.
رزان قامت وقفت وانا اتكلمت بصراخ: انا مش عايزة اتكلم معاك.
طارق بغضب: رزاااان
رزان بخوف: حاضر.
وخرجت رزان بسرعه وقفلت الباب وراها وهو قرب مني وهو بيبصلي وقال بصوت يخوف: ناجي كان عايز منك ايه يا احلام.
اتصدمت لما نطق اسمه وجسمي كله كان بيرتجف وهو بيقرب اكتر..
طارق: احلااام.. ردي عليا.. ناجي كان عايز منك ايه وفين الورقه اللي خدتيها منه؟؟
بصتله بخوف و رديت: انا مش عارفه انت بتتكلم عن ايه.
ملامحه اتغيرت ونظراته فعلا بقت تخوف وصوته رعبني وهو بيزعق فيا..
طارق: احلااام دي اخر مرة هسألك.